September 6th, 2008, 08:27 PM
كتبتْ إحداهنّ في بقعةٍ ما قائلة :
"
ياصديقي أتصدق..!!
بأني هُمت بـ/ {شخص } فقط من كُتبه وَ رواياته ...!!
نعم..كانت تأتني فى كل صباح شقيقته تُقبلني وَ تُلقي بين يدي بـ/دواوين نزار وَ روايات أحلام مستغانمي وَ روايات المنفلوطي وَ كُتب كثيرة..!!
أتصدق أني أحببته لذائقته ...!!
ولـــ/الهوامش التى كان يزخرف به كل دواين او روايه لهُ..!
وبحكم اننا _ أنا وَ هو _ متخصصين فى نفس القسم ..
وان كان هو متخرج منذو خمس سنوات على ابعد تقدير..
اللى أني كُنت أستمتع بكتبه وَ أحبه..!!
أنا لستُ مراهقه ..!!
لكن تقطيعه لـ/أبيات الشعر ..
الذى كان يملئ بها دواوين الشعر..
وَ أكمال الابيات جرياً على نفس بحر الذى كتب به نزار تلك القصيده..
وأستكماله لبعض القصائد الذى آلهمته..
أحفظ أماكن هوامشه ..
يقلب الكتاب ويكتبها بخط منمنمً صغير بحبر أزرق..ليكتب لقصيده آلهمته
أقلب الديوان دوماً..مسرعه لـ/أقرأ ابياته
وأن كان تقطيعاً لبيت فهو يكتبه بالجهه المقابله للقصيده..
وأن كان أستكمال لقصيده أخرى فهو يكتبها بجوارها مباشرهً..!!
جعلني أشغف به..
وبـ/طقوسه المجنونه ..!!
أحبه وَ أحب ان أسمع أحاديثه..
لا أنسي عندما مررت بأمتحان صعب في كتاب شرح ابن عقيل وأخذت أشتكي لـ/صديقتي _ وهى لاتشاركني أنا وَ هو فى قسمنا _والله بحسن النيه فقط فضفضه لصديقه لاأكثر
قالت لي ثواني عطر..
وأغلقت الهاتف لتتصل بعد ساعه وتخبرني بأن أخاها قد قام وبتلخيص جزء بسيط من كتاب المذكور أعلاه..!
أرتباكت ..!!
لااعلم ماذا اقول أخاف ان أخبرها بأن تشكره ويفتضح حبي من صوتي وربكتي وَ رغبتي بالبكاء.!!
صدقاً جُنتت بهذا الشاب..!!
لانه لايوجد شاب مثلة أبداً أبداً ...
شاب شاعر من الدرجه الاولى حساس جداً..
أنه مميز..
لكن ياصديقى ماذا سينفعنا هذا الحب.؟
أن كُنا نكتم الاشواق فى القلب..
صدقاً فلاحد يعلم به الا نحن..!!
غاب صوت صديقتي عني منذو ثلاثه أشهر ...!!
بسب الاجازة والسفر..
وأشعر بـ/الاشتياق لاأعلم أن كان لها أو له..!!
فيما سبق كٌنت أحادثها يومياً..
وفى كل صباح تخبرني بأن أخاها كان بجوارها..!!
كيف وانا لم أسمع صوته أبداً..
أبداً..
أتمنى لو أسمعه يأتني من خلفها دون انتبه منهَ او منها..!
بالفعل حبً كهذا يعذبنا..
لانه لاحد يعلم سوانا...
..!!
والله أنه طاهر طاهر...!!
حتى وبرغم من قرب صديقتي مني..
لم أخبرها أو أحسسها فى لحظه بأن أتعالق به..!!
ياصديقي حبً كهذا بتعب.. "
هل الحب " السماعي " حالة موجوده .. هل يمكن أن يحب شخص آخر" ذكر \ أنثى" الطرف الآخر لمجرد السماع عنه , من الأهل , الأقرباء , الأصدقاء , آل الحي ... لمجرد القراءة له ؟ لمجرد سماع صوته أو مشاهدته ؟ دون تواصل ؟
هل يمكن لسماع مثل هذا عن شخص عن أخلاقه عن تصرفاته أن يولد لدينا حب هذا الشخص وربما التعلق به ... أم أن الأمر مجرد فضول وإعجاب لا أكثر ..
كيف يستطيع كل طرف في حالة الإشاره على خانه " نعم " أن يصرح بمثل هذا الحب وأن يتعايش معه ... هل سيبقى الحال كا الكاتبه أعلاه في سراديب القلب لا أكثر ..
هل من تجارب شخصية ؟ هل من قصص قريبة أو بعيده هنا أو هناك ؟
سهرة رمضانية ممتعة أتمناها لكم ...
لازلت أذكر قطاع المقالات أن شخصنة المواضيع أداه العجزة ...
September 6th, 2008, 08:27 PM
"
ياصديقي أتصدق..!!
يقلب الكتاب ويكتبها بخط منمنمً صغير بحبر أزرق..ليكتب لقصيده آلهمته
وبـ/طقوسه المجنونه ..!!
لم أخبرها أو أحسسها فى لحظه بأن أتعالق به..!!