اللجنة الإعلامية
المملكة المتحدة
sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى Computer Science
, بجامعة De Montfort University
- De Montfort University
- Computer Science
- أنثى
- Leicester, Leicestershire
- السعودية
- Oct 2006
المزيدl February 11th, 2009, 11:40 AM
February 11th, 2009, 11:40 AM
مسؤولية
يوميات مبتعثة (23)«التجربة»
ناهد سعيد باشطح
فاصلة:
«بالاشتغال بالحدادة يصبح المرء حدادا»
- حكمة لاتينية -
* حينما يشتاق المغترب لأهله و بلاده فيعبر بكلمات شجية فليس هذا معناه انه طوال أيامه حزين ودموعه تبلل وجنتيه،انما هو الشوق ، وأجمل مافي الغربة التغيير ويستطيع الإنسان أن يأخذ من البلاد التي يستقر بها ما يناسبه لتكون حياته أسهل وأجمل، ومع ذلك فالغربة ليست سهلة والناس تختلف في مشاعرها وأفكارها تجاه ما بداخلها وما حولها.
وليس صحيحا أن المبتعث لا يعاني لأن الدولة تعطيه مكافأة شهرية هو ومن يرافقه من اهله فالحياة في الغربة مختلفة والكثير يعانون عدم التأقلم في البداية أما المبتعثات الأمهات فيعانين بسب ارتفاع أسعار دور الحضانات وتكلفة الخادمات في الغربة لمن لم تأتي معها من السعودية بخادمة.
يوم الام في الغربة طويل فهي وزوجها -إن كان متعاونا - يتقاسمان توصيل الأطفال من وإلى المدرسة ومن ثم عليهما اللحاق بمواعيد الجامعة أو المعهد وتعود الأم لتعتني بشؤون المنزل والأسرة وفوق كل هذا هي طالبة لديها واجبات ومسؤوليات عدة.
ومع ذلك فالحياة اليومية يمكن أن تكون سهلة، وتكاليف المعيشة يمكن أن تهون إذا نظر الإنسان إلى التجربة بإيجابية واستطاع أن يتأقلم في بلدته ومع من حوله من سكان البلدة.
والغربة مثلها مثل أي تجربة عميقة في حياة الإنسان بإمكانها أن تثريه من الداخل والخارج وتصنع منه إنسانا مختلفا وفق ما يطمح ويمكن أن يمر الإنسان بالتجربة فيأخذ قشورها ويخرج من التجربة كما دخل إليها لا شيء تغير في حياته. وهذا يعود إلى نظرتنا إلى تلك التجربة وانفتاحنا إلى التغيير للأفضل ورغبتنا في التعلم وليس الاكتفاء بالتعليم فقط.
February 11th, 2009, 11:40 AM
مسؤوليةيوميات مبتعثة (23)«التجربة»
ناهد سعيد باشطح
فاصلة:
«بالاشتغال بالحدادة يصبح المرء حدادا»
- حكمة لاتينية -
* حينما يشتاق المغترب لأهله و بلاده فيعبر بكلمات شجية فليس هذا معناه انه طوال أيامه حزين ودموعه تبلل وجنتيه،انما هو الشوق ، وأجمل مافي الغربة التغيير ويستطيع الإنسان أن يأخذ من البلاد التي يستقر بها ما يناسبه لتكون حياته أسهل وأجمل، ومع ذلك فالغربة ليست سهلة والناس تختلف في مشاعرها وأفكارها تجاه ما بداخلها وما حولها.
وليس صحيحا أن المبتعث لا يعاني لأن الدولة تعطيه مكافأة شهرية هو ومن يرافقه من اهله فالحياة في الغربة مختلفة والكثير يعانون عدم التأقلم في البداية أما المبتعثات الأمهات فيعانين بسب ارتفاع أسعار دور الحضانات وتكلفة الخادمات في الغربة لمن لم تأتي معها من السعودية بخادمة.
يوم الام في الغربة طويل فهي وزوجها -إن كان متعاونا - يتقاسمان توصيل الأطفال من وإلى المدرسة ومن ثم عليهما اللحاق بمواعيد الجامعة أو المعهد وتعود الأم لتعتني بشؤون المنزل والأسرة وفوق كل هذا هي طالبة لديها واجبات ومسؤوليات عدة.
ومع ذلك فالحياة اليومية يمكن أن تكون سهلة، وتكاليف المعيشة يمكن أن تهون إذا نظر الإنسان إلى التجربة بإيجابية واستطاع أن يتأقلم في بلدته ومع من حوله من سكان البلدة.
والغربة مثلها مثل أي تجربة عميقة في حياة الإنسان بإمكانها أن تثريه من الداخل والخارج وتصنع منه إنسانا مختلفا وفق ما يطمح ويمكن أن يمر الإنسان بالتجربة فيأخذ قشورها ويخرج من التجربة كما دخل إليها لا شيء تغير في حياته. وهذا يعود إلى نظرتنا إلى تلك التجربة وانفتاحنا إلى التغيير للأفضل ورغبتنا في التعلم وليس الاكتفاء بالتعليم فقط.
جريدة الرياض : يوميات مبتعثة (23)«التجربة»