اللجنة الإعلامية
المملكة المتحدة
sss , أنثى. اللجنة الإعلامية. من السعودية
, مبتعث فى المملكة المتحدة
, تخصصى Computer Science
, بجامعة De Montfort University
- De Montfort University
- Computer Science
- أنثى
- Leicester, Leicestershire
- السعودية
- Oct 2006
المزيدl April 4th, 2009, 11:29 AM
April 4th, 2009, 11:29 AM
زواج الأطفال أضاع مستقبل جامعي
تعاطفت كثيرا مع الطالب السعودي الذي ذهب إلى أمريكا من أجل إكمال دراسته الجامعية في جامعة "كولورادو"، بعد أن تورط في حديث بالإنترنت مع محققة شرطة تلعب دور فتاة قاصر "أي لم تتجاوز سن الثامنة عشرة" لمطاردة مغتصبي القصر كما يسن القانون لديهم" .
فبعد المحادثات "الإنترنتية" لمدة أسابيع اتفق الطالب الجامعي مع الفتاة على اللقاء بها في أحد أماكن المدينة قبل أن يذهبا لمكان خاص، ما إن وصل الطالب حتى ألقي القبض عليه لمحاكمته بتهمة التحرش بالقصر .
_ عليّ أن أوضح للملائكيين أن تعاطفي معه لا يعني تبرئته، بقدر ما هو شعور بالتعاطف مع شخص كان يخطط لمستقبل جميل بعد تخرجه من الجامعة، مستقبل مليء بالنجاحات، ليجد نفسه متورطا بقضية جنائية .
يخيل لي أن الطالب السعودي لم يكن مثل أولئك الأمريكان المتحرشين جنسيا بالأطفال، والمصابين باضطرابات نفسية، فهو أي الطالب يحمل ثقافة مختلفة عن المجتمع الذي ذهب إليه، فذاك المجتمع وإن كان أحد عيوبه أنه لا يتدخل بنوع العلاقة بين الجنسين البالغين سن الرشد "18 عاما"، إلا أنه يجرم أي شخص بالغ يحاول التحرش بمن هم دون ال "18".
فيما نحن هنا ليس لدينا مشكلة في أن يتزوج شاب عشريني أو عجوز خمسيني بفتاة لم يتجاوز عمرها العشر سنوات، بمعنى أن المجتمع جعل أفراده ينظرون للفتاة وإن كان عمرها "تسع سنوات" مشتهاة وقابلة لأن تكون ربة بيت، ويمكن أن يرتبط فيها سبعيني .
هذا ما يؤكده "سجل المعلومات الشاملة للطالبة خلال مراحل التعليم العام" ، في ذاك السجل وبعد أن يكتب اسم الطالبة رباعيا وجنسيتها، والمؤسسة التربوية التي التحقت بها الطالبة قبل المرحلة الابتدائية "أي الحضانة والروضة"، سيصدمك سطر كتب فيه "الحالة الاجتماعية : متزوجة/ غير متزوجة/ أرملة ، عدد الأطفال إن وجد".
مثل هذا السجل لا يجعل الزواج بطفلة أخلاقيا فقط، بل وإنه يمكن للجامعي والخمسيني والسبعيني أن ينظروا لها على أنها مثيرة للشهوات، لهذا كان من الطبيعي ألا يكترث كثيرا ذاك الجامعي للسن، فالفتاة مشتهاة في نظره ونظر المجتمع وإن كانت طفلة .
خلاصة القول: إن هذا الطالب الجامعي وإن لم يجعله المجتمع يفرق بين الأطفال والبالغين، وأنه لا يحق لك رؤية الأطفال بشهوانية، إلا أنه وحده مسؤول عن ضياع مستقبله، لأنه ذهب لمجتمع دون أن يعرف ما هو الأخلاقي وما هو القانوني فيه ليحمي مستقبله ولا يرتكب جريمة .
ولكن ماذا عن رؤية مجتمعنا للأطفال؟
وما مفهوم الاغتصاب والتحرش لدينا؟
الله لا يحط احد بموقفه
جدا صعب
كل انسان يخطئ بحياته ويتعلم من الغلطات
و احس محد يستاهل يتحاكم بهذي القضيه خصوصا انو ثقافة مجتمعنا مختلفه
يعني فقط يحاكمو ابناء بلدهم
ولو انو لدي بعض الملاحظات على المقال
luj April 4th, 2009, 11:57 AM
7 " الموضوع ممتاز وله اهداف وابعاد بل انه يحمل رساله لمجتمعنا وليتهم يفهمون
شكرا كاتب وناقل الموضوع
الحلم بالإبتعاث April 4th, 2009, 12:38 PM
7 " هو رايح يدرس في أمريكا ومعروف من أهم القوانين عندهم عدم إقامة العلاقات مع القصر... إذا كان مايعرف المعلومة هذي فهذي مشكلته ومايستاهل يطلع يدرس برا الله يفشله... ولا الثاني هذاك الي حاول يغتصب وحده في كندا في غرفة غسيل الملابس حقت الدورم.. متأثر بأفلام الجريمة...
