مشرف سابق في ملتقى نيوزلندا وعضو اللجنة الإعلامية
السعودية
Almasi , ذكر. مشرف سابق في ملتقى نيوزلندا وعضو اللجنة الإعلامية. من السعودية
, مبتعث فى السعودية
, تخصصى طالب
, بجامعة --
- أوكلاند, CBD
- السعودية
- Oct 2006
المزيدl September 9th, 2008, 08:49 PM
September 9th, 2008, 08:49 PM
شكرا لآيسلندا
بقلم - عبدالباري عطوان
قرار حكومة ايسلندا قبول 29 لاجئاً فلسطينياً عالقين منذ عامين في معسكر للاجئين على الحدود العراقية السورية، في منطقة صحراوية قفراء، هو 'وصمة عار' في جبين كل العرب، حكاما كانوا أو شعوباً، ودليل واضح على الوضع المزري الذي وصلت إليه الأمة على الأصعدة كافة، والأخلاقي منها على وجه الخصوص.
مؤسف أن تغلق الحكومة السورية، التي تميزت عن كل الدول العربية الأخرى، في فتح قلبها للعرب جميعاً دون استثناء، ودون تأشيرة دخول، وفتحت أبوابها مشكورة، لأكثر من مليون ونصف مليون لاجئ عراقي، أبوابها في وجه هؤلاء، وتبقيهم في العراء، وسط العقارب والثعابين وعواصف الغبار لأكثر من عامين، ومؤسف أكثر أن لا تتقدم دولة عربية واحدة بعرض لاستقبالهم وهي التي تصفهم بأنهم أشقاء في الدم والعقيدة.
هؤلاء لم يغادروا العراق بحثاً عن عمل، أو سعياً وراء عيش رغيد، أو لتحسين ظروفهم المعيشية، وأنما للنجاة بأرواحهم وأطفالهم من عمليات القتل على الهوية، التي مارستها ضدهم، وغيرهم، الميليشيات الطائفية الحاقدة المنعدمة الضمير والخلق، هذه الميليشيات التي مزقت هوية العراق الوطنية وتحالفت مع المحتل ومشروعه الاستعماري الإذلالي، ورسخت ارثاً غريباً على العراق يقوم على الأحقاد المذهبية والكراهية للعرب والعروبة. كنا نتمنى، وقد ضاقت الخيارات أمام هؤلاء، أن تعاملهم دول الجوار العراقي، وسورية على وجه الخصوص، المعاملة نفسها التي عاملت بها أشقاءهم العراقيين، ولا نقول أفضل، لا أن تمارس ضدهم التمييز مثلما حدث ويحدث، وهو أمر يتنافى مع تاريخ سورية ومبادئها المعلنة، وقناعات قيادتها الإيديولوجية.
من حقنا أن نسأل بمرارة: لماذا تثبت ايسلندا الجليدية الباردة المجهولة الموقع في المحيط الأطلنطي، أنها أكثر حرارة ودفئاً وإنسانية من الغالبية الساحقة من الحكومات العربية وشعوبها التي تحمل في عروقها الجينات نفسها، وتتغنى ليل نهار بالعروبة والقومية، والأمة الواحدة، والمصير الواحد، والرسالة الخالدة؟ انه آمر مخجل بكل المقاييس، ولا نجد له أي تفسير غير انعدام المروءة والنخوة والشهامة التي قيل أن العرب مشهورون بها.
لا نفهم، ولا يمكن أن نتفهم أسباب هذا العقوق، وجفاف العواطف الإنسانية تجاه هؤلاء، والإغلاق المحكم للحدود في وجوههم، غير المشاركة، بحسن نية أو سوئها، في المشاريع الغربية لتهجير الفلسطينيين، وتوطينهم في أماكن بعيدة عن وطنهم الأم، وإلغاء أو تذويب حق العودة الذي هو أساس القضية الفلسطينية.
الدول العربية تستوعب ملايين الأجانب من مختلف أصقاع ألأرض، ويكفي التذكير بأن دول الخليج العربية تضم 13 مليون أجنبي معظمهم من الهنود والبنغاليين والسريلانكيين، يشكلون ثلاثين في المائة من مجموع سكانها، ومع ذلك ترفض، وهي التي يبلغ دخلها السنوي خمسمائة مليار دولار من العوائد النفطية، استقبال أي من هؤلاء أو مد يد العون المالي لهم لتخفيف محنتهم.
