مبتعث جديد New Member
أيرلندا
درغام الصحاري , ذكر. مبتعث جديد New Member. من سيشيل
, مبتعث فى أيرلندا
, تخصصى هندسة
, بجامعة micro
- الدورا, بلغرام
- سيشيل
- Oct 2011
المزيدl March 8th, 2012, 06:44 PM
March 8th, 2012, 06:44 PM
ظهر في الآونة الأخيرة ملامح جديدة لفنون الهندسة المعمارية اتسمت بملامح من الجنون و القوة و الإبداع الإبتكاري في التصميم والوظيفة
بل وظهرت فكرة التعامل مع التصميم المعماري كمنتج صناعي أدهش الكثيرين من المهتمين بمجال العمارة الحديثة سواء العمارة الداخلية أو الخارجية
لكن المدهش هو تصدر أسماء جيدة في ذلك العلم ليسوا خريجي معاهد أو كليات العمارة بل كانوا هم المنازع التاريخي للمعماريين في مجال العمارة الإبتكارية منذ أوئل بداية النازية في ألمانيا مرورا بظوهور مدرسة الباوهاوس وكذلك مدارس التصميم الإبتكاري لمهندس التصميم الصناعي و المعماري
ڤالتر أدولف جورج گروپيوس Walter Adolph Georg Gropius
وفجأة وفي مؤخرة التسعينات تحولت الدفة من كون مهندس التصميم الصناعي مستلهما من فنون العمارة في منتجاته الهندسية وتصميماته وخطوط إبداعه إلى مصدر إلهام بل وإلى مصمم معماري جديد
لتظهر مدرسة معمارية حديثة مترامية الأطراف يقودها مهندسوا التصميم الصناعي في كل من الصين و هولندا و النمسا حاملين لواء خطوط إبداعية رائعة و عجيبة تحمل في طياتها الإدهاش و الإبتكار فالتصميم الصناعي كواحد من العلوم الهندسية الجمالية علم يسعى إلى تخطي مرحلة حل المشكلى إلى استحداث متطلبات جديدة وتلبية تلك المتطلبات بمنتجات هندسية ذات طابع جمالي بل وليتطور الأمر وراثيا في أدمغة أولئك المعماريون الجدد إلى خوض لعبة التصميم المعماري بكل براعة وإبتكار
فلم يكتفي هاؤلاء بمجرد تصميم المنتجات الهندسية ذات الطابع الجمالي بل قرروا الهجوم على مجال العمارة بقوة ابداعية جديدة جعلت منهم الدخلاء المرحب بهم لمهنة العمارة التي لطالما كانت تأبى دخول غير ممتهنيها حفاظا على سر العمارة الدفين ... إلا أنا معماريوا المنتجات كانوا أصحاب طاقة أكبر من تصميم سيارة أو طائرة أو غواصة أو حتى تصميم داخلي مبتكر ... فلطالما حلموا بعمل ضخم يفرغوا فيه طاقتهم الإبداعية المتجددة ....
فأصبح هنالك فكر Architecture is an industrial product هنا أصبحت عملية التداخل بين مجالين معماريين مسافة الإبتعاد بينهما تساوي مسافة الإلتقاء ! لتستصدر أحدث أساليب العمارة الجديدة و الرائعة والتي يتم فيها تطويع العمارة كمنتج ! والتعامل معها كمنتج يخضع لقوانين مهندس التصميم الصناعي من علوم الهندسة الإنسانية وهندسة النسب و علوم الخامات و تأثيرها وتأثرها بالمحيط وغيرها من علوم التخصص الهندسية المبتكرة و التي يتم فيها تطويع النظريات و المعادلات إلى منتجات و ابتكارات
وبدأت علاقة جديدة بين العمارة و البيئة تمثلت في جعل العمارة ذلك المنتج الصناعي الضخم عنصرا مؤثرا على البيئة و المناخ و الطقس و الكائنات المحيطة بعدما كان جل الإهتمام هو علاقة المنتج بالإنسان و المستخدم إلى علاقة منظومة المعمار كمنتج بالكوكب ككل بل إن ذلك نفسه لم يرضي غرور مهندسي التصميم الصناعي !
وليتحول المعمار إلى جهاز كهربائي عملاق أو جهاز تعديل للطقس أو جهاز تكيف مع الطبيعة أو جهاز متكامل ذاتي التشغيل يستقطب من الشمس طاقه ومن الأرض طاقه ومن الرياح طاقة !.......... بل وكجهاز ومنتج صناعي للإنتقال !
