الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

قصة الياباني المبتعث

قصة الياباني المبتعث


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5601 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية السيد الهاشمي
    السيد الهاشمي

    مبتعث مجتهد Senior Member

    السيد الهاشمي اليونان

    السيد الهاشمي , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من السعودية , مبتعث فى اليونان , تخصصى طالب , بجامعة في علم الغيب
    • في علم الغيب
    • طالب
    • ذكر
    • الله العالم, ربنا كريم
    • السعودية
    • Apr 2008
    المزيدl

    December 25th, 2008, 11:33 PM

    وصل عدد المبتعثين في برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للإبتعاث الخارجي إلى 40.000 طالب وطالبة تم ابتعاثهم إلى 20دولة من الدول المتقدمة لكي يتعلموا احدث ما وصل إليه العلم ويستفيدوا من التقدم الكبير في تلك الدول فهم يمثلون ثروة وطنية كبرى لا تقل أهمية عن ثروة النفط التي تعود على الوطن بالخير الوفير من خلال ما سيقومون به أثناء فترة الابتعاث وبعده لوطنهم الذي يحتاج إليهم في بنائه وتقدمه فما وصلت إليه الدول الصناعية الكبرى من تطور ورقي ما هو إلا بعمل وجهد أبنائها المجتهدين والمخلصين لأوطانهم فقد أرسل الإمبراطور الياباني (ميجي) البعثات التعليمية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية إلى ألمانيا الغربية آنذاك الحليفة له في الحرب وكان من ضمن المبتعثين فتى يدعى أوساهيرا الذي بفضله وصلت اليابان إلى اوائل الدول الصناعية في صناعة السيارات وهو الذي نقل سر القوة الصناعية إلى وطنه اليابان .يقول الفتى المبتعث أوساهيرا الذي أصبح علماً من أعلام صناعة السيارات في اليابان والعالم كما ذكر الدكتور محمد مرسي في كتابه التربية في ألمانيا الغربية [ وجدتني اقرأ كثيراً من الكتب والبحوث، ولكني أحسست أن هذا الذي أقرؤه لم يكن هو الذي يحتاجه قومي في اليابان!! وذات يوم سقطت عيناي على إعلان في إحدى الصحف عن بيع محركات سيارات قديمة، فذهبت واشتريت واحداً منها، بكل ما أملك من مال، وعدت إلى حجرتي حيث أسكن، وأغلقت الباب على نفسي، وحدثتها، قائلاً: إنني لو استطعت أن أفك هذا المحرك إلى أجزائه الأولية، فإني أكون قد حققت شيئاً نافعاً لبلدي، وأخذت أعمل بهمة ونشاط، وكنت آكل وجبة واحدة في اليوم، وأعمل ثماني عشرة ساعة، دون كلل أو ملل، وكنت كلما نجحت في فك قطعة من المحرك، قمت برسمها بدقة على لوحة ورقية أعددتها لذلك، وكنت أعطي كل قطعة أفكها رقماً معيناً، ونجحت أخيراً في تفكيك المحرك (الموتور) جميعه، وتناثرت أجزاؤه أمامي في الحجرة، وحدثت نفسي قائلاً: لو استطعت أن أعيد تركيب هذا الشيء وتشغيله، فإن نجاحي سوف يصبح كاملاً، وبالفعل أخذت أعيد أجزاءه بعضها إلى بعض، حتى إذا ما انتهيت من ذلك، حاولت تجربته، ولدهشتي انطلق المحرك يعمل، وكدت أجن من الفرح، وقد وصل خبر نجاحه إلى المستشار الثقافي (الملحق التعليمي) الياباني، في المانيا، المشرف على الطلاب المبتعثين، فكافأه الرجل بمبلغ من المال ... وأسرع