كعادتها أصابت مرام قلب الحدث في كلمات بسيطة ومن واقع خبرتها,,
نحن مسلمين وعشنا في بيئة مسلمة ولله الحمد,
يعني عشنا تقريباً عمرنا كلة بعيدون عن أي تأثيرات خارجية,,
عن نفسي لم أعرف بأعياد الكرسمي و رأس السنة الا من قنوات ال بي سي وفيوتشر!
وفي سن متقدمة بحيث أني كنت افهم وأعي عدم أهميتها,
الحمد لله الذي كتب لي الدراسة في الخارج ومعرفة آخرين مختلفين عني عقائدياً
ومتشابهين جداً معي في التعلق بالمعتقدات!!
قد يبدو كلامي غريباً
فنحن كبشر جداً متشابهون في تصرفاتنا وردود افعالنا,
رغم كوننا نختلف في التفكير
فمثلما لا نرى سوى عيدي الفطر والأضحى وبعض المناسبات الوطنية أو الدينية
التي نشأنا عليها وترتبط بذاكرتنا وتاريخنا,
كذلك أخواننا في البشرية من مسيحيون,ويهود,وهندوس
كلهم يمثل العيد الخاص بمعتقدهم أمراً مهماً وفرحاً وسروراً
و الكثير منهم وصلو لمرحلة تهنئة أي من الآخرين بأعيادهم
خصوصاً المسالمين منهم,
فكما ذكر في المقال الكثيرين من غير المسلمين يهنئون المسلمين بأعيادهم
ربما من باب التمهيد لدعوتهم لسماحة دينهم,
فلماذا لا نستخدم نفس سلاحهم ضدهم؟
خصوصاً لو كنا نعيش بين أضلعهم,,وخصوصاً لو آمنا بمعتقداتنا و أنها صائبة,,
بم أننا مصيبون هل يضرنا أن نوضح لهم غلطهم بطريقة رقيقة وإسلامية,
يعني انسان طيب مسالم مبتسم سعيد بيوم ميلاد المسيح علية السلام نه يوم مهم في معتقدة
ونحن اول قوم أولى بمحبة المسيح علية السلام والفرح بيوم ميلادة
ورغم ان موعد الميلاد ليس مؤكد
لكن الفرحة المشتركة مؤكدة
ورغم أن الكثيرين قد يبتعدون عن تهنئة المسلم,
و بالتالي عن الإسلام بإعتبارة دين يرفض الآخرين كما قد يظهرة البعض
لكن لو حيي المسلم بهذة التحية,,اليس علية أن يرد بأحسن منها!!
أيا ربي !
متي نشفي هنا،
من عقدة الدين..
أليس الدين ، كل الدين ،
انسانا يحييني؟
ويفتح لي ذراعيه..
ويحمل غصن زيتون... ؟! "
~نزار~
لا أدعو إلى الإحتفال بأعياد غير المسلمين,
لكني أدعو الى السلم مع من هو مسالم منهم,,
وإن دعت الحاجة لذلك,
شكراً موسى على النقل.
7 " نحن مسلمين وعشنا في بيئة مسلمة ولله الحمد,
يعني عشنا تقريباً عمرنا كلة بعيدون عن أي تأثيرات خارجية,,
عن نفسي لم أعرف بأعياد الكرسمي و رأس السنة الا من قنوات ال بي سي وفيوتشر!
وفي سن متقدمة بحيث أني كنت افهم وأعي عدم أهميتها,
الحمد لله الذي كتب لي الدراسة في الخارج ومعرفة آخرين مختلفين عني عقائدياً
ومتشابهين جداً معي في التعلق بالمعتقدات!!
قد يبدو كلامي غريباً
فنحن كبشر جداً متشابهون في تصرفاتنا وردود افعالنا,
رغم كوننا نختلف في التفكير
فمثلما لا نرى سوى عيدي الفطر والأضحى وبعض المناسبات الوطنية أو الدينية
التي نشأنا عليها وترتبط بذاكرتنا وتاريخنا,
كذلك أخواننا في البشرية من مسيحيون,ويهود,وهندوس
كلهم يمثل العيد الخاص بمعتقدهم أمراً مهماً وفرحاً وسروراً
و الكثير منهم وصلو لمرحلة تهنئة أي من الآخرين بأعيادهم
خصوصاً المسالمين منهم,
فكما ذكر في المقال الكثيرين من غير المسلمين يهنئون المسلمين بأعيادهم
ربما من باب التمهيد لدعوتهم لسماحة دينهم,
فلماذا لا نستخدم نفس سلاحهم ضدهم؟
خصوصاً لو كنا نعيش بين أضلعهم,,وخصوصاً لو آمنا بمعتقداتنا و أنها صائبة,,
بم أننا مصيبون هل يضرنا أن نوضح لهم غلطهم بطريقة رقيقة وإسلامية,
يعني انسان طيب مسالم مبتسم سعيد بيوم ميلاد المسيح علية السلام نه يوم مهم في معتقدة
ونحن اول قوم أولى بمحبة المسيح علية السلام والفرح بيوم ميلادة
ورغم ان موعد الميلاد ليس مؤكد
لكن الفرحة المشتركة مؤكدة
ورغم أن الكثيرين قد يبتعدون عن تهنئة المسلم,
و بالتالي عن الإسلام بإعتبارة دين يرفض الآخرين كما قد يظهرة البعض
لكن لو حيي المسلم بهذة التحية,,اليس علية أن يرد بأحسن منها!!
