الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

نسجت قمصان منتخبنا الوطني من نبتة القات

نسجت قمصان منتخبنا الوطني من نبتة القات


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6516 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية mbt3th
    mbt3th

    مبتعث مستجد Freshman Member

    mbt3th غير معرف

    mbt3th
    • غير معرف
    • غير معرف
    • غير معرف
    • غير معرف
    • غير معرف
    • Dec 2005
    المزيدl

    June 24th, 2006, 09:51 PM

    دخلت كرة القدم إلى حياة البلايين من عشاقها حول العالم، لتأسر قلوبهم، وتتلاعب بأعصابهم، وتهدر أوقاتهم، وتبخر أموالهم، وتفسد أخلاقهم، ولا يستطيع زيد من الناس مهما بلغ من العلم والتحليل أن يجلي لكل متابعٍ أو متسائلٍ، حقيقة هذا العشق المرضي الغريب الذي قتل طائفةً من مريديها بالنوبة القلبية نتيجة الانفعال الزائد، وأصاب آخرين بمختلف الأمراض العصبية والعقد النفسية .


    كرة القدم مقياس للوطنية الحقيقية لدى قاصري العقول والأفهام !! فما إن يتأهل المنتخب للمونديال، حتى تلعلع الزغاريد، وترفرف الأعلام، وتقرع الطبول، ويخرج السفهاء لأذية عباد الله بالقول والفعل، ويتم توقيع شيكات الدعم كبابٍ مفتوحٍ للهدر والإسراف والسفه بغير وجه حقٍ، والله جل وعلا يقول ( وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً ) وفي النهاية تكون النتيجة مخزية ومرعبة ومؤلمة، ثمانية صفر قبل أربعة أعوامٍ أعتقد أنها كانت في اليابان على يد الألمان، نتيجة تستحق الإعدام رمياً بالرصاص .... في الدول الشيوعية طبعاً .


    لا تكمن أبعاد المشكلة في هذه الهزيمة فقط، والهزائم اللاحقة المتكررة التي يراها وسيراها منتخب الفنايل العلاقية، بل تكمن المشكلة في قول العامة ( شين وقوي عين ) !! تصريحات صحفية لقائد الفريق فيها من التخدير ما فيها، وعتاب رقيق أو غير رقيقٍ للجمهور : خففوا هجومكم شوية ولا تقسوا علينا إلخ .... كما ذكرت ذلك بعض الصحف المحلية، أقرأ في بعض المنتديات الرياضية اليوم أن الفريق لعب بروحٍ قتاليةٍ فهزم بواحدٍ لصفر على يد الإسبان !! على الأقل اجعلوها مباراةً معنوية، بحكم أننا هزمنا في الأندلس قبل ثمانية قرونٍ تقريباً، فلا أقل من هزيمتهم فوق الأراضي الجرمانية .


    عندما هزمت إيران أمريكا قبل أعوامٍ خرج مرشد الثورة علي خامنئي ليقول في إحدى خطبه إننا كسرنا أنف الشيطان الأكبر بهذه المباراة !! مع أن أمريكا ( الشيطان الأكبر ) قالت : إننا قبلنا النتيجة بروحٍ رياضيةٍ !! بس ما أدري مين الشيطان فيهم ؟

    عجباً لحالنا، إن هزم المنتخب فتلك مصيبة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، وإن فاز فالمصيبة أعظم، الهزيمة تعني ضياع جزءٍ من الأموال المخصصة لصناعة الفوز ونيل البطولة، دون أي محاسبةٍ للرئيس العام ونائبه، إيران مثلاً : أقالت الرئيس العام للإتحاد الرياضي الإيراني على خلفية خروج المنتخب الرافضي من المونديال، وإذا فاز المنتخب لا قدر الله، فالهدر مضاعف، والسفه على أشده، وأذية خلق الله في الشوارع، وارتكاب الموبقات تحت ظلال سكرة الفوز، ونشوة النصر .

    قد يقول قائل من أرباب الثرثرة والفلسفة : وما شأننا بالكرة، بل ما شأن السياسة بها !؟ وهل عدمت قضايا الوطن ليتم تداول الشأن الرياضي !!؟ بالنسبة للشق الأول، فكرة القدم تعني بشكلٍ مباشرٍ كل مواطنٍ، يقتطع من حقه شيئاً من الميزانية المرصودة لرعاية الشباب لتحقيق الفضائح وإضحاك الشعوب على الوطن، الذي مثلته فنايل علاقية طراز حنتوش أو الدفة، كان الأولى بالمسؤولين في الدولة تحويل تلك الأموال إلى قطاع الصحة والتعليم والصناعة إلخ .. وتحويل الأندية الرياضية إلى شركاتٍ خاصةٍ، بدلاً من تولي رعايتها ودعمها .

