الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

ألاتـــفــاق الـســـري بين مــبارك ليفنــي ورايــس

ألاتـــفــاق الـســـري بين مــبارك ليفنــي ورايــس


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5571 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية تالبيسش
    تالبيسش

    مبتعث مستجد Freshman Member

    تالبيسش غير معرف

    تالبيسش , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. , تخصصى طالب , بجامعة الملك عبد العزيز
    • الملك عبد العزيز
    • طالب
    • ذكر
    • جده, مانشستر
    • غير معرف
    • Sep 2008
    المزيدl

    January 24th, 2009, 02:43 AM

    الأتفاق السري بين مبارك وليفني ورايس

    (مسرحية مبارك السخيفة) سيناريو و حوار / أبو جنة

    واحد
    دخل زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية على الرئيس مبارك فى مكتبه فوجده قد غفا على مكتبه
    فوقف بجوار المكتب منحنياً بأدب و نادى بصوت خفيض
    زكريا : يا فندم ... يا فندم
    ثم رفع صوته قليلاً
    زكرياً : يا سيادة الريس
    فرفع رأسه و نظر إليه بشرود و النوم ما زالت آثاره فى عينيه
    مبارك : أيوه يا صفوت
    يبتسم زكريا و كأنه قد اعتاد على هذا الأمر
    زكريا : أنا زكريا يا فندم
    مبارك : أيوه يا زكريا
    زكريا : معلش يا فندم ... أنا عارف إن سيادتك حتضايق
    مبارك : خير ؟
    زكريا: الولية اللى اسمها كوندليزا زفت دى حتكلم سيادتك كمان نص ساعة
    يكفهر وجه مبارك و يظهر عليه الضيق الشديد و القلق
    مبارك : عاوزة إيه الولية دى ... أنا بتشائم لما شوف وشها العكر ... وليه بوزها فقر ... متكلمنيش مرة إلا لازم تحصل مصيبة
    زكريا : ما نعرفش يا فندم .... تحب حضرتك أسأل اللوا عمر سليمان
    مبارك : لا تسأل و لا تعمل ... يا خبر بفلوس بكره يبقى ببلاش
    زكريا : على رأى سيادتك يا فندم
    مبارك : بس أنا مش حسكتلها المرة دى ... حديها فوق دماغها ... المرة اللى فاتت زودتها قوى
    زكريا : و سكت لها ليه يا ريس ؟ ... الصنف ده مش عاوز اللى يسكتله
    مبارك : و الله أنا باستحمل يا زكريا عشان توازنات المنطقة ... ما انت عارف !!
    زكريا : الله يكون فى عون سيادتك يا فندم
    مبارك : بس يارب المرة دى متكلمنيش على الواد جمال تانى
    زكريا : هى كلمتك فى الموضوع تانى يا ريس ؟
    مبارك : هى ليها موضوع غيره ... كل ما تكون عاوزة حاجة رخمة و صعبة تلمح لى فى الأول إن عشان موضوع جمال يعدى لازم أوافق
    زكريا : هانت يا فندم كلها أيام و تغور بسحنتها الى عاملة زى القرد
    مبارك : آه و الله يا زكريا ... التمن سنين اللى فاتوا دول كان كلهم مشاكل .... بوش ده من واقع خبرتى كرئيس دولة من أكثر من 27 سنة أقدر أقولك إنه كان جحش
    زكريا : يا فندم .. آهو فترة تفوت و لا حد يموت
    مبارك : مش عارفين الواد اللى جى جديد ده نظامه إيه
    زكريا : أهو بكره تبان لبته يا ريس
    مبارك : و الله يا زكريا أن مش مطمن .... عينى الشمال و عينى اليمين بيرفوا
    زكريا : متروح فرنسا يا ريس تظبط شوية
    مبارك : لا يا زكريا دول بيرفوا عشان القلق مش عشان بيوجعونى ... أنا نظرى ستة على ستة
    زكريا : ما شاء الله يا فندم
    مبارك : إحنا كنا بنقول إيه ؟
    زكريا : بنقول عين سيادتك بترف يا فندم
    مبارك : لأ ... قبل كده
    زكريا : كنا بنقول إن بوش جحش يا فندم
    مبارك : قبل كده يا زكريا
    زكريا : كنا بنتكلم عن كوندليزا يا فندم
    مبارك : آه ... بقولك يعنى مفهمتش يعنى تكون عاوزة إيه ؟
    زكريا : الحقيقة لأ يا فندم ... و على كل يا خبر بفلوس بكرة يبقى ببلاش
    مبارك : انا اللى قلت كده مش انت !!!
