الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

اللغة واختلاف الثقافة وعدم الإلمام بالأنظمة أبرز مشاكل المبتعثين في بريطانيا

اللغة واختلاف الثقافة وعدم الإلمام بالأنظمة أبرز مشاكل المبتعثين في بريطانيا


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5788 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية sss
    sss

    اللجنة الإعلامية

    sss المملكة المتحدة

    sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى Computer Science , بجامعة De Montfort University
    • De Montfort University
    • Computer Science
    • أنثى
    • Leicester, Leicestershire
    • السعودية
    • Oct 2006
    المزيدl

    June 21st, 2008, 04:33 PM


    الأمير محمد بن نواف سفير المملكة في لندن:
    اللغة واختلاف الثقافة وعدم الإلمام بالأنظمة أبرز مشاكل المبتعثين في بريطانيا

    أحمد غلاب - لندن

    كشف صاحب السمو الملكي الأمـير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانـيا وايرلندا عن بدء سفارته في تقييم أداء برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعـاث الخارجي ورصد أبرز المشـاكل التي تواجه الطلبة السعوديين المبتعثين لدى بريطانيا وإيرلندا, ملمحـاً سموه إلى أن مطالبات السفارة كبيرة وأهمهـا يكمن في ضرورة تعليم الطلبة المبتعثين اللغة الإنجليزية قبل مغادرتهم المملكة.
    وقـال سموه في لقاء الأسبوع المـاضي جمعه مع وسائل إعلام محلـية من بينهـا (عكـاظ) بمقر السفارة بلندن بأن العلاقة الإقتصادية بين المملكة وبريطانيا ناجحة وتعود لعقود طويلة مضت وأن الزيارة التاريخية التي قام بهـا خادم الحرمين الشريفين للندن مؤخراً عززت تلك العلاقة , مشيراً إلى أن السفارة تسعى وهي جادة للتعريف بالفرص الإستثمارية الموجودة بالمملكة للشركات البريطانية للدخول فيهـا..
    وإلى نص الحوار:

    تطوير الأداء
    سمو الأمير ؛ طلب عددٌ من أعضاء مجلس الشورى، أثناء استضافتهم سمو وزير الخارجية مؤخراً، العمل على تطوير قدرات الموظف الدبلوماسي السعودي. كيف تنظرون إلى مثل هذه الاقتراحات هنا في سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن؟ وكم يبلغ عدد موظفي السفارة حالياً؟
    اننا في السفارة ، نسير في إطار توجيهات واضحة تقضي بأن يتم إدراج الموظف الجديد، حال وصوله، في دورات قد تصل مدتها إلى ستة أشهر، وقد تزيد أحياناً حسب الحاجة الفردية للموظف، وتهدف إلى تطوير مستوى لغته الإنجليزية ومهاراته الاتصالية والخدمية، بحيث يكون بعدها مهيأً لتولي مهمات عمله بشكلٍ يعينه على إنجازها بالشكل الصحيح وعلى اكتساب الخبرات العملية المتميزة، وكذلك على عكس صورة إيجابية عن بلده وعن السفارة التي يعمل بها. هذا بالإضافة إلى العديد من الدورات والبرامج التطويرية التي تشمل جميع موظفي السفارة دون استثناء.
    أما بالنسبة للعاملين في السفارة، فإن عدد الموظفين الرسميين التابعين لوزارة الخارجية في السفارة و الملحقيات السعودية يصل إلى 134 موظفاً، يساندهم عددٌ من المتعاقدين لإنجاز أعمال مساندة مختلفة.

    تأشيرات الحج والعمرة
    مع قرب حلول شهر رمضان المبارك ومن ثم موسم الحج، فما الذي ستقدمه السفارة للراغبين في أداء العمرة أو فريضة الحج هذا العام من المسلمين البريطانيين أو المقيمين فيها؟
    في العام الماضي، 1428هـ، أصدرت السفارة ما يقارب 40 ألف تأشيرة عمرة، وما يزيد على 25 ألف تأشيرة حج، هذا مع استمرار العمل على إصدار التأشيرات الأخرى كتأشيرات الزيارة أو العمل، والنشاطات الأخرى في السفارة.
    وبدأ استقبال وإصدار تأشيرات العمرة بالفعل، وسيستمر حتى منتصف شهر رمضان المبارك، حيث سيبدأ عندها الإعلان عن استقبال طلبات تأشيرات الحج، كما هو المعمول به في كل عام , ولعل من الجدير بالذكر هنا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، تقديراً منها لقداسة رحلتي الحج والعمرة ومكانتهما العظيمة، ومكانة المملكة والحرمين الشريفين كذلك، في نفوس جميع المسلمين، تحرص على أن تمنح تأشيرات الحج والعمرة لطالبيها حسب التعليمات بلا رسوم أو تكاليف مالية.

