مبتعث مميز Characteristical Member
الأرجنتين
DearHeart , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من الدومينكان
, مبتعث فى الأرجنتين
, تخصصى مهندس
, بجامعة University of Portsmouth
- University of Portsmouth
- مهندس
- ذكر
- Portsmouth, Hants
- الدومينكان
- Jun 2008
المزيدl January 14th, 2009, 09:34 AM
January 14th, 2009, 09:34 AM
كان هناك تاجر في أحدى القرى وكانت تجارته تقوم على بيع اللحوم لأهالي قريته.. وقد سعى هذا التاجر إلى أن يقصي كل منافسيه حتى أصبح هو الوحيد في القرية من يبيع اللحوم للسكان .. وفي يوما من الأيام أراد هذا التاجر أن يستغل نفوذه وقوته وهيمنته على السوق فبدأ برفع أسعار بيعه للحوم .. وحيث أنه هو الوحيد في هذه المهنة فقد تذمر أهالي القرية من هذا الأرتفاع ولكنهم تقبلوا ذلك مرغمين كون لايوجد من يبيع اللحوم سواه. تحركت الأزمان وتقدمت الأيام .. وماكان من هذا التاجر ألا أن زاد جشعا وطمعا .. فجعل من سعر اللحوم ضعف ماكانت عليه في السابق .. فجن جنون أهالي القرية على ما بدر من هذا التاجر .. ولكنهم لم يستطيعوا فعل شئ تجاهه كونه يغرد خارج السرب!! ويوما بعد يوم وشهر بعد شهر حتى صارت أسعار اللحوم أضعاف أضعاف حتى قرر أهالي القرية شكوى هذا التاجر لدى القاضي. أستدعى القاضي ذلك التاجر لكي يرى حجته حول تلك التهمة التي أتهم فيها .. ولكي لا يظلمه فله الحق في تبيان موقفه تجاه المحكمة .. وفعلا قد أتى التاجر وقال للقاضي: أن مهنتي تعد أشد وأصعب المهن فالحيوانات منها من يموت ومنها من يمرض ومنها من يسرق من قطاع الطرق أما ما أكسبه فهو قوت يومي لي ولعائلتي .. فلا تحسبن أن الأرتفاع كان حبا في المال بل أهالي القرية هم مني وأنا منهم .. وبعد أن سمع القاضي حجة التاجر .. قال له: أسمع أيها التاجر والله لأنت أكثر الناس شفقة .. فمهنتك أم المصاعب .. ولكن لك الحق في أن تكسب وتربح كما هو حال المزارع والحطاب والحداد والنجار .. وعليه فأنا أحكم بأن تضاغف سعر اللحوم !! جن جنون القرية بل ذهلوا من حكم القاضي .. حتى ضربوا أخماس في أسداس .. مالعمل وماهي الحيلة .. حتى تقدم كبيرهم وأقترح عليهم أن يشتروا اللحوم من قرية بعيدة نوعا ما .. ولكن تؤخذ الطلبات ويقوم فرد من أفراد القرية بشراء تلك الطلبات بحيث يدفع الأهالي ثمن التعب والسفر والترحال لمن جاء بالطلبات .. وهذا ما حصل وقد عاد الناس ليأكلوا اللحوم كما كانوا من قبل. أما التاجر فقد سائت حالته وضعفت تجارته بل انهارت وفسدت لحومه .. ولم يعد بأستطاعته تربية مواشيه .. فخسر رغم أنه عاد تدريجيا للأسعار القديمة ولكن بعد خراب مالطا. كانت تلك هي حيلة القاضي ودرس لأهالي القرية في كيفية البحث عن البديل .. وعدم التعود والأتكالية على مورد واحد لمعيشتهم .. وهذه القصة هي تدرس لطلبة علم الأقتصاد في البديل .. نعود الآن لمحتكيرين سلعنا .. وكما لو كانوا متفقين على الشعب .. فالتذمر في أرض الوطن وصل حتى السيارات !! رغم أنخفاض الأسعار العالمية ألا أن تجارنا الأفاضل مازالوا على موقفهم (عجبي). أتذكر صديق لي كان يعمل في أحدى شركات السيارات دون ذكر اسم الشركة .. وكنت قد سئلته عن أحدى السيارات وتعدد أنواعها في هذه الشركة فمثلا (سياره بجنوط وسياره بدون جنوط وأخرى بجلد وبدون جلد وهكذا).. فذكر لي: هي أصلا تجي من بلدها الأصلي أربع أنواع .. لكن الله يسلمك توصل مستودعنا تصير 16 نوع !!! قفلة: يقول تشرشل " الشجاعة هي ما أن تقف و تتحدث، و هي أيضا أن تجلس و تستمع " DearHeart حكم القاضي ! << أحب نجوى o.O
سلمت يمينك ..
