حسبي الله ونعم الوكيل
يجب ياخواني ان نقف مع اخواننا المسلمين في الصين
وعلى كل دوله تقاطعها اقتصادياً
والصين عاد من زين بضايعهم خايسه وبضايعها كلها مقلده وغزت العالم بلبضايع المغشوشه
حسبي الله عليهم ماهم فاكينا من شرهم قوم جوج ما جوج
لا حولا ولا قوة الا بلله
7 " يجب ياخواني ان نقف مع اخواننا المسلمين في الصين
وعلى كل دوله تقاطعها اقتصادياً
والصين عاد من زين بضايعهم خايسه وبضايعها كلها مقلده وغزت العالم بلبضايع المغشوشه
حسبي الله عليهم ماهم فاكينا من شرهم قوم جوج ما جوج
لا حولا ولا قوة الا بلله
July 9th, 2009, 07:59 PM
وبحسب فتوى نشرت على موقعه وتلقت الوئام نسخة منها ، أكد الأحمد أن ما تقوم به الحكومة الصينية ليس وليد اليوم ، وإنما منذ احتلال الصين لهذا الإقليم المسلم قبل ستين عاما ، وجاء حديث الأحمد بعد وروده سؤالا ، يتحدث فيه السائل عن الواجب الشرعي تجاه ما يجده المسلمون هناك ، كما اعتبر الأحمد في معرض رده على السؤال ، أن الحكومات الإسلامية أصبحت في موضع المتعين عليها شرعا أن تقوم بدور لحل هذه المشكلة ، وتقديم العون والرمي بالثقل السياسي لحلها ، وفيما يلي نص الفتوى :
ما الواجب الشرعي علينا تجاه ما تقوم به الصين تجاه إخواننا المسلمين في تركستان الشرقيـة – المعروفة بإقليم شانجيانغ – حيث شنت الصين حربها على الإسلام ، وحكمتهم بالحديد والنار ، والتطهير العرقي ؛ فأعدمت أكثر من ثلاثمائة ألف مسلم ، وأغلقت آلاف المساجد ، ومزقت المصاحف ، وصادرت الأوقاف ، وأبعدت المسلمين عن الوظائف الحكومية والمواقع القيادية . كما أصدرت قانوناً تغرم فيه المرأة التي تمتنع عن خلع الحجاب الشرعي ب(5000 يوان) أي ما يعـادل (630 دولار) علماً بأن تركستان الشرقية كانت بأكثرية مسلمة بنسبة 95 % إلى وقت الاحتلال الصيني الشيوعي لها قبل ستين سنة فبدأت هذه النسبة في النقصان بسبب تهجير الصينيين إليها ومنحهم قطعاً زراعية تشجيعاً لهم على الهجرة . وفي هذه الأيام قتلت الحكومة في الشوارع ما يزيد عن ألف مسلم بطريقة وحشية ؟
الجواب :
الحمد لله ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد .
فإن ما تقوم به الصين الشيوعية من حرب على الإسلام وإبادة جماعية للمسلمين في تركستان الشرقية ( إقليم شنجيانغ ) يعتبر من المصائب الكبرى التي ألمت بالعالم الإسلامي ، ويستوجب على المسلمين جميعاً ؛ حكومات ومؤسسات وأفراد : رفع مأساة تركستان الشرقية المسلمة ، والسعي في استقلالها من المحتل ؛ وتوضيح قضيتهم إعلامياً للعالم كله ، والتهديد بالمقاطعة الاقتصـادية للمنتجـات الصينية ؛ إذا لم تحفظ حقوق المسلمين كاملة.
ولابد أن تدْخل الحكوماتُ الإسلامية بثقلها السياسي والاقتصادي ، فالوجوب الشرعي متعين عليها أكثر من غيرها .
ومن أنواع النصرة الواجبة : تحقيق الأخوة والوحدة الإسلامية بالدعاء والمسارعة بالعمل الإغاثي ، وأن لا تنتهي النصرة بانتهاء الحدث ، وإنما يتبع ذلك تقديم المشاريع الدعوية والعلمية بلغتهم (الإيغور) وكذلك باللغة الصينية من خلال إنشاء المدارس الشرعية والمواقع الإلكترونية ، وترجمة الكتب ، وتقديم المنح الدراسية في الدول الإسلامية .. .
أسأل الله العظيم أن يحقن دماء إخواننا المسلمين في تركستان الشرقية ، وأن يحفظهم بالإسلام . والحمد لله رب العالمين .