يعرف بنآت مره مره كتير ويطلع معآهم !!

أعتقد أن التربية منذ الصغر لها عظيم الأثر ..
فمن تربى مثلاً في بيت لا تسمع فيه إلا إذاعة القرآن أو القنوات الإسلامية فقط(و برقابة) ..
و تربى على أن كل يوم في وقت معين دائم يجلس مع أبويه و إخوته و يتسامر معهم وتتكسر فيه الحواجز المؤقتة بفعل النمو و الإحتكاك بالغُرب ..
و من تربى على القرآن سواء في المدرسة (تحفيظ القرآن) أو في حلقة ما بعد العصر ..
فهذا حقاً سيصاحب الأخيار و يتجرد من الكثير من شوائب الفتن ..
و ستبقى غرس الإيمان في قلبه يقيم بها الخطأ من الصواب ..
و إتخاذ الخليلات مذكور في القرآن و ألأثر:
طريق الإسلام

(لا أعتقد أنها أصبحت ظاهرة بل هي في طورها إن خليت هكذا).

فعلا المجتمع على انحدار شديد وذلك لأسباب عدة أهمها :
مشاهدة تلك القنوات وما فيها الشاب يرى العلاقات في كل ما يراه حتى يصبح الأمر تبعيا
أي عند مشاهدة فيلم هو على يقين غالبا أن هناك علاقات السيناريو يختلف من قصة لأخرى
فكل قصص الرعب والكوميديا ناهيك عن قصص العشق والغرام
تدور في أحداثها ...
شبابنا فيهم الخير والبركة لو وجدوا وملئوا أوقات فراغهم
حتما سيغير أولئك الشباب ما نتطلب إليه
عندما يجدون العناية والتوجيه لمبادى لايساوم عليها أبدا

فعلا المجتمع على انحدار شديد وذلك لأسباب عدة أهمها :
مشاهدة تلك القنوات وما فيها الشاب يرى العلاقات في كل ما يراه حتى يصبح الأمر تبعيا
أي عند مشاهدة فيلم هو على يقين غالبا أن هناك علاقات السيناريوقد يختلف من قصة لأخرى
فكل قصص الرعب والكوميديا ناهيك عن قصص العشق والغرام
تدور في أحداثها ...تلك العلاقات
شبابنا فيهم الخير والبركة
حتما سيغير أولئك الشباب ما نتطلب إليه
عندما يجدون العناية والتوجيه لمبادى لايساوم عليها أبدا

هذولا عيال طيحني ..........عيال ابوهم وأمهم

سلام

أشكرك أخي على هذا الطرح ..
المشكلة أخي أننا في مجتمعاتنا تعودنا على ثقافة إسلامية معينة ..
مثلاً تعلمنا كيف ننهى عن المنكر ولكن لم نتعلم كيف نأمر بالمعروف ..
تعلمنا كيف نكره الكافر لكن لم نتعلم كيف ندعوه ..
إلا الشئ القليل .. وهذا واضح وجلي في أغلب مجتمعنا ..
صدقني هذه المشكلة التي طرحتها متوقعة من مجتمع أخذ الإسلام بالوراثة ..
عندنا مشكلة كبيرة بالتربية الإسلامية .. للأسف حتى حاملوها هم أبعد مايكونون عنها ..
لذلك للاسف اليوم الطعن الواضح والجلي في أهل الدين ماجاء من فراغ ..
هناك خلل واضح في التربية .. وهناك أخطاء كبيرة وقعوا فيها كثير من حاملي هم التربية ..
فمن السهل اليوم أن تجد شاب في عمر 18 سنة يتحمس للدين ويلتحق بحلقات التحفيظ بسبب ان الخير بقلبه ..
لكن بعد سنوات إذا به يعود كما كان ..
وكثير هذا حالهم ..
لنعد قليلاً لأول أيام النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته ..
كيف بدأ الله يربي النبي صلى الله عليه وسلم ..
13 سنة آيات تنزل على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يتطرق فيها القرآن إلا لقضية واحدة فقط ..
هي لاإله إلا الله وهي غرس محبة الله وعظمته في قلوب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ..
لم يأمرهم بالصلاة ولابالصيام ولابالحج .. ولم يعنف عليهم في كثير من المعاصي التي يرتكبونها ..
حتى الخمر حرمه عليهم بالتدريج ..
حتى الحج فرض في آخر حياته صلى الله عليه وسلم ..
لذا أقول تربية القلوب تكون في المقام الأول قبل كل شئ ..
لانريد شاباً مظهره إسلامي بحت وكأنه صحابي .. ومخبره خالٍ وأجوف وللأسف هذا هو الحاصل اليوم وهو سبب كل المشاكل ..
نريد شاب تربى قلبه على الخوف من الله وعلى استعشار عظمة الله ومعية الله ..
صدقني كل شئ بعدتربية القلوب سوف يأتي ..
الصحابة عندما تشبعوا بهذه القضية أصبحوا يتقبلوا أي شئ من الله ..
حتى الإسلام كمنهج وشريعة لم يخبرهم الله به في الثلاثة عشر سنة الأولى ..
فقط يربي قلوبهم على استشعار عظمة الله ومعيته ..
لذلك أشوف أسلم طريقة هي دعوة قلوب الناس إلى الله بالمقام الأول ..
وعليك بتذكيره بالله دائماً وأبداً ولاتعنف عليه وأرفق في نصيحتك ..
وصدقني إذا تربى قلبه على هذه القضية لن يخسر أبداً ...

فضحتي بالرجال مسكين الله يهديك الحين أتوقع والعلم عندالله 90% من الشباب لهم علاقات من هالنوع ما باليد حيلة لازم نساير التطور والله يخارجنا