الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

صناعة التغيير

صناعة التغيير


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5649 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية alaa2008
    alaa2008

    مبتعث مستجد Freshman Member

    alaa2008 غير معرف

    alaa2008 , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. , تخصصى تخصص يحمل الأمل , بجامعة جامعتي العريقة
    • جامعتي العريقة
    • تخصص يحمل الأمل
    • ذكر
    • الرياض, u.k
    • غير معرف
    • Mar 2008
    المزيدl

    October 10th, 2008, 11:06 PM

    صناعة التغيير

    التغيير هو التحول من حالة واقعية نعيشها إلى حالة منشودة نريد الوصول إليها. فقد نرغب في تغيير عادة سلوكية ما إلى عادة سلوكية أفضل، أو تحسين أسلوب تعاملنا مع الآخرين، أو أن نصل إلى نجاح معين في حياتنا، أو أن نطور قدراتنا ومواهبنا. كل هذه الأمور وأمثالها من الآمال والطموحات والأمنيات لا سبيل إلى تحقيقها إلا بعبور بوابة التغيير .

    أكثر الناس ينتظرون شيئاً يأتي من خارج أنفسهم ليغير حياتهم، أو أن تحدث لهم واقعة أو أمر ما لتنقلب حياتهم رأسا على عقب ! لذلك لا يتمكن أكثرهم من صناعة تحولات في حياتهم إلا بصعوبة. إما التغيير الذي يتم بوعي وإدراك وتحمل للمسؤولية هو ما يورث تحولاً حقيقياً ينبع من تأثيرنا الحقيقي على ذواتنا .

    من أين يبدأ التغيير؟؟

    قال تعالى : ( إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم).. إنها السنة الكونية والقانون الأزلي في هذه الحياة الذي كتبه الله على الناس ، فأي تحول في ظاهر الشخصية يسبقه تحول داخلي في أعماق النفس، وكي نصل إلى تغيير تصرفاتنا وسلوكياتنا وطريقتنا في التعامل مع الحياة لابد أن نصنع تحولات جذرية في أعماقنا وقد قيل: "إن أضخم معارك الحياة تلك التي تدور في أعماق النفس".

    ·متى نمتلك التغيير في حياتنا ؟

    نمتلكه إذا توفرت في أنفسنا المحركات التالية :

    الرغبة+ المعرفة+ الممارسة+ الاستمرارية= تحول وتغيير .

    الرغبة : تعني إرادة الفعل وهي ضرورية ، وبغيرها لن نستطيع حمل أنفسنا على إحداث تغيير ما، لأنها الحافز والروح المحركة لأنفسنا. أما المعرفة فتعني( ماذا أفعل ؟ ولماذا ؟ ) وهي ترشدنا إلى ما ينبغي عمله لنصل إلى كيفية إحداث التغيير الذي نريده .

    الممارسة : هي القيام بالفعل وتنفيذه . فكثير منا يعرف ماذا عليه أن يفعل، غير أن القليلين هم الذين يحققون ما يعرفون ويضعونه موضع التنفيذ . فالمعرفة ليست كل شيء، بل لابد من تحويلها إلى واقع فعلي نمارسه في حياتنا.

    أما الاستمرارية فتعني أن تكون التحولات دائمة ومستمرة، فالتغيير الذي نحدثه للحظات أو أيام ثم ما نلبث أن نشعر بالخذلان والإحباط ، فنترك ما بدأناه لا يسمى تغييرا ولن تتحول به حياتنا نحو الأفضل .

    ·هل صناعة التغيير سهلة ؟؟

    يرى المختصون أن صناعة التغيير ليست بالأمر السهل في بدايتها لكن ما إن نضع أمام أعيننا الأمور سابقة الذكر إلا ويسهل القيام بها بمشيئة الله تعالى .

    ولكن هناك ما يسمى "مقاومة التغيير"وهو أمر سيبرز بمجرد أن نقرر إحداث تغيير ما في حياتنا ومرد هذه المقاومة عدة حواجز لو استطعنا مواجهتها وتخطيها لوجدنا حجم الانطلاقة اللامحدودة في أي جانب نريده من جوانب حياتنا ومن هذه الحواجز :

    القناعات السلبية :

    من أقوى الحواجز التي تقف في طريق التغيير القناعات السلبية التي نحملها في داخلنا ، و التي تأخذ صورة التأكيد واليقين بعدم الإمكانية من إحداث أي تقدم أوتغيير فينا ، أو فيمن حولنا كأن نقول : لماذا نحاول ما دمنا لن نواصل أو نستمر ؟ أو نقول: نحن آخر من يتغير !!

