الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

~*¤ô§ô¤*~ حياتنا ... كأس من الماء ...~*¤ô§ô¤*~

~*¤ô§ô¤*~ حياتنا ... كأس من الماء ...~*¤ô§ô¤*~


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6259 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية O.I.M
    O.I.M

    عضو شرف

    O.I.M غير معرف

    O.I.M , تخصصى المراقب العام , بجامعة UCLA
    • UCLA
    • المراقب العام
    • غير معرف
    • Los Angeles, California
    • غير معرف
    • Aug 2006
    المزيدl

    March 9th, 2007, 07:22 AM

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    ( أخي الكريم أرجو منك قراءة هذا الموضوع بتركيز و تمعن شديدين )


    ما هو هدفك من الحياة ؟

    سؤال هل تستطيع الإجابة عليه ؟

    في اعتقادي نعم ...

    حسنا , لو سألتك ماهو هدفك بالحياة بعدما تحقق هذا الهدف ؟

    ربما ستفكر قليلا ... ثم ستعطني هدفا ما ... فجميعنا يعيش لتحقيق أهداف معينة و يكون تحقيق هذا الهدف ( دعنا نسميه الهدف المرحلي أو المؤقت ) دافعنا لمواصلة الحياة ...

    حسنا .... ماذا لو استمريت بسؤالك ما هو هدفك بعد هذا الهدف و ما هو هدفك بعد هذا الهدف ...؟

    ربما سنصل لحلقة غير منتهية من الأهداف و ربما سنصل لمرحلة صمت ....

    في اعتقادي أن حياتنا عبارة عن كأس بداخلة ماء ... و هذا الماء هو عبارة عن أهدافنا في هذه الحياة الدنيا ...

    حين كنت صغيرا كان هدفي شراء تلك اللعبة و ناضلت و حصلت على مبتغاي ... و شربت جزءا من هذا الكأس ...

    كبرت بعدها فأصبح هدفي هو النجاح في حياتي الدراسية ... ثابرت و عقدت العزم علىذلك ... و بالفعل تفوقت دراسيا و نلت وظيفة مرموقة ... و شربت من ذلك الكأس مرة أخرى ...

    بعدها قررت أن أتزوج من تلك المرأة التي أحببتها و كان هذا جل هدفي في تلك المرحلة و فعلت المستحيل من أجل تحقيق ذلك الهدف الذي اعتقدت بأنه صعب جدا ... و لكن ... وجدت أن ذلك الهدف زحف إلي زحفا و حققته ... و أعود لأشرب من نفس الكأس ....

    بعدها تغير هدفي لبناء ذلك المنزل الخيالي الذي سيكون بمثابة الحضن الذي سيحتضنني و زوجتي و ربما أبنائي في المستقبل ... سعيت و اجتهدت لجمع المال و بالفعل حققت ذلك المنزل الحلم ... و أشرب شربة هنيئة من كأس أحلامي و أهدافي ...

    بعدها أصبح هدفي هو إنجاب الأبناء و ترتيتهم افضل تربية و تعليمهم بأحسن المدارس ... و جرت الأيام و أصبح لي 4 من الاولاد و ابنتين تربوا جميعا تحت رعايتي و زوجتي بين أطراف ذلك البيت الحلم و علمتهم بأفضل المدارس و الجامعات ... و هاهم قد تخرجوا و أصبحوا أناس مرموقين في المجتمع ... هذه المرة اعترف بأنني شربت جرعة كبيرة من ذلك الكأس ...

    ثم تحول حلمي لأدخل عالم الإدارة و أصبح ذلك المليونير الناجح ... و بعد سنين طويلة من الجد و الاجتهاد ... اصبح اسمي على كل لسان " ذلك المليونير الناجح " ... و أعود لأشرب من كأسي المدلل ...

    آآآآه لقد بدأت أكبر في السن ... و بدا المرض لي رفيقا ... قاومت و حاربت هذا المرض طويلا و كان هدفي أن أتغلب عليه ... و بالفعل و بمشيئة الله تغلبت على ذلك المرض ... و شربت الجرعة الاخيرة من كأس الأهداف و الاحلام ...

    صحيح بأنني تغلبت على المرض لكني لم اتغلب على سنة الحياة و هي الموت !

    نعم الآن انتهت كمية الماء الموجودة بالكأس ... و أصبح الكأس خاويا !

    هل هذه حياتي ؟

    نعم لقد كانت جميلة ... لقد شربت من كاس أهدافي بل انهيته كله ... لكن ...

    بقي ذلك الكأس الذي احتوى الماء ...

    لم استطع امتلاكه ...

    لقد كانت حياتي مجرد شربة ماء من كأس واحدة و خلال ثوان معدودة ...