    زكريا : اللى تشوفه سيادتك يا فندم !!
    مبارك : فى حاجة تانى ؟
    زكريا : آه يا فندم
    مبارك : خير ؟
    زكريا : الراجل اللى اسمه طلعت مصطفى ده واجع دماغنا
    مبارك : إزاى ؟
    زكريا : مش مبطل كلام ... و عاوز يقابل سيادتك ..
    مبارك : يقابلنى أنا ... ده بعينه ...
    زكريا : بيقول إنه كان بينفذ تعليمات سيادتك
    مبارك : ده بنى آدم غبى .. مبيفهمش
    زكريا : إزاى يا فندم ؟
    مبارك : أنا ماكانش قصدى سوزان دى
    زكريا : أمال إيه يا فندم ؟!!
    مبارك : مفيش
    ثم يزفر فى ضيق و يقوم من على مقعده بصعوبة و يمسك بعكاز يستند عليه و يسير نحو شرفة تطل على الحديقة
    مبارك : مش عارف كنت عاوز أسألك على إيه يا عمر ؟
    زكريا: أنا زكريا يا فندم
    مبارك : ( ينظر إليه شذراً ) ما أنا قلت يا زكريا
    زكريا : يبقى أنا سمعت غلط ... خير يا فندم ؟
    مبارك :شوف أدينى نسيت تانى
    زكريا : بقول لسيادتك إيه يا فندم
    مبارك : إيه ؟
    زكريا : بيقولوا إن فى فرنسا اكتشفوا مادة بتصحصح المخ و تظبط الذاكرة و تنشط التفكير
    مبارك : (و قد اكفهر وجهه) و انت بتقولى الكلام ده ليه ؟ ( ثم بصوت عال ) قصدك إيه يا زكريا ؟
    زكريا : ( و قد بان عليه الخوف ) مفيش يا فندم ... أنا بس كنت عاوز أستأذن سيادتك أخطف رجلى لحد هناك أروح آخدها و أرجع تانى
    مبارك : ( و قد بان على وجهه التفكير ) و دى كويسة يا زكريا
    زكريا : بيقولوا ممتازة يا فندم
    مبارك : ملهاش أضرار تانية ؟
    زكريا : (بحماس )لأ يافندم .. دول جربوها و قالوا عنها إنها ممتازة
    مبارك : طيب روح خدها و ابقى قولى على النتيجة
    زكريا : ( و قد بان عليه الحرج ) بس فيه مشكلة يا فندم
    مبارك : مشكلة إيه ؟
    زكريا : سعرها غالى شوية
    مبارك : بكام ؟
    زكريا : بمليون دولار
    مبارك : ياه .. دى فعلاً غالية
    زكريا : عشلن كده يا فندم هما مش بيعملوها غير للزعماء الكبار اللى زى سيادتك
    مبارك : ( ينظر إليه بحده ) كبار
    زكرياً : ( مستدركاً ) كبار فى القيمة وا لقدر يا فندم
    مبارك : بس مليون دولار كتير قوى يا زكريا
    زكريا : مفيش حاجة تغلى على سيادتك يا فندم ... دا احنا كلنا عايشين من خيرك
    مبارك : ( بتواضع ) متقولش كده يا زكريا
    زكريا : و اكتر من كده يا فندم .. إحنا عاوزين نقول بس عارفين إن سيادتك مش بتحب حد يمدح فيك
    مبارك : آه .. أصل أنا متواضع قوى يا زكريا !!!
    زكريا : ربنا يوضعك يا فندم .... قصدى ربنا يزيدك تواضع !!!
    مبارك : طيب .. شوفلى الموضوع ده .. بس فى الــ confidential
    زكريا : كله فى الـ confidential يا فندم
    مبارك : و الفلوس ؟
    زكريا : بسيطة يا فندم ... ممكن ناخدها على حساب نسبة السلاح اللى حانشترية كمان عشرين سنة
    مبارك : نعم ؟ .. ليه إن شاء الله ؟... الفلوس دى محدش يكلمنى عليها خالص ... ده عرقى و تعبى
    زكريا : خلاص يا فندم .... ممكن نعملها إصابة عمل
    مبارك : ماشى .. إصابة عمل
    زكريا : و تتعالج على نفقة الدولة زى كل مرة
    مبارك : صح كده
    زكريا : إذا كنا بنعالج الرقاصين و الممثلين على نفقة الدولة ... سيادتك أهم
    مبارك : اللى انت شايفه يا زكريا
    زكريا : طيب يا فندم تؤمرنى بحاجة تانى ؟
    مبارك : لأ روح انت ...
