الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

سيكو سيكو

سيكو سيكو


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5798 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية يوسف الزهراني
    يوسف الزهراني

    مبتعث جديد New Member

    يوسف الزهراني غير معرف

    يوسف الزهراني , تخصصى اعلامي , بجامعة جده
    • جده
    • اعلامي
    • غير معرف
    • جده, جده
    • غير معرف
    • May 2008
    المزيدl

    June 4th, 2008, 12:24 PM

    خمسة وثلاثون تلميذا ويزيدون منشغلون بمراجعة نص للشاعر الأموي جميل بن معمر فبعد خمس دقائق سيطلّ عليهم أستاذ الأدب الذي سينصت بدوره إليهم وهم يلقون قصيدته العصماء التي كتبها في توأم روحه " بثينه " .. بينما هو منشغل بمن ألهب عاطفته وأذهب عقله ..

    فـ طاولته التي يقتعدها ملئت بصنوف " الكسرات " وكم وافر من قلوب منحوتة تخترقها أسهم تقدح بالشرار .. أطلّ عليهم الأستاذ كعادته ورائحة السجائر تتلمس طريقها إلى أنوفهم .. بدأ التلميذ الأول في الإلقاء .. ثم الثاني .. فالثالث .. وما أن وصله الدور حتى نهض من على مقعده وصدح شاكيا باكيا :



    يااستاذ شوف الذي اهواه 00 ناوي على البعد من جده

    كيف آتحمل أسى فرقاه 00 واسلــّي الروح من بعده


    أصيب المعلم عندها بالذهول خاصة وأن المحبوب هنا لم يكن إلا فتى مثله ..! وعلى طريقته إحتوى الأستاذ الأمروكأنّ شيئا لم يكن حتى لايثير جدلا لاطائل منه سوى إثارة بلبلة قد تفضي إلى مالايحمد عقباه .. وبتعقبـّه الأمرإتضح أن ذاك التلميذ متيـّم بآخر يصغره بعامين ويدرس معه في ذات المدرسة التي أشتهرت بقصة حبهما التي فاقت حب جميل لبثينه مع فارق التشبيه طبعا ..!

    وهنا يطلّ السؤال كجبل شدا : ألهذا الحد وصلت الجرأة بشبابنا إلى التصريح بمثل هذه الأمور ؟ وقبل ذلك ماالذي يدعو إلى إستفحال هذه الظاهرة ؟ وفي مدارسنا ؟ هل هو حول فطري ؟ أم ماذا ؟..
    كان الأمر بالنسبة إليّ شبه عادي إلى أن وقعت عيناي وأنا أجول في شارع الصحافة على إعلان يشير إلى القبض على ست وستين " سيكو سيكو " حته وحده في أوضاع مخزية
    وبـ" شلح" نوم وبراطم منفوخه وريحة نسوان وفي مكة بعد ..!
    سيل من الذهول أحاط بي وأنا أستعرض ذاك الخبر .. وليت الأمر توقـف عند هذا الحد بل تعداه الى الإعلان عن مداهمة إحدى الإستراحات بالرياض وبداخلها كم هائل ممن إمتهنوا
    " السكسكه " ..!
    ومن ثم ّ القبض على" 92 " مثليا في إحدى الأماكن المشبوهة بالقطيف ..!
    و" 30 " كانوا يحيون حفل زفاف أحدهم على أحدهم في طقوس لاتختلف كثيرا عن طقوس الزواج بين الرجل والمرأة ..!



    وقبل ذاك " 100سيكو وسيكو " بالتمام والكمال تمت محاصرتهم وهم يتمايلون كالنسوانإن لم يفوقوهن فعلا بمشاركة " هامور " أفرج عنه فيما بعد بحسب بعض المصادر

    ــ شغل الواسطة طبعا ــ ..!

