الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

التدخين في رمضان!! بين مؤيد ومعارض

التدخين في رمضان!! بين مؤيد ومعارض


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6430 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية p_q
    p_q

    مبتعث مستجد Freshman Member

    p_q روسيا البيضاء

    p_q , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من بنغلاديش , مبتعث فى روسيا البيضاء , تخصصى :) , بجامعة :)
    • :)
    • :)
    • ذكر
    • بكين, :)
    • بنغلاديش
    • Apr 2006
    المزيدl

    September 16th, 2006, 10:00 AM

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أما بعد,,,,,


    أكدت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف أن التدخين خلال فترة الصوم يعد من المفطرات‏،‏ وجددت اللجنة رفضها القاطع للآراء التي ظهرت مؤخرا وتقول إن التدخين لا يعد من المفطرات‏.‏

    وقد أثارت الأوساط الأسلاميه جدلا بين آية الله العظمى السيستاني الذي أيد التدخين خلال الصيام في شهر رمضان بواقع 3 سيجارات فقط، فيما رفض البعض الاخر ذلك.

    وشدد الشيخ عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى على أنه ليس هناك خلاف بين العلماء على أن التدخين ليس فقط من مفسدات الصوم‏،‏ بل ومن المفطرات المؤكدة‏،‏ وذلك نظرا لكون دخان السجائر‏،‏ وما يماثلها يصل إلى الجوف‏،‏ وتختلط العناصر التي تحملها بدم المدخن‏،‏ وتؤثر على حالته المزاجية‏،‏ مما يجعله يشابه الشهوات التي يطالب الصائم بالإمساك عنها‏، بحسب تقرير لصحيفة الأهرام اليوم الثلاثاء 12-9-2006 كتبته الزميلة علا مصطفى عامر.

    وحذر الشيخ عبدالحميد الأطرش من أن من يعمل بمثل هذه الآراء يعرض صيامه للضياع‏، مستشهدا في ذلك بقول الرسول عليه الصلاة والسلام من أفطر في رمضان يوما بغير عذر أو حاجة لم يقضه صيام الدهر وإن صامه‏.‏

    وكان آية الله العظمى السيستاني قد أصدر فتوى لدى الأوساط الاسلاميه في العراق الأسبوع الماضي قال فيه إن التدخين لا يفطر الصائم، وهو الأمر الذي أثار جدلا فقهيا وقال ايضا ان الحد الأعلى 3 سيجارات فقط. ففي حين اعتبره البعض رأيا قديماً من الجائز طرحه للنقاش من جديد في إطار حرية الاجتهاد، رأى البعض الآخر أنه لا يجوز الخروج على ما أجمع الفقهاء على أنه من المفطرات، خاصة أنه استقر في الفقه وأخذ به كل العلماء منذ ظهور التدخين إلى وقتنا الحالي

    واعتبر السيستاني أن ما أفتى به ليس مجرد رؤية عابرة وإنما سيقوم بتأصيلها، وهذا الأمر ينطبق أيضا على البخور الذي يوجد قول بأنه مفطر، مشيرا إلى أن الحرام والحلال يؤخذان دون مناقشة إذا نصّ عليهما القرآن والمصادر التي يعترف بها، ولكن ما ليس موجودا في القرآن أو المصادرفالعملية فيه تكون اجتهادية بحتة، ولم يرد أن هناك إجماع على اجتهاد، لأنه ليس من المعقول أن يجمع الناس على رأي، لأن من الطبيعة البشرية أن يختلفوا عليه.

    وأضاف: إذا كان التدخين والبخور ليس مغذيين فهما ليسا مفطرين للصائم، فمثلا استثنى الفقهاء الحقنة التي تغذي الانسان من المفطرات حتى لو كانت في العضل، فاذا كان القياس على ذلك بالنسبة للتدخين، فمن باب أولى أن هذه الحقنة مفطرة، مشيرا إلى أن المفطرات الواردة هي الطعام والشراب والمخالطة الجنسية، وأي شيء غير ذلك يدخل في باب الاجتهاد القابل للخطأ والصواب.

    لكن الشيخ الدكتور أحمد طه ريان عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق بجامعة الأزهر وأستاذ الفقه المقارن رفض ما ذهب له السيستاني، وقال: التدخين فيه إحساس وشهوة، أي أنه مادة تشتهى، ومن ثم فإن المدخن لو ظل فترة طويلة بدون تدخين، يجد حواسه كلها متطلعة لهذا الشيء، وتشم أي رائحة من الدخان ولو كانت تأتي من بعيد.
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.