مبتعث جديد New Member
الولايات المتحدة الأمريكية
queen , أنثى. مبتعث جديد New Member. من السعودية
, مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية
, تخصصى طالبة
, بجامعة جاري البحث
- امريكاااا, السعوديه
- السعودية
- May 2006
المزيدl September 23rd, 2008, 08:10 AM
September 23rd, 2008, 08:10 AM
تركي الدخيل
تجاوز المنطق!
عندما تستمع أو تقرأ تصريحات بعض المسؤولين، التي يتناولون فيها شأناً عاماً يمس حياة الناس ومعيشتهم ودنياهم ومصادر دخلهم، لا تملك أن تقول إلا... ليته سكت.
في أحيان كثيرة يتجاوز المسؤول المنطق إلى مرحلة إثارة حفيظة الجمهور، وعندما يكون هذا التصريح في رمضان، ستتساءل: كيف لم يربط شيطان هذا المسؤول في هذا الشهر الكريم؟!
لا أحد يعيش على هذه البسيطة لا يعرف بنار الغلاء التي تأكل الأخضر واليابس. صحيح أن هناك من أغدق الله عليهم الخير، حتى لا يفرقوا بين ورقة البنكنوت التي قيمتها ريال وزميلتها ذات الخمسمائة، ليس لأنهما ورق، بل لأن القيم المالية لا تعني في مقياسه شيئاً بالنظر إلى الوفرة التي منّ الله عليه بها، ومعظم هؤلاء لا يذهبون إلى سوق الخضار ليشتروا مقاضي أهلهم وأولادهم، ولا يقفون في صفوف الانتظار لشراء التميس، ولم يخرجوا محافظهم ليدفعوا قيمة حليب سواءً كان مجففاً أو سائلاً. لكنهم يعيشون بيننا، ويتعاطون مع الاقتصاد العالمي، وتغشاهم أخبار الغلاء، وأنباء التضخم، والحقيقة أنهم ينعمون بضخامة هذا التضخم في حساباتهم وأموالهم، وبالتالي فهم يسمعون بالغلاء هنا وهناك... وما بينهما.
إذا علمنا كل ذلك، فقولوا لي بربكم كيف تصنفون تصريحات وكيل وزارة التعليم العالي، لشؤون الابتعاث، الدكتور عبدالله الموسى في ملتقى الإعلاميين في مدينة الرياض قبل أيام، عندما علّق على شكاوى طلاب الابتعاث من قلة مكافأة الابتعاث، مقارنة بغلاء الأسعار، وهو يؤكد أن المكافأة تكفي، أما سياحة الطالب وأكله في (ستار بكس)، فليست مسؤولية الوزارة!
حتى عندما يكون المسؤول منطقياً، فإن عدم اكتراثه بأزمات الناس، وتعاطيه مع معاناتهم بشيء من التهكم، مظنة لوقوعه في الخطأ، وتأليب الناس على الحكومة التي يمثلها هذا المسؤول.
فاصلة أخيرة: أشار الدكتور الموسى إلى أنه كان يركب الدراجة في ألمانيا في ذهابه إلى الجامعة، مستدلاً بذلك على معاناته الشخصية، طالباً، ولو بشكل غير مباشر، من الطلاب في الخارج. حسناً، نهنيء سعادته على هذه السيرة الحميدة، لكن القرش اليوم لا يساوي عشر قرش الوكيل، وقارن يا دكتور عبدالله (قيمة) ثمن الدراجة آنذاك بثمن كوب من القهوة في ستار بكس، اليوم... إن شئت!
ملاحظه: الرجاء ترك تعليق بالجريدة للأهمية
رابط المقال للتعليق
http://www.alwatan.com.sa/news/write...=7497&Rname=96 تركنا التعليق هناك ..
شكراً كوين = )
Miss Positive September 23rd, 2008, 08:39 AM
7 " الله يبيض وجهك يا تركي عز الله انها تنحسب لحسابك من جد ياخي وش هالبشر لا وقال ايش بعض الطلاب يحولون لاهاليهم من مكافأه الابتعاث وش يحول الله يصلحك ليت اهله بس ما يحولون له كل شهر
والله يا نص اخويانا اللي طالعين يا اهاليهم شهريا يحولون لهم لا يقل عن 2000 ريال وانت ماشي
ياخوي ماحد طالع يفل ويتمشى ما طلعنا وتغربلنا الا عشان هالشهاده وهالدراسه وعشان نلقى حياه كريمه بعد يرجع الواحد وياخوفي ويا سواد ليلي يرجع الواحد ويجلس سنتين او ثلاث سنوات ينتظر وظيفه
تحياتي للوزاره في تكسير مجاديف واحلام الطلاب على صخره الواقع
الف شكر يا دكتور على هذه النظره الجميله والله لو واحد من عيالك ما رضيتها له بس الله كريم
ابو جوري111 September 23rd, 2008, 09:06 AM
7 " تركي الدخيل
يعجبني ولايعجبني
كاتب لايهرول عبثا
اذا عندنا في وطننا الغالي ( قدرا وعيشة )
ابن الوطن يستدين ويقترض
كيف المغترب في وطن غير وطنه
ومع اناس غير اهله
يتعامل اكثرهم بالدولار
لايمكن ان تقتنع بان المكافات تكفي
لانك شاهدت مبتعث يتكيء في ستار بكس
قد يكون ابن احد اقرانك يا صاحب الدراجه
ليتني استراليه September 23rd, 2008, 09:16 AM
7 " الله يستر بس ياتركي
ويكفيك الشر وجور شياطين الإنس
اتذكر قصة المذيع عادل اللي اتعرض لحادث قيد ضد مجهول لمجرد انه كشف حقيقتهم
الله يكفينا الشر ويحمي تركي ..