تقبل فائق حبي واحترامي
محمد الذويب January 14th, 2009, 06:13 PM
7 "
January 14th, 2009, 09:34 AM
كان هناك تاجر في أحدى القرى وكانت تجارته تقوم على بيع اللحوم لأهالي قريته.. وقد سعى هذا التاجر إلى أن يقصي كل منافسيه حتى أصبح هو الوحيد في القرية من يبيع اللحوم للسكان .. وفي يوما من الأيام أراد هذا التاجر أن يستغل نفوذه وقوته وهيمنته على السوق فبدأ برفع أسعار بيعه للحوم .. وحيث أنه هو الوحيد في هذه المهنة فقد تذمر أهالي القرية من هذا الأرتفاع ولكنهم تقبلوا ذلك مرغمين كون لايوجد من يبيع اللحوم سواه.تحركت الأزمان وتقدمت الأيام .. وماكان من هذا التاجر ألا أن زاد جشعا وطمعا .. فجعل من سعر اللحوم ضعف ماكانت عليه في السابق .. فجن جنون أهالي القرية على ما بدر من هذا التاجر .. ولكنهم لم يستطيعوا فعل شئ تجاهه كونه يغرد خارج السرب!! ويوما بعد يوم وشهر بعد شهر حتى صارت أسعار اللحوم أضعاف أضعاف حتى قرر أهالي القرية شكوى هذا التاجر لدى القاضي.
أستدعى القاضي ذلك التاجر لكي يرى حجته حول تلك التهمة التي أتهم فيها .. ولكي لا يظلمه فله الحق في تبيان موقفه تجاه المحكمة .. وفعلا قد أتى التاجر وقال للقاضي: أن مهنتي تعد أشد وأصعب المهن فالحيوانات منها من يموت ومنها من يمرض ومنها من يسرق من قطاع الطرق أما ما أكسبه فهو قوت يومي لي ولعائلتي .. فلا تحسبن أن الأرتفاع كان حبا في المال بل أهالي القرية هم مني وأنا منهم .. وبعد أن سمع القاضي حجة التاجر .. قال له: أسمع أيها التاجر والله لأنت أكثر الناس شفقة .. فمهنتك أم المصاعب .. ولكن لك الحق في أن تكسب وتربح كما هو حال المزارع والحطاب والحداد والنجار .. وعليه فأنا أحكم بأن تضاغف سعر اللحوم !!
جن جنون القرية بل ذهلوا من حكم القاضي .. حتى ضربوا أخماس في أسداس .. مالعمل وماهي الحيلة .. حتى تقدم كبيرهم وأقترح عليهم أن يشتروا اللحوم من قرية بعيدة نوعا ما .. ولكن تؤخذ الطلبات ويقوم فرد من أفراد القرية بشراء تلك الطلبات بحيث يدفع الأهالي ثمن التعب والسفر والترحال لمن جاء بالطلبات .. وهذا ما حصل وقد عاد الناس ليأكلوا اللحوم كما كانوا من قبل.
أما التاجر فقد سائت حالته وضعفت تجارته بل انهارت وفسدت لحومه .. ولم يعد بأستطاعته تربية مواشيه .. فخسر رغم أنه عاد تدريجيا للأسعار القديمة ولكن بعد خراب مالطا.
كانت تلك هي حيلة القاضي ودرس لأهالي القرية في كيفية البحث عن البديل .. وعدم التعود والأتكالية على مورد واحد لمعيشتهم .. وهذه القصة هي تدرس لطلبة علم الأقتصاد في البديل .. نعود الآن لمحتكيرين سلعنا .. وكما لو كانوا متفقين على الشعب .. فالتذمر في أرض الوطن وصل حتى السيارات !! رغم أنخفاض الأسعار العالمية ألا أن تجارنا الأفاضل مازالوا على موقفهم (عجبي).
أتذكر صديق لي كان يعمل في أحدى شركات السيارات دون ذكر اسم الشركة .. وكنت قد سئلته عن أحدى السيارات وتعدد أنواعها في هذه الشركة فمثلا (سياره بجنوط وسياره بدون جنوط وأخرى بجلد وبدون جلد وهكذا).. فذكر لي:
هي أصلا تجي من بلدها الأصلي أربع أنواع .. لكن الله يسلمك توصل مستودعنا تصير 16 نوع !!!
قفلة:
يقول تشرشل " الشجاعة هي ما أن تقف و تتحدث، و هي أيضا أن تجلس و تستمع "
DearHeart