    أما جده وما أدراك ماجده فالحال أكثر مأساوية نظرا لتلاقح الحضارات والأعراق والديانات كونها البوابة الأولى للمملكة وبها كل من هب ودب من أصناف الناس إشي سعودي وإشي مصري وإشي مغربي وإشي لبناني وإشي وإشي وإشي " إلى الليل " ..
    قبل أعوام لاتزيد عن الثمانية كنت مدعوا مع إثنين من أصدقائي أحدهما صحفي والآخرصحفي وبين الصحفي والصحفي صحفي على حفلزواج وبعد أن جــَنَ الليل وبانت خيوط الفجرالأولىخيّم صمت رهيبليدبّ فجأة ضجيج لايحتمل فقد وصلت سيارة فرقة الفنون الشعبيةالتي كنت أظنها كذلكوإن لم تكن .. وعلى غير المألوف خرج من السيارة فئةلاتصنيف لها كونها لاتنتمي إلى أي من الفئتين التي تعارفنا عليهما خلال سنين مضت وإلى ماقبل عصر الإنفتاح على كل ماهو لاأخلاقي في زمن حقوق الإنسان والحرية الشخصية ودعوات المزيني وإبن بجاد والذايدي ومن شابههم .. هنا سألت صديقيّ : هل هم ذكور ؟ أم إناث ؟ فكان الرد :
    لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ..!
    تعجبت كثيرا خاصة بعد أن سمعتهم يتنادون بـ ( ليلى ـسميرة ـ سعاد ) والطامة الكبرى عندما شاهدت شحطاً في الخامسة والثلاثين تقريبا ذا بشرة متفحمة وقد صبغ وجهه بكل ألوان الطيف وكل من حوله ينادونه بـ ( نجوى ) تيمنا بسيدة الرقص الشرقي نجوى فؤاد..!
    لقد إستفحلت الظاهرة بين شريحة واسعة من الشباب ــ وأشدد على واسعه ــ إذ تبدأ رسائل الجوال ومع اقتراب نهاية كل أسبوع بالتبليغ عن أماكن مثل هذه الإحتفالات الماجنة .. ولعل المذهل حقا أن الكثيرين منهم يتوجهون مطلع كل إجازة صيف إلى بعض البلدان العربية للتعاقد مع مطاعم وفنادق فارهه لإحياء الحفلات من خلال الـ"هز" و " الحكحكه " على أنغام الموسيقى إشباعا لرغبات رواد تلك الحانات ورغباتهم ..!
    إنهم فتية تمردوا على الأعراف يريدون التبديل بأي شكل حتى وإن كان على حساب كرامتهم ..وقد تعجبون عندما أقول إنه ومن خلال إحدى الفضائيات إستمعت لاحقا إلى أحد أطباء التجميل
    وهو يتحدث بتذمر عن حال شبابنا الذين بات بعضهم ــ أقول بعضهم وليس جلـّهم ــ يراجع عيادته ليس لإصلاح ماأفسده الدهر بل لإجراء عمليات تهدف إلى نفخ البراطم والصدور والمؤخرات ..! وفي المقابل فتيات يستأصلن أثداءهن .. فقط لاأكثر .. وأين ؟ هنا في السعودية ..! لم أملك ساعتها إلا أن أضع يدي على رأسي من هول الصدمة .. بل وحمدت الله أنه لم يكن إلى جانبي أحد من أفراد أسرتي ..!
    ياالله .. ألهذا الحد وصل بنا المقام ؟..
    إنه العهر ورب لوط ..!
    لقد باتت ظاهرة الشذوذ الجنسي تستأثر باهتمام إعلامي كبير حيث تؤكد كل التقارير والتحقيقات المنشورة أن الظاهرة تستفحل في شوارع المدن والمرافق التجارية والاجتماعية وكم وافر من الأسواق فرضته ظروف اقتصادية واجتماعية في ظل سيرورة المجتمع وانفتاحه فليس الفقر وحده وراء الظاهرة وليس الدلال المفرط أو البطالة كذلك ..
    وترجع الكثير من تلك التقارير إنتماء غالبية الشواذ إلى أوساط ميسورة تلقوا تربية سوية ومع ذلك يمارسون شذوذهم بدافع الغريزة وإشباع الرغبة لدى الجنس المثيل ..
    إنها صخب الموسيقى وفتنة التقليعات وسحرالأمكنة وبريق المظاهر..
    وإذا كان الشذوذ الجنسي ليس ظاهرة جديدة على مجتمعنا وهو معروف ومتداول من ذي قبل فإن الذي يصدم هو جدار الصمت الذي تصدّع بل وأصبح موضوعا قابلا للمحادثة والنقاشفالشاذون باتوا يستفيدون منالوضع الجديد المنفتح نوعا ما الذي بدأ يبرز في أكثر من مدينة ، ففي بعض مراكز التسوقالتي أضحت تعرف باسم الاسواق السريعة او مناطق كروزينغ ،
    نجد المقاهي الخاصةبهم .



