الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

رجب طيب أردوغان.. مسلمٌ، ليس إلا!

رجب طيب أردوغان.. مسلمٌ، ليس إلا!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5562 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية أسير الدنيا
    أسير الدنيا

    مبتعث مميز Characteristical Member

    أسير الدنيا أستراليا

    أسير الدنيا , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من أستراليا , مبتعث فى أستراليا , تخصصى قانون , بجامعة MELBOURNE
    • MELBOURNE
    • قانون
    • ذكر
    • MELBOURNE, VIC
    • أستراليا
    • Sep 2008
    المزيدl

    February 3rd, 2009, 09:35 PM

    رجب طيب أردوغان.. مسلمٌ، ليس إلا!

    نجيب الزامل
    .. إنه عام 1994، والرجلُ عمدةٌ لأهم وأكبر مدن تركيا "إسطنبول"، حين أطلق التصريحَ الذي كاد يقلب حياتـَهُ المهنية رأساً على عقب، وحين فتح المدعي العام التركي ـ حينها ـ "نوح ميت يوكسل"، تحقيقاً لتجريمه لخرق العقيدة الأيديولوجية الكمالية، التي تمسح أي شيءٍ يدل على الدين، الذي جعل تركيا دولة علمانية نزعا من أرضيةٍ تاريخيةٍ مسلمة - وينسى الأيديولوجيون العقائديون دائما أن جذورَ الدين تبقى عميقاً في الأرض، ثم لا بد أن تخرج يوما فوق السطح عند أقرب وأصغر فرصة، كما حصل في روسيا، وحصل في أوروبا الشرقية، وحصل حتى في العالم العربي - وفي سطوةِ الكمالية الأتاتوركية التي يكون فيها أي تصريح بطابع ديني، خيانة لدستور البلاد، والانتماءُ الديني كفرٌ بواحٌ بالعقيدةِ الكمالية.. قال ذاك الرجلُ جملته التي صدّعَتْ رأسَ الحكومة، وأثارتْ موجةً تسونامية إيمانية في كلِّ البلاد.. الرجلُ يكاد ينقل تركيا مرة ثانية إلى فسوحاتِ الإسلام على الأرض المتفككة لنظريةِ العقيدة العلمانية الأتاتوركية.. في ذاك العام، نبعت بإيمانٍ يثور في عمق الصدر هذه الجملة، وقيلتْ عياناً جهاراً:
    " لا يمكن أبدا أن تكونَ علمانياً ومسلماً في آنٍ واحد. (إنهم) دائما يحذرون ويقولون إن العلمانية في خطر.. وأنا أقول: نعم إنها في خطر. إذا أرادتْ هذه الأمة معاداة العلمانية فلن يستطيع أحدٌ منعها. إن أمة الإسلام تنتظر بزوغ الأمة التركية الإسلامية.. وذاك سيتحقق! إن التمردَ ضد العلمانية سيبدأ..".
    لذا، لا أجدُ صفةً جامعة لهذا الرجل "أردوغان" زعيم حزب العدالة والتطوير التركي ورئيس وزراء الدولة، إلا بأنه يحمل صفة المسلم.. كل ما عمله، كل حياته، كل حركاته، كل مبادئه، كل عقيدته، إنما تقف على تجهيزٍ تحتي متين اسمه الإسلام، حتى دراسته اختار المدرسة الدينية "معهد الإمام حاطب" قبل أن يذهب إلى جامعة "مرمرة" للتخصص في الاقتصاد. أردوغان المسلمُ الأبيّ فُصِل من الجيش، لأن ضابطه أمرَهُ بحلق شنبه، وحلق الشنب يكاد يكون مظهراً مقدسا أتاتوركيا.. والخروج عن طاعة أمر الضابط الأعلى رتبة في الجيش جرمٌ لا يُغتفر بأعراف كل الجيوش، وفي جيش دولةٍ تاريخـُها مبنيٌ على الروح العسكرية أمرٌ لا يجترحه إلا رجلان: إما مجنونٌ، أو رجلٌ خارقُ الشجاعة.. وأردوغان ليس مجنوناً!