    فاستدار ليخرج من الحجرة ثم ناداه مرة أخرى
    مبارك : بقولك إيه ... افتكرت
    زكريا : خير يا فندم
    مبارك أمال فين الكتكوتة ؟
    زكريا : ( يدعى الجهل ) مين يا فندم ؟
    مبارك : هو فى غيرها .. النُّغَّة اللى عاملة فيها سعاد حسنى
    زكريا : مش واخد بالى يا فندم
    مبارك : المدام يا زكريا متعملش فيها عبيط
    زكريا : دى سافرت النهاردة الصبح على اليونان يا فندم
    مبارك : ليه إن شاء الله
    زكريا : بتقول إن عندها مؤتمر هناك
    مبارك : مؤتمر إيه ده ؟
    زكريا : مؤتمر لتجريم و تحريم ختان البنات و تشجيع الزواج العرفى و تقنين الإجهاض ، و محاولات رأب الصدع فى الحياة العاطفية لفتيات الجامعات الحوامل !!!
    مبارك : و مقالتليش ليه قبل ما تروح ؟
    زكريا : يمكن مكانتش عاوزة تصحى سيادتك يا فندم
    مبارك : و اشمعنى اليونان يعنى ؟
    زكريا : معنديش فكرة يا فندم
    مبارك : ( بضيق ) أنا بقى عارف ... عشان بعد ما تخلص تروح تشد وشها و تزرع شعر
    زكريا : عشان تبقى حلوة فى نظر سيادتك يا فندم .. و بعدين الهانم واجهة مشرفة لمصر كلها .. دى أم المصريين يا فندم
    مبارك : ( بسخرية ) أم المصريين هه ؟!! الله يخرب بيت أم المصريين
    زكريا : طيب يا فندم أنا حروح بقى عشان أسيب سيادتك تكلم المدعوقة دى ... بس موصيش سيادتك يا فندم ... لازم تعرفها مقامها
    مبارك : (بانفعال) دا أنا حابهدل اللى جابوها .. حعرفها إنها متسواش فردة جزمة سودة قديمة معفنة لابسها شحات عنده جرب
    زكريا : ربنا يوفق سيادتك يا فندم
    ثم خرج زكريا و عاد مبارك إلى مكتبه ينتظر تليفون المدعوقة
    و بعد دقائق قليلة رن الهاتف فرفعه فإذا السكرتاريه تخبره أن السيدة كوندليزا رايس على التليفون
    فاصفر وجهه و بانت الرعشة على صوته و هو يقول
    مبارك : وصلنى بيها يابنى
    ******
    ******
    اثنين
    كنودا : جود مورننج مستر بريزيدنت
    مبارك : جودمورننج كوندى .... حبيبة قلبى
    كوندا : عامل إيه ؟
    مبارك : كويس .. طمنينى عليك ... أخبار الأنفلوانزا إيه ؟
    كوندا : راحت خلاص
    مبارك : أنا بعت مندوب من عندى عشان يطمن عليكى
    كوندا : فيك الخير يا مستر بريزيدنت
    مبارك : إنت عارفة معزتك عندى قد إيه ... لو كنت أقدر آجى أطمن عليك بنفسى كنت جيت
    كوندا : ميرسى خالص يا مستر بريزيدنت
    مبارك : خير يا كوندى ... أنا تحت أمرك
    كوندا : الأول طمنى على الأسرة الكريمة ... أخبار المدام إيه ؟
    مبارك : كويسة
    كوندا : ( بخبث ) و أخبار الرئيس الصغير إيه ؟
    مبارك : جمال ؟ كويس ... البركة فيكم
    كوندا : الرئيس بوش بيسلم عليك كتير قوى
    مبارك : (منشرحاً ) بجد ؟
    كوندا : أمال ... ده بيحبك قوى ... بيقول إنك شاطر و بتسمع الكلام
    مبارك : بلغيه سلامى و قوليله إنه حيوحشنا جداً
    كوندا : بص يا مستر بريزيدنت ... فى خدمة كده طالباها منك
    مبارك : إنت تؤمرى يا كوندى
    كوندا : إنت عارف إن احنا كل همنا هو الاستقرار و السلام فى منطقة الشرق الأوسط
    مبارك : آه ما أنا واخد بالى
    ثم يقول بصوت منخفض و قد سد ميكروفون الهاتف : على أنا يا روح أمك
    كوندا : و إنت عارف إن السلام عامل زى اللبن الحليب بيتعكر من أقل حاجة