    يقول عدد من الذين يرتادون مثل هذه الاماكن إنهــــمتعرفـــوا عليها عن طريق أصدقائهم أو عبر الانترنت ..بينما تقول صحيفة " الاندبندنت" البريطانية التي أوردت تقريرا عن هذه الظاهرة في السعودية : إنه في الوقت الذي ينتظر فيهالسياف تنفيذ حكم الاعدام في أي شخص يتهم بممارسة الشذوذ يجد نوعا من التسامحمع الممارسة ..!

    وفي الوقت نفسه يصف الأطباء النفسيون الشذوذ الجنسي بأنه في تزايد مستمر في ظل وجود العوامل المثيرةللرغبات الجنسية كالقنوات الفضائية والانترنت والهاتف الجوال الذي بات الآنللعلاقات غير المشروعة ..

    بينما أقول أنا :
    إنه تعطيل الحدود بداعي حقوق الإنسان ..!
    عافانا الله ,,,






    * المقال القادم ( بيكو بيكو)

    * واللي بعده ( سيكو بيكو )





    يوسف الزهراني
  2. عجبتني حكاية السيكو سيكو
    هههههههه
    حلوة التسمية


    لكن نرجع للجد
    المواضيع اللي زي هذي لا تسمن ولا تغني من جوع
    ولا تفيد المواطن ولا المجتمع
    ولا حتى قارئ المنتدى يستفيد منها

    كل ما يحصل أن الشعب يكره بلده ويكره مجتمعه
    ويسخط
    ويسب
    ويلعن
    وينتقد النظام
    والقائمين على النظام
    ومطبقي الحدود الشرعية


    مواضيع من هذه الشاكلة ليس لها فائدة على الإطلاق
    تناقشنا فيها حتى مللناها
    ولم يعد لها فائدة تذكر
    وأفـَـل نجمها منذ زمن

    أرجوك أخي الكريم
    وأرجو من جميع الأعضاء التوقف عن نشر مثل هذه المواضيع

    إذا عندك حل للمشكلة
    انشر الحل دون التطرق لهذه الفئة
    أو الاستهزاء بها
    أو ذكر أماكن تجمعهم وتعارفهم

    وحدة من الأخوات نشرت موضوع عن السحاقيات
    وكانت قبلها بفترة نشرت موضوع عن الجنس الثالث

    !!!!

    وبعدين يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ماعندنا شي أهم نتكلم فيه ونوجد له حلول !!



    أرجع أقول إن مصطلح السيكو سيكو ضحكني

    تحياتي لقلمك وطرحك
    7 "
  3. حرام عليك!
    اللي نعرفة ان السيكو سيكو مصطلح يعني الحرامية
    أو العصابة
    كما ورد في فيلم النمر والأنثى

    واتوقعت الموضوع عن الحرامية وظاهرة السرقات بمختلف انواعها’
    سرقة البعثات مثلاً!!!!!!!


    تغيير المصطلحات لن ينفع معانا
    لكن لا بأس لدي بقراءة ظاهرة السيكو بيكو
    بإعتبار انها علاقة طبيعية بين رجل وامرأة

    سلام
    7 "
  4. عجبتني المقدمة كثير..

    مقدمة مشوقه و موضوع جدير بالنقاش..
    و الرسالة وصلت
    إنه تعطيل الحدود بداعي حقوق الإنسان ..!
    رغم اعتراضي على تطابق هذه العبارة على بلادنا و لكنها تنطبق على حال الكثير من الدول الاسلامية..
    و لكن العبارة اوحت لي بافكار كثيرة..و ربما الصياغة الاقرب لرايي هي:
    "إنه تعطيل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بداعي حقوق الانسان و الحرية الشخصية" <<على مستوى الاهل و المجتمع..
    طبعا الموضوع أصبح حديث المجالس..نوقش كثيرا و رغم ذلك لن اسميه مستهلك لأن التميز يكون بأسلوب الطرح و أسلوب التفكير في المشكلة و اقتراح الحلول..
    ي بلا
    فعلا هذه الظاهرة بدأت تتفشى بشكل غير مسبوق مما يستدعي نقاشها مرة و اثنين و ثلاثة طالما المشكلة لازالت موجودة بل هي في تزايد..
    و بعد أن كانت مثل هذه الظاهرة لا تعدو كونها ظواهر فردية أصبحت اليوم مثل بقعة الزيت التي تطفو على السطح ..

