الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

مشكلة التعليم في بلادنا ( شاركنا برأيكـ )

مشكلة التعليم في بلادنا ( شاركنا برأيكـ )


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5789 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية .. أنس ..
    .. أنس ..

    مبتعث مستجد Freshman Member

    .. أنس .. غير معرف

    .. أنس .. , تخصصى طالب , بجامعة نوتنجهام
    • نوتنجهام
    • طالب
    • غير معرف
    • نوتنجهام, نوتنجهام
    • غير معرف
    • Mar 2008
    المزيدl

    June 10th, 2008, 05:57 PM

    كان مدرساً فاضلاً ، أحب التربية و تطبيقاتها في المدرسة ، كان مثال للمدرس الناجح ، أُعجب به زملاءهـ المعلمين و إدارة المدرسة ، كان قدوة لطلابه بحسن خلقه و رقي أدبه ، يحب مادته و أغلى أمانيه أنها تصل إلى قلوب طلابه بأسهل الطرق ، كثيرٌ من طلابه أحب تلكـ المادة من أجل هذا الاستاذ ، و كان بالإضافة إلى ذلكـ يؤمن بأهمية الأنشطة اللاصفية ، و أنها مجال لإبراز المواهب ، فعمل و عمل ، و أخرج طاقات نافعة للأمة و البلد .. و كان كالشعلة بالنسبة للمدرسة .
    و بعد ذلكـ ،، قدم استقالته و اتجه إلى عالم آخر !!

    ليس هذا شخص معين ، و لا هو من نسج الخيال ، فهذا واقع كثير من المعلمين الأكفاء ، يعمل لسنين و لكن ما أن تأتي فرصة أخرى تفيدهـ في أمور معيشته و رعايته لأسرته ، إلا وتجدهـ قد ترك المجال بعد أن كان خصباً بوجودهـ ..

    عندما تنصت لهموم الناس و آمالهم ، عندما تقرأ بعض المقالات هنا و هناكـ ، عندما تتصفح المنتديات الحوارية ، تجد هاجس ( تطوير التعليم ) موجود في أذهان الكثير .. و هذا بحد ذاته نقطة إيجابية ، تدل على إدراكـ المجتمع سبل الرقي و النهضة ، و أن التعليم البوابة الرئيسة لذلكـ ..

    و عند النظر إلى العملية التربوية التعليمية .. تجدها تتمثل في :
    1 . المكان
    2. الطالب
    3. المنهج
    4. المعلم
    و تأتي البقية تابعة لها ، أو أدوات مكملة ..
    و تجد من يذكر بعض السبل لنقلة نوعية في التعليم يتحدث عن أحد الأسباب هذهـ ، أو ما يتعلق بها ..


    فنأتي للنقطة الأولى : (المكان ) و قد تثير الدهشة مخكـ الحائر و قد ترى البعض يستغفل قراءهـ أن سبب ضعف تعليمنا ، يكمن في المباني التي يدرس بها الطلاب ، و أنها غير مجهزة بأحدث الأجهزة و الوسائل .. و كأن دفع الملايين للسبورات الذكية و الكراسي الجديدة كفيلة بأن تبني عقول ذكية و مُحبة للعلم ..

    لا أتمنى يتوقفني أحد بأهمية الأدوات و تأثيرها بالطلاب ، فهذا أمر جميل و لا نقاش فيه ، و لكن هل نبدأ بالمكياج قبل جبر الكسور !!
    طبعاً أساسيات راحة الطالب مطلوبة بل واجبة و هي النظافة و التكييف و السعة ، فهذهـ هي مطالبنا أولياً من الوزراة ..
    فليست الرفاهية و أحدث المصادر هي التي تصنع الطالب المثالي ، و لا ننسى قوة التعليم العراقي المجاور رغم محدودية المادة ..
    و ها نحن الآن ندرس في مباني مستهلكة و قديمة ، و يظل التعليم البريطاني من الأقوى عالمياً ..


