رسالة إلى كل من يتعرض لبنات الحجاز

المحترمه محترمه حجازيه ولا نجديه ... كلن يمثل نفسه

ولكن الناس دايما تحكم على الغالب وربما لان[MARK="FFFF00"] اكثر الحجازيات[/MARK] يتعبر عندهم كشف الوجه عادي يحكم على كل الحجازيات بهذا الحكم

أكتب هذه الرسالة لعدة أسباب منها كثرة اللغط الدائر حول فتاة الحجاز فهناك من يهمز ويلمز ويتهم ويشكك في كل من تنتمي إلى مكة المدينة ينبع وغيرها من مدن المنطقة الغربية بأنها قائدة التحرر والانفتاح والبعيدة كل البعد عن تعاليم الدين . فكل مسترجلة حجازية سافرة فاله شعرها ومقصرة ثوبها متخذة أخدان ذات المكياج وكل مبتعثة دون محرم هي حجازية وكل من تخلت عن حجابها وشرفها حجازية ووو تطول القائمة .لماذا باتت فتاة الحجاز في نظر هذه وذاك صورة نمطية واحدة تطبق على الكل؟ و من هذا الذي الموكل بتعريتهن من الشرف والعفة والحشمة والذوق والأخلاق لصالح أهوائه الشخصية .؟كل فتاة مسلمة تمثل نفسها في حجابها وسلوكها ولا تمثل غيرها وليس كل فتاة مستهونة بنفسها وحجابها هي أنموذج عام معمم ليشمل الكل. البعض يرى أن مسألة النسب هي المقياس الحقيقي فلذلك بنت القبيلة هي المثال دائما للفتاة المحافظة كونها تستمد قيمها من العادات والتقاليد المحافظة والمتعارف عليها وغيرها من الفتيات فلا هن لسن منحدرات من أصول واسر متمسكة بالعادات والتقاليد والقيم الرفيعة وكأن هناك فرق بين هذه وتلك .ليتنا نطبق كلام الحبيب قولاً وعملاً بأن التقوى في القلب لا في الشكل ولا اللون ولا الجنس ولا القبيلة ولا الحسب والنسب والجاه.وليكف كل من يتجرا على أعراض المسلمات عن هذه الانتهاكات فالشخص الذي يتلذذ بقذف المحصنات الغافلات قد يستيقظ يوماً ما ليجد أن ما كان يعيب فيه المسلمات قد لحق به الله السلامة .وهذا غيض من فيض حيث باتت مسألة الحضري والقبيلي تأخذ أبعاد واسعة في كل مكان بشكل مقزز يتعارض مع سماحة تعاليم سامية نفتخر بأننا جزء منها ولا نطبقها على أرض الواقع .رسالة مختصرة إلى مسوقي هذه الأوهام : إذا كنت تحمل دعوى الجاهلية وتلوح بها أمام فتاة الحجاز بكل ثقة لاعتقادك بأن نسبك أرفع وأرقى منها فأنت متوهم بأن الدين لم يخلق إلا لك . وإذا كنت تتهمها جزافا فتوقف عن ما قد يلحق بك الآثم . ختاماً :تأكد أيها المشكك في عرض أختك المسلمة أنها لن تستبيحك أبداً ويكفيها فخراً أنها من أهل أطهر البقاع مكة والمدينة وجارة أغلى حبيب وجارة أطهر بيت وضع على الأرض.</p>