الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

صبي شاهد فلما اباحيا فكتب منه موضوعا في مادة التعبير ..

صبي شاهد فلما اباحيا فكتب منه موضوعا في مادة التعبير ..


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6446 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية ss11mm
    ss11mm

    مبتعث فعال Active Member

    ss11mm الولايات المتحدة الأمريكية

    ss11mm , ذكر. مبتعث فعال Active Member. من السعودية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى st , بجامعة ---
    • ---
    • st
    • ذكر
    • جده, jed
    • السعودية
    • Jun 2006
    المزيدl

    September 1st, 2006, 06:49 PM

    صبي شاهد فلما اباحيا فكتب منه موضوعا في مادة التعبير ..

    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم
    سأروي لكم أخوتي قصة مؤلمة..... ، لم أقرأها في كتاب .... ولم أستوحها من فكر ....
    ولم أنسجها من خيال ..... بل هي قصة من إفرازات الواقع ونتاجه .....
    ولعلي لا أطيل وأدخل بكم إلى تفاصيل هذه القصة ......
    بينما كنت جالساً في غرفة المرشد الطلابي ، وكنت أرى ما يقوم به من جهد وعناء ، فهذا طالب يشعر بمغص حاد يستنجد لطلب العلاج ، وآخر يشتكي من زميله أنه شتمه ، وثالث جاء يبكي على إثر شجار بينه وبين زميله ، كل هذا ومرشدنا يكفكف دمعة هذا ويسكن ألم ذاك ، حتى دخل علينا مدرس اللغة العربية وبيده دفتر أحد التلاميذ مفتوح على مادة التعبير .......
    قال المعلم للمرشد الطلابي أعطيت الطلاب موضوعاً في التعبير وأمليت عليهم رأس الموضوع والذي جاء فيه ( جلس أحمد تحت ظل شجرة مثمرة في غابة غناء ، وسط زقزقات العصافير وخرير الماء الجذاب ثم ماذا حدث ...) أكمل بأسلوبك تتمة هذه القصة .....
    ثم قال فكتب لي طالب هذا الموضوع فما رأيك ؟
    جلس المرشد يقرأ بتمعن ، ثم جعل يحملق بعينيه ويحوقل ويستغفر....
    قلت ماذا في الأمر ، فناولني الدفتر وجلست أقرأ ، فإذا بالطالب قد أكمل تلك البداية بقصة بريئة ......
    كتب الطالب : وبينما هو كذلك إذ طلعت عليه فتاة جميلة ، جلست إلى جنبه وأخذ يضاحكها ويتبسم لها ، ثم (باسها ) وأخذا يشلح ملابسها ....)
    تألمت لما قرأت ذلك الكلام لأنني أعرف ذلك الطالب فهو تلميذ موادع ومسالم ، وتظهر عليه علامات الغفلة والبراءة المتناهية ، قام المرشد باستدعائه فحضر وبيده الدفتر ، فقال له المرشد ماهذا الموضوع الجميل الذي كتبته ، فناوله الدفتر تعلوه ابتسامة عريضة مما سمع من الثناء ، أعاد المرشد قراءة الموضوع بصوت مرتفع حتى بلغ تلك المنعطفات الخطرة فسكت..... وكأنه فهم للتو حكمة هذا الاستدعاء ، أخذ المرشد الدفتر وأكمل قراءة الموضوع ، والطالب في خجل متناه ٍ يود لو انشقت الأرض وبلعته ، سأله المرشد من أين جاءتك معاني هذه القصة ، فسكت هنيهة ، ثم أعاد عليه السؤال ، فرد عليه قائلاً ، شاهدتها في التلفاز ، بعد ذلك اتضح أن هذا الطفل الذي لم يكمل الحادية عشر من عمره ، يجلس بانفراد بشكل يومي أمام شاشة التلفاز في ظل غياب أمه وأبيه ....
    هذا الطفل ومثله كثير مع الأسف الشديد ، يعيشون هذه الأيام حالة تناقض رهيبة ، فهم تائهون بين مطرقة البناء المدرسي وسندان الهدم والتدمير الذي يعترض طريقه في هذه الحياة .....
    إن الإعلام المرئي اليوم يشكل عقبة كؤود أمام طريق الخيرين الذين يفهمون حجم الشر الكامن فيه ، فعملية الغربلة والتنقية باتت اليوم واجب ملح ، لا يمكن التخلي عنه في ظل متغيرات متسارعة نحو فوهة الفساد وبراكين الانحلال ، إنه وإلى عهد قريب ربما عاشه كثير منا ..كان من أعظم الموبقات والجرائم التي يعاقب عليها القانون وتمنعه الأعراف أن ينظر الإنسان إلى مثل هذه المناظر المسفة بالأخلاق والفضيلة ، لقد كانت وصمة عار في جبين من يعرف عنه الناس ذلك ، فأصابع الإزدراء والتحقير والتحذير لاتكاد تفارقه ، كنا حينها في خير عظيم وراحة بال ، أما اليوم فقد أصبح باستطاعة الطفل الذي لا يكاد يعرف من آلته إلا قضاء الحاجة ، أصبح باستطاعته أن ينظر وفي بيته تحت كل ظروف الأمن والحماية إلى أبشع المناظر وأقبحها ، فيبدأ من حينها رحلة صعبة في عالم رحب من التساؤلات المحيرة و المتصادمة مع ثقافته وتربيته التي اجتهد الأبوان في صقله بها ،...
    أن منظراً واحداً يراه الطفل البريء في شاشة التلفاز أو عبر الجوال كفيل بأن يزلزل كثير من ثوابت الأدب التي غرسها الأبوان طيلة تربيتهما للابن ، ويزداد الأمر سوءً حينما تكون الضحية فتاة بريئة ، تضيع وسط هدير هذه الأمواج العاتية ، فتقع في أزمة الفكر وتناقض المبادئ ، ومصير مجهول ، يقرع كل لحظة أجراس الإنذار والخطر على عفتها وطهارتها .....
    لقد دخل العدو بيوتنا راسماً في خطته طويلة الأجل ، استقطاب الأجيال القادمة ، التي تصحو وتنام أمام شاشات التلفزة الفضائحية ، هذه الشاشات المتسخة هي المناخ المناسب والبيئة الخصبة لأوبئة فتاكة لن يشفى منها المجتمع إلا بعد عناء وأي عناء .
    إننا لسنا بدعاً من الأمم ، فنظرة تأمل تلقيها إلى دول مجاورة لتسمع منها أنيناً وبكاءً على نسل ذاب أخلاقه وانحلت قيمه ، وضاعت مبادؤه ، مما يجلنا نضاعف درجة الخوف من هذا الخطر القادم ، ونعلي من صيحات التحذير و التخويف ، وعليه فالواجب علينا أن نعيد النظر في تربيتنا لأبنائنا وبناتنا
    وأن نتقي الله فيهم قدر الاستطاعة والله المستعان ...االى متى نفيق من غفلتنا لننقذ اطفالنا اليسوا نواة المستقبل.....

