الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

درب النجاح

درب النجاح


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5583 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية العريف مناحي
    العريف مناحي

    مبتعث جديد New Member

    العريف مناحي السعودية

    العريف مناحي , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية , مبتعث فى السعودية , تخصصى موارد بشريه , بجامعة جامعة الملك عبدالعزيز
    • جامعة الملك عبدالعزيز
    • موارد بشريه
    • ذكر
    • الرياض, الرياض
    • السعودية
    • Jan 2009
    المزيدl

    January 13th, 2009, 11:52 AM

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يعتقد البعض ان درب النجاح شاقة بل مستحيلة ويدعي كثيرون انهم لم ولن ينهوها. ويعود ذلك إلى محاولات كثيرة قاموا بها ولكن بائت بالفشل بحسب أعتقادهم. ولكن السؤال الذي يجب أن يُسئل هو هل تم تخطيط هذه المحاولات؟ أم أنها كانت نتيجة افكار واعمال عشوائية؟ للاسف الكثير من المشاريع تقوم على اساس التقليد حيث أن بعض الناس يقلد اخريين مع عدم المعرفة بأصول العمل. بالإضافة إلى وجود فئة من الناس تبني أعمالها على أوهام وأحلام. والبعض يبادر باعمال تتطلب دراية ومعرفة معينة من قِبَل القائمين عليها مع عدم توفرها فيهم. فعلى سبيل المثال لو نظرنا إلى اسواق الأسهم لخرجنا باستنتاج مضحك ومبكي في الوقت نفسه الأ وهو وجود جميع هذه الفئات فيه. فالبعض يشتري ويبيع مقلداً والبعض الآخر يؤخر او يتعجل بناءاً على أحلام وأاوهام والآخرين يقومون بتحاليل شخصية مع عدم توفر أي دراية أو معرفة مالية لديهم.

    يقال أنه بالأصل "جميع المشاريع ناجحة" ولكن الواقع أثبت أن مشاريع كثيرة نجحة لأناس ولكن فشلت لكثير أخريين. فلمأذا يقال أذا ان جميع المشاريع ناجحة بالأصل؟ كلمة مشروع تاتي من كلمة شرع والشروع بالشيء يحتاج إلى خطوات ومقومات. لذلك فأن المقولة صحيحة والواقع صحيح أيضاً فالمقولة تعتمد على وجود المقومات العامة وهي توفر التالي: 1-رؤية صحيحة 2-خطة مدروسة 3-فريق عمل ناجح. فكما اتفقنا سابقاً ان الفرق بين الحلم والهدف وجود خطة عمل والفرق بين المشروع الناجح والفاشل هو وجود هذه المقومات والأ فالعمل لا يتعدى كونه تجربة وليس مشروعاً.

    ناقشنا في مقالات سابقة من هو الناجح وما هو النجاح كما أننا ناقشنا التخطيط والآن سنتكلم عن عامل مهم من عوامل الوصول الى النجاح.

    لا تكلف الأ نفسك" أية قرانية فيها أامر واضح وصريح لرسولنا الكريم عليه صلوات الله وسلامه. وقبل أن نُتَفَكر في هذه الآية لنُفكر قليلاً بالأسئلة التالية: من أنجح ممن استطاع الوصول إلى النتائج التي وصل اليها نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام؟ من في عصرنا والعصور التي سبقتنا والتي ستلحقنا استطاع تغير وجه الأرض؟ استطاع تغير مجتمع بأكمله؟ بل مجتمعات؟ استطاع تغير طباع وافكار ومعتقدات؟ في وقت لم تكن الانترنت ولا الإعلام ولا منظومة الأتصالات المتطورة متوفرة كما هي الحال الآن.....

    لنحلل ونَتَفَكر الآن: "لا تكلف الأنفسك"
    هذه الآية هي سر النجاح. فلا أاحد سيعينك أن لم تُعِن نفسك. لا أحد سيتبعك أن كنت تابعاً. لاأحد سيهتم لامرك أن لم تكن أنت مهتماً لامرك أولاً. النجاح يُعطَىَ للقادة يُعطَىَ لاصحاب الهمم يُعطَىَ لطالبيه يُعطَىَ للمجتهدين المثابرين العاملين. تذكروا “وقل اعملوا". وما نيل المطالب بالتمني ولكن تأخذ الدنيا غلابا.

    درب النجاح يبداء بالأعتماد الكلي على النفس بعد الله. فالنجاح مرتبط أرتباط كلي بالمباشرة الشخصية للعمل. والعكس صحيح تماماً فالفشل مرتبط بالأعتماد على الغير. فأن لم تدرس لن تنجح وأن لم تتدرب لن تفوز وأن لم تأكل لن تنموا... وهكذا. فغيرك لا يهتم لامرك كما تهتم
    أنت. ولا يعرف وضعك كما تعرفه انت. فالاولئ بغيرك ان يكرس قدراته لنجاحه الشخصي وهذا ما يحدث وما حدث.أذا سئلنا من عانوا من الفشل لوجدنا أكثرهم ان لم يكن كلهم قد اعتمدوا على غيرهم ولم يعملوا بإنفسهم. وذلك لأسباب عدة منها قلة الثقة بالمقدرة، فكثر من يعتقد أنه لا يستطيع القيام بالأعمال لعدم وجود خبرةأومعرفة سابقة. لذلك يأتي بمن يعتقد أنهم قادرون على القيام بالعمل وينتهون جميعاً بالفشل.

    فلنتفكر بالقرأن والذي فيه هدايتنا ورشادنا ولنتعلم من آخرالمرسلين رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات وآتم التسليم ولنعتمد على أنفسنا كما أُمِرنَا لنكون على الطريق الصحيح إلى درب النجاح وإلى القمة.

    أعتمد على نفسك يعتمد عليك الناس بل ويعينونك ويمدوا اليك يد المساعدة.

    أرسم خطتك أبدء دربك بنفسك وإلى النجاح تقدم. وتذكر من طلب العلا سهر الليالي


    منفووول
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.