عضو شرف
غير معرف
O.I.M
, تخصصى المراقب العام
, بجامعة UCLA
- UCLA
- المراقب العام
- غير معرف
- Los Angeles, California
- غير معرف
- Aug 2006
المزيدl January 17th, 2007, 05:41 PM
January 17th, 2007, 05:41 PM
بعد إطلاعكم على هذا الرابط : http://www.mbt3th.us/vb/showthread.php?t=12663 أترككم مع هذا الخبر : مكة المكرمة- محمد حميدان الحياة - 15/01/07/
أسهمت التوسعة الكبيرة التي نفذت سابقاً في مشعر منى في بروز مسجد البيعة، الذي كانت المباني وطبيعة المنطقة المحيطة به سبباً في عدم ظهوره للعيان، ما أشاع الحديث عن كون المسجد اكتشافاً أثرياً حديثاً، على رغم أنه من المنشآت المؤرخة في منطقة مكة المكرمة، والمعروفة لدى جميع الجهات والسلطات المختصة، كالأوقاف ومعهد خادم الحرمين لأبحاث الحج ومعروف كذلك للعارفين بمنطقة مكة من سكانها. وأوضح أستاذ الشريعة في جامعة أم القرى الدكتور محمد الشنقيطي لـ «الحياة»، أنه نتيجة لموقع مكة المكرمة كنقطة التقاء لجميع مسلمي العالم طوال العام، سواء في موسم الحج أو في مواسم العمرة، ظهرت بعض الاهتمامات والتصرفات من قبل حجاج ومعتمرين يخشى العلماء أن تؤدي إلى أمور تخالف النهج الإسلامي، من خلال تقديسها وارتكاب محظورات عقدية فيها. وأشار الدكتور الشنقيطي إلى أن ما يخشاه العلماء هو وقوع غير المدركين من العوام في أخطاء، من طريق زيادة الاهتمام بموقع من المواقع التاريخية التي لا ترتبط بشعائر دينية، مثل ما يفعله بعض زوار الحرمين من الصعود إلى أماكن مقدسة مثل غاري حراء وثور، ما قد يكون ذريعة لأمور بدعية تؤدي بمن رأى لزومها إلى الوصول إلى حد الشرك. واستشهد على ذلك بما رواه المعرور بن سويد، إذ قال: «خرجنا مع عمر بن الخطاب فعرض لنا في بعض الطريق مسجد فابتدره الناس يصلون، فيه فقال عمر: ما شأنهم ؟ فقالوا: هذا مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: أيها الناس إنما هلك من كان قبلكم باتباعهم مثل هذا حتى أحدثوها بيعاً، فمن عرضت له فيه صلاة فليصل، ومن لم تعرض له فيه صلاة فليمض». ولاحظ الدكتور الشنقيطي أن عدداً كبيراً من معتمري وحجاج بعض المناطق الإسلامية، أصبحوا يحرصون على زيارة عدد من المواقع في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وخصها بأمور ليست مطلوبة شرعياً، حتى إن بعضهم أصبح لا يعتبر حجه أو عمرته صحيحة إذا لم يقم بزيارة تلك المواقع. ويؤكد أن العبء الأكبر في معالجة تلك الظواهر يقع على كاهل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي استحدثت بدورها ستة مراكز، في كل من: جبل غار ثور، وجبل غار حراء، وجبل عرفة، ومقبرة المعلاة والجعرانة، ومركز بالقرب من مكتبة الحرم المكي، علاوة على مسجد البيعة. وأشار إلى أن هذه المراكز تهدف إلى الحد من مثل هذه السلوكيات التي أصبحت في الآونة الأخيرة ظاهرة، وتتكاتف جهود الدعاة من الشؤون الإسلامية مع جهود الهيئة التي تمنع التجمعات البدعية في مثل هذه المناطق، وكذلك كل من جامعة أم القرى ومعهد خادم الحرمين لأبحاث الحج، علاوة على الاستعانة بعدد من المترجمين من مكاتب الجاليات، وداري الحديث المكية والخيرية، ورابطة العالم الإسلامي، لدعم جهود الهيئة في هذا المجال. وفي المقابل، يرى العديد من علماء وخبراء الآثار والمهتمين بها أن مثل هذه المناطق تعتبر إرثاً أثرياً يجب المحافظة عليه والعناية به. يارب محد يقدسه والا يعبده ويبهذلنا ومشكور O.I.M على الخبر
The Fog January 17th, 2007, 05:56 PM
7 " الله يبعد عنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن ..
superflash January 17th, 2007, 06:49 PM
7 " آمين الله يبعدنا عن الفتن .