    كثير منا يسلم بمثل هذا الكلام ويؤمن به. وما نؤمن به حول أنفسنا وقدراتها يشكل إما قوة دافعة إلى الأمام أو أغلالا تشدنا إلى الخلف.. وقد قيل: " خلف كل ما نفكر فيه، يكمن كل ما نؤمن به". فإن كان ما نؤمن به عن أنفسنا سلبيا فلن نتقدم خطوة في صناعة التغيير ؛ لأن ظلال الشك وعدم الثقة ستكتنف أفعالنا مما يورث العجز وعدم القدرة على التقدم والتحول..

    وإذا أردنا أن نملك صناعة التحولات فعلينا إلغاءً هذه القناعات السلبية عن أنفسنا بل عمن حولنا أيضاً ، واستبدالها بقناعات إيجابية تمنحنا القوة والثقة بعد الاستعانة بالله عز وجل .

    الاسقاطات :

    إن إسقاط كل عجز فينا على من حولنا من الناس والظروف أحد الحواجز التي تعترض قابليتنا للتغيير. فلغة الإسقاط ممزجوجة في عالم التغيير وصناعته، وأثر الآخرين علينا سواء كان سلبياً أو إيجابياً لا يلغي مسؤوليتنا في تشكيل التغيير الذي نريده لأنفسنا ، والذي لن يتم في ليلة وضحاها ، بل لابد من المرور بمراحل من النضج الداخلي الذي يمكنَا من التعامل مع المؤثرات الخارجية بوعي واختيار .

    يقول إبن تيمية: "ما يصنع أعدائي بي ؟ فسجني خلوة ، وموتي شهادة ونفي سياحة " !! وهاهو الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لعمه عندما طلب منه الرضوخ لمطالب المشركين: ( والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أدع هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه) إنه الاختيار في أعلى صوره .

    جذب الماضي :

    هناك تشبث منا بأفعال وممارسات قد اعتدنا عليها في حياتنا اليومية تسمى عادات . وبعض هذه العادات يصعب تغييره ، وقد يخشى كثير من الناس استبدالها بعادات أخرى جديدة لذا يرفضون تغييرها لاسيما إذا كانت راسخة منذ زمن بعيد. فالعادات القديمة لا تتكيف بسهولة مع التغييرات الجديدة ، ولإحداث التكيف نحتاج إلى طاقة و إرادة كبيرة في التغلب على قوى الممانعة في تغيير كثير من عاداتنا في الطعام والنوم والتسويف والتعامل مع الآخرين .. .

    ولعل التعامل بنجاح مع تحديات العادات السلوكية أو حتى الشعورية منها يطلق طاقات غير محدودة داخلنا ترفعنا إلى مستويات أعلى من القدرة على التحكم في إطار التفكير القديم ، وهو الذي يغذي استمرارية تلك العادات و استبداله بإطار تفكير سليم يضمن للجديد القبول وقد قيل: ( لا يمكن حل المشكلات بنفس الطريقة التي أوجدتها).

    ثم قطع العلائق بالقدرة على الوفاء بالوعود واحترام الالتزامات الجديدة مع النفس بصرف النظر عن المشاعر والميول التي تدعو إلى غير ذلك ، ويلعب الانتصار اليومي دوره في التدرج و التحرر من رق العادة السلبية التي لا نريدها.

    يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام: ( أحب الأعمال إلى الله أد ومها وإن قل) ، وقد قيل:" الأمور العظيمة تتحقق بوسائل بسيطة" .

    ·أسرار صناعة التغيير الذاتي:

    ·التخطيط للتغيير : يعني كتابة الهدف الواضح وما يترتب عليه من التزامات تظل أمام أعيننا باستمرار.

    ·الوعي الداخلي : يعني إدراك الدوافع التي تقف وراء السلوكيات والأفعال التي تعيق تقدمنا نحو الهدف .

    ·التكثيف الحسي لما نريد: بتشكيل صورة حسية جذابة ترمز للهدف وتذكرنا به دائما سواء في مخيلتنا أومن حولنا .

    ·إرشاد الضمير: من خلال فهم الصواب والخطأ في كل خطوة تقودنا نحو التغيير، فالغاية لا تبرر الوسيلة.

    ·الإرادة المستقلة: تكون بشحذ العزيمة ورفع مستوى الإرادة والقدرة على الفعل لنأخذ زمام المبادرة الحقيقية للتحرك للأمام.

    ·التوفيق الإلهي: طلب التوفيق من الله والتيسير لما فيه خيرنا في الدنيا والآخرة.

    من هنا نمتلك فعلاً صناعة أي تغيير نريده دون انتظار من يتفضل به علينا .