    كنت في نقاش قبل كم يوم مع مجموعة من صديقاتي و كنت أنا السعودية الوحيدة بينهم و تم التطرق لوصول الأمر لاقامة حفلات زواج و هذا ما أذهلني حقا ..ان اسمع مثل هذه الأخبار تتردد على ألسنة الأجانب..و السؤال الأول الذي تبادر إلى ذهني ..أين أهلهم عنهم ..
    طبعا انا لا اعتبرها حفلات زواج فعلية كما يظهرها الاعلام فهي ليست الا "هبقات" مراهقين بعيدة عن الزواج بمفهومة الرسمي و الذي يستحيل ان توجد عقودمشروعة تبيح هذا الامر و تصنفه كشكل من اشكال الزواج..

    لم يعد التكتم و الانكار هو الحل ..بل النقاش الذي يبين المشكلة بوجهة نظر واقعية بعيدة عن الصورة التي يريد الاعلام رسمها..
    الانكار لمشكلة موجودة ليست الطريقة الامثل لاخراس الالسنة التي تستغلها بخبث ..نحن نعلم ان رسالتهم واضحة.."لستم مجتمع ملائكي..لستم شعب الله المختار"
    نعم نعلم ذلك ..و لم ندعي ذلك و لكننا بالامر بالمعروف و النهي عن المنكر ناول ان نمثل الأمة الاسلاميى و نكون خير خلف لمن قال تعالى عنهم:"كنتم خير أمة أخرجت للناس"..و لا زال مجتمعنا مجتمع محافظ..مجتمع متدين..نعم ليس ملائكي ..و لكن فيه الخير..

    مشكلة مثل هذه تشوه صورة بلدنا لا تلام فيها الدولة او النظام او او او ..المشكلة هي مسؤولة المجتمع وحده..

    نحن دولة دستورها القرآن و لا زالت بحمد الله تطبق الحدود و لم توافق على توقيع أيا من بنود حقوق الإنسان المزعومة التي تتعارض مع حدود الشرع..
    لا زالت مثل هذه السلوكيات مرفوضة و محرمة شرعا و نظاما و لكن أين الخلل؟!!

    دعني أركز رأيي على السطر الأخير في مقالتك.. التي أعجبتني مقدمتها و لكنك اسهبت في التطرق للظاهرة بنمط تقليدي لولا أنك كسرت رتابة الموضوع بالسطر الأخير الذي تمنيت لو أنك جعلته محور الموضوع..

    الموضوع كبير..قضية اجتماعية تحتاج لاعطاءها حقها من الدراسة و وضع توصيات يلتزم بها المربون و أولياء الأمور تحد من هذه الظاهرة ..و لكن من ناحيتي أود التطرق لنقطتين..دور الأهل ..و مفهوم الحرية الشخصية كفكر لدى الشباب ..فالقضية أخلاقية لن يتم استئصالها إلا عن طريق المجتمع نفسه..
    يتبادر إلى ذهني تساؤل..هل هي ظاهرة تميز المجتمع السعودي كما يصورها لنا الاعلام حقا ..
    و الاجابة من وجه نظري( التي لا اتعتمد على نتائج حصائيات موثوقة..و اضع تحت موثوقة الف خط)
    نعم ظاهرة تشبه كلا من الجنسين بلآخر و ما يسمى في المدارس بالإعجاب موجودة و لكن الشذوذ الذي يتجاوز المظهر و قد يصل إلى الزواج و غيره اعتبرها حالات فردية موجودة في كل مجتمع..
    هل هذه الظاهرة تخص المجتمعات الخليجية او السعودية تحديدا ..لا اعتقد و بقوة !!!
    الظاهرة منتشرة في العالم كله و في الدول العربية..
    اذن لماذا السعودية؟!

