الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

عجائب غزة السبع

عجائب غزة السبع


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5573 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية أسير الدنيا
    أسير الدنيا

    مبتعث مميز Characteristical Member

    أسير الدنيا أستراليا

    أسير الدنيا , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من أستراليا , مبتعث فى أستراليا , تخصصى قانون , بجامعة MELBOURNE
    • MELBOURNE
    • قانون
    • ذكر
    • MELBOURNE, VIC
    • أستراليا
    • Sep 2008
    المزيدl

    January 23rd, 2009, 03:44 PM

    عجائب غزة السبع

    د. صلاح عبد الكريم

    ( لـُجينيات )

    تعارف البشر منذ عشرات السنين على ما يسمى بعجائب الدنيا السبع، وهي أماكن بلغت القمة في الإبداع الإنساني عبر التاريخ، وبعضها ما زال باقيا كشاهد حي على عبقرية وسمو العقل البشري الذي خلقه الله فأبدعه وصوره، لكن الناظر إلى أرض غزة المباركة بعين البصر والبصيرة سرعان ما يكتشف أنها حققت المدهش والعجيب الذي سيتوقف التاريخ أمامه مبهورا بروعة الإنجاز وعبقرية الفعل.

    ويمكن إجمال ذلك في عجائب سبع تفرد بها قطاع غزة:
    أولها: أن حكومة غزة -ربما- هي الحكومة الوحيدة في التاريخ الإنساني، التي يعاني شعبها الجوع والفقر الشديد والأزمات الخانقة التي تفوق طاقة البشر، وبرغم هذا لم يثر الشعب عليها ولم يسقطها بل ما زال يحملها على الأعناق، برغم أن الجميع يحاول جعلها السبب الرئيسي لما يعاني منه أهل غزة.
    إنها فعلا عجيبة من عجائب الزمان، أن تستمر حكومة تحت هذه الضغوط الهائلة، دون أن تسقط أو تسلم الراية، بل ويحتضنها الشعب ويخفف هو عنها! وإذا سألتني ما هو سر هذا الصمود العجيب؟ قلت لك إنها -أولا- حكومة مرتبطة ارتباطا وثيقا بشعبها، فليس الشعب هو وحده من يعاني –حال معظم الأقطار الأخرى عند الأزمات- بل إن أعضاء هذه الحكومة في مقدمة من يدفع ضريبة الصمود من قوته ودمه وأبنائه.
    ثانيا: إن عمقهم الإستراتيجي الداعم لهم -كما يقول أهل السياسة– رأسي وليس أفقيا!! أي سماوي الوجهة، رباني التوجه، خاصة بعد أن تنكر لهم الأخ والصديق، وهذه هي الإجابة الوحيدة المقنعة لثبات هذه الحكومة المباركة.
    منابع العظمة
    العجيبة الثانية من عجائب غزة، هي أهلها المرابطون الذين يثبتون كل يوم بأن منابع العظمة لديهم لا تنضب بل هي دائمة التجدد، بل لعلي لا أكون مبالغا إذا قلت إن أهل غزة الذين حاول البعض الصيد في الماء العكر وتصوير ما حدث على الحدود مع مصر -من هدم للسور الحدودي وتدفق لأهل غزة على رفح المصرية لكسر الحصار- بأنه منقصة وخطأ غير مقبول، أقولها بأعلى صوت بل إن ما حدث على الحدود أثبت بشكل قاطع أن أهل غزة هم جزء من شعب يعد من أرقى شعوب الأرض.
    وإذا سألت لماذا؟! قلت لك تخيل معي شعبا محاصرا حصارا ظالما ومجحفا لا مثيل له في العالم -لا ماء ولا غذاء ولا دواء ولا كهرباء ولا أي شيء على الإطلاق من مقومات الحياة الأساسية-، وعندما تكسر الحدود ويتدفق مئات الآلاف على رفح المصرية في وقت واحد للتزود بمقومات الحياة لم تسجل جريمة سرقة واحدة قام بها فلسطيني فى رفح، لم تتعرض قافلة مساعدات واحدة للسلب والنهب، بل يضخ هذا الشعب الفقير المحاصر مئات الملايين من الدولارات للاقتصاد المصري.