    مبارك : تمام
    كوندا : و عارف برضه إن الحركات الإرهابية اللى بتسمى نفسها مقاومة دى هى أول عقبة بتقابل السلام
    مبارك : طبعاً
    كوندا : عشان كدة لازم جهودنا كلنا كأصدقاء تتكاتف عشان نقضى على بؤر الفساد اللى بتهدد السلام فى العالم كله
    مبارك : أكيد
    كوندا : فى إطار الجهود دى كنا نحب إنكم كبلد لها وزن فى المنطقة تشاركونا فيها
    مبارك : و إحنا تحت أمركم
    كوندا : حماس
    مبارك : أيوة أنا متحمس
    كوندا : لأ مقصدش ... أنا أقصد المنظمة الإرهابية اللى اسمها حماس
    مبارك : (و قد شعر بالتوتر ) مالها ؟
    كوندا : حماس دى على قائمة أكبر المنظمات الإجرامية الإرهابية المعادية للسلام
    مبارك : و بعدين ؟
    كوندا : أظن إنه آن الأوان إن إحنا نوقفها عند حدها
    مبارك : إزاى يا كوندى ؟
    كوندا : ليفنى كانت عندى و اتفقنا على خطة أظن إنها حتكون ثمارها كويسة
    مبارك : ممكن أعرف إيه الخطة دى
    كوندا : طبعاً ... دا إنت عضو أساسى فى الفريق
    مبارك : دا شيء يسعدنى
    كوندا : أنا ممكن أقولك على الخطة دلوقتى لكن أنا أفضل إن ليفنى بنفسها تيجى عندك و تشرحهالك بنفسها .. هى على وصول
    مبارك : تشرف ..
    كوندا : الموضوع ده مهم قوى يا مستر بريزيدنت ... و لازم يخلص قبل ما إدارتنا تمشى ... إنت عارف إن حظنا كان نحس معرفناش نعمل حاجة كويسة يفتكرونا بيها بعد ما نمشى
    مبارك : عنية الاثنين ... و أنا اتأخرت عليكم فى حاجة قبل كدة ؟
    كوندا : عشان كده إحنا بنحبك و راضيين عنك
    مبارك : ربنا يخليك لينا يا كوندى
    كوندا : على فكرة طمن جمال و قول له إن كل شيء تمام
    مبارك : أوكيه يا كوندى متشكرين خالص
    كوندا : أوكيه مستر بريزيدنت .. سي يو
    مبارك : سي يو كوندى ... سلمى لنا على الريس الكبير .. قولى له أخوك الصغير بيسلم عليك
    كوندا : يوصل ...مع السلامة
    مبارك : مع السلامة
    يضع السماعة بقرف شديد ... و ينفخ فى ضيق
    مبارك : جتك القرف ... دا انت مش كوندا دا انت أناكوندا
    ***********
    ثلاثة
    يدخل زكريا عزمى مبتسماً فلما يرى وجه مبارك المكفهر ينقبض
    زكريا : خير يا ريس شكلك مش مبسوط
    مبارك : هو فى حاجة بتيجى من ورا الخنفسة دى تبسط .. جتها الغم
    زكريا : خير يافندم ... مش ظبطتها ؟
    مبارك : طبعاً . دا أنا سمعتها كلام .. زمانها عمالة تعيط دولقتى !!!
    زكريا : أيوة كدة يا فندم .. أنا عارف الصنف ده كويس
    مبارك : المهم عاوز أبو الغيط و عمر سليمان حالاً ... الهبابة التانية اللى اسمها ليفنى جاية دلوقت
    زكريا : عرفت يا فندم ..... لسة متصلين بينا
    مبارك : طيب ابعتهملى بسرعة عاوزهم يكونوا هنا لما توصل السحلية دى
    زكريا : حاضر يا فندم
    ***************
    أربعة
    تدخل ليفنى بسحنتها الخبيثة و ابتسامتها اللزجة إلى مكتب مبارك فتجد عنده عمر سليمان و أحمد أبو الغيط
    مبارك : أهلا ليفنى .. إزيك
    ليفنى : أهلا مستر بريزيدنت ... أنا سعيدة إنى أشوفك
    مبارك : يا ألف مرحب
    ليفنى : ( إلى أبو الغيط) إزيك يا حمادة ... وحشتنى
    أبو الغيط : (يصافحها بحرارة) إنت اللى وحشتينى ... عاملة إيه
    ليفنى : (إلى عمر ) إزيك يا عمورة
    عمر : إزيك يا لولو !!