استضافة هؤلاء لا تشكل عبئاً على أي دولة تستضيفهم، لأنهم مسجلون في سجلات وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، التي توفر لهم الطعام والشراب والمدارس والصحة مثل كل أشقائهم الآخرين في مخيمات اللاجئين، أي لا عذر لأي دولة عربية في رفض استقبالهم.
نشعر بغصة شديدة في حلوقنا عندما نقول شكراً لأيسلندا والبرازيل والسويد على استضافتها لهؤلاء، وإكرام وفادتهم، والعناية بأطفالهم، وتوفير لقمة عيش كريمة لهم، ليس لأنها لا تستحق الشكر، وإنما لأننا توقعنا مثل هذه الإلتفاتة من أشقاء يتحدثون اللغة نفسها، ويدينون بالعقيدة نفسها، تطالب بنصرة المظلوم وإيواء الشقيق، وإكرام الجار، ومن المفترض أنهم ينتمون إلى 'خير أمة أخرجت للناس'.
إنتهى
.
.
ولا تنسى يا عبدالباري بأن الحكومة النيوزيلنديه (بحكم عيشي هنا) كانت من اول الدول التي فتحت أبوابها للاجئين الصوماليين عندما اندلعت عندهم الحرب الاهلية واكرمتهم وضمنت لهم حقوقهم واعطتهم الجنسيه. وايضا قامت بإستقبال عدد من الاجئين العراقيين.
تذكرت قصيدة أبوالبقاء الرندي الاندلسي عندما رثى الاندلس وقال:
كم يستغيث بنا المستضعفونَ وهم = قتلى وأسرى فما يهتز إنسانُ
مَاذا التقاطعُ في الإسلام بينكمُ = وأنتمُ ياعبادَ الله إخوانُ
ألا نُـفوسٌ أبياتٌ لها هِمَمٌ = أمَا على الخير أنصارٌ وأعوانُ
يَا مَن لذلة قومٍ بعد عِزهمُ= أحالَ حالهمُ جَورٌ وطغيانُ
وتصورت بها حال العرب والمسلمين الان
والله آيسلندا من الدول اللي أحترمها وودي أزورها
فيهم نخوة أكثر من العرب
شعب أنحني له وأصفق له
wessam21 September 9th, 2008, 10:38 PM
7 " اوكي مشكورة ايسلندا بس عبدالباري عطوان قليل خاتمة و24 ساعة انتقاد و"حسد" للخليج بمبرر او بدون...عمره ما قال كلمة ايجابية وحده. على كل سلبياتنا ما اعتقد ان الواحد يعجز يلقى شي ايجابي واحد! مشكلة كثير من اخواننا الفلسطينيين انهم ما يعرفون يعرضون قضيتهم ويعتقدون ان لهم الحق في انتقاد وكرة كل شيء في الارض!
Abdullah 10 September 10th, 2008, 10:33 AM
7 " هههه صادق والله منافق ...الله يصلحه يخنبق واجد في البي بي سي
قبل امس يقول لهم ان القذافي يحب السود وانه يحب كونداليزا ويبه يتزوج وحده سودا علشان "يحسل النسل" ..امحق. وعلشان يقترب اكثر من افريقيا!!! حتى طب في الملك فهد الله يرحمه وقال نفس الكلام عنه!! ياخي كلام مراهقين ما ينقال في البي بي سي.
بالنسبه لايسلندا ودول اسكندنافيا وفنلندا هذي دول ما تحتاج رأيي ولا عطوان ولا غيره...العراقيين الي ذيك المنطقة الظاهر اكثر من الي في العراق...محفول مكفول. عطوان الكلام عنه وتناقضه ومواقفه الي تطبل لدول الغرب (بأستثناء امريكا وبريطانيا) وتنتقد دول الخلجي وكأنها على خط المواجهه مع اسرائيل ما ينتهي ابد.
تحياتي
Abdullah 10 September 11th, 2008, 06:05 AM
7 "
September 9th, 2008, 08:49 PM
بقلم - عبدالباري عطوان
إنتهى
.
.
http://arabic.pnn.ps/index.php?optio...8036&Itemid=93
============================