اللجنة الإعلامية
المملكة المتحدة
sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى Computer Science
, بجامعة De Montfort University
- De Montfort University
- Computer Science
- أنثى
- Leicester, Leicestershire
- السعودية
- Oct 2006
المزيدl April 1st, 2009, 07:24 AM
April 1st, 2009, 07:24 AM
مسؤولية
يوميات مبتعثة (30)«الشوق»
ناهد سعيد باشطح فاصلة : (من عالج الشوق لم يستبعد دار) - حكمة عربية -
الأيام هنا متشابهة لا شيء سوى الركض واللهاث ليمر اليوم منذ أوله وحتى نهايته في عمل متواصل مابين الجامعة والمنزل.
وفي العطلة الأسبوعية نشفق على الأطفال فنذهب بهم ليستمتعوا بوقتهم
فالاطفال الصغار هنا يشتاقون إلى بلدهم وأهلهم وأصدقائهم لكنهم لا يستطيعون التعبير مثلنا.
أقرأ الفرحة المختلفة في وجوه بناتي حينما نقرر زيارة الرياض
وبالرغم من متاعب الرحلة وتجهيزاتها إلا أنني اشعر أنني كما أطفالي الصغار فرحة مبتهجة لاني سأزور الرياض.
وعندما يقترب موعد السفر أرى الأشياء بعيون مختلفة ويصبح صوت أمي وأبي مختلفين أحس في صوتهما اشتياقا أشفق عليهما منه
هذا الصباح أحسست باني أريد أن اسمع صوتا عربيا عبر التلفاز لا شيء أفضل من صوت تلاوة القرآن الكريم ،لا شيء يبعث بالأمان هنا سوى صوت الأذان والقرآن الكريم عبر التلفاز أو أجهزة المحمول.
لماذا يلتحفني الخوف، البلدة آمنة لكنك بلا أهل بلا وطن فالخوف يتملكك.
لطالما قرأت المعوذتين وآية الكرسي وأنا أسير في الطريق أو اركب التاكسي بينما لا يحدث أبدا في بلدي أن تملكني الخوف في الطريق.
الحقائب ، التجهيزات كل ما حولي اليوم يعني الرحيل يعني ترك ما الفته من قبل .
الحياة في مانشستر رغم التعب جميلة ولدي صديقات يشعرنني باني وسط أهلي ،لكنها الرياض طيفها في مخيلتي وذكرياتي في تفاصيل أرضها. في الرياض اشعر كأني رضيعا أعادوه إلى حضن أمه ،شيء ما في هذه المدينة يجعلني اشغف بها فلا احب الغياب عنها ،ثم جاء مشروع الدراسة مصطحبا معه قرار الابتعاد عن الرياض ،لكنني لم ابتعد عنها أبدا فما زالت في قلبي أينما كنت .
يوووه الله يعينكم ...
لكن الويكند أكيد له طعمه ونكهته الخاصه ؟
The dark knight April 1st, 2009, 07:18 PM
7 "
April 1st, 2009, 07:24 AM
مسؤولية
يوميات مبتعثة (30)«الشوق»
ناهد سعيد باشطح
فاصلة : (من عالج الشوق لم يستبعد دار)
- حكمة عربية -
الأيام هنا متشابهة لا شيء سوى الركض واللهاث ليمر اليوم منذ أوله وحتى نهايته في عمل متواصل مابين الجامعة والمنزل.
وفي العطلة الأسبوعية نشفق على الأطفال فنذهب بهم ليستمتعوا بوقتهم
فالاطفال الصغار هنا يشتاقون إلى بلدهم وأهلهم وأصدقائهم لكنهم لا يستطيعون التعبير مثلنا.
أقرأ الفرحة المختلفة في وجوه بناتي حينما نقرر زيارة الرياض
وبالرغم من متاعب الرحلة وتجهيزاتها إلا أنني اشعر أنني كما أطفالي الصغار فرحة مبتهجة لاني سأزور الرياض.
وعندما يقترب موعد السفر أرى الأشياء بعيون مختلفة ويصبح صوت أمي وأبي مختلفين أحس في صوتهما اشتياقا أشفق عليهما منه
هذا الصباح أحسست باني أريد أن اسمع صوتا عربيا عبر التلفاز لا شيء أفضل من صوت تلاوة القرآن الكريم ،لا شيء يبعث بالأمان هنا سوى صوت الأذان والقرآن الكريم عبر التلفاز أو أجهزة المحمول.
لماذا يلتحفني الخوف، البلدة آمنة لكنك بلا أهل بلا وطن فالخوف يتملكك.
لطالما قرأت المعوذتين وآية الكرسي وأنا أسير في الطريق أو اركب التاكسي بينما لا يحدث أبدا في بلدي أن تملكني الخوف في الطريق.
الحقائب ، التجهيزات كل ما حولي اليوم يعني الرحيل يعني ترك ما الفته من قبل .
الحياة في مانشستر رغم التعب جميلة ولدي صديقات يشعرنني باني وسط أهلي ،لكنها الرياض طيفها في مخيلتي وذكرياتي في تفاصيل أرضها. في الرياض اشعر كأني رضيعا أعادوه إلى حضن أمه ،شيء ما في هذه المدينة يجعلني اشغف بها فلا احب الغياب عنها ،ثم جاء مشروع الدراسة مصطحبا معه قرار الابتعاد عن الرياض ،لكنني لم ابتعد عنها أبدا فما زالت في قلبي أينما كنت .
جريدة الرياض : يوميات مبتعثة (30)«الشوق»