    يحاول الاعلام ابراز هذا الانحطاط الاخلاقي كظاهرة تميز الشعب السعودي المحافظ و يستدلون بدراسات و ارقام تفتقد للمصداقية و ليست الا مجرد احصاءات عشوائية اعلامية لشرائح و اوساط محددة لا تعبر عن الشعب السعودي بشكل عام..
    و بربط هذا الاهتمام بهذه الظاهرة مع مواضيع أخرى مرتبطة بالسعودية يتم التركيز عليها نجد ان الهدف من اثارة هذه المواضيع الايحاء للمجتمع بأن منع الاختلاط بين الجنسين في المدارس و الجامعات هو السبب الرئيسي للمشكلة..
    ايضا لو سالت احدهم ما سبب المشكلة من وجهة نظرك سيجيبك بتلك الاجابة التقليدية ( التي نفهم ما ذا يراد من وراءها).. إنه الكبت..
    و لا أعلم أي كبت يتحدثون عنه في حين ان الواقع هو عكس ذلك..
    هم يقولون بان الشاب السعودي لا يرى المراة و هي بالنسبة له مخلوق مجهول بسبب منع الاختلاط مما يؤدي إلى انحراف ميوله تجاه نفس الجنس و بالقياس تنطبق المسالة على الفتيات..و ان العزل بين الجنسين في الاوساط التعليمية هو سبب الظاهرة
    متناسيين ان الشاب السعودي لا يعيش في جزيرة معزولة عن النساء..فالمراة هي امه و اخته و قريبته ..و لا توجد اهمية لوجود المراة في المكتب المجاور له او في المقعد الدراسي في الجامعة لكي لا تصبح لديه عقدة تجاه النساء..
    ان اوضاع العزل التي تولد ظاهرة الشذوذ حسب علم النفس هي تلك التي تحدث في السجون و المعسكرات التي يتم فيها العزل التام اللذي يشكل ضغط غير مقبول على الفطرة السوية..
    و هنا نجد ان بلادنا و ديننا يحاربان الشذوذ كما لم تفعل اي انظمة اخرى ..فحتى السجون تحدد خلوات شرعية يمارس فيها الانسان حقه الفطري..
    فاي كبت يتحدثون عنه اذن..

    - اعتقد ان الانفتاح غير الواعي و ليس الكبت هو سبب تفشي الظاهرة على مستوى عالمي ..ففي زمن اصبح فيه العالم قرية صغيرة مع وجود الانترنت و الفضائيات و مع انتشار صور و مشاهد و افلام العري التي تعرض جسد المراة بابخس الاثمان..ربما وصل بعض الذكور الذين ادمنوا مشاهدة تلك المشاهد الى مرحلة من الملل جعلتهم يزهدوا في المراة و تنحرف ميولهم ..
    (و الذي يغيظني هو لماذا تمتهن المراة بهذا الشكل و كانها دمية رخيصة بينما الرجل يحتفظ بكرامته في المجتمعات التي تدعي المساواة بين الجنسين)..
    اضافة الى ان الافلام الغربية تصور المثليين على انهم اسوياء..و تظهر الامر كنوع من التجديد او التميز او الخروج عن المالوف..
    الظاهرة عالمية و لكن احد اسباب بروزها في مجتمعنا انتشار الفضائيات بمحتواها الهابط ووجود القنوات التي تروج للرذيلة و هكذا نسيء استخدام التقنية باخذ أسوا ما فيها.. اضف الى ذلك الفراغ و سطحية بعض الشباب..فلو لاحظنا ان الظاهرة تبدا غالبا بالتقليد و نتيجة لملل و بدافع لفت النظر بينما لو ان الحياة عركت الانسان لا يكون لديه متسع للفساد الاخلاقي..و لكنه الفراغ..و الملل..
    ان الفراغ و الشباب و الجدة ***مفسدة للمرء اي مفسدة..

    - السبب الثاني من وجهة نظري هو الفهم الخاطيء لمفهوم الحرية الشخصية و حقوق الانسان الذي تسرب الى عقول بعض شبابنا بتاثير القنوات الفضائية و الانترنت..
    الكثير من القنوات و المواقع و المدونات تناقش القضية بطريقة تظهر الشواذ و كانهم ضحايا ..و اسمع كثيرا من التساؤلات دايما هل هم مساكين حقا و الامر خارج عن ارادتهم ام انهم من اختاروا سلوك هذا الطريق طواعية..لا انكر وجود فئة مريضة نفسيا و تحتاج للتاهيل و العلاج او لخلل هرموني و ايضا يوجد علاج..و لكن ان يصبح هذا ذريعة لكل من يطيع هوى نفسه ..و يتلاشي رادع الخوف من العار و عدم احترام المجتمع لتضاف كعوامل سلبية الى عامل ضعف الوازع الديني و يصبح لدى المنحرف مبررات تظهرة بمظهر الحمل الوديع و ضحية نظرة المجتمع الظالمة له كانسان مريض لا حيلة له..بل و قد يبدا بالمطالبة بحقوق هذه الفئة كاشخاص ليست لهم حرية الاختيار..ثم يتطور الامر ليصبح حرية شخصية بعض تقبل المجتمع..