    أما بالنسبة للشق الثاني، علاقة الكرة بالسياسة، فيتم التنافس بين مختلف الدول والقارات على استضافة المونديال أو تنظيم بطولة الألعاب الأولمبية، وتقوم تلك الدول بجميع مؤسساتها الاجتماعية منها والاقتصادية والسياسية بل حتى العسكرية بتقديم الدعم المادي والمعنوي لكي تحظى الدولة المنافسة بشرف الاستضافة .

    قبل أعوامٍ نشبت حرب عسكرية بين دولتين في أمريكا الجنوبية بسبب الخلاف على نتيجةٍ من النتائج لإحدى مباريات كرة القدم، حارس مرمى المنتخب الكولومبي دفع حياته ثمناً لخطأٍ اقترفه في مرماه، هزمت بسببه بلاده ودفع حياته ثمناً لذلك الخطأ غير المقصود، عندما أرداه أحد المشجعين المتعصبين داخل خمارةٍ من الخمارات، الأستاذ مصطفى أمين يقول في سنوات سجنه : أثناء انشغال العرب بالحرب على إسرائيل ( قرأت في إحدى الصحف ) والكلام للدكتور مصطفى أمين خبراً عن اجتماعٍ دار بين مختلف ألوية الجيش على رأسهم المشير عبد الحكيم عامر شخصياً، نائب الرئيس جمال ووزير الدفاع والطيران، عقد الاجتماع في ذروة الأزمة السياسية والعسكرية بين مصر والعدو الصهيوني لمناقشة : هل ينتقل اللاعب فلان من نادي كذا إلى نادي كذا، أم يبقى في مكانه !!؟




    وإذا كانت النفوس كباراً - تعبت في مرادها الأجسام
    عدي ابن الرئيس العراقي صدام حسين كان يقوم بجلد اللاعبين العراقيين شخصياً إذا فشلوا في تحقيق نتيجةٍ مشرفةٍ في مباراةٍ من مباريات كرة القدم، ولعن شواربهم !! حتى إن الاتحاد الدولي الفيفا قام بإجراء تحقيقٍ خاصٍ حيال تلك القضية، وهدد بحرمان المنتخب العراقي من اللعب خارج أرضه إن ثبتت حادثة الضرب تلك، نظمت مجموعات يهودية ألمانية مظاهرات واسعة ضد مشاركة المنتخب الإيراني في مونديال ألمانيا، بسبب تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ضد اليهود . وطالبت تلك الجماعات تعليق مشاركة المنتخب الإيراني في مباريات المونديال أو طرده . مما حدا بالمستشارة الألمانية أن ترد عليهم بأنه لا سياسة في الرياضة ولا رياضة في السياسة !

    كان الاتحاد السوفيتي قبل انفراط عقده يخضع رياضيه لأقسى درجات التدريب، بل إن وحدة الاستخبارات السوفيتية ال KGB كانت تتدخل للإشراف على تدريب وحماية الرياضيين أثناء المشاركات الرياضية، بل وحتى أثناء تناولهم للطعام خوفاً عليهم من التسمم، وخشيةً عليهم من الانشقاق والفرار إلى المعسكر الغربي .

    عندما وقعت مجزرة صبرا وشاتيلا في بيروت على يد قوات حزب الكتائب بقيادة السفاح الماروني اللبناني إيلى حبيقة، وتحت حماية مشاعل الجيش الإسرائيلي، رفضت مجموعة من العمال الإيطاليين تحميل سفنٍ إسرائيليةٍ ببضائع إيطاليةٍ تضامناً مع القتلى الفلسطينيين، وقامت في قلب تل أبيب مظاهرة ضخمة ضد وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك أرئيل شارون قوامها مائة ألف يهودي ضد المجزرة، ذكر ذلك فيكتور استروفسكي في كتابه الموساد عن طريق الخداع، أما في دولة الجزائر فقد قامت مظاهرة ضخمة في اليوم التالي للمجزرة بسبب نتيجة مباراةٍ من المباريات المحلية !! مسخت الكرة عقول القوم !!