    صفة "أوردغان" غيرته الجامحةُ، فهو تعرض للخطر المحدق في حياته المهنية والعادية لأنه يثأر كالأسدِ الكليم عندما يطأ أحدٌ على طرف غلالةِ الإسلام، فعل ذلك منذ صغره يوم كان الفتى الهزيلَ رثَّ اللباس من عائلةٍ فقيرةٍ ويدور في الحي الخطر ليبيع الكعك المحلى في الأزقةِ طلباً لمزيد من الليرات كي يرتق معدتـَه من قرض أسنان الجوع، ويوم احترف لعبَ كرةِ القدم في نادٍ محلي، ويوم وقف ضد المذهب الأتاتوركي العلماني المجلل بالقداسةِ في تركيا، ويوم انتفض على رئيس جلسة "دافوس" في نقاش عن حرب غزة، وعنـّفَ الرئيسَ الإسرائيلي على علوّ صوته.. ثم خرج بأنفته التي لازمته طيلة حياته، تاركاً الكرسيّ الأبيض الفارغ.. ليكون الأكثر حضوراً.
    لم أجد غيرَ الغيرة الإسلامية حافزاً لما قام به الرجلُ المسلم أردوغان، فليس من مصلحة الدولة التركية إقامة خلاف مع إسرائيل، وخفض حظوظ تركيا في دخول الاتحاد الأوروبي حلم تركيا الوردي من عقود، ولا أظنه حُبّا في العرب، الذين لم يقفوا هم أنفسهم لقضيتهم كما وقف هو، ولهذا الإرث التاريخي السلبي بين الترك والعرب منذ الثورة العربية (ثورة الشريف حسين والتفافه ضد الخلافة العثمانية في الحرب الكونية الأولى، حتى شاع عند الترك إلى الآن مقولة: "عرب خيانات"..هِه.)، إذن لا أجد إلا إرثـَه الإنساني، وصفته الماكنة كمسلم، التي أولعت بدمائه شعلة المجد العثماني التليد منذ قاهر القسطنطينية الفاتح العظيم.. إلى يومٍ في دافوس السويسرية الباردة الألبية، وثبت أن دمَ المسلم "أردوغان" يغلي حتى في الصقيع.
    لا ألوم السيدَ عمرو موسى فهو قام لتحية الليثِ المحتج، ولم يجلس إلا بإشارة من سكرتير عام الأمم المتحدة.. ربما قاسَ مهامّ وظيفةٍ محددةٍ كممثل لجامعةٍ عربية أوجدتها النظمُ والدساتيرُ الدولية، بينما قاس "أردوغان" واجبات انتماءٍ لجامعةٍ أوجدتها السماء، هي الجامعةُ الإسلامية.
    في الجامعة الأولى الدولية لا يمكن أن تنسحبَ من منبرِ مؤسسةٍ دوليةٍ كدافوس، وفي الجامعة الإسلامية يمكنك أن توجه أصابعَك لعين رئيسٍ بشع وتقول له: يا "قاتل الأطفال".. ثم تنتفضُ مارداً، وتخرج!
    http://www.aleqt.com/2009/02/02/article_191390.html
  2. هل تكفي كلمة رجل لهذا الرجل وهل تكفي كلمة حمار لعمر موسى الذي جلس ولم يخرج مع أردوغان
    عمر موسى يقول ( إذا طلعت يبي يفوتني البوفيه ) ولم يعلم أنه يأكل من عضام ولحم أطفال فلسطين عليه من الله ما يستحق هذا العميل


    [MEDIA]http://www.youtube.com/watch?v=0BY2TbHLVPc[/MEDIA]
    7 "
  3. لا ادري كيف اصف شعوري تجاه كل من هوجو تشافيز الفنزويلي ورجب طيب اردوغان التركي
    فجميعهم ليسو بعرب الا انهم ثاروا لما حدث في غزة بشكل يفخر به كل انسان حر شريف على هذا الكوكب . فعلا هم رجال والرجال قليل .

    اما العرب : قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
    7 "
  4. سلملي على النشامى .
    والله بعد البعثات وبعد ما سافرنا وبدأنا ولله الحمد بالتعلم خارجا
    اكتشفنا اننا اسم عرب بالاسم فقط .. ووجدنا بالاجنبي معنى الكلمة للاصول واساسيات الحياة
    والنظام وعدم السكوت عن الخطأ .
    وانا نحن ...............؟؟ نحن العرب ................................
    وبالنسبة لاردوغان . فعلا لم يقم بحرب ولم ولم والبعض يقول ( ماسوى شي ) ولكن فعل اللي ما قدر غيره يسويه .. والاتراك مو احنا اللي نشهد لهم التاريــــــــــــــــــــخ يشهد لهم .
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.