الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

اللغة الفارسية واثرها في اللغة العربية !!!

اللغة الفارسية واثرها في اللغة العربية !!!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6561 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية KSA_USA
    KSA_USA

    مبتعث مستجد Freshman Member

    KSA_USA غير معرف

    KSA_USA , تخصصى student , بجامعة emporia state universty
    • emporia state universty
    • student
    • غير معرف
    • غير معرف , kansas
    • غير معرف
    • Apr 2006
    المزيدl

    May 5th, 2006, 02:24 AM

    السلام عليكم
    يقول احد كتاب دولة ايران الشيعية(د.رضا مصطفوي) أن اللغة والتراث الايراني له اكبر الاثر في اللغة العربية والحضارة الاسلامية,وهذا التأثير قد ظهر منذ عام 132 هجري على يد ابي مسلم الراساني الباعث وراء تشكيل دوله بني العباس في بغداد,فيقول :"كان قيام ابي مسلم الراساني الباعث وراء تشكيل دوله بني العباس عام 132 للهجره في بغداد، و بذلك بعد القضاء علي حكم بني اميه و استقرارهم قرب المراكز الثقافيه الايرانيه، فكان العامل الايراني المؤثر في وصول العباسيين الي الحكم وراء الاهتمام الخاص لحكام بني العباس بالايرانيين، حتي انهم قاموا بانتخاب مستشاريهم من بين الايرانيين.
    و قد كان لهذا التقارب انعكاسات في جوانب اخر. كانتخاب الحكام لنوع اللباس و الالوان حسب اذواق الايرانين. فالمنصور و هي ثاني خلفاء بني العباس (عام 153 للهجره)، اخذ يرتدي اللباس الايراني و خيّر الناس ايضا في ذلك.
    ويقول ايضًا:" فاضافه الي الكثير من الكلمات الفارسيه التي انتقلت الي اللغه العربيه اِثر التقارب و المعاشره فيما بينهما، كان هناك طريق آخر انتقلت بسببه الالفاظ و المصطلحات الفارسيه الي العربيه، يتجلي في التراجم التي تمت عن طريق الايرانيين من اللغه الفارسيه الي العربيه(9)، و التي كانت اكثرها في مجالات الراعه، البيطره، الطب، تحضير الدواء، الرياضيات، النجوم، الفلسفه و المنطق، التاريخ، الاساطير، و بالاخص اداره الحكومه، و من جمله الكتب التي ترجمت الي العربيه و آدابها نستطيع ان نذكر الكتب التي ترجمت العربيه و أثّرت آنذاك تأثيرا كبيرا علي اللغه العربيه و آدابها نستطيع ان نذكر الكتب التاليه: «دستور بزشكي» (دامبزشكي) اي الطب البيطري – و «جاماسب» في الكيمياء – و «آيين تيراندازي» اي اصوال الرمايه – و «زيج شهرياري» اي حساب النجوم – و «كارنامه انوشروان» اي اعمال الملك أنوشروان – و «كاهنامه» اي التقويم السنوي – و «داستان رستم و اسفنديار» اي قصه رستم و اسفنديار – و «آيين جوكان زدن» اي اصول ضرب الصولجان – و «هزار افسانه» اي الف اسطوره – و «نامه تنسر» اي رساله تنسر – و «داستان بهرام جويين» اي قصه بهرام جويين و كتاب «زادا نفرخ در تأديب بسرش» اي كتاب زادا نفرخ في تأئيب ابنه و تعليمه – و «داستان اسكندر» اي قصه الاسكندر – و «بختيارنامه» اي رساله بختيار … و هناك نقطه مهمه اري من المصطلحات و الكلمات الفارسيه انتقلت الي اللغه العربيه عن طريق الايرانيين انفسهم، و في الحقيقه فان اغناء الادب العربي و النمو السريع للغه العربيه، مدين الي حد كبير الي الايرانيين من امثال عبدالله بن المقفع (= اسمه بالفارسي روزبه بن داذويه)، و ابن قتيبه، و الطبري، و بشّار بن برد الطخارستاني، و ابي نؤاس الاهوازي و ابي العتاهيه، هؤلاء استطاعوا اثراء الادب العربي بالكثير من العقائد و الافكار و المصطلحات و الكلمات الفارسيه الغنيه و القيمه".
    ويدعي كاتب اخر ان الكلمات الفارسية في القرآن تجاوز 120 كلمة:"اباريق, ابد,الاريكة,استبرق,اسوة,برزخ ,برهان,تنور,جناح,دين,جند,رزق,روضة,زباني,زرابي,زمهر ير,زور,سجيل,سراب,سرابيل,سراج,سرادق,سرد,سندس,شيئ,سر مد,صليب,صهر,ضنك,عبقري,عفريت,غمز,فردوس,كأس,كافور,كن ز,كورت,مجوس,مرجان,مسك,نمارق,هاروت وماروت,وردة,ورق,وزير".
