الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الحارة الوردية !!

الحارة الوردية !!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5737 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية s.subaie
    s.subaie

    مبتعث جديد New Member

    s.subaie المملكة المتحدة

    s.subaie , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى طالب , بجامعة الامام محمد بن سعود
    • الامام محمد بن سعود
    • طالب
    • ذكر
    • مانشستر, هيولم
    • السعودية
    • Aug 2008
    المزيدl

    August 9th, 2008, 03:04 AM

    كنت قد سمعت عن ذكور ليسوا برجال، ولا زالت أتذكر كلام الوالد - حفظه الله - لي : “فيه ذكور ولا هم رجال، يعني مثل البهم” فالحمار ذكر، لكن لا يجرأ إنسان عاقل بأن يقول عنه رجل !!
    رَجُل كلمة تحمل معاني وصفات كثيرة، متى ما تحققت في الذكر، قلنا هذا رجل، ومتى ما اختلّت قلنا بخلافه، فكل رجل ذكر ، وليس كل ذكر رجل ..

    سرتُ ذات يوم في إحدى الطرق، وشاهدت جُدر إحدى الحارات - وهي الشاهد - وقد أصابها شؤم المعصية فاسودّت، وكم تمنيت أن تنطق لتخبرنا عن مأساتها، وكم أنها تتمنى أن لو لها أقدام لتهرب، قال ابن القيم - رحمه الله - عن هذه المعصية: “تكاد الأرض تميد من جوانبها … ، وتفر الملائكة من أقطار السماوات والأرض إذا شاهدوها، … وتعج الأرض إلى ربها تبارك وتعالى، وتكاد الجبال عن أماكنها” - الداء والدواء - .
    سأحدثكم عما شاهدت في هذه الحارة [ الحارة الوردية ] :

    كنت أمشي ذات يوم فإذا بي أرى منظر ملفتاً، رأيت شخصاً يمشي بميوعة مصطنعة، قد وضع الميكاج على بشرته الرقيقة، ليغطي به قبح وجهه، وقد لبس الفستان، وقد فسّر عن ساقيه الثخينتين، ليغري بها أحداً، لكن للآسف لا أظن أحداً سُيعجب به، بل حتى الثور لو نظر إليه لاستفرغ، لعدة أمور أبرزها سمنته المفرطة وقبح منظره، ويبدو أنه قد نسي أن يُحسن شاربه وعوارضه فقد نبت فيها الشعر!!

    ركبت ذات يوم الباص، فإذا بأخي يقول لي: هذه الحارة حارة للشاذين جنسياً، سألته: كيف عرفت؟ قال: انظر إلى الأعلام الملونة، فهذه الأعلام تعني علامات خاصة بهم، وقد أُخبرتُ بأن لهم احتفال قريب، عنوانه: الفخر بأني شاذ !! المدهش في ذلك أن الاحتفال رسمي، وبمسيرات خاصة في الشوارع، هذه بلاد الحضارة التي يدعون !!
    لم أكن أتصور في يوم من الأيام أن أشاهد أحدهم، كنت أظن أن لهم أشكالاً تختلف عن أشكال البشر، يدّعون بأن جنسهم يعتبر جنس ثالث بين جنسين [ الذكور والإناث ] ، فهل يوجد جنس ثالث فعلاً، غير هذين الجنسين ؟ قال تعالى: { وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى }، قال الجصاص في كتابه أحكام القرآن عند هذه الآية : “لمّا كان قوله { الذكر والأنثى } اسماً للجنسين استوعب الجميع، وهذا يدل على أنه لا يخلو من أن يكون ذكراً أو أنثى، وأن الخنثى وإن اشتبه علينا أمره فإنه لا يخلو من أحدهما” - المكتبة الشاملة 2.11 -.

    أحد أفراد جيل الفطر السويّة الوليد بن عبد الملك، يقول: “لولا أن الله عز وجل قص علينا خبر قوم لوط ، ما ظننت أن ذكرا يعلو ذكراً ” . فأدعياء هذه الدعوة من المخنثين والمخنثات، إنما يدعون باطلاً، ليسوغوا فعلهم المشين على المغفلين من الناس، وفعلهم إنما هو شناعة وإنتكاسة بدنية تترفّع عنها البهائم، فما بالك بالبشر ؟!
    هل لهم حقوق حتى يطالبوا بها ؟! حقوقهم علينا أن يعالجوا في مستشفيات النفسية، لأنه في الواقع هو مرض، وفي ظني أن هناك علاج آخر في حالة عدم جدوى العلاج النفسي … ، لنرى بعد ذلك هل يوجد شخص يدعي هذه الدعوى أم لا ؟!

    وأخيرا أقدم إعتذاري للون الوردي، الذي دنست جماليته بهذا العنوان ..
  2. سلمت أناملك لما خطـّت أخي الفاضل .. كتبت فأبدعت بارك الله فيك ..

    لا أريد أن اسألك عن الحل الآخر بخلاف المستشفيات النفسية ..
    ولكن أذكرك بما كان يفعله سيدي علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه ورضي عنه - حيث كان يرميهم من أعلى مكان في البلدة ثم يرجمهم بالحجارة ..
    والمتأمل في فعله - رضي الله عنه - يجد أنه طبق نفس العذاب الذي وقع على قوم لوط ..
    رُفعوا ، أهبطوا ثم رُجموا ..

    ما أستغربه فعلاً ، هو رغم أن مملكتنا الحبيبة هي الدولة الوحيدة في العالم التي تطبق تعاليم القرآن والسنة بحذافيرها ، إلا أنني لم أسمع عن شخص من هذه الفئة تم عقابه سوى بالسجن !!
    مع أن حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واضح (اقتلوا الفاعل والمفعول به)
    قد يقول قائل : هذا لمن فعل وفـُعلَ به ، والكلام عن من تميع وجاهر بذلك !
    فأقول بعون الله : إذا كان الإمام أحمد يرى بتعزير من يمارس العادة السرية ، فكيف بمن يتميع ويغير فطرة الله ويجاهر بذلك في لباسه ومشيته وكلامه وسائر أفعاله ؟؟

    من جديد ، شكراً لك وحفظك الله
    7 "
  3. Silent Scorpion : شكرا على مرورك ،، ما طرحته أخي ، هو الحل الأخر الذي ضمّرته أنا ، فمثل هؤلاء لا علاج لهم إلا بالبتر من الحياة .
    ولو طبق الشرع عليهم لما رأينا غيرهم يحذو حذوهم، أحيانا لا يفيد معهم النصح والتوجيه.
    ولا يخفاك : ان الله لينزع بالسلطان ما ينزع بالقرآن ..
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.