    تجلس ليفنى معهم على مائدة اجتماعات صغيرة فى اجتماع مغلق عليهم و تخرج من حقيبتها أوراق كثيرة و تبدأ فى تنظيمها
    مبارك : طيب مش تاكلي لك لقمة الأول
    ليفنى : بعدين يا مستر بريزيدنت ... ابقوا اعملولى شوية سندويتشات آكلها على الطيارة أصلى مستعجلة قوى
    مبارك : خير ؟ كوندا كانت قالت لى إن فى حاجة مهمة جاية لى عشانها
    ليفنى : الحقيقة يا مستر بريزيدنت دى حاجة فى منتهى الأهمية لينا و ليكم
    مبارك: أنا سامعك
    ليفنى : (بجدية) شوف يا مستر بريزيدنت أنا منسقة كل حاجة قبل ما أجيلك ... اتفقت مع واشنطن و مع عباس على كل حاجة .. و فاضل بس موافقتك عشان نبتدى
    مبارك : نبتدى إيه بالظبط ؟
    ليفنى : إحنا عملنا خطة بارعة عشان نقضى بيها على حماس اللى عاملة زى الشوكة فى جنبنا دى ... آن الأوان إن إحنا نزيلها من الوجود
    مبارك : إزاى ؟... أنا شايف إن الموضوع مش سهل
    ليفنى : لما سيادتكم تسمع الخطة حتتأكد إنه مش بالصعوبة اللى سيادتك متصورها
    مبارك : اتفضلى
    ليفنى : لازم سيادتك تعرف إن الخطة دى بنجهز لها من أكتر ست شهور ... يعنى من أول ما اتفقنا على التهدئة .... عملنا اتفاقية التهدئة ، و ما احترمنهاش كالعادة ... حاصرنا غزة و منعنا عنهم المية و الهوا ... بس يظهر إنهم كان حاسين فصبروا ومعملوش حاجة ... رحنا مضيقين عليهم أكثر لما طلبنا منكم إنكم متفتحوش المعبر ليهم و انتم مشكورين استجبتم لطلبنا كالعادة ... برضه صبروا ... رحنا عاملين شوية غارات بالطيران .. كان صبرهم فرغ بعد ما حذرونا و أعلنوا عن اللى بيحصل للعالم كله و محدش عبرهم كالعادة
    مبارك : أنا قلت لهم مهما عملوا فيكم اصبروا ... بلاش تاخدكم الجلالة قوى و استحملوا
    ليفنى : بدأوا فى الرد و أطلقوا بعض الصواريخ على بعض المستوطنات ... و كل ده ماشى حسب الخطة ... خلينا عباس يطلع فى الإعلام و يحذهم من الاستمرار فى إطلاق الصواريخ ... و قال لهم دى ملهاش لازمة .. دى صواريخ عبثية ... مفيش فايدة
    مبارك : بس بجد الصواريخ دى ملهاش لازمة يا ليفنى؟ ... يعنى عبثية بجد زى ما قال عباس؟
    ليفنى : ملهاش لازمة إزاى يا مستر بريزيدنت ؟ .... دى ربت لنا الرعب ....دا احنا كنا بنام من المغرب ... المدارس بتتقفل بالشهر و الولاد بتجيلهم حالات إغماء و صرع ... و المحلات بتقفل .. و الحال بيقف .... بس إحنا استحملنا عشان الخطة تنجح
    مبارك : إيه بقى الخطة دى ؟
    ليفنى : شوف يا مستر بريزيدنت ... إحنا حنضرب غزة بالطيران ، و بعدين نعمل اجتياح برى ... و فى خلال يومين نغتال و نعتقل أعضاء حماس و نخلص منها للأبد
    مبارك : ( منزعجاً ) إيه ؟ طيران و اجتياح برى؟... مش ممكن أوافق على كده أبداً ... دى الدنيا تتقلب عندى هنا
    ليفنى : أوعد سيادتك إن الموضوع كله مش حياخد أكتر من يومين ثلاثة بالكتير
    مبارك : لا لا لا .... الموضوع خطير ... خطير جداً ... و أنا مقدرش أوافق على حاجة زى كدة