ويبدوا أنه وبدخول المعماريون الجدد هاؤلاء لمجال العمارة ستحدث إنقلابات معمارية وتطورات ديناميكية تجمع بين شقين من عمالقة التصميم الهندسي والجمالي
شق التصميم المعماري و التصميم الصناعي الإبتكاري
وهو ما ينبأ بأن السنوات القليلة القادمة هي سنوات المعمار الجديد
March 8th, 2012, 06:44 PM
ظهر في الآونة الأخيرة ملامح جديدة لفنون الهندسة المعمارية اتسمت بملامح من الجنون و القوة و الإبداع الإبتكاري في التصميم والوظيفة
بل وظهرت فكرة التعامل مع التصميم المعماري كمنتج صناعي أدهش الكثيرين من المهتمين بمجال العمارة الحديثة سواء العمارة الداخلية أو الخارجية
لكن المدهش هو تصدر أسماء جيدة في ذلك العلم ليسوا خريجي معاهد أو كليات العمارة بل كانوا هم المنازع التاريخي للمعماريين في مجال العمارة الإبتكارية منذ أوئل بداية النازية في ألمانيا مرورا بظوهور مدرسة الباوهاوس وكذلك مدارس التصميم الإبتكاري لمهندس التصميم الصناعي و المعماري ڤالتر أدولف جورج گروپيوس Walter Adolph Georg Gropius
وفجأة وفي مؤخرة التسعينات تحولت الدفة من كون مهندس التصميم الصناعي مستلهما من فنون العمارة في منتجاته الهندسية وتصميماته وخطوط إبداعه إلى مصدر إلهام بل وإلى مصمم معماري جديد
لتظهر مدرسة معمارية حديثة مترامية الأطراف يقودها مهندسوا التصميم الصناعي في كل من الصين و هولندا و النمسا حاملين لواء خطوط إبداعية رائعة و عجيبة تحمل في طياتها الإدهاش و الإبتكار فالتصميم الصناعي كواحد من العلوم الهندسية الجمالية علم يسعى إلى تخطي مرحلة حل المشكلى إلى استحداث متطلبات جديدة وتلبية تلك المتطلبات بمنتجات هندسية ذات طابع جمالي بل وليتطور الأمر وراثيا في أدمغة أولئك المعماريون الجدد إلى خوض لعبة التصميم المعماري بكل براعة وإبتكار
فلم يكتفي هاؤلاء بمجرد تصميم المنتجات الهندسية ذات الطابع الجمالي بل قرروا الهجوم على مجال العمارة بقوة ابداعية جديدة جعلت منهم الدخلاء المرحب بهم لمهنة العمارة التي لطالما كانت تأبى دخول غير ممتهنيها حفاظا على سر العمارة الدفين ... إلا أنا معماريوا المنتجات كانوا أصحاب طاقة أكبر من تصميم سيارة أو طائرة أو غواصة أو حتى تصميم داخلي مبتكر ... فلطالما حلموا بعمل ضخم يفرغوا فيه طاقتهم الإبداعية المتجددة ....
فأصبح هنالك فكر Architecture is an industrial product هنا أصبحت عملية التداخل بين مجالين معماريين مسافة الإبتعاد بينهما تساوي مسافة الإلتقاء ! لتستصدر أحدث أساليب العمارة الجديدة و الرائعة والتي يتم فيها تطويع العمارة كمنتج ! والتعامل معها كمنتج يخضع لقوانين مهندس التصميم الصناعي من علوم الهندسة الإنسانية وهندسة النسب و علوم الخامات و تأثيرها وتأثرها بالمحيط وغيرها من علوم التخصص الهندسية المبتكرة و التي يتم فيها تطويع النظريات و المعادلات إلى منتجات و ابتكارات
وبدأت علاقة جديدة بين العمارة و البيئة تمثلت في جعل العمارة ذلك المنتج الصناعي الضخم عنصرا مؤثرا على البيئة و المناخ و الطقس و الكائنات المحيطة بعدما كان جل الإهتمام هو علاقة المنتج بالإنسان و المستخدم إلى علاقة منظومة المعمار كمنتج بالكوكب ككل بل إن ذلك نفسه لم يرضي غرور مهندسي التصميم الصناعي !
وليتحول المعمار إلى جهاز كهربائي عملاق أو جهاز تعديل للطقس أو جهاز تكيف مع الطبيعة أو جهاز متكامل ذاتي التشغيل يستقطب من الشمس طاقه ومن الأرض طاقه ومن الرياح طاقة !.......... بل وكجهاز ومنتج صناعي للإنتقال !
ويبدوا أنه وبدخول المعماريون الجدد هاؤلاء لمجال العمارة ستحدث إنقلابات معمارية وتطورات ديناميكية تجمع بين شقين من عمالقة التصميم الهندسي والجمالي
شق التصميم المعماري و التصميم الصناعي الإبتكاري
وهو ما ينبأ بأن السنوات القليلة القادمة هي سنوات المعمار الجديد