    - مفهوم الحرية الشخصية مرة اخرى..و لكن لنربطها بدور الاهل..و ضعف مفهوم الامر بالمعروف و النهي عن المنكر..و سوء تطبيقه..
    من اكثر المسوغات للمنحرفين جنسيا لتبرير سلوكهم هو ترديد عبارة"حرية شخصية"..نعم الحرية قيمة تستحق الاحترام و لكن بالمفهوم الاسلامي لا الغربي..
    للاسف بعض الاباء و المربين لا يعرفون كيف يتعاملون مع من تظهر عليه بوادر الشذوذ اعتقادا ان هذا نوع من التدخل في الحريات..لو فهم كل اب و كل مربي كيف يوفق بين مفهوم الحرية بما لا يتعارض مع مبدا الامر بالمعروف و النهي عن المنكر لتم بتر هذه النوعية من الانحرافات قبل ان تتجذر..
    و لكن الواقع هوالتطرف بين نقيضين فاما استخدام العنف و فرض الراي و الضغط الذي يولد الانفجار او "ترك الحبل عالغارب" بحجة عدم التعدي على الحريات و التدخل في شؤون الآخرين..
    مجتمعنا كان بخير عندما كان للاهل و المجتمع سيطرة تقوم بدورها عندما يضعف الوازع الديني و لا يعود وحدة رادعا..و لكن اليوم ضعف هذه السلطة هو سبب طفو بقعة الزيت..اصبحت مظاهر الشذوذ او مقدماته لا تقابل برفض من قبل الاهل و لعل الاسطر السابقة هي اجابة على تساؤلي..كيف يصل الامر ببعض المثليين لاقامة حفلات زواج و الاهل"يا غافلين لكم الله"!!!
    فالاهل اذن لهم دور في مراقبة بوادر وجود الظاهرة و التوجه بابنائهم للعلاج الطبي او النفسي في حالة ملاحظة امور غير طبيعية ..

    - أيضا الحرية الشخصية كمبرر للمجاهرة بالمعصية تسببت في انتشار عرف لدى طلاب المدارس بان الشذوذ امر طبيعي و منتشر و غير معيب..

    أخيرا..
    - المؤسسات الدينية لها دور كبير في الكفاح الاخلاقي ..و رغم الصورة السلبية التي رسمها المقال و ردي للمستوى الذي وصلت له المجاهرة بهذا الانحدار الاخلاقي لدى فئة محدودة و لكنها تستحق التنبه لها..رغم ذلك..لا زال مجتمعنا بخير مع وجود هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر التي تحارب هذه الظواهر و تتصدى لها و التي تعتبر جهة مسؤولة يمكن من خلالها التبليغ عن هذه الحالات التي تسيء للمجتمع و تشوه صورتنا كمجتمع اسلامي قبل ان نكون مجتمع سعودي..
    ان دور الهيئة في هذه المسالة هو مما يجعلنا نسر بتوسعة دائرة عملها و تطويرها و الدعم المستمر لها و الذي هو موجود اليوم بحمد الله و نتمنى ان يظل كذلك حتى ياخذ الله الارض و من عليها..

    تساؤل:
    إذا كان هذه الظاهرة بسبب الكبت و منع الاختلاط ..
    - لماذا نجد في بعض الدول العربية شوارع امتلأت بالجامعات المختلطة..و ايضا شوارع اشتهرت بانتشار حانات خاص لهؤلاء الشواذ و اقامة احتفالاتهم..و عجزت السلطات عن التصدي لها..
    - لماذا تضطر فئة المنحرفون السعوديون الشاذة الى السفر و تجاوز الحدود لاشباع رغباتهم بحرية ان كان هذا الامر متاح هنا..
    - لماذا تنتشر ظاهرة الشواذ المثليين في الدول الغربية التي ليس بها كبت و تطبق فيها الحرية بمفهومها البهيمي بل و تتعداها الى ظواهر الشذوذ مع الحيوانات و الاطفال بشكل ملفت ..لماذا ينتشر اللواط و السحاق حتى على مستوى الفنانين و المشاهير..و الاوساط التي يشيع فيها العري و الخلاعة و الافلام و الاغاني الهابطة..