    و النقطة الأخرى : ( المنهج ) ، و هذهـ هي النقطة الشائكة و أكثر ما يدور النقاش حولها ، و اختلاف وجهات النظر فيها متفاوتة و متباينة ، فالمنطلقات التي يتبناها المتكلمون تختلف ، و لذلكـ نرى سيلاً من المطالب و الاقتراحات ، و الجميع يريد من التعليم أن يخدم هدفه و فكرهـ ..


    و لكن كرأي خاص ، فنقول أننا نستطيع تقسيم الجدل حولها إلى نقطتين : من يتحدث عن ( المواد الشرعية ) ، أو ( بقية المواد ) ..
    فأما المواد الأخرى ، فالجميع يؤكد و يشهد بضرورة مراجعة تلكـ المواد و طريقة تدريسها و الاقلال من الحشو على حساب الفهم ، و لنأخذ مثلاً مادة ( الانجليزي ) نجد أن الطالب يدرس و لمدة ( 6 ) سنوات هذهـ المادة و لكن يتخرج بخفي حنين بل و قد يفقدها أيضاً ، في حين أن هذا الطالب يستطيع أخذ هذهـ الفائدة من خلال دورة في معهد لمدة 6 أشهر .. فاللغة واحدة و لكن الأساليب و الطرق تختلف .. و هكذا دواليكـ بقية المواد ..

    أما ( منتقدوا المواد الشرعية ) فمنهم ناصحون يرون أهمية تلكـ المواد و بقاء المضامين العامة و لكن يطالبون ببعض التعديلات في تقسيم المنهج على المراحل ، تأجيل بعض المواضيع إلى مراحل عليا ، إضافة بعض المواضيع المعاصرة ( كمختصر عن البنوك و الأسهم … ) و بعض الأمور الهامة الواقعية .. فهؤلاء لا غبار عليهم و نضم أصواتنا إليهم ..

    و لكن أن يأتي أحدهم و يفتح نار قلمه منتقداً المناهج على سبيل التلميح و الرغبة بإلغائها أو حذف بعض المواضيع التي يرى أنها تنشر الكراهية و التكفير و هي من صلب الدين .. فهذا لا مرحباً بنقدهـ ..

    ننتقل للنقطة الثالثة : ( الطالب ) و برأيي أن الطالب لا يتحمل أي جزء في سبيل تطوير التعليم ، فالطالب هو نتاج ( المكان ، المنهج ، المدرس ) فإذا صححنا أوضعانا في تلكـ الجوانب و عززنا روح المبادرة و الطموح .. سيخرج لنا الطالب بروحه الطموحه و مثابرته الجادة ، فالبشر هم البشر و إن اختلفت أماكنهم ..

    و يبقى الجانب الأخير ( المعلم ) .. وقد تشعر بأني قد أطلت عليكـ عندما تعلم أن هذهـ النقطة كانت هي هدفي و لكن خرجت أفكار أخرى تخدم الموضوع بشكل عام ، لذلكـ أطلته ..

    المعلم الذي ذكرته في مقدمة المقال ، هو خسارة لحقل التعليم ، و خسارة للطالب و عائلته و خسارة للوطن ..
    و أظن أنه إذا أتى اليوم التي تكون فيه مهنة التعليم لمن لا مهنة له ، عندها سنكبر على تعليمنا أربعاً .. و أظن أنكم تشاركونني الرأي ، أن هذا اليوم اقترب جداً إن لم يكن هو الواقع ..

    ففي ظل ضعف مميزات المعلم ، و قلة صلاحياته ، و الرواتب المتدنية ، و قبول المتخرج ليكون معلماً بلا شروط أو متطلبات ، تجعلنا أمام خطر داهم قد ينذر بسوء لأبناءنا و الأجيال التي تليهم ..

