مبتعث مميز Characteristical Member
الأرجنتين
DearHeart , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من الدومينكان
, مبتعث فى الأرجنتين
, تخصصى مهندس
, بجامعة University of Portsmouth
- University of Portsmouth
- مهندس
- ذكر
- Portsmouth, Hants
- الدومينكان
- Jun 2008
المزيدl December 14th, 2008, 04:00 AM
December 14th, 2008, 04:00 AM
الوضع الأقتصادي الراهن والذي يعاني منه جل سكان العالم من أنهيار مدوي للرأس مالية بعد ترميم دام لأكثر من ثلاثون عاما .. قد أنعكس على دول الخليج الثرية بنفطها وقد شعرت الشعوب هناك بأن شئ ما قد حصل .. على مر سنوات طويلة كنا نعيش حالة من الرضا والأمان سواء الأقتصادي أو الأمني كونه في حال تعثر الأقتصاد سيتعثر الأمن بلا شك .. ولكن لو تأملنا في وضع المملكة العربية السعودية بشكل خاص حيث أننا ولدنا وترعرعنا في تلك البلد فالتدحرج الأقتصادي قد بدى للصغير قبل الكبير... ولكن رغم تلك الأزمات التي يمر بها العالم .. ألا أن هناك ثمة مشكلات مازلنا لم نجد لها حلا وهذا ما يثير زعزعة المواطن في (وطنيته) .. كون الأقتصاد الفردي هو عامل أساسي مو عوامل مواطنة الفرد لوطنه وأرضه وأن أهتز أهتزت معه عوامل كثيرة .. أحد تلك العوامل هي الوطنية... دعونا نبحر في سلسلة من المشكلات التي تجعل من المواطن مهزوزا بوطنيته .. لو تأملنا بمتوسط دخل الفرد وتحديدا الموظف الحكومي كونهم الشريحة الأكبر من المواطنين .. فأن دخل هذا الفرد لم يتحسن ألا بشكل طفيف لا يتعدى الخمسة بالمئة طوال الثلاثون سنة الماضية .. رغم تلك التضخمات التي أجتاحت المملكة وتلك السلع الأساسية التي لا يتمكن منها المواطن .. ورغم ذلك لم نجد رؤية واضحة لمستقبل ذلك الفرد الهام في المتجمع .. فهل يريدون أنتزاع وطنية المواطن !! مشكلة أخرى .. مازالت حديث الشارع والمواطن السعودي .. فالوضع الصحي مازال متدهور .. والمواطن السعودي مازال دون علاج .. فالمستشفيات ذاتها دون تقدم رغم الكثافة السكانية الهائلة التي نتجت في المملكة ولكن للأسف لم نرى تقدم صحي واضح يواكب ذلك التقدم السكاني الهائل في المملكة .. فالمواطن السعودي دون حلول علاجية بل نحن مازالنا نناقش قضية التأمين الصحي !! قد تكون من أعظم مشكلات المملكة هو التقدم الصناعي .. فصندوق التنمية الصناعي دون فائدة تذكر رغم العشرين مليار التي تقتص من الميزانية سنويا ألا أنه مازال يتخبط .. ولا أرى منهجية واضحة يسير بها ذلك الصندوق .. نحن مازلنا نفتتح مصانع لتعليب المياه !! التعليم بحد ذاته قضية شائكة .. ومداراسنا هي منابع لانعدام الأخلاق قبل أرتسام الأخلاق .. ناهيك عن كثافة الطلبة والطالبات داخل الفصول ألا هناك مدرسين ومدرسات لم ييعطوا تلك المهنة حقها من الأحترام بل نسوا كاد المعلم أن يكون رسولا .. من الغرابة أن أجد الجامعات السعودية والمتمثلة في وزارة التعليم العالي تلغي دور وزارة التربية والتعليم وتطالب بأختبار قياس وهي بذلك لا تعترف بالشهادات المعتمدة من قبل وزارة التربية !! تلك المشكلات أعلاه كفيلة بجعل المواطن غير مواطن لوطنه .. بل هي عوامل رئيسية لانتزاع الوطنية .. فنحن نتحدث عن دخل المواطن وعلاجه وماذا يصنع بل وماذا يتعلم .. فأذا أنتفت تلك العوامل فأي وطنية نبحث عنها .. وتلك مشكلات هي أمثلة سريعة لما يشعر المواطن السعودي وألا فأن الأمثلة لا حصر لها فالتوظيف مثلا قضية بحد ذاتها وهي كفيلة بقتل الوطنية داخل كل من كان مواطن ... تلك المحاور التي تحدثت عنها هي حديث النفس لكل مواطن بل ولكل قارئ لهذا المقال .. بل هنالك منا من يشتم ويتذمر ويصرخ مما يلج في صدره .. وهو حق من حقوقه ولا أحد