    ليفنى : يا مستر بريزيدنت .... مسز كوندليزا رايس قالت لى إن حضرتك حتتفهم دوافعنا و حتساعدنا
    مبارك : ( و قد بوغت ) إحم ... يل ليفنى إحنا أصدقاء ... ترضي إنك تعملى لى مشاكل بالحجم ده ؟
    ليفنى : صدقنى يا مستر بريزيدنت محدش حيلحق يعمل حاجة ... الحكاية كلها يومين زى ما قلتلك
    مبارك : طيب و أنا مطلوب منى إيه بالظبط؟
    ليفنى : لا .. دا إحنا معتمدين على سيادتك جداً فى العملية دى
    مبارك : إزاى ؟
    ليفنى : أولاً سيادتك حتصرح بإنك رافض رد فعل حماس و تطالبهم بضبط النفس و عدم إنهاء الهدنة و التمديد
    مبارك : نعمل كأننا قلبنا عليهم و بننصحهم يعنى ؟.... بسيطة
    ليفنى : معبر رفح يتقفل تماماً عشان يتخنقوا و العملية تنتهى بسرعة
    مبارك : ما إحنا قافلينه
    ليفنى : لأ ... أنا أقصد إن الهوا نفسه ما يعديش
    مبارك : بس خدى بالك حيكون فى جرحى و ناس خايفة يعنى مش حيبقى زى الأيام العادية .. حيبقى شكلى وحش
    ليفنى : ما أنا قلت لحضرتك نستحمل يومين أو ثلاثة بالكتير
    عمر : أنا خايف إن الفترة تطول أكتر من كدة ... بيتهيألى هما عندهم سلاح و مقاومة عنيدة ممكن تطول فترة المواجهة
    ليفنى : إحنا دارسين كل حاجة يا سيادة اللواء و عندنا الطيران و المدافع و الدبابات و الأسلحة المحرمة و الإجرام اللى مش على حد
    عمر : فى النقطة دى عندك حق
    أبو الغيط : طيب و المجتمع الدولى حيقول إيه على قتل المدنيين
    ليفنى : متخافش علينا يا حمادة إحنا عندنا الغباوة و التناحة و قلة الأصل و عدم احترام المعاهدات و المواثيق الدولية
    أبو الغيط : فى النقطة دى عندك حق
    ليفنى : (لمبارك) و بعدين شوية تصريحات من سيادتك يا مستر بريزدنت تقول فيها إن من حقنا كسلطة احتلال إن احنا نراقب المعابر و ندخل اللى يعجبنا و ما ندخلش اللى ما يعجبناش
    مبارك : فى حاجة تانى ؟
    ليفنى : آه أمال إيه ... فى بعض الطلعات الجوية حتعدى قرب الحدود عندكم
    مبارك : يا دى النيلة ... يا ليفنى .. كدة كتير ... مينفعش
    ليفنى : (تبتسم بخبث) على فكرة مدام كوندليزا كانت حملتنى السلام لجيمى .. هو فين أمال
    مبارك : ( متراجعاً و قد فهم ) يا ليفنى لو على أنا مفيش مشكلة ... بس أنا عندى ناس هنا لسانهم طويل .. حيعملوا لى مشاكل
    ليفنى : و إنت من إمتى بيهمك يا مستر بريزدنت ؟... إنت قدها و قدود
    مبارك : ( بإعياء ) خلاص و لاَّ فى حاجة تانى ؟
    ليفنى : آه لو حصل ضرب للحدود بينا و بينكم طنشوا
    مبارك : كفاية يا ليفنى بقى .. كفاية .. يا ريت ميكونش فى حاجة تانى
    ليفنى : ( بتناحة) حاجة أخيرة يا مستر بريزدنت ... و تعتبر هى أهم حاجة فى الخطة كلها
    مبارك : أفففف ... إيه هى
    ليفنى : عباس حيبعت دحلان هو و الطاقم بتاعه عند سيادتك عشان يدخل غزة عن طريق معبر رفح بعد ما نقضى على حماس و نرجع السلطة الشرعية المتعاونة الأمورة اللى بتسمع الكلام عشان الأمن و الأمان يسود و الحياة تبقى حلوة و الدنيا تبقى سعيدة .