    إنني أتحدى أن تذهب بسيارة تحمل مساعدات إنسانية لأي دولة عربية تعاني الفقر، وتقف بها في ميدان عام وترى ما سيحدث لها، ستختفي المساعدات فى لحظات بل ربما اختفت السيارة والسائق أيضا! أخبرني بربك هل تعرف شعبا على وجه الأرض يصيبه كل هذا الظلم والبغي والعدوان، ويتصرف بكل هذا الرقي والتحضر وعزة النفس، التي تناطح الجبال؟ نعم إن أهل غزة وخلفهم شعب فلسطين بكامله هم وحدهم عجيبة من عجائب الزمان التي نقف أمامها كالتلاميذ الصغار نستلهم من صمودهم وجهادهم الدروس والعبر.
    إنهم يتنفسون الإباء!
    أما العجيبة الثالثة، فتتمثل في ملحمة الصمود، التي تثير في النفس مشاعر من الإجلال والإكبار حتى يظن المرء في بعض الأحيان أنهم يتنفسون الصمود والإباء كما نتنفس نحن الهواء، إن الواحد منا في حياته العادية كثيرا ما يصيبه السخط إذا انقطعت عنه الكهرباء أو الماء ساعات معدودة أو حدث ازدحام في الطريق أو خلل في وسائل المواصلات، أما إذا فقدنا القريب أو الحبيب أو القريب، فلربما نظل نبكيه شهورا طويلة.
    أما في فلسطين، فإن منغصات الحياة تصبح هي الأصل، وروتين الحياة اليومي الذي يحياه كل رجل وامرأة وطفل وشيخ، ليس هذا فحسب بل إن حجم المعاناة لديهم يفوق ذلك أضعافا مضاعفة، فالحواجز الإسرائيلية لا تنتهي أبدًا، إضافة إلى التفتيش الذاتي والاعتقالات اليومية ونزيف الدماء المتصاعد يوما بعد يوم، مع حصار خانق وحانق يتجاوز حدود الإنسانية عبر تاريخها الطويل، برغم كل هذا الضغط الهائل ما زال هذا الشعب الصابر يضرب النموذج والقدوة لأمة بكاملها في صمود تنحني أمامه الرءوس إكبارا، وصمود لا يعرف التنازل أو الانكسار.
    مصانع الرجال وعبقرية البناء
    تعد غزة، وهذه هي العجيبة الرابعة لأهلها، بمثابة "مصانع للرجال"؛ إذ تشعر وأنت تشاهد أبطالها أنك أمام نوعية متفردة من الرجال قلما يجود بهم زمان أو مكان، فملامح الشموخ ونظرات العزة، التي تلمع في عيون الواحد منهم كافية لأن تطمئنك على مستقبل المسيرة، بل تشعر أحيانا بالغيرة لأنك لست واحدا منهم، ولأنك ووطنك الذي تعيش فيه تفتقدان إلى هذا الطراز النبيل من الأبطال، إلا فيما ندر.
    والعجيب أنه برغم صغر أعمارهم فإنك تشعر أن من يتحدث له حكمة الشيوخ التي مزجت بحماس الشباب، فضلا عن أن أسماء مثل إسماعيل هنية ومحمود الزهار وخالد مشعل وموسى أبو مرزوق والشهيد سعيد صيام، ومن الشباب سامي أبو زهري ومشير المصري وغيرهم الكثير والكثير من أبطال فلسطين هم وحدهم عجيبة من عجائب الزمان فسلام لهم ألف سلام.
    أما العجيبة الخامسة، فتعبر عنها: عبقرية البناء التنظيمي الفريد لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" – ولا أدعي إحاطتي به- فالناظر إليه يستشعر أنه كيان متماسك يتلقى الضربات القاتلة الواحدة تلو الأخرى، وهو راسخ كالجبال، فحركة حماس يتغلغل تنظيمها العنكوبي في كل شبر من أرض فلسطين لا لحمل البندقية فقط ولكن لحمل سماعة الطبيب أو قلم الكاتب أو كراسة التلميذ.