    تأشيرات سياحية
    وماذا سمو الأمير، عن إصدار التأشيرات السياحية لمن يرغب، من مواطني أو قاطني بريطانيا، في زيارة المملكة؟
    نحن في سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن – كما في سفارات المملكة – سعداء بهذه التطورات لأننا ندرك أن في بلادنا ثقافة ثرية وصاحبة حضارة عريقة وإنجازاتٍ باهرة نرغب في أن يطلع عليها العالم، ولا شك أن الاستفادة من السياحة في هذا المجال ستخدم المملكة بشكلٍ كبير، ليس فقط من ناحية التعريف بها وإبراز صورتها الحقيقية للعالم، ولكن من باب تعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره كذلك . أما فيما يتعلق بإصدار التأشيرات السياحية، فإننا في السفارة السعودية في لندن نقف على أهبة الاستعداد للقيام بما يجب علينا في حال تم إقرار إصدارها.

    مضايقات للطلبة السعوديين
    سمو الأمير لا يخفى عليكم أنه حصلت بعض المضايقات لطلاب سعوديين في بعض الجامعات البريطانية، ونشر بعضها في وسائل الإعلام مؤخراً. ما هو دور السفارة في رعاية وحماية الطلاب وتقديم ما يحتاجونه من خدمات؟
    تعلمون أن عدد المبتعثين السعوديين من طلاب وطالبات في بريطانيا، الذي كان محدوداً جداً قبل سنوات قليلة، وصل الآن إلى أكثر من 8000 مبتعث، وإذا أضفنا إلى هؤلاء من معهم من مرافقين فإن العدد قد يتجاوز ضعف هذا الرقم طبعاً، حدثت هذه الزيادة، التي يمكنني أن أصفها بالمفاجئة، بعد تفضل خادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، بإطلاق برنامجه للابتعاث الخارجي للدراسات الجامعية، وهو برنامج نستبشر منه كل الخير لبلادنا وشعبها في المستقبل القريب والبعيد.
    ولكن، في إطار الزيادة التي أشرت إليها، لا يمكن إلا أن تحدث بعض المشكلات، التي تنجم في الغالب عن اختلاف الثقافات أو عدم الإلمام بالأنظمة أو عدم معرفة اللغة، وهو أمر متوقع وطبيعي ويحدث في أي مجتمع. ونحن، في السفارة، على اطلاع ومتابعة لمعظم ما يحدث لأبنائنا المبتعثين، وهي في غالبها أمور يسيرة يتم التنسيق في حلها وتجاوزها مع الجهات الرسمية ذات العلاقة.
    ورغبة منا، في السفارة، في تقليص مثل هذه المشكلات، فإننا نسعى إلى تعريف الطلاب، عند وصولهم، بالثقافة الجديدة التي هم مقبلون على التعامل معها، والمجتمع الجديد الذي سيعيشون فيه، مع التأكيد على كل طلابنا أنهم هم في الواقع سفراء لبلادهم ومجتمعهم وثقافتهم. وأنهم ما قدموا إلى هذه البلاد إلا لطلب العلم وتطوير أنفسهم ليعودوا إلى بلادهم فيفيدوها وينفعوا مجتمعهم وأنفسهم.
    ولكن، ما دام الحديث قد تطرق بنا إلى هذا الجانب المهم، فإنني أود أن أركز على نقطتين مهمتين:
    أولاهما: هي أن الملحقية التعليمية في بريطانيا، بمقرها وعدد طاقمها الحالي، تواجه صعوبة في التعامل مع الأعداد الكبيرة من المبتعثين ومرافقيهم التي ذكرتها قبل قليل، وإن كانت، والحق يقال، تبذل قصارى جهدها، إلا أن تسيير أمور هذه الأعداد يحتاج إلى وقت وإلى عدد أكبر من الموظفين. ونحن على اتصال بالجهات المعنية لتجاوز هذه الأمور.
    أما النقطة الثانية؛ فهي أن أعداداً كبيرة جداً من المبتعثين للدراسة الجامعية في بريطانيا هم من الشباب صغار السن الذين لا يجيدون من اللغة الإنجليزية ما يمكنهم حتى من مجرد تسيير أمور حياتهم اليومية، هذا فضلاً عن افتقار الكثير منهم لأية معلومات ثقافية عن المجتمع الذي سينتقلون إليه. وحسبما أرى، فإن كثيراً من المشكلات التي تواجه أبناءنا وبناتنا المبتعثين مرتبطة بافتقارهم إلى معرفة اللغة الإنجليزية، ولو معرفة أولية. لذا فإنني أعتقد أنه لو نظمت، في المملكة، برامج لتطوير إمكانات المبتعثين في اللغة الإنجليزية ليتمكنوا من التعامل اليومي العادي بشيء من اليسر، قبل إلحاقهم بالبعثات، مع محاضرات تعريفية بثقافة المجتمع البريطاني وبعض الأمور الأخرى التي قد يحتاجها المبتعث، فإنني أتوقع أن تتقلص المشكلات التي يواجهها المبتعثون بشكل كبير، وتتعزز قدرة الملحقية والسفارة على خدمتهم ودعمهم ليتفرغوا لهدفهم الأسمى وهو اكتساب العلم.

ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.