الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

مآسي الطلبة المبتعثين: هل من حلول؟

مآسي الطلبة المبتعثين: هل من حلول؟


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5520 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية sss
    sss

    اللجنة الإعلامية

    sss المملكة المتحدة

    sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية , مبتعث فى المملكة المتحدة , تخصصى Computer Science , بجامعة De Montfort University
    • De Montfort University
    • Computer Science
    • أنثى
    • Leicester, Leicestershire
    • السعودية
    • Oct 2006
    المزيدl

    February 16th, 2009, 10:28 PM


    حديث الاقتصاد
    مآسي الطلبة المبتعثين: هل من حلول؟


    د. عبدالعزيز حمد العويشق

    تورد الصحافة العالمية بين حين وآخر أخبار وفاة بعض الطلبة السعوديين المبتعثين في الخارج، ومع أن الصحافة السعودية تنقل تلك الأخبار، إلا أننا قلما نرى فيها تحليلاً وافياً للظروف التي أدت إلى وفاتهم، وأين تقع المسؤولية في تحضيرهم مستقبلاً لتفادي بعض المخاطر التي يمكن أن تواجههم في غربتهم.

    فقد توفي خلال هذا الأسبوع على سبيل المثال ثلاثة طلبة مبتعثين في الولايات المتحدة على الأقل، أحدهم في مدينة Kansas City بولاية كانساس، والثاني في مدينة Grand Rapids في ميشيجن، والثالث (طالبة في العشرين من عمرها توفيت في حادث سير) في مدينة Golden في كولورادو. وربما كانت هناك أخبار أخرى فاتتني عن وفاة مبتعثين هذا الأسبوع في الولايات المتحدة أو وجهات أخرى للابتعاث مثل أستراليا وبريطانيا ونيوزيلندا.
    ولا أعرف سبباً لعزوف الصحافة المحلية عن متابعة هذه الأخبار بشكل تحليلي مفصل، هل هو المحافظة على خصوصية العائلة؟ فهذه يمكن تفاديها عن طريق تجنب ذكر الأسماء في القضايا الحساسة. أم صعوبة التحقق من التفاصيل نظراً إلى كون الحدث قد وقع خارج حدود المملكة؟ وهذه يمكن التغلب عليها عن طريق التعاون مع الصحافة المحلية في مكان الحدث ومع المسؤولين في السفارات.
    وتنجم بعض الوفيات عن حوادث المرور، ولكن كثيراً منها يتعلق بأخطاء وقعت بحسن نية أو غيرها. وبعضها جرائم قتل أواعتداء ارتكبت بحقهم لأسباب شخصية، أو عنصرية، أو مالية.
    وبالإضافة إلى حوادث الوفيات، التي تجد عادةً طريقها إلى الصحافة والنشر، يتعرض المبتعثون لجرائم وحوادث ومضايقات كثيرة قلما تصل إلى الصحافة السعودية، كما يرتكب بعضهم أخطاء عن حسن نية او جهل بأوضاع البلد الذي يقيمون فيه وقوانينه وعاداته ونظامه الأمني والقضائي، ويدخل في ذلك القضايا المتعلقة بالتحرش الجنسي بشكل يعاقب عليه القانون، كما يدخل فيها المخالفات المالية التي يعاقب عليها القانون. وبعضها ناجم عن النصب والاحتيال والابتزاز التي يتعرض لها الطلبة من قبل زملائهم الذين قد ينتحلون شخصيته أو يقنعونه بالقيام بتصرفات معينة نيابة عنهم.
    وبعض هذه حوادث قد لا يمكن تلافيها، ولكن كثيراً منها يعود لضعف التهيئة التي يحصل عليها الطالب قبل وصوله إلى الولايات المتحدة، فخريج الثانوية السعودي مثلاً غير قادر بنفسه على التكيف مع البيئة الجامعية الغربية وما يمكن أن تشكله من تحديات نفسية واجتماعية وقانونية للطالب. ولا أقل من ذلك قوانين وتقاليد المرور التي تختلف من ولاية إلى ولاية، فضلاً عن اختلافها عن تقاليد المرور في المملكة، ثم مشاكل الخدم الذين تختلف معاملتهم القانونية اختلافاً كبيراً بين البلدين. ولذلك فإن أحد الحلول الرئيسية هو تكثيف فترات التأهيل الأكاديمي والنفسي والاجتماعي للطلبة، خاصة خريجي الثانوية، قبل دخولهم معترك الدراسة الجامعية. وعدم ابتعاث أي طالب لم يتمكن من اجتياز فترة التأهيل بنجاح، حفاظاً على حياتهم ومستقبلهم وصحتهم النفسية.

ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.