    إنه كيان كان ولا يزال يصبغ كل مجالات الحياة المختلفة في فلسطين من مدارس ومستشفيات وجمعيات خيرية ونوادٍ وجميع أنشطة العمل الاجتماعي والخيري، ومن المذهل في هذا الكيان تماسكه وانضباطه برغم حجم الضغوط الهائلة التي يتعرض لها كل يوم هذا فضلا عن الخسائر الفادحة في صفوف قادته بشكل مستمر، فنحن كثيرا ما نقرأ أو نسمع عن حركات انفرط عقدها بموت قادتها وتفرقت شيعا وأحزابا أما عجيبتنا هذه فهي أنه كلما استشهد قائد خلفه ألف قائد حتى يخال المرء أنه أمام حركة كلها قادة، اللهم لا حسد!
    توظيف المتناقضات
    العجيبة السادسة، هي عبقرية الأداء؛ إذ استطاعت "حماس" بحرفية عالية تحسد عليها أن تتعامل مع تناقضات عدة وظفتها جميعا لصالح مشروعها التحرري، فهي إخوانية الجذور والتفكير والتنظيم، وبرغم هذا استطاعت أن تتعامل مع النظام المصري الذي يكره الإخوان أكثر مما يكره إسرائيل، ونجحت في الحفاظ بمساحة معقولة من العلاقة بين الطرفين، برغم مواقف النظام المصري، التي لا تشرّف أحدا، وفي غالبها تصنف في خانة الضعف والانبطاح.
    يضاف إلى ذلك، تعاملها مع سوريا بل ووجود قادة الحركة الأساسيين في دمشق برغم وجود قانون يقضي بإعدام كل من له صلة بالإخوان المسلمين! كذلك تعاملها مع الفصائل الفلسطينية المختلفة، التي تختلف معها في الفكر والحركة والسلوك؛ إذ استطاعت حماس بحنكة بالغة أن تحتفظ دائما بأجندة مشتركة يلتف الجميع حولها، ذلك كله إضافة إلى تعاملها البالغ الذكاء مع قوى الصراع المختلفة في المنطقة، وقدرتها على الاحتفاظ دائما بشعرة معاوية مع جميع الأطراف.
    أما العجيبة السابعة لغزة، فتتمثل في المقاومة المتجددة (صواريخ القسام، القنبلة البشرية، قناة الأقصى)، وهذه هي مدافع حماس الثلاثة، وكل واحد منها إعجاز متفرد، فالصواريخ التي تصنع وتطور من وقت لآخر لتثير الرعب الإسرائيلي برغم البساطة الشديدة في صنعها، لكنها تستمد قوتها من إرادة صانعها ورعاية السماء لها، ليصبح هذا الصاروخ المتواضع هو ميزان الرعب مع العدو الصهيوني.
    أما القنبلة البشرية التي تخترق كل الحواجز والاحتياطات الأمنية الشديدة ليصل الاستشهادي إلى مبتغاه، وينفجر في وجه حفدة القردة والخنازير؛ إذ أن وصوله لهدفه معجزة وانفجاره معجزة، تنحني لها رؤوس الرجال حياء منه، أما قناة الأقصى هذا الوليد الذي شب كبيرا، لتتحول القناة في عدة شهور لا أقول سنين إلى قناة ذات مصداقية عالية، برغم الضعف الشديد في إمكانياتها والظروف الأمنية والفنية الصعبة التي تعمل خلالها، إلا أنها بعون الله استطاعت أن تلفت الأنظار بسرعة كبيرة وتصبح في قائمة القنوات المفضلة لدى الشارع العربي الذي يتلهف على إعلام مقاوم ونظيف، خاصة مع الكم الهائل من القنوات التي تملأ سماء العالم العربي، وتهدم ولا تبني.
    أعلم أن حماس وغزة ومن ورائهما كل فلسطين: الأرض والإنسان والتاريخ لا تنضب عجائبهم؛ لأنهم صنع الله الذي أتقن كل شيء صنعه، إنهم ينيرون لنا الدرب ويفسحون لنا الطريق ويخطبون فينا خطبة بالغة بالفعل لا بالكلام، إن طريق النصر تعبده دموع الأسحار، وقطرات الدماء في رابعة النهار، "فهل من متعظ"؟.
    ------------------------
    د. صلاح عبدالكريم
    باحث في الشئون الاقتصادية، نائب رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار.
    لجينيات | عجائب غزة السبع
  2. الله ينصر أهل غزة وجميع المسلمين المجاهدين على وجه الأرض