سلامنا لكل من يخاف الله وحدة
مسافرهـ September 23rd, 2008, 10:45 AM
7 " قمة التناقض عندما يخرج العطيه ويقول بأن هناك زياده ومن ثم يخرج الموسى ويقول ان المكافأه كافيه.
انا اشوف ان كلامك صحيح يالموسى ولكن ليتك وضحت عن قصدك وهدفك بطريقه افضل خصوصاً انك مسؤول.
انا مع ان المكافأه كافيه وهي تعيشك كريم بس ماتعيشك ملك. البعثه ليست وظيفه لكي نشتكي من قلة الراتب او عدم وجود ترقيات او زيادات ولكنها فرصه لنا للتعلم والرجوع بالشهادة.
وسوف اقول رأيي كما قلته سابقاً وهو إلى متى ونحن نسعى إلى الرفاهيه من أكتاف الغير .. الدوله وضعت لك راتب معين بعد دراسة وضع الطلاب هناك وعليه فقد تم رصد هذه المكافئة لك التي سوف تفي بكل إحتياجاتك الشخصية ناهيك عن أن إحتياجتك الطبيه والتعليمية قد تكفلت بها الدولة مشكورة.
إذا أردت الرفاهية والرواتب العالية فعليك بالجد والإجتهاد والعمل لهذا الهدف والتوقف عن لوم الدولة والتشكي من قل المكافأة إن صح التعبير. أنت مبتعث لكي تتعلم وتدرس وليس لتقوم بجولة ترفيهية في أرجاء دزني لاند والترفيه عن نفسك.
شكرا كوين على النقل
Almasi September 23rd, 2008, 12:02 PM
7 " هلا اختي
مشكوره على النقل
بالنسبه للمكافأه ونظره المبتعثين لها فانا نظرتي قريبه جدا من نظره الاخ الماسي
بالنسبه للمقال..اعتقد ان الدخيل وهو ذكي جدا كان يقصد مسؤولين اخرين ادلو بتصريحات مشابهه لكن انتقادهم صعب جدا! ولا كلام الموسى مهوب شي عند غيره بخصوص الغلاء.
Abdullah 10 September 23rd, 2008, 03:30 PM
7 "
September 23rd, 2008, 08:10 AM
تركي الدخيلعندما تستمع أو تقرأ تصريحات بعض المسؤولين، التي يتناولون فيها شأناً عاماً يمس حياة الناس ومعيشتهم ودنياهم ومصادر دخلهم، لا تملك أن تقول إلا... ليته سكت.
في أحيان كثيرة يتجاوز المسؤول المنطق إلى مرحلة إثارة حفيظة الجمهور، وعندما يكون هذا التصريح في رمضان، ستتساءل: كيف لم يربط شيطان هذا المسؤول في هذا الشهر الكريم؟!
لا أحد يعيش على هذه البسيطة لا يعرف بنار الغلاء التي تأكل الأخضر واليابس. صحيح أن هناك من أغدق الله عليهم الخير، حتى لا يفرقوا بين ورقة البنكنوت التي قيمتها ريال وزميلتها ذات الخمسمائة، ليس لأنهما ورق، بل لأن القيم المالية لا تعني في مقياسه شيئاً بالنظر إلى الوفرة التي منّ الله عليه بها، ومعظم هؤلاء لا يذهبون إلى سوق الخضار ليشتروا مقاضي أهلهم وأولادهم، ولا يقفون في صفوف الانتظار لشراء التميس، ولم يخرجوا محافظهم ليدفعوا قيمة حليب سواءً كان مجففاً أو سائلاً. لكنهم يعيشون بيننا، ويتعاطون مع الاقتصاد العالمي، وتغشاهم أخبار الغلاء، وأنباء التضخم، والحقيقة أنهم ينعمون بضخامة هذا التضخم في حساباتهم وأموالهم، وبالتالي فهم يسمعون بالغلاء هنا وهناك... وما بينهما.
إذا علمنا كل ذلك، فقولوا لي بربكم كيف تصنفون تصريحات وكيل وزارة التعليم العالي، لشؤون الابتعاث، الدكتور عبدالله الموسى في ملتقى الإعلاميين في مدينة الرياض قبل أيام، عندما علّق على شكاوى طلاب الابتعاث من قلة مكافأة الابتعاث، مقارنة بغلاء الأسعار، وهو يؤكد أن المكافأة تكفي، أما سياحة الطالب وأكله في (ستار بكس)، فليست مسؤولية الوزارة!
حتى عندما يكون المسؤول منطقياً، فإن عدم اكتراثه بأزمات الناس، وتعاطيه مع معاناتهم بشيء من التهكم، مظنة لوقوعه في الخطأ، وتأليب الناس على الحكومة التي يمثلها هذا المسؤول.
فاصلة أخيرة: أشار الدكتور الموسى إلى أنه كان يركب الدراجة في ألمانيا في ذهابه إلى الجامعة، مستدلاً بذلك على معاناته الشخصية، طالباً، ولو بشكل غير مباشر، من الطلاب في الخارج. حسناً، نهنيء سعادته على هذه السيرة الحميدة، لكن القرش اليوم لا يساوي عشر قرش الوكيل، وقارن يا دكتور عبدالله (قيمة) ثمن الدراجة آنذاك بثمن كوب من القهوة في ستار بكس، اليوم... إن شئت!
ملاحظه: الرجاء ترك تعليق بالجريدة للأهمية
رابط المقال للتعليق http://www.alwatan.com.sa/news/write...=7497&Rname=96