ينكر عليه ذلك فهو يتحدث عن أركان رئيسية لابد أن تتوفر للمواطن وهو يخاطب بذلك التذمر حكومته التي تطالبه بالوطنية... ولكن هل تسائلت أيها القارئ الكريم .. ماذا قدمت لوطنك!! هل أسهمت بالتعليم أو بالصناعة هل حاربت الواسطة .. أم أنت أحد أهم عوامل تلك المصيبة .. ألم تغش في أحدى الأختبارات بل هل نسيت التقارير الوهمية التي تقدمها لجامعتك كي لا تحرم .. ألا تعتقد بأنك أحد عوامل أحباط التقدم الوطني !! هل فكر أحد منا وأنا على رأسكم .. ماذا سأقدم للوطن .. لو أبحرت في تاريخ الذكريات .. لأيقنت أنك تعلمت وعولجت وترعرعت من خيرات ذلك الوطن .. لا تقل أنها واجبات تقوم بها أي حكومة في هذا العالم .. نعم هي واجبات ولكن شعوب العالم تشارك حكوماتها لكي تتقدم .. أم أن تطالب فقط دون عطاء فأنت من سيخسر .. لا يوجد منا من يفكر بذلك المستقبل نحن مازلنا أنانيون نفكر في يومنا قبل مستقبل أطفالنا... كي نكون دولة مؤسسات وأحزاب سياسية ومشاركة للرأي وصحافة حرة .. لابد أن نعي تلك المصطلحات وأن نصلح طموحاتنا بل يجب التخلي عن تلك الأنانية المهيمنة على جل تحركاتنا .. لو فكرت يوما ما أن وظيفتك ليست مرتب شهري تتقاضاه بقدر ما هي بناء للمستقبل .. لو تأملت المشاركة الوطنية لكي تنهض بذلك الوطن الذي مر عليه عدة سنوات من الأحباط والتخلف عن ركب تقدم الآخرين .. قبل أن تطالب بالمزيد .. فكر ماذا سوف تقدم ... DearHeart كماعودتنارائع...
انا اتفق معك في كل كلمة كتبتها...
الله يكثر من امثالك...
وطوبى لاب وام ولاسرة انجبت مثلك....
خزامى00 December 14th, 2008, 04:32 AM
7 " موضوعك تشكر عليه أخي
ويعطيك العافيه ويا ليت ها الكلام بينكتب في جريدة الرياض يوم جمعه
دمت بود
وفي أمان الله
الميموني.. December 14th, 2008, 05:33 PM
7 " كلام واقعي جدا نعيشه
قبل اطالب بالمزيد ماذا ستقدم
اسال الله ان يصلح احوالنا جميعها واخص بالذكر
واسطه
محسوبيه
تبادل الوظائف بالوراثه
غش
فساد اداري
ضياع لحقوق الطلاب والطالبات وعدم تقدير لمجهوادتهم وتقوقهم وتميزهم بالدراسه
جزيت خيرا اخي الكريم
تالا33 December 14th, 2008, 06:02 PM
7 " والله كبير
كلامك 100 ب100
zidan December 14th, 2008, 06:06 PM
7 "
December 14th, 2008, 04:00 AM
الوضع الأقتصادي الراهن والذي يعاني منه جل سكان العالم من أنهيار مدوي للرأس مالية بعد ترميم دام لأكثر من ثلاثون عاما .. قد أنعكس على دول الخليج الثرية بنفطها وقد شعرت الشعوب هناك بأن شئ ما قد حصل .. على مر سنوات طويلة كنا نعيش حالة من الرضا والأمان سواء الأقتصادي أو الأمني كونه في حال تعثر الأقتصاد سيتعثر الأمن بلا شك .. ولكن لو تأملنا في وضع المملكة العربية السعودية بشكل خاص حيث أننا ولدنا وترعرعنا في تلك البلد فالتدحرج الأقتصادي قد بدى للصغير قبل الكبير...ولكن رغم تلك الأزمات التي يمر بها العالم .. ألا أن هناك ثمة مشكلات مازلنا لم نجد لها حلا وهذا ما يثير زعزعة المواطن في (وطنيته) .. كون الأقتصاد الفردي هو عامل أساسي مو عوامل مواطنة الفرد لوطنه وأرضه وأن أهتز أهتزت معه عوامل كثيرة .. أحد تلك العوامل هي الوطنية...
دعونا نبحر في سلسلة من المشكلات التي تجعل من المواطن مهزوزا بوطنيته .. لو تأملنا بمتوسط دخل الفرد وتحديدا الموظف الحكومي كونهم الشريحة الأكبر من المواطنين .. فأن دخل هذا الفرد لم يتحسن ألا بشكل طفيف لا يتعدى الخمسة بالمئة طوال الثلاثون سنة الماضية .. رغم تلك التضخمات التي أجتاحت المملكة وتلك السلع الأساسية التي لا يتمكن منها المواطن .. ورغم ذلك لم نجد رؤية واضحة لمستقبل ذلك الفرد الهام في المتجمع .. فهل يريدون أنتزاع وطنية المواطن !!