    نعود إلى منتخبنا الوطني والحديث عنه ذو شجونٍ، يتميز هذا المنتخب بالثرثرة واست**** الجماهير، فإذا هزم المنتخب مثلاً بواحدٍ صفر، فإن المعلقين واللاعبين والمسؤولين عن هذه الباقعة الخضراء، التي تشبه القات في تخدير الجمهور بتصريحاتها، سيثرثرون بقولهم : لعب المنتخب بروحٍ قتاليةٍ !! جميل، هب أن هذا المنتخب لم يلعب بروحٍ قتاليةٍ بل لعب بروحٍ رياضيةٍ، أو بروح ****يةٍ فما هي النتيجة !!؟

    النتيجة إضحاك للعالم على الوطن الذي مثلته حزمة الجرجير هذه !؟ هدر لأموالٍ سكبت على تدريبٍ ومعسكرات فاشلةٍ للإعداد، منشئاتٍ رياضيةٍ ضخمة وفخمة، حرامي كبير اسمه المدرب، تضييع لصلوات، مقارفة لمنكراتٍ، اختزال الوطنية في فنايل علاقي تتلاعب بها رياح منتخبات الشرق والغرب داخل الأستاذ الرياضي، هموم المواطن الفقير المتابع لحزمة الجرجير هذه والذي يندب حظه بالتشفير الذي حصل عليه تاجر يحمد الله ويشكره ويصلي على النبي محمدٍ عليه الصلاة والسلام في جميع إعلاناته، أن هيأ الله له وسخر سبل نشر الفاحشة في منازل المسلمين عبر قنوات الدعارة ال ART !!

    لو تعاملت قيادة الوطن مع حزمة الجرجير هذه ( المنتخب الأخضر ) كما يتعامل المزارع مع ثوره لصلح الحال، وقاعدة المزارع البسيطة تقول : إذا لم يعمل الثور كبقية الثيران، ويحرث الأرض ويقيم أود المزرعة والمزارع، فإن المزارع يسمي الله وينحره ليأكل لحمه حلالاً طيباً دون أن يجشم نفسه عناء التأسف عليه، يشبع المزارع من لحم ثوره بدلاً من أن يتكبد نفقة هذا ال**** !! أقصد الثور .

    لم ننسى فضيحة مردونا معبود الجماهير وأعوذ بالله من هذه الكلمة، ناقل الكفر ليس بكافرٍ، تلك الكلمة التي صدرت من ذلك المعلق الرياضي تحت نشوة اللعب، كم أنفق عليه وهدر عندما حل ضيفاً ثقيلاً علينا !!؟ وآخرتها خريج سجون بسبب إدمانه على جميع أنواع المخدرات !! بيليه أو بلية ساحر الكرة وفضيحة ابنته غير الشرعية التي اعترف بها تحت حكم المحكمة !! هل تشرفنا هذه الأسماء كنماذج يحتذى بها وتكرم وتذكر على سبيل الإعجاب، ولولا أن الله أمر بالستر لذكرت لكم بعض فضائح اللاعبين الذين تورطوا فيها بشكلٍ مباشرٍ، بل إن سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب قال في إحدى تصريحاته للإ MBC FM إن الرئاسة حرصت على عدم التشهير ببعض اللاعبين حرصاً على سمعتهم أمام معارفهم وجيرانهم .

    أخيراً لست من مشجعي الكرة ولا من هواتها أو من متابعيها، أنا مجرد راصدٍ ومتأملٍ لحزمة القات الأخضر المتحرك، وأنا معجب بتخديرها للشعب، لقد وعت الدرس جيداً، واستحمرت الجميع بتصريحاتها ولا أطلق سياسي عرفته الدنيا، داعبت تصريحات منتخب الجرجير هذا خيال المساكين بخرافاتها وأساطير الفوز الذي لن يأتي أبد الدهر، لأتذكر على الفور مقولة شاعرنا :



    كلما حل الظلام - جدتي تروي الأساطير لنا حتى ننام

    جدتي معجبة جداً بأسلوب النظام


    انا قريت هذا الموضوع في احد المنتديات وعجبتني اشياء كثيره فيه وحبيت انقله لكم


    اخوكم: mbt3th
  2. الف شكر على مرورك اختي نسرين,,
    الصراحه اللي صار لنا في كأس العالم مصخره تدل على ان المملكه العربيه السعوديه ليس لها علاقه بالرياضه من اي وجه ,,, كاس العالم 98 هزيمه مذله 4 - 0, 2002 ثمانيه مقابل لا شيء (نتيجة مباراة كرة يد) وهذا العام يتكرر سيناريو الاربعات,, اذا احنا مو قد كاس العالم نجلس في بيوتنا ونوفر دراهمنا,, ونترك المجال لغيرنا من الفرق اللي راح تأدي في كأس العالم مستوى كبير تشريفا لبلدانهم لا للمال
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.