الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

سارة الخنيزان وأبناؤها الخمسة يعودون إلى أرض الوطن (جريدة الوطن)

سارة الخنيزان وأبناؤها الخمسة يعودون إلى أرض الوطن (جريدة الوطن)


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6419 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية موآآآدع
    موآآآدع

    عضو شرف

    موآآآدع غير معرف

    موآآآدع , ذكر. عضو شرف. , تخصصى Marketing , بجامعة WKU
    • WKU
    • Marketing
    • ذكر
    • USA, KY
    • غير معرف
    • Jul 2006
    المزيدl

    September 23rd, 2006, 06:04 AM

    استقبلهم الشيخان السدلان والعودة ومئات من أقاربهم


    سارة الخنيزان وأبناؤها الخمسة يعودون إلى أرض الوطن



    الشيخ العودة وعضو المجلس البلدي في الرياض طارق القصبي في انتظار وصول أسرة التركي



    وصلت مساء أمس إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض عائدة من الولايات المتحدة الأمريكية زوجة حميدان التركي المسجون حاليا في أمريكا سارة الخنيزان بصحبة أبنائها الخمسة.
    وكان في استقبالهم عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح بن غانم السدلان والشيخ الدكتور سلمان العودة ومئات من عائلتي التركي والخنيزان.
    تركي نجل المعتقل في السجون الأمريكية حميدان التركي أكد في تصريح صحفي لوسائل الإعلام عقب وصوله مع والدته وشقيقاته مساء أمس إلى الرياض مدى المعاناة التي واجهها والده في أيام سجنه الأولى قائلا: " كان والدي يعامل معاملة سيئة في الأيام الأولى من اعتقاله من قبل سلطات السجن بسبب الخلفية غير الجيدة عن قضيته وعومل بقسوة ". وأضاف أنه بعد الأسبوع الأول من سجنه تم السماح لنا بالزيارة وهو ما تم بالفعل وكانت صحته جيدة.
    ولم يخف عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح السدلان الفرحة التي غمرته عند مشاهدته لأبناء حميدان عقب وصولهم إلى السعودية مساء أمس وقال: "نحن في غاية السرور والحمد لله والمثل يقول السيل يبدأ من قطرة, و أملنا في انتظار حميدان وأملنا في القضاء الأمريكي بعد الله في أن يتفهم القضية والحمد لله هناك مؤشرات وبوادر تشير إلى الفرج ".
    من جهته ركز المشرف العام على موقع الإسلام اليوم الشيخ سلمان العودة على الاستئناف وفريق الدفاع ووصفهما بالورقة الرابحة حيث قال: "إن الاستئناف وكشف الجوانب الغامضة من الموضوع أو القضية هي الورقة الرابحة والأخيرة إن شاء الله والمؤمل عليها خاصة وأن القضية لديها فريق دفاع قوي والفرصة الذهبية فيهم بعد مشيئة الله ".وحول الجهود المبذولة من القيادة في حل مسألة عائلة التركي أكد العودة أن هناك جهوداً طيبة بذلتها الحكومة السعودية بالإضافة إلى الوعود الكريمة من قبلهم".
    وعن فريق المحامين بين العودة أن من الأفضل والأجدى بقاء فريق المحامين من الجنسية الأمريكية.
    وقد ارتدى بعض مستقبلي الخنيزان ملابس مطبوعاً عليها صور أبناء حميدان التركي ومكتوباً عليها "حمداً لله على سلامتك يا أم تركي" وسأل أغلب الحضور الله الإفراج القريب عن حميدان التركي من سجون أمريكا.
    وعلمت "الوطن" أن أبناء حميدان التركي قد تمكنوا من زيارة والدهم في سجنه قبل مغادرة الأراضي الأمريكية لمدة 3 ساعات متواصلة.