    ويكرر الكاتب قوله ان الفلسفة الايرانية كان لها الباع الطويل في اغناء الثقافة والفلسفة الاسلامية:" ان دور الايرانيين في اغناء الثقافه الاسلاميه لا ينحصر فقط بالعلوم ,بل يمكن القول ان اساس الفلسفه الاسلاميه مدين للتطور الذي كان عليه الايرانيون قبل الاسلام، و بالتحديد خلال الحكم الساساني، و يجب ان لا ننسي عنايه المسلمين بالمذاهب الفلسفيه المختلفه و التي اعتمدت منذ البدايه علي الآثار الفارسيه و اليونانيه المترجمه الي اللغه العربيه، و هناك ايضا المباحث الكلاميه و الفلسفيه التي طرحت عن طريق المعتزله و القدريه و الجهميه و هم تقريبا من الايرانيين. حيث اهتم ابوزيد احمد بن سهل البلخي (المتوفي عام 322 هـ.ق) بنشر كتاب «حكمت مشاء»، و ابا محمد بن زكريا الرازي (المتوفي عام 313 هـ.ق) فلم يقتنع بطريقه القياس لارسطو و مشائين بل اتبع رأي حكماء ايران القدماء في بعض مباحثه، و ابونصر الفارابي الملقب بالمعلم الثاني (المتوفي عام 339 هـ.ق) كتب تفاسير حول منطق ارسطو و عقائد الفلسفه الافلاطونيه، و ايضا حول نظرياته الفلسفيه الخاصه به و التي ترجمت فيما بعد الي اللغه اللاتينيه.
    والعجيب استشهاد الكاتب بالنصارى في اثبات صحة قوله:"و من الكتب الاخري التي تطرقت الي الكلمات الفارسيه النافذه الي اللغه العربيه هو كتاب «الالفاظ الفارسيه المعرّبه» تأليف أدي شير، رئيس اساقفه الكنيسه الكلدانيه، و الذي نشر في بيروت عام 1908 للميلاد، و في مقدمه هذا الكتاب تعجب المؤلف من كثره الكلمات الفارسيه الدخيله علي اللغه العربيه.
    يبدو ان هذا الفارسي المتحذلق نسي إن الله عزوجل اختار العرب على غيرهم من الامم واللغة العربية على غيرها من اللغات لصفات وميزات للعرب واللغة العربية(ليست عصبية),ومن صفات العرب كعرق:
    1.الكرم: فالأمر فيه واضح لأننا لم نجد أمة من الأمم ولا شعباً من الشعوب رأى قرى الضيف واجباً ومساواة الجار فريضة إلا هذه الأمة من العرب حتى صرحوا بذلك في أشعارهم ودونوه في المأثور عنهم وتساوى فيه موسرهم ومعسرهم وغنيهم وفقيرهم,رغم الجدب والفاقة والضيق وكدر العيش في الفيافي.
    2.الوفاء:فمن دينهم الذي كانوا يرونه لازما ومذهبهم الذي كانوا يعتقدونه حتما حتى صار من تمسك بجوارهم أو تعلق ببعض أطنابهم تبذل النفوس دونه وتراق الدماء في المنع منه فكم قتل الرجل منهم في ذلك أقرب الناس إليه نسباً وأمسهم به رحماً وكم من وقعة عظيمة وحرب جليلة طويلة جرها ضيم نزيل أو التعرض لسب جار كالحال في حرب البسوس التي ساقها ما علم من قتل كليب لناقة جارة جساس وإستفحال ذلك وتماديه حتى شهدته الأجنة شيباً‏.‏
    3.البأس والنجدة :فأخبارهم بذلك معروفة وسيرهم فيه بذلك متداولة لا يخص به الرجل دون المرأة ولا الغلام دون الهم المسن بل يوجد عند نسائهم من الصبر والشجاعة والتحريض على الحرب والقساوة مالا يساويه المذكورون بالنجدة في غيرهم والمنسوبون إلى البأس من سواهم كأسماء ومن يجري مجراها ممن خبره مشهور معروف‏.‏
    4.الغيرة والأنفة والصبر والجلد :فمعلوم منهم حتى نسبوا إلى الفظاظة وذكروا بالقساوة وعلل ذلك بأكثارهم أكل لحوم الأبل وإدمانهم التقوت بها وزعموا أن في طباعها قسوة القلوب ومن عادتها غلظ الأكباد‏.‏
    5.مراعاة الأنساب وحفظها :وهذه سجية لا توجد عند غير العرب,ولم يشاركها فيه مشارك ولا ماثلها فيه مماثل وفوائده في الانتصار للعشيرة والحمية للأهل.
    6.اتصافهم بالعقول الصحيحة والأذهان الصافية ,وهم لم يكونوا أهل تعليم ودرس ولا أصحاب كتب وصحف ولا يعرفون كيف التأديب والرياضة ولا يعلمون وجه اقتباس العلم والرواية‏,ورغم هذا فإن لهم من الحكمة والقول السديد ما يعجز علن الاتيان به من كتب وقرأ من غيرهم من الامم.
    واما ميزات اللغة العربية ,فلا أظن ان هناك احد يُنكر ذلك.
    وشكرًا
    __________________
    حب....وامل
    ايمان...وعمل
    ان كان العلم:دربي,والنجاح:هدفي,والايمان:ردائي,فأين الفشل؟!
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.