الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

بنات السعودية وهوس "البيرسنغ"- تحقيق بالصور

بنات السعودية وهوس "البيرسنغ"- تحقيق بالصور


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6462 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية مهند
    مهند

    مبتعث مجتهد Senior Member

    مهند غير معرف

    مهند , تخصصى طالب , بجامعة .....
    • .....
    • طالب
    • غير معرف
    • غير معرف , ......
    • غير معرف
    • May 2006
    المزيدl

    August 16th, 2006, 10:50 PM

    بنات السعودية وهوس "البيرسنغ"- تحقيق






    ليست موضة جديدة بل موجودة منذ سنوات.. ولكنها وصلت إلينا مؤخراً بفعل العولمة والانفتاح الذي يشهده مجتمعنا، وبدأت في الانتشار بشكل هائل بين فتياتنا والقليل من شبابنا.








    .. إنها موضة الـpiercing، وهي ثقب أي مكان غير تقليدي في الجسم وتزيينه بحلق فضي أو ذهبي أو غيره سواء إكسسوار أو من الذهب أو الفضة الخالصة.




    قررنا الكتابة عن هذا الشيء لأنه أصبح ظاهرة تنافس الوشم لدينا.. ربما لانعدام المراكز المخصصة للوشم في بلادنا كون الوشم محرم في الدين.









    في البداية وقبل الحديث عن أضرار هذه الموضة قررنا معرفة السبب الذي يدفع بالبعض إلى عملها.. هل هو حب التميز أم رغبة في التمرد.. أم مجرد تقليد أعمى لأبناء الغرب؟؟




    فاتجهنا بأسئلتنا إلى أكثر الأماكن التي تشهد تجمعاً للفتيات المراهقات والعشرينيات إذ أنهن أكثر من يلهث وراء الموضة، وفي أحد المعاهد بالخبر لاحظنا عدداً لا بأس به من الطالبات اللاتي يرتدين ملابس على الموضة وهناك منهن من انفردن بقصات شعر غريبة وفريدة من نوعها.. أيضاً فقد كانت هناك من تضع عدة حلقات فضية على أذنها وأخرى تضع حلقة من الذهب الأبيض على أنفها.. وأخرى هي أكثر من لفتت نظرنا فكان لنا حديث عابر معها.









    تحدثت إلينا عن تجربتها، (جود الرشيدي)- 19عاماً- طالبة بأحد المعاهد المتخصصة في الحاسب الآلي– والتي قامت بعمل ثقب جديد تحت شفتها السفلية في أحد المراكز المتخصصة خارج المملكة ، فقالت:




    ((أحببت هذه الموضة التي رأيتها كثيراً تزين وجوه شهيرات الغرب الشابات وخاصة مغنيات الـRock والـPop فقررت أن أجرب)).




    وأضافت قائلة:




    ((اخترت هذه المنطقة في وجهي لأنني أنشد التميز وأن يكون لي ستايلي الخاص فأكثر الفتيات الآن يقدمن على عمل عدة ثقوب بالأذن أو الأنف.. أما الحركة التي قمت بها فهي نادرة هنا)).




    وطرحنا عليها سؤالاً آخر، عن مدة عملية الثقب هذه فأجابت قائلة:




    ((أخذت دقائق معدودة!)).




    وأخذت تحكي لنا عن التفاصيل فقالت:




    (( كانت الغرفة التي خضعت فيها لعملية الثقب تلك نظيفة جداً، وطلبت مني السيدة المتخصصة في هذه العملية السريعة أن أجلس على كرسي ثم مسحت ذقني بمنديل فيه مادة معقمة أو مخدرة.. لست أدري بالضبط، ثم سحبت شفتي السفلية للأمام وأبقتها على هذا الوضع.. وبيدها الأخرى أحضرت إبرة عندما رأيتها أردت الهرب لولا أنها ضيقت الخناق علي!))




    وتواصل حديثها إلينا قائلة:




    ((كانت الإبرة كبيرة ومخيفة.. غرستها تحت شفتي السفلية بسنتيمتر تقريباً، وكنت أنتظر وجعاً قوياً.. وانتهت المهمة بسحب الإبرة ولم أشعر بألم كبير، ثم وضعت القطعة المعدنية وثبتتها في مكانها جيداً)).




