مبتعث جديد New Member
المملكة المتحدة
s.subaie , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى طالب
, بجامعة الامام محمد بن سعود
- الامام محمد بن سعود
- طالب
- ذكر
- مانشستر, هيولم
- السعودية
- Aug 2008
المزيدl August 25th, 2008, 03:03 AM
August 25th, 2008, 03:03 AM
ساهمت بعض القنوات الأوربية بالاتفاق مع الشرطة في الحد من انتشار بعض الجرائم، ومن ذلك قناة NBC في برنامجها To Catch a Predator ، ففكرة البرنامج: التشهير العلني بالمجرم، ليس بالاسم فقط، وإنما مقطع من جريمته بالاضافة إلى لحظة الامساك به، سأحكي لكم بعضاً من أحداث البرنامج: من المتعارف عليه في النظام الغربي أنه يمنع منعاً باتاً تكوين علاقة مع أي شخص دون سن 18 سنة، وفكرة البرنامج مخصصة لهذه الغرض وذلك لانتشار مثل هذه الجريمة، وطرق الحد منها يمكن بأمور كثيرة إلا أنهم كرّسوا الإعلام كأبرز الجنود للمساعدة في القضاء أو الحد من هذه الجريمة، فعملوا اتفاقاً مع الشرطة في القبض على المجرمين حين يتم استدراجهم، وبالفعل جهزت القناة منزلاً، وقد أعدوه لمثل هذا الغرض، ثم تطلب من الفتاة [ -18 سنة ] التواصل مع المجرم، واستدارجه إلى هذه القناة [ المنزل ]، وعندما يدخل المجرم إلى المنزل، يخرج عليه مقدم البرنامج، ويتحدث معه لماذا تفعل مثل هذا الجرم !! ويسأله عدة أسئلة، طبعا المجرم تصيبه الدهشة !! والكاميرات مخفيّة عنه، ولا يعلم المجرم عنها إلى هذه اللحظة، وبعد ذلك يخبره المقدم أنه الأن يُصوّر، ومن ثم يطلب منه الخروج من المنزل، وعندما يخرج إذا بالشرطة تنتظره. ما ظنكم بالمجرمين من أمثاله ؟! هل تراهم يجرؤون على مثل هذا الجرم أم لا ؟! أم تراهم يحسبون ألف حساب لمثل ذلك ؟! في ظني أن ذلك سيخفف بشكل كبير من انتشار هذه الجريمة، لا سيما وأن الجميع يخشى أن يكون الدور القادم عليه. النصح والتوجية والإرشاد وسائل شرعية للردع من الجرائم، لكن أحياناً لا تنفع مع بعض المجرمين، ولا يردعه عن جريمته إلا العقوبة بنوعيها الحسية والمعنوية، فكما روي عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أنه قال : إن الله ينزع بالسلطان ما لا ينزع بالقرآن .. نحن لا نريد مثل ذلك عندنا - أقصد التشهير بالمجرم بهذا الشكل - ، لا سيما وأن الشريعة الإسلامية قد حثت على الستر على المسلم « من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة » رواه مسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام « من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة » رواه ابن ماجة. لكن من الوسائل الشرعية للحد من انتشار الجريمة، الحث على حضور إقامة الحد، فهذه الوسيلة قد جاء ما يدل عليها، قال تعالى: ( وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ) وما ذلك إلا من مقاصد شريعتنا الكاملة، ففي إقامة الحد على المجرم حصل نوع من العقوبة: وهي العقوبة الحسية، وبحضور المؤمنين وقت إقامة الحد يحصل نوع من العقوبة : وهي العقوبة المعنوية، وكذلك يحصل الردع للنفوس الخبيثة عن ارتكاب الجريمة، ألا تنظر إلى قوله تعالى : ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ ) كيف يكون بقتل إنسان حياة لغيره من البشر ؟! قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - : “جعل سبحانه القصاص سبباً لحياة الأمة لأنه يرتدع به عالماً يريدون القتل فإذا علم الإنسان أنه مقتول إذا قتل فإنه سوف يرتدع ولهذا جعل الله القصاص حياة ” وكذلك إقامة الحدود على المجرمين ففي إقامتها ، أداءٌ للقصاص وبذلك يحصل الارتداع .. كنا نشاهد مثل ذلك في السابق لكن الأن، للآسف لا أظن ، وإن كان يوجد فهو في أحوال وأوقات معينة!! هل لأن الجرائم قد انتهت ؟! [ القتل ، السرقة ، الاغتصاب ، .... ] كلمات نشهدها في الجرائد ولا نسمع عن مصير أصحابها شيء، وتزداد يوماً بعد يوم، وغيرهم من أمثال هؤلاء المجرمين لا يعلم ماذا فُعل بأصاحبها، ولا يعقل أن يذهب للسجون ليرى أحوال أمثاله، فيكرر نفس الجريمة ولو نُشر مثل ذلك لخاف من العقوبة، لكن من أمن العقوبة فقد أساء الأدب .. محبكم،، ترى فيه سعودي وقع في الفخ هذا