أيا ربي !
متي نشفي هنا،
من عقدة الدين..
أليس الدين ، كل الدين ،
انسانا يحييني؟
ويفتح لي ذراعيه..
ويحمل غصن زيتون... ؟! "
~نزار~
لا أدعو إلى الإحتفال بأعياد غير المسلمين,
لكني أدعو الى السلم مع من هو مسالم منهم,,
وإن دعت الحاجة لذلك,
شكراً موسى على النقل.
January 1st, 2009, 02:10 AM
حين كنت طفلة عشت في ربوع المملكة المتحدة في الثمانينات من القرن الماضي
وقتها لم تكن الدنيا معقدة
كان أهلي يؤدون الفرائض، ويمتنعون عن الخمر والخنزير وكل منكر
ولكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا يبالون كثيراً بمسألة البدعة والشبهه وما إلى ذلك يعني كنت أعرف أنني مسلمة وأن هناك أشياء عليّ أن انتبه لها..
مثلاً لا أصلي صلاة الصباح المسيحية مثل الآخرين أو آكل من طعام المدرسة
وانتبه حين أشتري حلوى (يجب على بابا أو ماما أن يقرأوا المحتويات أولاً)
لكننا وبصراحة كنا نحتفل بعيد الميلاد
كانت هناك شجرة في بيتنا
وكانت مزينة بشكل جميل وعليها حلوى لذيذة..شكولا على هيئة رجال وحيوانات
كنت أقضي عليهم بسرعة البرق!!
وحين كان سانتا كلوز ( أو بابا نويل) يزور المدرسة كنت آخذ الهدايا منه وأنا سعيدة
باختصار كانت مناسبة للفرح دون الدخول في تفصيلات غير مهمة
ثم كبرنا وعرفنا بأن تهنئة غير المسلمين بأعيادهم (كما تعلمنا من المدرسة) لا تجوز لأن في ذلك موافقة لهم على الباطل
وهكذا امتنعنا (خاصة وأننا عدنا للسعودية) ليس فقط عن الإحتفال ولكن حتى عن تهنئة الآخرين بأعيادهم
وطوال فترة إقامتي في بريطانيا منذ ست سنوات وأنا أتجنب هذه الأوقات
لأتجنب التهنئة بما لا يجوز في ديني
كنت أقول
Happy New Year
أي عاماً سعيداً
لكن لا أقول أبداً
Happy Christmas or Merry Christmas
أي عيد ميلاد مجيد
ولكن هذه السنة شعرت بشيء غريب..شعرت بأننا ربما أعطينا الأمر أكبر مما يستحق
ماذا يعني أن أجامل الناس الذين يجاملوني في رمضان أو العيد؟
ثم أليست الأعمال بالنيات؟ أليس ذلك الحديث هو الأول في صحيح البخاري؟
ماذا لو أن هدفي “تآليف” قلوبهم بعد الصورة السيئة التي تركها المتطرفون هنا وهناك؟
هذه السنة شعرت بحرج بشكل خاص مع صديقتي إيفا
فهي في طريقها للإسلام وقد هنأتني بالعيد..لكنها عملياً مازلت مسيحية
وأنا قد حاورتها طويلأً بشأن الإسلام ..ولكن في الوقت نفسه أريد أن أجعلها ترى بأن الإسلام لا يمنع الناس من أن يودوا بعضهم
خاصة وأن أمها المسيحية الكاثوليكية المحافظة تزورها الآن
وأمها مرعوبة من أن تفقد ابنتها للأبد إذا أسلمت
ففكرت أن أزورهم غداً وأهنئهم بالعيد
حتى يطمئن قلبها من ناحية المسلمين
ومع الأم طفل صغير تعتني به لعجز أهله
فاشتريت له هدية بسيطة ووضعتها في كيس مع بعض الحلوى
لكنني لازلت أشعر بحرج شرعي
أريد أن أكون لطيفة..ولكن ليس على حساب معتقداتي
وفي الوقت نفسه أن أرى الموضوع من باب دعوي أو في أحسن الأحوال
تطيباً للخواطر تجاه أمة الإسلام
من أجل السلام والتعايش..وضد الإرهاب وتجار الحروب
حائرة!!
ليس لدي إطلاع كافٍ..ولكن هل في هذه القضية أقوال أخرى غير ما تعلمناه في مدارسنا السلفية؟
أم أنه أمر أجمع عليه الأقدمون؟
تحياتي للجميع
================================================== =====
رأيي هو أن في هذا الامر بيان لسماحة الاسلام و عالميته و في ذلك فتح بدخول غير المسلمين إلى دين الاسلام ..
و أدعوكم أن تقرأو تعليقات الزوار في مدونة الاستاذة مرام ففيها من الاراء الجديرة بالنظر فيها
*لو لا مايجري في غزة لكنت قلتها و هي التهنئة بالعام الجديد