    اظن ان الاجابة على التساؤلات السابقة و التي لا تستعصي على عاقل هي بداية حل المشكل..

    شكرا أخ يوسف على المقال و عذرا على الاطالة ..
    7 "
  5. اعتقد أن ما خطه قلمك يحمل رسالة قد اكون استطعت التقاطها و هي ما كتبته في السطر الأخير..
    إنه تعطيل الحدود بداعي حقوق الإنسان ..!
    اعتقد ان الهدف من المقالة لفت انتباه القاريء المقال للعلاقة بين رواج الشذوذ و بعض مطالب حقوق الانسان التي تسعى أمريكا لفرض ضرورة التقيد بوثائقها على دول الشرق الأوسط..و كأني بك تقول ..انظروا لنتائج الحرية بمفهومها الغربي
    حاولت في ردي السابق استبعاد اي عبارات توحي بالاستهداف الخارجي و الداخلي ..نظرالتحسس البعض لاي حديث فيه لهجة هجومية تجاة سياسة أمريكا في الشرق الاوسط او اعتقاد بفرضيات الاستهداف..و يعتبرون ذلك شكلا من اشكال التاثر بنظرية المؤامرة..
    (و لكل مقام مقال)..
    و لكن احد اهم اسباب بروز الظاهرة الذي لا يمكن تجاهله.. هو الاستهداف الفضائي..ربما نتساءل لماذا تحاول بعض الفضائيات و مواقع الانترنت الاخبارية تضخيم نسبة وجود هذه الحالات في بلادنا و كانت الاجابة التي تخطر في بالي دوما هو انها تريد نشر فكرة بين الشباب و هي ان هذا الامر طبيعي و لابد من تقبله فلم المس من هذه المواقع العربية اي حلول او نظرة سلبية للموضوع و هذا ما يجعلني استبعد ايجابية الهدف من الطرح...
    و لكن ما وجدته متميزا في مقالتك و مختلفا في الطرح هو النظر لهذه الحالات بوجهة نظر انتقادية سلبية و تلميحا لاحد اهم اسباب طفوها على السطح و هو ..
    الحرية..
    وهنا يطلّ السؤال كجبل شدا : ألهذا الحد وصلت الجرأة بشبابنا إلى التصريح بمثل هذه الأمور ؟
    إنها الحرية بمفهومها العصري..المجاهرة بالفساد.. و من ينكره يوصم بالجهل و الرجعية و التخلف..
    وقبل ذلك ماالذي يدعو إلى إستفحال هذه الظاهرة ؟ وفي مدارسنا ؟ هل هو حول فطري ؟ أم ماذا ؟..
    لأنها لم تعد تصنف ضمن العيب..و الفضل للحملات الفضائية ..
    إسأل أي شاب أو شابة من المثليين وسييجيبك بأن الأمر خارج عن سيطرته..أو أنه حرية شخصية ..فهذه الفكرة التي رسختها الفضائيات..
    و أفلام MBC المتمردة على مقص الرقيب و برامج روتانا و الحرة و دريم و غيرها..
    تقبل الشاذين و التعاطف معهم و قبول مشروعية حقهم في الاختيار..
    لكن احد اسباب بروزها في مجتمعنا انتشار الفضائيات بمحتواها الهابط ووجود القنوات التي تروج للرذيلة
    الترويج للشذوذ و محاربة مبدأ الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر باسم الحرية و المساواة و حقوق الانسان..
    انحطاط أخلاقي مدروس و موجه يستهدف شبابنا ..باسم الحرية و المساواة و حقوق الانسان..
    قنوات فضائية موجهه تمارس غسل العقول باسم التطور ..
    و ليصبح مفهوم انتقاد الانحطاط الاخلاقي و السلوكيات الشاذة ..تدخل في خصوصيات الآخرين و تخلف و رجعية تناقض للحرية بمفهومها العصري..

    هذة المقالة ربما فيها اجابة على تساؤلك الاول.. احببت نقل مقتطفات منها لاهميتها..رغم أنها قديمة..

