الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

طــمــوحـــي

طــمــوحـــي


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5567 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية SrOoObY
    SrOoObY

    محظور

    SrOoObY غير معرف

    SrOoObY , ذكر. محظور. , تخصصى إدارة مؤتمرات ومناسبات , بجامعة University of Guelph
    • University of Guelph
    • إدارة مؤتمرات ومناسبات
    • ذكر
    • Guelph, Ontario
    • غير معرف
    • Jun 2008
    المزيدl

    January 29th, 2009, 03:07 AM

    طموحي

    كنت منذ صغري اطمح للكثير , كنت منذ صغري اطمح بخدمة الدين ثم الوطن والمليك , كنت أحلم وأحلم مثل أي طفلٍ يحلم في مستقبله , قصتي كانت منذ أن تسلمت شهادة الثانوية العامة بنسبة ضئيلة , انتظرت حتى بدأ التقديم على كلية الملك عبدالعزيز الحربية , نعم إنها حلمي وطموحي وكانت كل شيءٍ لدي , قدمت ملفي ولكن توقعت رفضي بسبب نسبتي , تحملت فقداني لحلمي وقدمت على كافة الجامعات السعودية , لكن تم رفضي منهم جميعاً , قدمت اوراقي لعدة جهات حكومية وخاصة ولكن لا لم أجد أي شيء ، بقيت عاطلاً طوال فترة ستة شهور آخذ مصروفي من أبي وأعيش يومي في شوارع الرياض ، وأخيراً وجدت وظيفة ولكن براتب ضئيل ، لا يهمني الراتب قدر ما يهمني إعتمادي على نفسي عملت في شركة للحاسب الآلي لمدة سنة تقريباً , وخلال هذه السنة لم يكن يتوقف طموحي في خدمة ديني ثم وطني ومليكي , فقد حاولت جاهداً بالبحث عن أي فرصة أستطيع إثبات نفسي فيها وجدت عدة فرص وانتهزت واحدة منهن وهي فرصة الإبتعاث فربما استطيع إثبات نفسي فيها ، ومنها أيضاً اعتمادي الكلي على نفسي , وحاولت جاهداً ثم رفعت ملفي إلى وزارة التعليم العالي والحمدلله قُبلت بأن أبتعث ، ثم بحثت عن عدة جامعات احترت ماذا سأدرس ماذا سأختار ما هو تخصصي الذي اتمناه , وبعدما وجدت ما أريده ، أنهيت كافة إجراءاتي وسافرت (عفوا)ً أبتُعثت نعم لأنها كلمة أحبها أكثر من ما قبلها , حيث منها يحس السامع انك تحمل مسئولية وأنا كذلك ، ومسؤليتي هي أن أرفع رأس والدي ثم بلدي ، ابتعثت إلى بلد دراستي , كانت بداية الغربة صعبة ، حيث وجدت عقائد وأديان ومعتقدات ومجتمع مختلف تماماً عن مجتمعي الذي عشت فيه ، وبعد مضي عدة أشهر تعودت المكان والمجتمع ، ربما لأن لي هدف معين أطمح للوصول إليه ولكن لن تصعب على من أراد تحقيق ما يطمح إليه ، والآن ولله الحمد كل يوم يزداد تمسكي بطموحي ، وأتمنى من الله أن لا يخيب طموحي وأن يوفقني وإياكم في حياتنا العلمية والعملية ، وها أنا أقول لن يتوقف بحثي عن طموحي وسأسعى لتحقيقه حتى آخر ثوانيٍ من عمري .


    يسرنا زياتكم لصحيفة المبتعث الإلكترونية
    - صحيفة المبتعث الإلكترونيه - powered by Infinity
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.