طلاب سعوديون بالخارج يجددون طلبهم للانضمام للبعثة الرسمية...(جريدة الوطن)

جدد طلاب وطالبات سعوديون، يدرسون بالخارج على نفقتهم الخاصة، مطالبهم بضمهم للبعثات السعودية أسوة بزملائهم الذين منحوا بعثات دراسية على حساب وزارة التعليم العالي.
وعلى الرغم من تعبئتهم نماذج الالتحاق بالبعثات في مكاتب الملحقيات السعودية بالخارج في الأردن ومصر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، منذ فترة، إلا أن أمرهم مازال معلقاً بوزارة التعليم العالي، لم يطرأ عليه أي تغيير يذكر.
وكلما حاولوا الاستفسار عن موقفهم عن طريق موقع الوزارة على الإنترنت، يتلقون جواباً واحداً، أن الموضوع في انتظار انعقاد اجتماع اللجنة بوزارة التعليم العالي.
سمير جمعة، واحد من الطلبة الدارسين بالولايات المتحدة الأمريكية، الذين عبؤوا النموذج المخصص للانخراط في البعثة السعودية بالملحقية السعودية، يأمل في الانضمام للبعثة، حيث إن ذلك يرفع أعباءً كبيرة عن كاهله، حيث إنه بالإضافة إلى كونه طالب دراسات عليا، فهو رب أسرة ويحتاج إلى مصاريف عالية.
كما تحدث خالد الثمالي، بالولايات المتحدة، مؤملاً أن ينتهي الانتظار الطويل لقرار انضمامهم للبعثة بما يثلج قلوبهم، حيث إن الكثيرين يرغبون في استكمال دراساتهم، ولكن التكلفة الباهظة قد تحبط محاولاتهم.
أما محمد المنصور، طالب تربية خاصة، فلم يسجل المواد الجامعية حتى هذه اللحظة، نظراً لظروفه وظروف أسرته. ويتطلع للانضمام للبعثة، حتى يستطيع تكملة دراسته بشكل أيسر، خاصة أن تخصصه يخدم شريحة كبيرة من ذوي الظروف الخاصة، وقد درس عامين على نفقته الخاصة، وظروفه لا تساعده على المواصلة.
والطالبة ندى سلامة، تدرس بالأردن، تقول إنها مستوفية للشروط، من حيث المعدل المطلوب، حيث إن معدلها يزيد عن 70%، وأمضت أكثر من عامٍ دراسي على نفقتها الخاصة. وتنتظر رد الوزارة على طلباتهم على أحر من الجمر، حتى تستطيع إكمال دراستها وخدمة بلدها.
ويأمل سلطان القحطاني، طالب بالأردن، الاستفادة من قوة الدفع التي تعطيها حكومة المملكة لطالبي العلم، ليتمكن من إكمال دراسة الماجستير في القانون. ويخشى إن لم ينل ذلك الحظ، ألا يتمكن من إكمالها.
ويضيف محمد سالم البلوي، طالب ماجستير في مصر، وخالد صالح أنهما وكثيراً من زملائهما، ينتظرون منذ سنوات عديدة، ولكن طال الانتظار، حتى إنهم كادوا أن يفقدوا الأمل في الانضمام للبعثة.


والرابط
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local37.htm