naif.airline January 17th, 2007, 10:56 PM
7 " يبدو أن الله سبحانه و تعالى قد أراد من تلك التوسعة أن يظهر لنا هذا المسجد
لكني أسأل الله أن يجنب عباده الغلو و الفتنة به
و جزاك الله خيرا كاتب الموضوع
MR.X January 17th, 2007, 11:13 PM
7 " مشكوووور أخوووي أسامه ع النقل
والله يعطيك العافيه ويجزاك خير ويبارك فيك
موآآآدع January 18th, 2007, 12:20 PM
7 "
January 17th, 2007, 05:41 PM
بعد إطلاعكم على هذا الرابط :http://www.mbt3th.us/vb/showthread.php?t=12663
أترككم مع هذا الخبر :
مكة المكرمة- محمد حميدان الحياة - 15/01/07/
أسهمت التوسعة الكبيرة التي نفذت سابقاً في مشعر منى في بروز مسجد البيعة، الذي كانت المباني وطبيعة المنطقة المحيطة به سبباً في عدم ظهوره للعيان، ما أشاع الحديث عن كون المسجد اكتشافاً أثرياً حديثاً، على رغم أنه من المنشآت المؤرخة في منطقة مكة المكرمة، والمعروفة لدى جميع الجهات والسلطات المختصة، كالأوقاف ومعهد خادم الحرمين لأبحاث الحج ومعروف كذلك للعارفين بمنطقة مكة من سكانها.
وأوضح أستاذ الشريعة في جامعة أم القرى الدكتور محمد الشنقيطي لـ «الحياة»، أنه نتيجة لموقع مكة المكرمة كنقطة التقاء لجميع مسلمي العالم طوال العام، سواء في موسم الحج أو في مواسم العمرة، ظهرت بعض الاهتمامات والتصرفات من قبل حجاج ومعتمرين يخشى العلماء أن تؤدي إلى أمور تخالف النهج الإسلامي، من خلال تقديسها وارتكاب محظورات عقدية فيها.
وأشار الدكتور الشنقيطي إلى أن ما يخشاه العلماء هو وقوع غير المدركين من العوام في أخطاء، من طريق زيادة الاهتمام بموقع من المواقع التاريخية التي لا ترتبط بشعائر دينية، مثل ما يفعله بعض زوار الحرمين من الصعود إلى أماكن مقدسة مثل غاري حراء وثور، ما قد يكون ذريعة لأمور بدعية تؤدي بمن رأى لزومها إلى الوصول إلى حد الشرك.
واستشهد على ذلك بما رواه المعرور بن سويد، إذ قال: «خرجنا مع عمر بن الخطاب فعرض لنا في بعض الطريق مسجد فابتدره الناس يصلون، فيه فقال عمر: ما شأنهم ؟ فقالوا: هذا مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمر: أيها الناس إنما هلك من كان قبلكم باتباعهم مثل هذا حتى أحدثوها بيعاً، فمن عرضت له فيه صلاة فليصل، ومن لم تعرض له فيه صلاة فليمض».
ولاحظ الدكتور الشنقيطي أن عدداً كبيراً من معتمري وحجاج بعض المناطق الإسلامية، أصبحوا يحرصون على زيارة عدد من المواقع في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وخصها بأمور ليست مطلوبة شرعياً، حتى إن بعضهم أصبح لا يعتبر حجه أو عمرته صحيحة إذا لم يقم بزيارة تلك المواقع. ويؤكد أن العبء الأكبر في معالجة تلك الظواهر يقع على كاهل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي استحدثت بدورها ستة مراكز، في كل من: جبل غار ثور، وجبل غار حراء، وجبل عرفة، ومقبرة المعلاة والجعرانة، ومركز بالقرب من مكتبة الحرم المكي، علاوة على مسجد البيعة. وأشار إلى أن هذه المراكز تهدف إلى الحد من مثل هذه السلوكيات التي أصبحت في الآونة الأخيرة ظاهرة، وتتكاتف جهود الدعاة من الشؤون الإسلامية مع جهود الهيئة التي تمنع التجمعات البدعية في مثل هذه المناطق، وكذلك كل من جامعة أم القرى ومعهد خادم الحرمين لأبحاث الحج، علاوة على الاستعانة بعدد من المترجمين من مكاتب الجاليات، وداري الحديث المكية والخيرية، ورابطة العالم الإسلامي، لدعم جهود الهيئة في هذا المجال.
وفي المقابل، يرى العديد من علماء وخبراء الآثار والمهتمين بها أن مثل هذه المناطق تعتبر إرثاً أثرياً يجب المحافظة عليه والعناية به.