مشكلة أخرى .. مازالت حديث الشارع والمواطن السعودي .. فالوضع الصحي مازال متدهور .. والمواطن السعودي مازال دون علاج .. فالمستشفيات ذاتها دون تقدم رغم الكثافة السكانية الهائلة التي نتجت في المملكة ولكن للأسف لم نرى تقدم صحي واضح يواكب ذلك التقدم السكاني الهائل في المملكة .. فالمواطن السعودي دون حلول علاجية بل نحن مازالنا نناقش قضية التأمين الصحي !!
قد تكون من أعظم مشكلات المملكة هو التقدم الصناعي .. فصندوق التنمية الصناعي دون فائدة تذكر رغم العشرين مليار التي تقتص من الميزانية سنويا ألا أنه مازال يتخبط .. ولا أرى منهجية واضحة يسير بها ذلك الصندوق .. نحن مازلنا نفتتح مصانع لتعليب المياه !!
التعليم بحد ذاته قضية شائكة .. ومداراسنا هي منابع لانعدام الأخلاق قبل أرتسام الأخلاق .. ناهيك عن كثافة الطلبة والطالبات داخل الفصول ألا هناك مدرسين ومدرسات لم ييعطوا تلك المهنة حقها من الأحترام بل نسوا كاد المعلم أن يكون رسولا .. من الغرابة أن أجد الجامعات السعودية والمتمثلة في وزارة التعليم العالي تلغي دور وزارة التربية والتعليم وتطالب بأختبار قياس وهي بذلك لا تعترف بالشهادات المعتمدة من قبل وزارة التربية !!
تلك المشكلات أعلاه كفيلة بجعل المواطن غير مواطن لوطنه .. بل هي عوامل رئيسية لانتزاع الوطنية .. فنحن نتحدث عن دخل المواطن وعلاجه وماذا يصنع بل وماذا يتعلم .. فأذا أنتفت تلك العوامل فأي وطنية نبحث عنها .. وتلك مشكلات هي أمثلة سريعة لما يشعر المواطن السعودي وألا فأن الأمثلة لا حصر لها فالتوظيف مثلا قضية بحد ذاتها وهي كفيلة بقتل الوطنية داخل كل من كان مواطن ...
تلك المحاور التي تحدثت عنها هي حديث النفس لكل مواطن بل ولكل قارئ لهذا المقال .. بل هنالك منا من يشتم ويتذمر ويصرخ مما يلج في صدره .. وهو حق من حقوقه ولا أحد ينكر عليه ذلك فهو يتحدث عن أركان رئيسية لابد أن تتوفر للمواطن وهو يخاطب بذلك التذمر حكومته التي تطالبه بالوطنية...
ولكن هل تسائلت أيها القارئ الكريم .. ماذا قدمت لوطنك!! هل أسهمت بالتعليم أو بالصناعة هل حاربت الواسطة .. أم أنت أحد أهم عوامل تلك المصيبة .. ألم تغش في أحدى الأختبارات بل هل نسيت التقارير الوهمية التي تقدمها لجامعتك كي لا تحرم .. ألا تعتقد بأنك أحد عوامل أحباط التقدم الوطني !!
هل فكر أحد منا وأنا على رأسكم .. ماذا سأقدم للوطن .. لو أبحرت في تاريخ الذكريات .. لأيقنت أنك تعلمت وعولجت وترعرعت من خيرات ذلك الوطن .. لا تقل أنها واجبات تقوم بها أي حكومة في هذا العالم .. نعم هي واجبات ولكن شعوب العالم تشارك حكوماتها لكي تتقدم .. أم أن تطالب فقط دون عطاء فأنت من سيخسر .. لا يوجد منا من يفكر بذلك المستقبل نحن مازلنا أنانيون نفكر في يومنا قبل مستقبل أطفالنا...
كي نكون دولة مؤسسات وأحزاب سياسية ومشاركة للرأي وصحافة حرة .. لابد أن نعي تلك المصطلحات وأن نصلح طموحاتنا بل يجب التخلي عن تلك الأنانية المهيمنة على جل تحركاتنا .. لو فكرت يوما ما أن وظيفتك ليست مرتب شهري تتقاضاه بقدر ما هي بناء للمستقبل .. لو تأملت المشاركة الوطنية لكي تنهض بذلك الوطن الذي مر عليه عدة سنوات من الأحباط والتخلف عن ركب تقدم الآخرين ..
قبل أن تطالب بالمزيد .. فكر ماذا سوف تقدم ...
DearHeart