    مبارك : أوكى يا ليفنى ... أنا موافق عشان خاطر الشرعية بس
    ليفنى : ( بسخرية) طبعاً ... كلنا فدى الشرعية يا مستر بريزدنت
    مبارك : بس يا ريت تلتزموا بالجدول الزمنى اللى اتفقنا عليه ... يومين ثلاثة بالكثير و كل حاجة تنتهى
    ليفنى : مش عاوزاك تكون قلقان ...سي يو يا مستر بريزدنت
    ثم تنهض و تخرج فيتبعها أبو الغيط يودعها فتتعثر فيسندها أبو الغيط ممسكاً بيدها بادى السعادة و السرور
    فى حين يجلس عمر سليمان مع الرئيس لدراسة ما تم فى الاجتماع الذى كان هدفه الأول و الأخير هو الحفاظ على الملوخية ... أقصد الشرعية !!!
    **********
    خمسة
    بعد خروج الجميع من مكتب الرئيس دخل عليه زكريا عزمى
    زكريا : خير يا ريس ؟
    مبارك : ربنا يستر يا زكريا ... الأيام اللى جاية كلها مشاكل
    زكريا : إن شاء الله خير يا فندم
    مبارك : عاوزك تحضَّرلى اجتماع كمان ساعة ..... عاوز جمال و صفوت و حسين طنطاوى و حبيب العادلى و عمر سليمان و أبو الغيط .
    زكريا : حاضر يا فندم ... تحب أبعت للدكتور نظيف ؟
    مبارك : نظيف مين ؟
    زكريا : رئيس الوزرا يا فندم
    مبارك : الطويل ده ؟ ... لا لا سيبك منه
    زكريا : حاضر يا فندم
    **********
    ستة
    بعد ساعة كان السادة الأفاضل كلهم مجتمعون على مائدة اجتماعات الرئيس
    و بعد أن أخبر مبارك من لم يعلم منهم بما حدث وجه كلامه إلى جمال
    مبارك : عاوزك تختفى خالص اليومين دول ... مش عاوزين مشاكل
    جمال : حاضر يابابا
    مبارك : حتروح فين ؟
    جمال: حاروح أنا و المدام الاقصر عشان احتفل بعيد ميلادى هناك فى الدفا
    مبارك : كويس .. خليك هناك متجيش إلا لما أقولك
    جمال : حاضر يابابا
    مبارك : و إنت يا صفوت
    صفوت : أفندم يا ريس ؟
    مبارك : عاوزك تنسق مع فتحى سرور عشان المشاكل اللى حتحصل اليومين الجايين دول
    صفوت : حاضر يا فندم
    مبارك : و العيال المزعجة بتوع الإخوان اللى فى المجلس
    صفوت : يا فندم رجالتنا هناك حيقوموا بالواجب و زيادة
    مبارك : و الجرايد بتاعتنا ... عاوزها تنيم الناس خالص
    صفوت : أكيد يا فندم ... دى لعبتى
    مبارك : و التليفزيون ؟
    صفوت : ميكونش عند سيادتك فكرة يا فندم كله حيبقى تمام
    مبارك : أما أشوف .... عاوز الناس تبقى لايصة مش فاهمة حاجة ... عاوزهم يبقوا تايهين مش عارفين فين الصح من الغلط
    صفوت : ( يبتسم بخبث ) على الخبير وقعت يا فندم
    مبارك : ( بنرفزة) أنا مش عاوزك تقولى حاضر و تمام ... قولى حتعمل إيه بالظبط
    صفوت : (يعتدل فى مجلسه) يا فندم الموضوع عادى و بسيط و بعدين الناس دلوقتى مشغولة فى طوابير العيش و زحمة المواصلات ... معندهومش وقت و لا دماغ يفكروا بيها
    مبارك : يعنى موضوع العيش جه بفايدة ... بس مش كفاية ... عاوزين نشغلهم أكتر
    صفوت : يعنى نعمل إيه يا ريس ؟
    مبارك : شوفوا حاجة مهمة كمان وزودوا سعرها
    صفوت : ما احنا مزودين أسعاركل حاجة يا فندم
    مبارك : لأ شوف حاجة أساسية تلهيهم بيها
    صفوت : و الله فكرة كويسة يا ريس ... إيه رأى سيادتك نزود سعر أنبوبة الغاز
    مبارك : هى بكام دلوقت ؟
    صفوت : بحوالى أربعة جنيه يا ريس
    مبارك : خلاص خليها بعشرين
    صفوت : أوكى يا ريس ... حتى عشان يلاقوا حاجة يتشغلوا بيها
    مبارك : عاوزك تتابع الموضوع بنفسك
    صفوت من عنيه يا ريس
    مبارك : و إنت يا حبيب ؟
    حبيب : أفندم يا ريس
    مبارك : ممكن يحصل قلق اليومين الجايين دول
    حبيب : إزاى يا فندم ؟
    مبارك : يعنى مظاهرات .. شغب .. تجمعات
    حبيب : كله حيكون تحت السيطرة يا ريس
    مبارك : و بتوع الإخوان حيعملولك كل يوم مظاهرة
    حبيب : متقلقش سيادتك يا فندم ... حنقبض عليهم ... دى فرصة
    مبارك : بس مظاهرتهم بتبقى سلمية مفيهاش شغب و لا مشاكل
    حبيب : (مبتسماً بخبث) كالعادة يا فندم ... ندس عليهم شوية مسجلين خطر يمشوا معاهم و بعدين يعملوا شغب و يكسروا كام محل و كام عربية
    مبارك : فكرة كويسة ... المهم بقى المعبر .. مش عاوز ناموسة تخش و لا تخرج
    حبيب : يا فندم بوابة المعبر كأنها باب بيتى .. مش حاسمح لحد إنه يلوث تراب الوطن !!!