    وسألنا (جود) إذا كانت قد عانت من أي نتائج سلبية فيما بعد، فقالت:




    ((بصراحة نعم.. فقد أصبت بحساسية من المعدن الموضوع.. ليست مؤلمة ولكنها أظهرت ذقني وكأنه متقرح.. ولكن الحساسية سرعان ما خفت.. وأعتقد أن سرعة الشفاء تعتمد على نوع البشرة.. وأيضاً لأن السيدة المتخصصة التي قامت بعمل الثقب نصحتني بتناول كبسولات الزنك كل يوم ليعود الجلد إلى طبيعته بسرعة)).




    وسألناها إذا كانت ستحتفظ بهذه الحركة على وجهها إلى الأبد فأجابت:




    (( بالطبع كلا!.. عندما أكبر وأصبح امرأة عاقلة فسأنزعها لأن شكلي سيكون "سخيف" لو أبقيتها وأنا تعديت الثلاثين أو الأربعين!)).




    وطلبنا من (جود) أن تسدي نصيحة للفتيات الراغبات في عمل ذات الشيء بما أنها ملمة بمثل هذه الأمور لاطلاعها وثقافتها، وأيضاً لأنها قد جربت من قبل.. فقالت:




    ((أولاً عليهن اختيار مركز ذو سمعة محترمة ويحرص المتخصصون به على تعقيم الأدوات جيداً لأنني وكما قرأت في أحد مواقع الإنترنت أن فيروس التهاب الكبد الوبائي B قد ينتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم عن طريق الوشم أو ثقب أجزاء من الجسم بأدوات ملوثة و غير معقمة.




    وأحذرهن أيضاً بأن لا يقمن بعمل الثقب بأنفسهن لأن ذلك قد يتسبب بالتهابات وتلوث)).










    إحدى الغرف بإحدى العيادات المتخصصة لعمل البيرسنغ








    إستوديو لعمل البيرسنغ والوشم فيالخارج





    وتابعت قائلة: (( بعد أن تنتهي عملية الثقب بأيام قليلة قد يشعرن بحكة أو وخز وحساسية.. هنا أنصحهن بعدم حك المنطقة أو تحريك المعدن خلال هذه الفترة، فقد تتلوث المنطقة وتصاب بالتهاب)).




    أخيراً سألنا (جود) إذا كانت تنصح غيرها من الفتيات بها، فأجابت: (( نعم، فقد حظيت بكثير من الانتباه من الطالبات بالمعهد وأتت إلي العديد منهن للسؤال عما إذا كانت تؤلم ولماذا عملتها.. الخ!..)).




    وكان لنا حديث آخر مع (ريم الدوسري)- 23 عاماً- طالبة بكالوريوس إدارة أعمال بجامعة الملك فيصل بالدمام- والتي كانت مميزة بقطعة غير تقليدية من الذهب تزين أنفها.




    سألناها عن السبب الذي شجعها على القيام بثقب في الأنف فأجابت:




    ((أولاً أود أن أقول أن ثقب الأنف ليس موضة غربية فهي موجودة منذ زمن طويل في مجتمعنا الخليجي وأعتقد أنها (ستايل) هندي وصل منذ سنوات قليلة إلى الغرب.. وقد قمت بهذه الحركة لأنني وجدتها تناسبني كثيراً لأن أنفي طويل وجميل بشهادة الجميع لذا فإنه يستحق أن أبرز جماله أكثر)).




    وتواصل حديثها قائلة:




    ((بعد أن عملت الثقب قلدتني الكثير من الزميلات.. وأحاول الآن أن أتميز عنهن بوضع حلقات فضية أو قطع من الذهب ذات شكل غريب.. وقريباً سأغيرالـLook بقطعة من الماس)).




