الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

معجزة سفينة الصحراء (.. أبل تسبح في البحر.. )

معجزة سفينة الصحراء (.. أبل تسبح في البحر.. )


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5723 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية كحيـلان
    كحيـلان

    مبتعث مستجد Freshman Member

    كحيـلان غير معرف

    كحيـلان , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. , تخصصى سائق شاحنة , بجامعة كانتربري
    • كانتربري
    • سائق شاحنة
    • ذكر
    • كرايستشيرتش, سلامات !! الدعوة تحقيق
    • غير معرف
    • Jul 2008
    المزيدl

    August 24th, 2008, 12:25 AM

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( الم ترى الي الابل كيف خلقت )

    سبحان الله

    تبعد «القحمة» عن مدينة أبها مائة وخمسة وخمسين كيلاً ويعمل أهلها على تربية الماشية والزراعة وصيد الأسماك ، وهي جزر متعددة تتمدد على رمالها الناعمة أمواج البحر الراكضة ، تسكنها رائحة المطر وبهجة الربيع وفرحة العصافير.. خضرتها دائمة تحاكي قامات السنابل في المزارع وأشجار الشورى تلقى بظلالها الوارفة في كل مكان.
    وفي الجهة الجنوبية منها على بعد ثلاثة كيلو مترات يتردد الناس على موقع هناك ليشاهدوا على الطبيعة قدرة الخالق عز وجل الذي قدر فهدى والذي اخرج المرعي عندما دل هذا الحيوان الذي ورد ذكره في القرآن الكريم إلى مياه عذبة تنبع داخل البحر وتأتي إلى هذه الينابيع سابحة على شكل مجموعات تشرب وتروي عطشها

    سفينة الصحراء ... سباح ماهر في البحر

    بعثة وكالة الأنباء السعودية وقفت على المكان وتابعت تفاصيل انطلاق الأبل إلى البحر كسباح محترف وكانت المشاهد مثيرة وغريبة لا يستطيع الإنسان فيها إلا أن يلزم الصمت وقد تلبسته الدهشة وهو يردد سبحان من علمها.

    كانت البداية.. عندما أقبلت الأبل في مجموعة تزيد على العشرين قادمة من قري تسمى «مغزل» وواصلت سيرها على أرض منبسطة تغطيها بعض الكثبان الرملية حتى وصلت إلى الشاطئ باتجاه الغرب بعد ذلك اتخذت طريقها في البحر واحداً تلو الآخر وقد غمرت المياه اجسامها ولا يكاد يرى الإنسان إلا رؤوسها وكأنها حيتان كبيرة تسبح بكل مهارة قاطعة مسافة تزيد على «200» متر وبعمق أربعة أمتار وأكثر حتى وصلت إلى الشاطئ المقابل متجهة إلى جزيرة داخل البحر تسمى «الحوية» وبمتابعة القطيع وجد أن هذه الجزيرة تمثل محطة استراحة للأبل لوفرة الغذاء فيها خاصة اشجار الشورى الكثيفة.

    [ALIGN=CENTER][/ALIGN]

    وبعد برهة عادت الأبل بالطريقة نفسها سباحة إلى مكان قرب الشاطئ داخل البحر يعرفه الأهالى باسم «عين أم شرب» «عين الشرب» (بكسر الشين) حيث تشرب الماء العذب الذي ينبع من داخل البحر وقد اختلط بمياهه.

    وموقع المياه العذبة عبارة عن عيون فوارة ذات فوهات مختلفة الأحجام وقد غطتها مياه البحر بفعل ظاهرة المد إلا أنه يمكن مشاهدة اندفاع هذه المياه بكثافة ويستطيع الإنسان من أحدى العيون القريبة أن يشعر ببرودة المياه كلما مد ذراعه إلى الأسفل وهكذا تفعل الأبل عند ورودها إلى هذا المكان اذ تدخل رأسها إلى عمق معين تحت مياه البحر بحثاً عن الماء العذب الذي ينبع.

    وأكد المواطن علي عبدالرحمن حداوي من مواطني «القحمة» واحد مربي الأبل أن المياه التي تنبع من داخل البحر ويمكن مشاهدتها هي مياه عذبة يستسيغها الإنسان شرباً.

    وبين في حديث لوكالة الأنباء السعودية أن اكتشاف المياه قديم جداً ويعزو فضل معرفة الناس للموقع إلى الأبل التي استدلت عليه بأمر الله منذ سنوات بعيدة كما حدثه أباؤه وأجداده مشيراً إلى أنها كانت قبل قرن أو أكثر مصدراً للشرب لكن لم يعلم في ذلك الوقت إلا أناس قليلون.

    وأضاف قائلاً: أنها كانت تمثل أيام الجدب وقلة الأمطار مخزوناً استراتيجياً للإنسان والحيوان وكذا الطيور التي تعلم مثل الإبل موقع المياه العذبة داخل البحر

    ------------------------------------------
    المجلة العربية العدد 302


    أهداء الى مبتعث من
    كحيـلان
    مســروق طبعا
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.