    مبارك : ماشى ... و إنت يا طنطاوى
    طنطاوى : أفندم يا ريس
    مبارك : أخبار الجيش عندك إيه ؟
    طنطاوى : كله تمام يا فندم ... ولاء الجيش لسيادتك مطلق يا فندم ... بيؤيد سيادتك فى كل حاجة ... حتى لو كانت غلط
    مبارك : (مندهشاً ) أنا بعمل حاجة غلط يا طنطاوى ؟
    طنطاوى : (معتذرا) أنا بقول مثلاً يا فندم
    مبارك : و إنت يا عمر
    عمر : أفندم يا ريس ؟
    مبارك : عاوزك تبعت لبتوع حماس أو تروحلهم و تأكد عليهم موقفنا من التهدئة و تقولهم يستحملوا
    عمر : ما أنا عملت كده فعلاً يا ريس
    مبارك : لأ عاوزها المرة دى تكون على الملأ ... تقولهم مهما يعمل فيكم اليهود استحملوا
    عمر : بس دول مناخيرهم فى السما يا ريس ... و ميقبلوش الذل زينا و حيرفضوا
    مبارك : ما هو ده المطلوب ... عشان بعد كده نقول إن مصر عملت اللى عليها و حذرتهم و هم اللى طلعوا وحشين مبيسمعوش الكلام و يستاهلوا كل اللى يجرالهم
    عمر : تمام يا ريس
    مبارك : و إنت يا أبو الغيط
    أبو الغيط : أفندم يا ريس
    مبارك : عاوزك تعمل شوية مؤتمرات كده تبين أخطاء حماس و تبوظ صورتها قدام الناس
    أبو الغيط : بسيطة يا فندم
    مبارك : ( متوتراً ) عاوز كل حاجة تمشى صح ... و الموضوع مش حيطول ... كلها يومين تلاتة بالكتير زى ما ليفنى قالت لى .
    ********
    سبعة
    و انفض الاجتماع و أنزل الستار على تلك المسرحية السخيفة غير المتقنة ، و أنتم تعرفون باقى الأحداث
    **********
    ثمانية
    بعد هذا بساعات بدأ اليهود الحرب على غزة و لكن الأمور لم تسر حسب الخطة الموضوعة ، و خيب الله ظن اليهود و المنافقين
    و استمرت الحرب لأيام طويلة و نصر الله تعالى أولياءه على أعدائه و ردهم على أعقابهم لم ينالوا خيرا
    بل كان الله تعالى لمكرهم بالمرصاد فمكروا و مكر الله و الله خير الماكرين
    و أما المؤمنون المجاهدون فإنهم لما رأوا الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله و رسوله و صدق الله و رسوله و ما زادهم إلا إيماناً و تسليما ، و نصروا الله فنصرهم بعد أما أعدوا ما استطاعوا من قوة و أدوا الذى عليهم .
    *********
    أخيراً و ليس آخراً
    يقول رب العزة و الجلال
    وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ {166}وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ {167}الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {168} وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ {169}فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {170}يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ {171}الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ {172}الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ {173}))

    ------------------
    كتبها : عبد يرجو رحمة ربه
    21/1/2009


    منقووووووووووووول
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.