    بقلم : مها عبد الله العومي

  2. تنظيم الوقت

    قال الله تعالى ((وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَن لَّمْ يَلْبَثُواْ إِلاَّ سَاعَةً مِّنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَاء اللَّهِ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ ))
    صدق الله العظيم يونس 45


    nان الوقت سريع في انقضاءه وهو يمضـى ولا يعود وهو الشيء الوحيد الذي نحتاجه جميعـــا ولا نستطيع ادخاره وتجميعه . لذا نحن اليـوم نتكلم عـن اهمية الوقت وتنظيمـه والاستفــــادة
    منه على افضل وجه فكما قيل ( ان الوقت مـن ذهب ) لكن الواقع ان الوقت اغلى من الذهــب لان الذهب يعوض لكن الوقت لا يعوضه ذهب الدنيا كله .
    nوبداية الأمر نشدد على اهمية الوقت في القران الكريم والسنة النبوية الشريفه .

    nقال تعالى في كتابة الكريم ((حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَــا تـَرَكـْتُ كـَلاَّ إِنَّهَـا كَلِمـَةٌ هُــوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)) صدق الله العظيم
    nوقد ذكر الرسول صلي الله عليه وسلم اهمية الوقت في حياة الانسان المسلم حيث قال نعمتان مغبون فيها كثير من الناس : الصحة والفراغ )) وحث صلي الله عليه وسلم في حديث اخر على اغتنام الوقت بقوله (( اغتنم خمسا قبل خمس ” وذكر منها ” فراغك قبل شغلك )).
    فهنا يتضح لنا مكانة الوقت في القران والسنة.


    الوقت هو الحياة وهــو اغلــى وأنـدر مورد فلا يمكــــن تجــدده ولا اختزانــه
    او الاستغناء عنه .

    وإدارة الوقت :هو تحدي عظيم مع الذات للمحافظة في تحقيـق التــوازن بين متطلبات العمل والحياة الخاصة وهو تحدي حقيقي ليس لإدارة الوقت بل لإدارة انفسنا وفق متطلبات الوقت .

    كما تعتبر ادارة الوقت من العادات العشر اللازمة للشخصية الناجحة :
    -السعي للتميز - تحديد الاهداف - تحديد الاولويات
    -التخطيط - التركيز - ادارة الوقت
    -جهاد النفس - البراعة الاتصالية - التفكير الايجابي
    -التوازن

    للإدارة الناجحة للوقت اسس خمسة يتوجب توفرها :

    1- مراجعة الاهداف والخطط الاولويات .
    وهي وضع قائمة بالمهام التي يجب القيام بها ومن ثم تحديد الاولويات بينها .

    2- وضع خطة زمنية وبرنامج عمل .
    وهي القيام بعمل جدول زمني للمهام المراد القيام بها وذلك على المدى القصير .. اسبوع .. شهر .. الخ

    3- عمل قائمة انجاز يومية .
    وهو عمل قائمة للمهام اليومية دون المبالغه في المهام .

    4- سد منافذ الهروب .
    وهي سد المنافذ التي تهرب بها من مسؤولياتك والاهتمام اكثر في القوائم والمهام المعــده لانجازها .

    5- استغلال الاوقات الهامشية .
    ونقصد استغلال اوقات الفراغ الجانبية بين العمل والمنزل بشكل مفيد وصحي.


    تنقسم مضيعات الوقت الى قسمين
    مضيعات وقت ذاتية : كالافتقار الى التخطيط والتنظيم وكثرة التسويف وعدم القــــدره على الرفـض والثـرثـرة الزائــدة وحـــب الجـــدال والمناقشة .
    مضيعات وقت بيئية : كالزوار والمكالمــــات والاجتماعـــات والروتيــن وقــراءه التقـــارير والبريد الالكتروني .
    nيشتكي كثير من الناس في الوقت الراهن من مشكلـة عدم توفر الوقت وكثيرا ما نسمع من يردد: ما عندي وقت كافي مع العلم ان الشخص وغيره قـادر علــى ايجاد الوقت اللازم لإنهاء معامله ما وانجازها كمـــا يجب ... فهل الوقت مشكلة ام انت المشكلة ؟؟
    وللمساعدة على الاجابة على السؤال نطلب منك الاجابة على السؤال التالي : هل ممكن ان نزيد مدة اليوم عن 24 ساعة ؟ .. من المؤكد ان اجابات هي : لا.. وبهذا توصلنا الى ان الوقت ليس هو المشكلة بل انـت المشكلـة ويجــب مراجعــة نفسـك وتنظيــم امورك بشكل افضل وأوسع .

    هـــذا والحمــد لله رب العـالميـن الــــذي انعــــم علينا بنعمة
    وأتمنى للجميع اوقات مباركة وسعيدة والاستفادة من هذا العمل المتواضع
    من اعداد :
    المرجع: مهارات تنظيم الوقت للكاتب: د. محمد العسيري



    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.