نوعيات تفشل...
yazeed84 April 8th, 2009, 10:43 PM
7 " انا ما أقول الا الله يساعده ثانياً صراحة هذه غلطة وعليه ان يتحملها واتوقع فيه فرق بين الزواج والزنا يعني لامقارنة
ثانياً الزواج من القصر مثل مايسمونه هذا نسأل فيه أهل العلم الشرعي مو أي شخص ثاني أحب أقول للأخت العزيزة أننا نتبع أثر الرسول صلى الله علية وسلم في كل شيء لكن مثل ماقلت سابقاً نسأل اهل العلم في هذا الموضوع
وفي النهاية هذا مجرد رأي وشكراً لكم
الهجلة April 9th, 2009, 12:31 AM
7 " ناس دماغها فاضيه
مش لاقيين جرايم او مش قادرين محدش عارف
عايزين تهم من الهوا
الله يعينه بس هوا غلطان هوا كمان
ربنا يكفينا الشر
وشكرا كاتب الموضوع
7yatna April 9th, 2009, 04:24 AM
7 " مشكور اخوي على هاذا الكلام المنطقي جدا
K.27 April 10th, 2009, 01:54 PM
7 " إختلاف ثقافة الطالب عن ثقافة بلد الإبتعاث لعبت دوراُ في وقوعه في هذا الحادث , كما قلت
شكرا لك
القمم العالية April 10th, 2009, 04:35 PM
7 "
April 4th, 2009, 11:29 AM
زواج الأطفال أضاع مستقبل جامعي
فبعد المحادثات "الإنترنتية" لمدة أسابيع اتفق الطالب الجامعي مع الفتاة على اللقاء بها في أحد أماكن المدينة قبل أن يذهبا لمكان خاص، ما إن وصل الطالب حتى ألقي القبض عليه لمحاكمته بتهمة التحرش بالقصر .
_ عليّ أن أوضح للملائكيين أن تعاطفي معه لا يعني تبرئته، بقدر ما هو شعور بالتعاطف مع شخص كان يخطط لمستقبل جميل بعد تخرجه من الجامعة، مستقبل مليء بالنجاحات، ليجد نفسه متورطا بقضية جنائية .
يخيل لي أن الطالب السعودي لم يكن مثل أولئك الأمريكان المتحرشين جنسيا بالأطفال، والمصابين باضطرابات نفسية، فهو أي الطالب يحمل ثقافة مختلفة عن المجتمع الذي ذهب إليه، فذاك المجتمع وإن كان أحد عيوبه أنه لا يتدخل بنوع العلاقة بين الجنسين البالغين سن الرشد "18 عاما"، إلا أنه يجرم أي شخص بالغ يحاول التحرش بمن هم دون ال "18".
فيما نحن هنا ليس لدينا مشكلة في أن يتزوج شاب عشريني أو عجوز خمسيني بفتاة لم يتجاوز عمرها العشر سنوات، بمعنى أن المجتمع جعل أفراده ينظرون للفتاة وإن كان عمرها "تسع سنوات" مشتهاة وقابلة لأن تكون ربة بيت، ويمكن أن يرتبط فيها سبعيني .
هذا ما يؤكده "سجل المعلومات الشاملة للطالبة خلال مراحل التعليم العام" ، في ذاك السجل وبعد أن يكتب اسم الطالبة رباعيا وجنسيتها، والمؤسسة التربوية التي التحقت بها الطالبة قبل المرحلة الابتدائية "أي الحضانة والروضة"، سيصدمك سطر كتب فيه "الحالة الاجتماعية : متزوجة/ غير متزوجة/ أرملة ، عدد الأطفال إن وجد".
مثل هذا السجل لا يجعل الزواج بطفلة أخلاقيا فقط، بل وإنه يمكن للجامعي والخمسيني والسبعيني أن ينظروا لها على أنها مثيرة للشهوات، لهذا كان من الطبيعي ألا يكترث كثيرا ذاك الجامعي للسن، فالفتاة مشتهاة في نظره ونظر المجتمع وإن كانت طفلة .
خلاصة القول: إن هذا الطالب الجامعي وإن لم يجعله المجتمع يفرق بين الأطفال والبالغين، وأنه لا يحق لك رؤية الأطفال بشهوانية، إلا أنه وحده مسؤول عن ضياع مستقبله، لأنه ذهب لمجتمع دون أن يعرف ما هو الأخلاقي وما هو القانوني فيه ليحمي مستقبله ولا يرتكب جريمة .
ولكن ماذا عن رؤية مجتمعنا للأطفال؟
وما مفهوم الاغتصاب والتحرش لدينا؟
طµط*ظٹظپط© ط¹ظƒط§ط¸ - ط²ظˆط§ط¬ ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ ط£ط¶ط§ط¹ ظ…ط³طھظ‚ط¨ظ„ ط¬ط§ظ…ط¹ظٹ