    في رأيي هي عجائب إذا حدثت في الغرب ,,, لكن عندما نتحدث عن غزة وأهلها فإننا نتحدث

    عن مكان يطبق الشريعة الإسلامية وينهل من كتاب الله وسنة نبيه وعدوه واحد وهدفه مشترك

    لذا لا غرابة في ذلك,,,

    قال عز وجل : " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم "


    تسلم يمينك أخوي أسير الدنيا
    ,,,
    7 "
  3. لجينيات | أهالي غزة:الصواريخ أمامهم ولم يروها!!



    ( لـُجينيات ) وكالات: كشف مواطنون ممن تم اعتقالهم وإطلاق سراحهم خلال الحرب على غزة عن تصرفات جنونية وغريبة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تحقيقهم معهم، كان أدناها توسلهم إلى المعتقلين بأن يبلغوهم عن أسماء ومعلومات حول المقاومين وأماكن الصواريخ التي تطلق من غزة.


    وتُظهر التحقيقات التي أجراها الجنود الإسرائيليين مع المعتقلين وكشفوا عنها في أحاديث صحفية نشرتها الشبكة الإعلامية الفلسطينية عجز (إسرائيل) في الحصول على معلومات حول المقاومة الفلسطينية وعدم قدرته على تحديد المنصات التي تطلق منها الصواريخ أو أماكن الاشتباك رغم الطيران والاستطلاع المكثف.


    رجفة وتصرفات اعاقية


    المواطن محمد النجار الذي تم اعتقاله من قبل القوات الخاصة خلال العدوان على غزة، قال: إن القوات دخلت إلى بيته واقتادته "بارتجاف وخوف" برفقة مجموعة من المواطنين إلى مركبة لجنود الاحتلال واقتادتهم داخل أماكن التحقيق خارج الحدود مع غزة.


    وأضاف المواطن القاطن في بلدة خزاعة جنوب القطاع بدهشة: "تفاجئنا بهم يدخلون علينا بالأسلحة ويريدوننا أن نأتي معهم، لكننا صدمنا بأشكالهم فأيديهم وأجسادهم كانت ترتجف وهم يحملون السلاح، ولم يهدأ خوفهم إلا حينما اجتازونا خارج الحدود".


    ويروى المواطن سالم النجار الذي تم اعتقاله أيضاً خلال الحرب ما حدث داخل غرف التحقيق، قائلاً: "في بداية التحقيق كانوا يهددوننا أنهم سيقتلونا إذا كذبنا عليهم ولم نبلغهم عن أماكن المقاومين".


    ويضيف النجار: "ولما يئسوا منا تفاجئنا ببعضهم يتصرف كالمجانين ويقوم بحركات كالمعاقين وكأنهم أصيبوا بحالة نفسية، لم ندرى ماذا حدث لهم، لكن أعتقد أنهم انهاروا أو ملوا من الحرب أو خائفين منها أو ما شابه".
    ويتابع بلهجة مستهزئة بالجنود: "أحدهم أخذ يتوسل إلي لأبلغه بأسماء مقاومين من منطقتي ومن أين تطلق النار وأين يختبئون خلال الاشتباك".


    وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية خاضت خلال الحرب على غزة اشتباكات ومعارك عنيفة "وصفت بالشرسة والطاحنة" ضد قوات الاحتلال الاسرائيلى التي حاولت اجتياح العديد من المناطق في القطاع، وأدت إلى مقتل وإصابة عدداً من جنود الاحتلال.


    وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس على صفحتها الإلكترونية: إن مقاتليها الذين اشتبكوا مع الجيش رصدوا "عمليات قتل 49 جندياً بشكل مباشر وجرح المئات".


    "أمامهم ولم يروها!


    المواطن حسن عبد الله الذي تم اعتقاله شمال القطاع أكد في حديث للشبكة الإعلامية الفلسطينية أن قوات الاحتلال خلال التحقيق كانت تحاول معرفة منصات الصواريخ التي تطلقها المقاومة بالرغم من ظهور بعض هذه الأماكن "للأعمى".


    وأشار المواطن عبد الله إلى صراخ الجنود وقهرهم أمام هدوء المواطنين الذين تم اعتقالهم واكتفاءهم بكلمة "لا أعرف شيء" والتي كانت تثير غضبهم بدرجة كبيرة.


    يقول: "تعاملوا معنا بأسلوب سافل وهمجي وألقونا بدون ملابس لعدة ساعات ليحاولوا أن يحبطونا ونعطيهم ما يريدون، ظلوا يسألون عن منصات الصواريخ ومن أين تطلقها المقاومة، ويتهموننا بأن بيوتنا أماكن لإطلاق الصواريخ".


    وتابع بدهشة ممزوجة بيقين أن الجنود كانوا مصابين بغبار أو بعمى خلال الاجتياح: "هناك أماكن للصواريخ والقذائف للمقاومة مكشوف من أين تطلق وأعتقد أنهم مروا من أمامها وطائراتهم كانت فوقها وكل هذا ويسألون عنها، تيقنا حينها بمعية الله وأنه أصابهم بعمى وأخفى المجاهدين عنهم".


    وعلى مدار الحرب التي كان هدفها الأول وضع حد للصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية استمرت فصائل المقاومة في إطلاق الصواريخ والقذائف تجاه البلدات الإسرائيلية حتى بعد إعلان (إسرائيل) وقف إطلاق النار من جانب واحد.


    جنود الاحتلال هددوا المعتقلين بقتل أطفالهم ونساءهم إن لم يمدوهم بالمعلومات التي يريدونها، وبحسب روايات هؤلاء المواطنين فقد عرض جيش الاحتلال عليهم جهاز شبيه بـ"اللابتوب" ويظهر عليه بيوتهم وأطفالهم ونساءهم خلال تواجدهم حولها في محاولة للتهديد بقتلهم.

    صواريخ "في الوسائد"


    منزل المواطن رسمي النجار كان عرضة للقوات الخاصة التي دمرت ونهبت محتوياته، لكنه لم يخلو هو الأخر من "المجانين وأصحاب النفوس المريضة" من جنود الاحتلال.


    ويصف المواطن النجار (49 عاماً) جنود الاحتلال بأنهم كانوا مصابون بـ"هستيريا الصواريخ"، ويقول "كبلونا وأخذوا يفتشون في المنزل عن صواريخ، لكنهم كانوا مصابين بهستيريا الصواريخ حتى أنهم أخذوا يحطمون بلاط المنزل وزواياه للبحث عنها تحت المنزل".


    وقال: "أخذوا يصرخون علينا يريدون أن نبلغهم عن أنفاق تطلق منها الصواريخ، وعرضوا علينا جهاز بشاشة صغيرة ورأيت أطفالي وزوجتي مصورين فيه وكانوا يعرفون أنهم أبنائي وهددوني بقتلهم إن لم أبلغهم بأنفاق وصواريخ".


    وتابع النجار قائلاً: "في النهاية أخذوا يزيلون الأثواب وعن الوسائد والفرشات التي ننام عليها ويبحثون في قطنها وحشوها عن صواريخ وهذا ما جعل أبنائي يضحكون وهم خائفين ، وحينما غادروا المنزل عادوا ثانية لأنهم نسوا أغراض لهم من استعجالهم وخوفهم من المقاومين".

    {إن تنصروا ينصركم و يثبت أقدامكم}.
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.