    وعزا المصدر ذلك إلى الضغوط التي واجهتها السلطات في السجن من قبل المحامين، كما قام التركي بالاتصال بعائلته للاطمئنان على وصول زوجته وأبنائه.
    وقال احمد بن محمد الخنيزان شقيق سارة الخنيزان العائدة إلى الأراضي السعودية، برفقة أبنائها الخمسة،عن مساومة تعرضت لها شقيقته من القضاء الأمريكي الأخيرة بتقديم اعتراف ببعض التهم مقابل إسقاط بقيتها والسماح لها بالعودة لوطنها.
    وأكد أن شقيقته قررت عدم الاعتراف بتهم لم ترتكبها مهما كان الثمن أملاً في أن يظهر الحق وتسقط جميع التهم وتظهر البراءة لها ولزوجها، مشيراً إلى أنه تحت وطأة إحكام الكيد للزوجين نصحهما محامو الزوج ومحامو الزوجة وكثير من العارفين بنظام القضاء الأمريكي بقبول العرض والاعتراف بما عرض عليها الاعتراف به، وأكدوا لهما عدم تأثير ذلك في قضيه الزوج وأنها الوسيلة الوحيدة الأسرع والأسلم لإنقاذ الزوجة، مما قد يصدر من قضاة ومحلفين لا يعلمون من القضية إلا ما قُدم لهم من خلال الادعاء.
    وبين أنه وبعد تشاور بين الزوجين وقناعة بما نُصحا به اتفقا على قبول العرض المقدم للزوجة مقابل إسقاط بقية التهم الملفقة الأخرى، فحكم عليها بالسجن مدة 60 يوماً ثم سمح لها بعدها بالعودة.
    وقال حمد الخنيزان، في بيان أُصدره يوم أمس باسم الأسرة، إن من هو بمثل قدر حميدان يعلم أن ما يقوم به هناك لا يروق لكثير من أعداء الإسلام و المناهضين له إلا أنه كان يعتمد، بعد الله، على ثقته في ديموقراطية البلد وتطبيقه الأنظمة السارية في تلك البلاد.
    وأضاف البيان أن الدولة التي درس في جامعاتها وتفوق على كثير من أبنائها في لغتهم وتعايش مع سكانها بكل أمانة وإخلاص وولد له بعض أولاده فيها قلبت له ظهر المجن وأتوه من حيث لم يحتسب، فبدأت تبحث عن وسيله للإيقاع به فجربت العديد منها حتى وجدت ضالتها في الخادمة الإندونيسية التي تمّ إغراؤها بما أظهر في الصحف فغيرت أقوالها بعد أن كانت لصالحه واتهمته بعدة اتهامات باطلة فتبناها الادعاء وشعبها وعددها، فلما شعرت بفداحة ما نتج عن استجابتها لهم أخذت تبكي وبدأت تتراجع عن ادعاءاتها فهددت بالسجن إن هي تراجعت.
    وعليه فقد استمرت القضية وتوالت التحقيقات حتى تم الإيقاع به ونال زوجته من ذلك ما نالها، فوجهت لها تهم كثيرة ملفقة وتعرضت لكثير من المعاناة والإهانة وإهدار الحقوق من قبل الجهات الأمريكية، وهو ما سبق إبرازه في وسائل الإعلام المختلفة.
    وقال بيان أسرة الخنيزان: إننا نقطف ثمار جهود كثيرة بذلت وتبذل لتخليص حميدان وأسرته، كان أولها عودة زوجته وأطفاله إلى أرض الوطن، ونحن نعلم ونقدر اهتمام وحرص ورعاية والد الجميع صاحب القلب الرحيم ملكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين اللذين تابعا القضية وقدما لها ما يلزم من جهد واهتمام، كما نقدر ما بذل وما يبذل من اهتمام لاستكمال المهمة من كل من: الأمير نايف بن عبدالعزيز والأمير سلمان بن عبدالعزيز والأمير سعود الفيصل والأمير تركي الفيصل والأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود والأمير سلمان بن سلطان ورئيس مجلس الشورى وأعضائه ورئيس وأعضاء لجنة حقوق الإنسان ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وكثير ممن سعى وشارك برأيه وجهده وجاهه في هذه القضية.

    والرابط من جريدة الوطن

    http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local02.htm
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.