    وعما إذا كان الثقب في الأنف مؤلماً، قالت (ريم): (( لا أبداً.. لم أشعر بألم ولكنني شعرت بوخزة خفيفة.. وأعتقد أن الأنف وشحمة الأذن منطقة غير مؤلمة بتاتاً.. أما ثقب منطقة أخرى من الجسم كما تفعل الكثير من الفتيات الآن فليست بفكرة جيدة في نظري أولاً لأنها مؤلمة جداً كما قالت إحدى صديقاتي والتي جربتها في اللسان في فترة مراهقتها لتقلد أحدى عضوات فرقة Spice Girls أكثر الفرق الغنائية شعبية في تلك الأيام.




    .. وثانياً لأن المنطقة لن تلتئم بعد نزع القطعة أو الحلقة حتى لو مرت سنوات! وستبقى بأثر كما سمعت)).




    في النهاية كان لنا اتصال بالدكتور (خليل أبو حجر) - أخصائي أول جراحة عامة- بمستوصف الروضة بالدمام، والذي تحدث إلينا عن هذه الظاهرة مؤكداً أنها منتشرة وبقوة، قائلاً:




    ((بما أني المسئول عن عمل الثقب في الأذن أو الأنف في هذا المستوصف إضافة إلى ممارستي لتخصصي فقد أتت إلي الكثير من الفتيات الراغبات في عمل ثقب في أماكن غير عادية كالسرة واللسان والذقن ولكنني كنت أرفض ولا زلت لأنني أرى أن الثقب في غير الأذن يشوه المظهر وفيه تشبه بالغربيين)).




    فسألناه: وماذا عن الأنف؟.. أليس يعد تشويهاً أيضاً؟




    فأجاب:




    (( لا.. لا بأس بثقب الأنف نظراً لأن مكان الثقب في الأنف أو الأذن قد يلتئم بعد فترة من نزع الحلق عكس الأماكن الأخرى. وأيضاً لأن ثقب الأنف زينة عرفت قديماً عند العرب والشرقيين وليس فيها تشبه بالغرب)).





    وعن أضرار ثقب الجسم بشكل عام، قال أنه إذا أراد أحد ثقب أي مكان بجسمه فعليه أن يتأكد من أن الأدوات معقمة تماماً لأنه احتمال أن ينتقل إليه فيروس من أي شخص مريض استخدمت له نفس الأدوات ولم تعقم أو لم تعقم جيداً.





    وكان لنا اتصال بالشيخ أ.(سامي المبارك)- رئيس قسم التربية الإسلامية بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، وخطيب بجامع الأنصار بالدمام- فتحدث عن هذه الظاهرة قائلاً:




    ((هذه الموضة كانت موجودة حتى قبل 30 عاماً ولكنها انتشرت وتحولت إلى ظاهرة مع تقدم التكنولوجيا التي قربت البعيد وجعلت العالم قرية صغيرة، فتأثر الكثير من شبابنا بالشباب الغربي في كثير من الأمور منها أسلوبهم في اللبس وقصات الشعر وغيرها)).




    وعما إذا كانت هذه الموضة محرمة أم مباحة في ديننا الإسلامي أجاب قائلاً:




    ((هذه الحركات حرام، أولاً لأن فيها تغييراً لخلقة الله عز وجل. قال الله تعالى: " ولآمرنهم فلا يغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً"، وفي هذه الآية الكريمة يخبرنا الله أن الشيطان يزين للإنسان تغيير خلقته.. وثانياً لأن فيها تشبه بالكفار، وقد أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بمخالفتهم.




    أيضاً قد يكون لكل حركة معنى وضيع، فهناك حركات مشابهة تعبر عن الشذوذ الجنسي لصاحبها)).




    وعن إتباع الشبان لهذه الموضة تحدث فقال:




    (( إضافة لكونها تقليد للكفار وفسق، ففيها تشبه بالنساء ومعروف أن من يتشبه بالجنس الآخر ***** من الله. فقد قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء ومن النساء بالرجال")).




    ودعا الشيخ (المبارك) الجهات المسئولة إلى توعية الشباب وتحذيرهم لأنهم بحاجة إلى ذلك في هذا الزمن المليء بالفتن، وخاصة أن مجتمعنا يشهد الآن تغيرات متسارعة وانفتاحاً أكثر من قبل.














    غادة الودعاني




    صحفية سعودية







ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.