    فإصلاح دور المعلم هو الركيزة الأولى و الخطوة الأهم في إحداث النقلة المأمولة في واقع التعليم ، فلا المناهج و لا غيرها من الأسباب ستكون كافية إذا كان الموصل لهذهـ المواد لا يملكـ أي مؤهلات تجعله في هذا المركز ..

    فنحن أمام مشكلتين في وضع المعلم :
    الأولى : تركـ الكفاءات التربوية حقل التعليم ، لحصولهم على أي فرصة أخرى ، في ظل انعدام روح التشجيع و المحفزات المادية و المعنوية ..
    الثانية : وجود بعض المدرسين الذي لا يمكلك أي مؤهل يجعله أميناً لأبناءنا ، فلا فكر صحيح و لا أخلاق عالية و لا حب في التعليم ..
    و من الحلول لهذهـ القضيتين .. ألاّ تكون مهنة التعليم لكل من هب و دب ، فمثلاً زيادة الرواتب للمعلمين و مكافأة المتميزين منهم ، على ألا يسمح لأي شخص بالقيام بمهمة التدريس إلا بعد أخذ كورس ( سنة أو أكثر ) في التربية و طرق التعليم و بعض الجولات الميدانية ، لكي يأتي الرجل المناسب في مكانه المناسب ..

    نعم قد يرى البعض أن هذا الحل مثالي و غير قابل للتطبيق لكلفته المادية مثلاً ، و لكن قد تزداد قناعة عندما نعلم أنه يصرف بين الحين و الآخر ملايين الريالات لتطوير مادة واحدة ، و بعدها يصرف عشرات الملايين لتطوير مادة أخرى …. الخ

    فهذهـ حلول عقيمة لا تسمن و لا تغني من جوع ، و لكن في ظل صرف الدولة لوزارة التربية و التعليم أضخم الميزانيات بين الوزارات ، فإن حلول جذرية و بعيدة المدى هي التي ستكون الأعمق و الأنفع ..

    و إذا لم تقم الوزارة بأي خطوات عملاقة في سبيل الإصلاح في جانب المعلمين ، فهنا يأتي دور أستاذ الأجيال و مربيهم من خلال استشعارهـ المسؤولية ، و أداء العمل من أجل مصالح عليا و طموحات كبرى يرجوها المجتمع من رجال الغد ، فالمعلم هو الشخص الوحيد القادر على رسم الانطباع الرائع عن التعليم ، و بصمته هي الأرسخ قي نفوس طلابه

    فلنتشاركـ جميعاً بالوقوف مع المعلم و تحفيزهـ ، و خاصة الأهل مع معلمي أبنائهم ..
    و الكلام عن دور المعلم في إصلاح المسيرة التربوية يطول ، و الحديث عن أشجاننا عندما نفتقد جميعاً الكوارد المنتجة و المبدعة يزيدنا غماً و رؤية غير متفائلة لمستقبل الأجيال ..

    الكلام يدور تحديداً عن المعلمين الجدد في السنين الأخيرة ، أما المعلمين القدماء فقد كانوا عملة نادرة ، لذا قد أخذوا نصيبهم من الناحية المادية - زادهم الله من فضله -
    و أنا هنا لا أنكر وجود بعض المعلمين المتميزين الذي رأوا أن التعليم رسالة و الجد و الإخلاص هدفه في ذلكـ ، أدرك أن المعلم هو الأهم ، حيث يتخرج على يديه المهندس و الطبيب و المعلم و الوزير و … ، هؤلاء هم أملنا و نجوم تعليمنا و لا يزال لكل جيل رجاله ، و لكنهم يبقون قلة ..

    فهل تعرف أخي الحبيب معلم مبدع جمع بين التمكن من المادة التعليمية و الطريقة الجذابة لتوصيلها للطلاب ، ثم فُقِد ؟؟
    في هذا الموضوع لن نتمكن بالطبع من إحصاء المشاكل أو سبل العلاج ، و لكي هي ومضات تنبعث من أقلامنا ، لنقدم و لو شئ بسيط نخدم فيه أمتنا و وطننا و نتشاركـ في الهموم و نبث روح النقد المؤدب و نرفع به أصواتنا ..

