اللجنة الإعلامية
المملكة المتحدة
sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى Computer Science
, بجامعة De Montfort University
- De Montfort University
- Computer Science
- أنثى
- Leicester, Leicestershire
- السعودية
- Oct 2006
المزيدl February 4th, 2009, 09:49 PM
February 4th, 2009, 09:49 PM
مسؤولية
يوميات مبتعثة (22) «الحلم»
ناهد سعيد باشطح فاصلة :
«كل واحد يحول، قدر استطاعته، أحلامه الخاصة»
- حكمة فرنسية -
* كل مبتعث يضع أمام عينيه هدفه الذي ترك بلده من اجله، وربما ترك أحبابه ومضى وحيدا يتبع صوت حلمه، ولذلك يحاول اجتياز المصاعب التي تعترض طريقه وهذا في حد ذاته يولد في داخله طاقة من الصبر والقدرة على التحمل، ويتعلم عبر المواقف المختلفة مهارات عدة ربما لو انه لم يغترب لم يكن ليتعلمها في بلده.
الغربة طريق طويل خطواته ليست واضحة أحيانا، والمغترب لاخيار لديه إلا أن يسير هذا الطريق الذي اختاره بطواعية.
لكن قدرات البشر مختلفة وكل مغترب هو إنسان بتركيبة فريدة عن أي إنسان آخر حتى لو تشابهت الظروف، فإن خلفية كل مغترب بما يحمل من أفكار وقيم هي حالة خاصة.
ولذلك فمهارات التعامل مع الآخرين والقدرة على التأقلم والتكيف تكون مختلفة.
في يوميات الغربة مواقف وأحداث مختلفة يقرأها كل واحد منا بطريقته الخاصة التي هي شخصيته ورؤيته
ربما يكون الموقف واحدا لكن الرؤى تجاهه مختلفة وربما تكون التجربة واحدة لكن النظرة إلى زواياها مختلفة
نحن في الغربة لنا عيون مختلفة ربما تكون منغمسة بالقلق وخوف الغد والرغبة في تحقيق الحلم
عيوننا ليست مجردة ولا نرى الأشياء كما هي، لكن كما ترى قلوبنا بالرغم من أن عقولنا تبقى يقظة لكن صوت القلب يقظ أيضا.
قلوبنا في الغربة معلقة بأوطاننا بأهلنا وأحبابنا... بالحلم الذي ولد طفلا صغيرا حملناه معنا ونراه يكبر أمام أعيننا ساعة بعد ساعة ويوماً بعد يوم ربما لأنه حلم العمر وفرحة الغد المرتقب... ربما
كلام جميل جداً ..شكراً لك ..
Ahlam.m.d February 4th, 2009, 10:51 PM
7 " .. الغربه ,, ملعقه مره نتجرعهــا .. للوصول الى الحلم ..
ليس من السهل ان تترك .. أهلك .. إخوتكـ .. أصدقائكـ..
الى عالم مجهول .. لا تعرف فيه سوا حلمكـ وغايتكـ ,,
تتركهم وانت لا تعلم هل بعد الفراق لقاء جديد...
آلم ... يعتصر قلبكـ ..
ولكن ... يبقى الحلم .. منفس لجميع الآلام......
.
.
sss طرح متألق ...
دمتي ,,,
أخصائية نفسية February 4th, 2009, 10:55 PM
7 "
February 4th, 2009, 09:49 PM
مسؤولية
يوميات مبتعثة (22) «الحلم»
ناهد سعيد باشطح
فاصلة :
«كل واحد يحول، قدر استطاعته، أحلامه الخاصة»
- حكمة فرنسية -
* كل مبتعث يضع أمام عينيه هدفه الذي ترك بلده من اجله، وربما ترك أحبابه ومضى وحيدا يتبع صوت حلمه، ولذلك يحاول اجتياز المصاعب التي تعترض طريقه وهذا في حد ذاته يولد في داخله طاقة من الصبر والقدرة على التحمل، ويتعلم عبر المواقف المختلفة مهارات عدة ربما لو انه لم يغترب لم يكن ليتعلمها في بلده.
الغربة طريق طويل خطواته ليست واضحة أحيانا، والمغترب لاخيار لديه إلا أن يسير هذا الطريق الذي اختاره بطواعية.
لكن قدرات البشر مختلفة وكل مغترب هو إنسان بتركيبة فريدة عن أي إنسان آخر حتى لو تشابهت الظروف، فإن خلفية كل مغترب بما يحمل من أفكار وقيم هي حالة خاصة.
ولذلك فمهارات التعامل مع الآخرين والقدرة على التأقلم والتكيف تكون مختلفة.
في يوميات الغربة مواقف وأحداث مختلفة يقرأها كل واحد منا بطريقته الخاصة التي هي شخصيته ورؤيته
ربما يكون الموقف واحدا لكن الرؤى تجاهه مختلفة وربما تكون التجربة واحدة لكن النظرة إلى زواياها مختلفة
نحن في الغربة لنا عيون مختلفة ربما تكون منغمسة بالقلق وخوف الغد والرغبة في تحقيق الحلم
عيوننا ليست مجردة ولا نرى الأشياء كما هي، لكن كما ترى قلوبنا بالرغم من أن عقولنا تبقى يقظة لكن صوت القلب يقظ أيضا.
قلوبنا في الغربة معلقة بأوطاننا بأهلنا وأحبابنا... بالحلم الذي ولد طفلا صغيرا حملناه معنا ونراه يكبر أمام أعيننا ساعة بعد ساعة ويوماً بعد يوم ربما لأنه حلم العمر وفرحة الغد المرتقب... ربما
المصدر:
جريدة الرياض : يوميات مبتعثة (22) «الحلم»