الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

المملكة العربية السعودية يطالب الفاتيكان بتوضيح موقفه الصريح من الإسلام

المملكة العربية السعودية يطالب الفاتيكان بتوضيح موقفه الصريح من الإسلام


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6404 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية abo_talh
    abo_talh

    مبتعث مستجد Freshman Member

    abo_talh غير معرف

    abo_talh , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. , تخصصى . , بجامعة .
    • .
    • .
    • ذكر
    • ., .
    • غير معرف
    • Jun 2006
    المزيدl

    September 17th, 2006, 07:21 AM

    الفيصل يطالب الفاتيكان بتوضيح موقفه الصريح من الإسلام

    سعود الفيصل
    الرياض: الوطن
    أبدت المملكة العربية السعودية استياءها وأعربت عن ألمها لما تحدث به البابا وشعورها بعميق الأسف للاقتباس الذي أورده عن سيرة النبي محمد وعما وصفه بنشر الإسلام بحد السيف وماحوته محاضرته التي ألقاها في جامعة ريجينسبرغ بألمانيا الثلاثاء الماضي بعنوان "العقيدة والعقل وذكريات الجامعة وتأملاتها "الثلاثاء الماضي من تبرير استخدم لخوض للحروب الصليبية التي شنت على العالم الإسلامي في نفس الوقت الذي تسعى فيه الأمة الإسلامية جاهدة لفتح حوار حقيقي وفاعل بين الأديان والحضارات وعلى رأسها الديانة المسيحية، مؤكدة أن هذه الإشارات تأتي لتعطي الصورة الخطأ لقادة وشعوب هذه الأمة.
    وطالبت السعودية الفاتيكان أن يصدر عنه ما يعبر عن حقيقة موقفه من الإسلام وتعاليمه وإصدار توضيح عن تلك التصريحات الصادرة التي أفضى بها البابا بنديكت السادس عشر متناولا الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم. جاء ذلك في رسالة بعثها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إلى وزير خارجية الفاتيكان.
    وقال الفيصل "أكتب لكم في ظل هذه الظروف الصعبة التي تنتاب العلاقات الدولية في أرجاء المعمورة، على أمل أن نجد جميعاً سبلاً أكثر رحابة تجمعنا للالتقاء والتواصل مع بعضنا البعض لإيجاد حلول خلاقة للصعوبات التي تعترض مسيرة تلك العلاقات".
    وأود أن أشير في هذا السياق لما تضمنته المحاضرة التي ألقاها قداسة البابا بنديكت السادس عشر، في اليوم 12 من سبتمبر 2006م في جامعة ريجينسيرغ بألمانيا بعنوان "العقيدة والعقل وذكريات الجامعة وتأملاتها".
    وأضاف وزير الخارجية في الرسالة " لقد آلمنا ما أشار له قداسة البابا في المحاضرة عن الإسلام، وإلى شخص الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وإلى صفات الله في القرآن الكريم ونشعر بعميق الأسف للاقتباس الذي أورده قداسة البابا عن سيرة الرسول الكريم وعما أسماه بنشر الإسلام بحد السيف، وما تضمنته المحاضرة من منطق استخدم كمبرر للحروب الصليبية التي شنت على العالم الإسلامي. وفي نفس الوقت الذي تسعى فيه الأمة الإسلامية جاهدة لفتح حوار حقيقي وفاعل بين الأديان والحضارات، وعلى رأسها الديانة المسيحية، تأتي هذه الإشارات لتعطي الصورة الخطأ لقادة وشعوب هذه الأمة".
    وقال "أجد من الضروري أن أذكر معاليكم بما صدر عن الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الإسلامي التي عقدت في مكة المكرمة، بالمملكة العربية السعودية ، في 7ـ 8 ديسمبر 2005م بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أكد في خطابه الافتتاحي لها على أن الإسلام هو دين الوسطية ويرفض الغلو والتطرف والانغلاق، ودعا إلى التصدي للفكر المنحرف بكافة الوسائل المتاحة".
    كما أكد ملوك ورؤساء وأمراء الدول والحكومات الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في البيان الختامي الصادر عن القمة الإسلامية على أن حوار الحضارات المبني على الاحترام والفهم المتبادلين والمساواة بين الشعوب أمر ضروري لبناء عالم يسوده التسامح والتعاون والسلام والثقة بين الأمم".
    وأضاف "كما وأنه تم الاتفاق في برنامج العمل العشري، الذي أقره ملوك ورؤساء وأمراء الدول والحكومات الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في القمة الإسلامية، على إدانة التطرف في كل صوره وأشكاله، بوصفه لا يتفق مع القيم الإسلامية والإنسانية، ومعالجة جذوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتصدي لها عبر برامج التنمية وحل النزاعات السياسية المزمنة، وبالفكر والإقناع والموعظة الحسنة، وتشجيع الحوار بين الأديان، وإبراز القيم والقواسم المشتركة بينها، والتأكيد على مسؤولية المجتمع الدولي، بما فيه جميع الحكومات، لضمان احترام جميع الأديان ومحاربة الإساءة إليها. ومباشرة حوار منظم ومستمر قصد إبراز القيم الحقيقية للإسلام ومساهمة البلدان الإسلامية في الحرب ضد التطرف والإرهاب".
    وتابع وزير الخارجية قائلا "إن مصدر ألمنا من الإشارات التي وردت في كلمة قداسة البابا هو أنه لم يكن هنالك ما يبرر إقحامها في نص المحاضرة لأنها خارجة عن السياق، وتتضمن إساءة كبيرة لمشاعر المسلمين ولا أعتقد بأنه يخفى على قداسته بأن الإسلام يجل السيد المسيح وأمه الطاهرة مريم ابنة عمران أيما إجلال، بل جعل الإيمان بنبوة المسيح ورسالته القائمة على التسامح والمغفرة والرحمة، جزءا من كمال الدين الإسلامي".
    وقال " نحن ندعو بكل ما نملك في قلوبنا من إيمان بالله تعالى أن لايقود هذا الموقف إلى توجه جديد لسياسات الفاتيكان إزاء الدين الإسلامي، خصوصا بعد عقود من الحوار جمعت رجال الفاتيكان ورجال الدين والفكر في العالم الإسلامي منذ عهد البابا الأسبق بولس السادس"ز مشيرا سموه إلى ردود الفعل الغاضبة التي ظهرت جليا تجاه هذه الإشارات، الأمر الذي يستوجب توضيحا عاجلا.
    وشدد الأمير سعود الفيصل في ختام رسالته لوزير خارجية الفاتيكان على أن حكومة المملكة العربية السعودية تتطلع إلى أن يصدر عن الفاتيكان ما يعبر عن حقيقة موقفه من الإسلام وتعاليمه. وإصدار توضيح جلي عن تلك التصريحات.




ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.