    حتماً أنت معلماً أو طالباً ، أو حتماً قد كنت طالباً ..
    فسطر رأيكـ بأي نقطة من النقاط السابقة ، و أضف ما تراهـ مناسباً لتطوير تعليمنا و الرقي به ..
    و يحق لأي شخص بإثراء هذا الموضوع و التعقيب على آراء القراء و ملاحظاتهم ، فلعل هذا الصوت و ذاكـ ، يحركـ ضمير أو يصل إلى صاحب قرار أو على الأقل يجلي لنا مكمن الخلل و طرق الإصلاح ا.هـ
    محبكمـ .. أنس
  2. أخي العزيز موضوع مهم ويجب أن يكون ضمن أولويات الدولة

    هل رأيت الثوب عندما يكون متشققا ,,, كيف يكون مظهره
    كذلك التعليم لدينا ,,, لذلك أرى إن جزأت موضوعك إلى أجزاء أقصر من ذلك كان أفضل حتى نتحاور في نقطة معينة لبحث الأسباب والعلاج


    سأبدا معك نقطة نقطة
    أولا / المكان
    فعلا المبانئ لدينا لا تصلح للتعليم خاصة أن معضمها مبانئ مستأجرة
    في آخر احصائية للمدارس أكدت الاحصائية أن نسبة المدارس المستأجرة تقدر بــ 67%
    معنى ذلك أننا سننتظر طويلا لحل هذه المعضلة

    أمـــا بالنسبة للمنهج فحدث ولا حرج
    أنا معلم رياضيات وأرى أن منهج الرياضيات بالنسبة للطالب لا يفيده كثيرا
    فالطالب خصوصا في المرحلة الابتدائية يميل للاشياء المحسوسة أكثر من المجردة
    وهذا ما يتم تجاهله في الرياضيات حيث لا توجد تطبيقات حياتية مكثفة للطالب
    وحتى أن تم حل هذه المشكلة فعدد الحصص لا تكفي وهذه مشكلة أخرى
    عموما مشاكل المناهج كثيرة وأحببت أن أتكلم في منهج الرياضيات

    بالنسبة للطالب / فأنا أتفق معك في النقاط التي ذكرتها عنه ,,, وتجد أنه ظلم بمدخلات تعليمية ضعيفة ومدرس ليس لديه أمانة تجاه وظيفته ومدرسة غير مؤهلة .

    المعلم /
    هنالك عجز في المعلمين المؤهلين ثقافيا وتربويا وابداعيا,,, نعم هنالك عجز
    سابقا كان المعلم عملة نادرة يكشف موهبة التلميذ ويبرزهـــا
    وهذا غير موجود الآن ,,, فالأمانة التعليمية لدى اغلبيتهم مفقودة

    عمومـــا نسيت ركنــا هام أخي العزيز
    وهو الأسرة
    أعتبره أقوى الأسس ,,, فالمدرسة إذا كان لديها كل مقومات النجاح لن يكون الطالب متميزا إذا ما صقلت الاسرة تميزه
    هل توافقني في ذلك ؟

    آسف على الإطالة
    كنت أتمنى ان يكون الموضوع في جزئية معينة حتى نأخذ ونعطي فيه
    7 "
  3. أهلاً بكـ أخي فارس .. و قد أثريت الموضوع بما كتبته ..

    و استفدنا جميعاً من رأيكـ ..

    و نقطة ( الأسرة ) صحيح أنها مهمة و ركن من أركان التعليم الهامة .. و لكن أردت أن يكون الموضوع خاص بنطاق المتاح لوزارة التربية و التعليم ..

    نحن نتكلم و ننقد بحب .. فعل صدى أصواتنا يصل ، و نكون لبنة من لبنات مجتمعنا ..
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.