    ************************************************** ***************************************
    فضائيات عربية تروج للجنس والشواذ العرب!
    القاهرة- محمد جمال عرفة- إسلام أون لاين.نت
    بدأت عدة فضائيات عربية الاهتمام بملف الشاذين جنسيا في العالم العربي ضمن حملات تبدو متشابكة مع ضغوط غربية على بعض الحكومات العربية لعدم اضطهاد هؤلاء الشواذ أو محاكمتهم بتهم أخلاقية باعتبار أن الشذوذ حرية شخصية.
    كما يتقاطع هذا الاهتمام الإعلامي العربي مع حملات إعلامية دولية أخرى ظاهرها التحذير من مرض الإيذر أو الزواج المبكر، وباطنها بدء تنفيذ مقررات مؤتمر "بكين +10" الدولي الذي فرض على دول العالم تدريس الجنس لأبنائها في المدارس، واعتبر الشذوذ والحمل خارج الزواج والانحلال الأخلاقي أمورا غير مجرمة.
    وفي الوقت الذي بدأت فيه عدة فضائيات عربية تناول قضايا الشواذ العرب في بعض البرامج، تدرج بشكل دوري منظمات حقوق الإنسان الأمريكية والأوربية مسألة محاربة الشذوذ الجنسي ضمن تقاريرها عن "الحريات وحقوق الإنسان" في العالم العربي.
    كما بدأت حملة ثالثة إعلامية على الفضائيات العربية للترويج لمشروع "ميثاق عربي للإعلام وحقوق الطفل" يعتمد على مقررات "بكين".
    حملات فضائية
    ويقول خبراء تربويون لـ"إسلام أون لاين.نت" اليوم الثلاثاء 16-5-2006: إن بعض هذه الحملات الإعلامية التي ركزت ظاهريا على معان تبدو أخلاقية، مثل تحذير الفتيات من الحمل أو الزواج المبكر، وتحذيرهن من أمراض الإيدز، لها هدف أكبر ربما لا تدركه هذه الفضائيات التي تشارك في الحملة، وهو الترويج لمقررات "بكين" بشأن الجنس الآمن والإجهاض وحرية الشذوذ بدعوى حرية المرأة والمساواة في "الجندر"، بمعنى إلغاء كل الفوارق بين "الرجل والمرأة" أيا كانت.
    و قد أعربت عضوة بمنظمة حقوقية عن قناعتها بأن المجتمعات العربية ستتقبل الشواذ في المستقبل.
    ضغوط أمريكا وفرنسا
    وفي الأعوام القليلة الماضية، تتضمن بشكل دائم تقارير حقوق الإنسان وحرية الأديان الأمريكية دعاوى تطالب بحماية الشواذ في الدول العربية، وعدم تعرض أجهزة الأمن لهم.
    السينما العربية والشواذ
    وتشارك بعض سيناريوهات أفلام السينما المصرية في الترويج للشواذ كما لوحظ حرص بعض الأفلام على إبراز شخصية الشاذ في أدوار هامة في العديد من الأفلام و وفقا لبحث أعده الكاتب الإيطالي "جاراى مانكوشي" عام 1998 تحت عنوان "الشذوذ في السينما المصرية"، جاءت أفلام يوسف شاهين في مقدمة الأفلام التي تحتوي على مشاهد لشواذ، إلا أن الكاتب الإيطالي يؤكد على أن شاهين أبرع من أخفى هذه المشاهد.
    منقول بتصرف
    المصدر

    في السعودية تحارب هذه الحالات الشاذة من قبل هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر
    (التي تسمى في تقارير حقوق الانسان "الشرطة الدينية")
    و هذا ما يجعلها شوكة في حلق من يسعى لأن يأتي اليوم الذي تنفذ فيه جميع بنود حقوق الانسان في بلادنا بدون استثناء..
    حتى تلك التي تتعارض مع مباديء دينية..
    فلا يزال من يكتبون التقارير لمنظمة حقوق الانسان عن الوضع في السعودية ..غير راضين عن وضع تعامل المملكة مع المثليين و غيرهم..
    و هذا في نظر بعض ابناء البلد -الذين تهمهم صورتنا لدى أمريكا و أوروبا- يعتبرتخلف عن الدول المتقدمة..و مخالفة لمواثيق التحضر..
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.