أوساهيرا يشتري محركاً آخر، ويقوم بالعمل السابق، مضيفاً نجاحاً إلى نجاح ، ووصل خبر تفوقه إلى امبراطور اليابان فبادر بإرسال خمسة آلاف جنيه استرليني إليه، هدية لتفوقه ونشاطه، واشترى بها جميعاً عدداً وآلات سوف يحتاجها فيما بعد لصناعة المحركات، ثم ذهب يعمل ويتعلم في أحد مصانع الحديد والصلب الألمانية، بكل همه وتفان وإخلاص ويقول الفتى عن نفسه :كنت أخدم العامل الألماني الذي كنت أتعلم منه سر الصناعة، أخدمه في المصنع ، وحتى في المنزل، على الرغم من أني من أبناء الطائفة (الساموراي) المحاربة في اليابان، التي يعتدُّ أفرادها بأنفسهم جداً في مجتمعنا، ولكني هنا، في المانيا، كنت أعلم أني أخدم بلدي، اليابان، قبل كل شيء، وحيث عاد أوساهيرا إلى وطنه وجد من يدعوه للتشرف بالسلام على الإمبراطور ( ابن الشمس) كما يطلقون عليه هناك واعتذر أوساهيرا....!! ودهش الذين حضروا الموقف ، ولكنه قال لهم بأدب شديد: (أمهلوني قليلا، فلم أصنع شيئاً أستحق به شرف المثول أمام الإمبراطور) وأمهلوه... وبعد تسع سنوات ... (!!!) ذهب أوساهيرا إلى القصر الإمبراطوري، ومعه حمولته: عشرة محركات (يابانية الصنع) خالصة، وأفردوا له قاعة كبرى خاصة، ووضعها فيها، وأخبر الإمبراطور بوصوله، فهبط إليه وحين دخوله القاعة أسرع أوساهيرا يشعل المحركات جميعاً، لتنطلق في هدير يصم الآذان، في القصر الهادئ الممتلئ بالزهور، والصمت !! ويقترب أوساهيرا من جلالة الإمبراطور، قائلاً: (سيدي ... لقد نقلنا سر قوة أوروبا إلى اليابان) . ويبتسم الإمبراطور السعيد ولاشك قائلاً : هذه أعذب موسيقى سمعتها في حياتي !! ] ومن بعدها أصبحت اليابان في مركز صناعي متقدم بين الدول أجبرت أمريكا وغيرها من الدول أن يحنوا رؤوسهم أمام صناعة السيارات اليابانية بل قامت بما هو اكبر من ذلك ببناء مصانع للسيارات في الولايات المتحدة الأمريكية ومع هذا المثال الواقعي نطالب جميع المبتعثين ومن سوف يبتعث في المستقبل أن يضعوا مصلحة الوطن وتقدمه في أولوياتهم وان يعودوا إلى وطنهم بجملة من المخترعات والأفكار في شتى المجالات التي تجعلنا نلحق بركب الأمم المتقدمة وان يحذوا حذو الفتى المخلص لوطنه أوساهيرا الياباني.
  2. قصة ملهمة ، و جميلة
    (ثم اشتغل الجهاز النقدي للمبتعث)
    لكن اظن ان محمد مرسي بالغ قليلا ، فاليابان كانت دولة صناعية عظمى بالفعل ابان الحرب العالمية الثانية و امبراطورية لا يشق لها غبار ، حيث دكت حاملات طائراتها و طائراتها بيرل هاربور ، القاعدة الامريكية ، و هي الحادثة التي جرت امريكا الى الحرب العالمية الثانية ،
    و بامكانك تتبع تاريخ شركات مثل ميتسوبيشي الصناعية لحوالى 100 سنة
    بعد الحرب توجهت ابحاث جامعاتها الى الاليكترونيات و شركة سوني هي اكبر مثال على الشركات التي بدأت بعد الحرب على ايدي باحثين جامعيين.

    و هذا لا يقلل ابدا من قيمة الاحساس بالانتماء او الاجتهاد الذي يتمثل في القصة ، و لا حقيقة امتنانالمشاركتنا ايها في مجتمعنا الجميل ، مجتمع مبتعث.

    مع تمنياتنا بالتوفيق لكل المبتعثين

    She + He
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.