كان يسوي شات على النت مع واحدة كانت تقول له أنه عمرها 14 سنة
وبعدين قالت له وين يقابلها وبعدها كفشوه
Mr.RKO August 25th, 2008, 08:47 AM
7 "
August 25th, 2008, 03:03 AM
ساهمت بعض القنوات الأوربية بالاتفاق مع الشرطة في الحد من انتشار بعض الجرائم، ومن ذلك قناة NBC في برنامجها To Catch a Predator ، ففكرة البرنامج: التشهير العلني بالمجرم، ليس بالاسم فقط، وإنما مقطع من جريمته بالاضافة إلى لحظة الامساك به، سأحكي لكم بعضاً من أحداث البرنامج:
من المتعارف عليه في النظام الغربي أنه يمنع منعاً باتاً تكوين علاقة مع أي شخص دون سن 18 سنة، وفكرة البرنامج مخصصة لهذه الغرض وذلك لانتشار مثل هذه الجريمة، وطرق الحد منها يمكن بأمور كثيرة إلا أنهم كرّسوا الإعلام كأبرز الجنود للمساعدة في القضاء أو الحد من هذه الجريمة، فعملوا اتفاقاً مع الشرطة في القبض على المجرمين حين يتم استدراجهم، وبالفعل جهزت القناة منزلاً، وقد أعدوه لمثل هذا الغرض، ثم تطلب من الفتاة [ -18 سنة ] التواصل مع المجرم، واستدارجه إلى هذه القناة [ المنزل ]، وعندما يدخل المجرم إلى المنزل، يخرج عليه مقدم البرنامج، ويتحدث معه لماذا تفعل مثل هذا الجرم !! ويسأله عدة أسئلة، طبعا المجرم تصيبه الدهشة !! والكاميرات مخفيّة عنه، ولا يعلم المجرم عنها إلى هذه اللحظة، وبعد ذلك يخبره المقدم أنه الأن يُصوّر، ومن ثم يطلب منه الخروج من المنزل، وعندما يخرج إذا بالشرطة تنتظره.
ما ظنكم بالمجرمين من أمثاله ؟!
هل تراهم يجرؤون على مثل هذا الجرم أم لا ؟!
أم تراهم يحسبون ألف حساب لمثل ذلك ؟!
في ظني أن ذلك سيخفف بشكل كبير من انتشار هذه الجريمة، لا سيما وأن الجميع يخشى أن يكون الدور القادم عليه.
النصح والتوجية والإرشاد وسائل شرعية للردع من الجرائم، لكن أحياناً لا تنفع مع بعض المجرمين، ولا يردعه عن جريمته إلا العقوبة بنوعيها الحسية والمعنوية، فكما روي عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - أنه قال : إن الله ينزع بالسلطان ما لا ينزع بالقرآن ..
نحن لا نريد مثل ذلك عندنا - أقصد التشهير بالمجرم بهذا الشكل - ، لا سيما وأن الشريعة الإسلامية قد حثت على الستر على المسلم « من ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة » رواه مسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام « من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة » رواه ابن ماجة.
لكن من الوسائل الشرعية للحد من انتشار الجريمة، الحث على حضور إقامة الحد، فهذه الوسيلة قد جاء ما يدل عليها، قال تعالى: ( وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ) وما ذلك إلا من مقاصد شريعتنا الكاملة، ففي إقامة الحد على المجرم حصل نوع من العقوبة: وهي العقوبة الحسية، وبحضور المؤمنين وقت إقامة الحد يحصل نوع من العقوبة : وهي العقوبة المعنوية، وكذلك يحصل الردع للنفوس الخبيثة عن ارتكاب الجريمة، ألا تنظر إلى قوله تعالى : ( وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ ) كيف يكون بقتل إنسان حياة لغيره من البشر ؟!
قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - : “جعل سبحانه القصاص سبباً لحياة الأمة لأنه يرتدع به عالماً يريدون القتل فإذا علم الإنسان أنه مقتول إذا قتل فإنه سوف يرتدع ولهذا جعل الله القصاص حياة ” وكذلك إقامة الحدود على المجرمين ففي إقامتها ، أداءٌ للقصاص وبذلك يحصل الارتداع ..
كنا نشاهد مثل ذلك في السابق لكن الأن، للآسف لا أظن ، وإن كان يوجد فهو في أحوال وأوقات معينة!! هل لأن الجرائم قد انتهت ؟!
[ القتل ، السرقة ، الاغتصاب ، .... ] كلمات نشهدها في الجرائد ولا نسمع عن مصير أصحابها شيء، وتزداد يوماً بعد يوم، وغيرهم من أمثال هؤلاء المجرمين لا يعلم ماذا فُعل بأصاحبها، ولا يعقل أن يذهب للسجون ليرى أحوال أمثاله، فيكرر نفس الجريمة ولو نُشر مثل ذلك لخاف من العقوبة، لكن من أمن العقوبة فقد أساء الأدب ..
محبكم،،