    للعلم منقووول
  2. الله المستعان ذكرتني بقصة واحد من الشباب يحكيها لي بنفسه يقول:
    كنت واقف في مطعم الصباح ايام اختبارات طالب فطور وانتظر الطلب وراي على الطاولة 4 اطفال في الإبتدائي اكبرهم يمكن خامس ابتدائي
    قال واحد منهم :شفتوا فلان خوينا ابوه طلق امه!!!
    رد الثاني: انا ما اعرف ليش يطلق ... يعني اخليها تجلس جبي على الفراش وتعطيني بوسة ....الخ
    يقول خويي والله ما صدقت ان طلاب الإبتدائي يعرفون هالشغلات !!!!! يقول انا ما عرفتها الإ يوم دخلت الثانوي!!!!!

    ولك الشكر والتقدير على الموضوع...
    7 "
  3. ss11mm

    هههههههههه

    اي والله صادق استغفرالله بس

    لاحول ولاقوة الا بالله جد والله اهمال في التربيه واهمال في المتابعه من الاهل

    بس جد الولد ذكي يعني كويس انه استخدمه في الدراسه << بحسن نيه طبعا


    مشكووور على النقل

    7 "
  4. والله القصه مضحكه ونفس الوقت مبكيه معقوله العمر 11 ويكتب قصه هكذا والله الولد ممكن دفش او ماشابه ذللك لان يوم كنا صغار والله نستحي نتكلم او نسمع هذا الكلام ولكن الله يعين ويثبت جميع ابناء المسلمين علي طاعته
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.