    و ما زال الهدف الأسمى و هو الكأس لم استطع امتلاكه !!!

    فماذا يكون يا ترى ؟؟

    يقول سبحانه " و ما خلقت الجن و الانس إلا ليعبدون "

    لقد كان الكأس هو الهدف الأسمى من الحياة ... لقد كان السعادة ... لقد كان واجبي تجاه الله ... لقد كان الهدف من وجودي في هذه الحياة ....

    فهل ستحقق أخي الكريم أهدافك و تشرب الماء و تترك الكأس؟... أم أنك ستظفر بهم جميعا ؟



    و إلى لقاء آخر ....


  2. أجدت
    أخي في التشبيه و أبدعت في ضرب المثال

    لا أحد يعلم أخي أسامه كم هو حجم كأسِه ومتى سنتهي هذا الكأس

    هناك من وجد المرَّ في كأسه
    وهناك من وجد الحلوَ في كأسه
    وهناك من أتم كأسه ثم أفضى الى ربه
    وهناك من لم يستطع أن يحقق أهدافه ويُتم كأسه قبل أجله
    وهناك من كُسِر كأسه وإنسكب ما بداخله و مات في ريعان شبابه


    إن المُتأمل في كلامك أخي لَيَهُون عليه هذا الكأس بل ربما يحتقره أيضاً , وإن الإيمان واليقين التام بما بعد هذه الحياة من بعثٍ و حساب لَكفيلُ بالشخص أن يُعْرض عن هذا الكأس .

    ولوعدنا إلى الكتاب والسنة لوجدنا الكثير من النصوص التي تحث على الإعراض عن هذه الكأس سواءً كان مراً أم حلواً ما بداخلها , وإن هذا الزهد والإعراض ليعوِّض صاحبه لذةً لا يجدها غيره وهو ما حدا أفقر الناس في عصره إبراهيم بن أدهم لقول مقولته الشهيره وهو يغمس الكسرة اليابسة من الخبز في الماء ثم يمضغها : " والله لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من سعادة لجالدونا عليها بالسيوف " .

    ولكن هذا الزهد أيضاً لا يعني بأي شكل من الأشكال أن نعرض عن العالم ونعيش على هامش الحياة بلا أهدافٍ وبلا طموحاتٍ , ولنا في رسول الله صلى الله عليه و سلم الأسوة الحسنة حين قال: (إن قامت على أحدكم القيامة وفي يده فسلة فليغرسها)

    موضع رائع وطرح جميل أخوي أسامة .


    7 "
  3. رااااااااااااااائع يا اسامه الموضوع والتشبيه الي طرحت

    وانا قاعده اقرأ جتني نفس فكره سوبر

    سبحان الله يعني من جد الواحد ينتبه لعمره وما يترك اهدافه وطموحه بس للدنيا

    تسلم ويعطيك الف عافيه على التنبيه
    7 "
  4. أجدت أخي في التشبيه و أبدعت في ضرب المثال

    لا أحد يعلم أخي أسامه كم هو حجم كأسِه ومتى سنتهي هذا الكأس

    هناك من وجد المرَّ في كأسه
    وهناك من وجد الحلوَ في كأسه
    وهناك من أتم كأسه ثم أفضى الى ربه
    وهناك من لم يستطع أن يحقق أهدافه ويُتم كأسه قبل أجله
    وهناك من كُسِر كأسه وإنسكب ما بداخله و مات في ريعان شبابه


    إن المُتأمل في كلامك أخي لَيَهُون عليه هذا الكأس بل ربما يحتقره أيضاً , وإن الإيمان واليقين التام بما بعد هذه الحياة من بعثٍ و حساب لَكفيلُ بالشخص أن يُعْرض عن هذا الكأس .

    ولوعدنا إلى الكتاب والسنة لوجدنا الكثير من النصوص التي تحث على الإعراض عن هذه الكأس سواءً كان مراً أم حلواً ما بداخلها , وإن هذا الزهد والإعراض ليعوِّض صاحبه لذةً لا يجدها غيره وهو ما حدا أفقر الناس في عصره إبراهيم بن أدهم لقول مقولته الشهيره وهو يغمس الكسرة اليابسة من الخبز في الماء ثم يمضغها : " والله لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من سعادة لجالدونا عليها بالسيوف " .

    ولكن هذا الزهد أيضاً لا يعني بأي شكل من الأشكال أن نعرض عن العالم ونعيش على هامش الحياة بلا أهدافٍ وبلا طموحاتٍ , ولنا في رسول الله صلى الله عليه و سلم الأسوة الحسنة حين قال: (إن قامت على أحدكم القيامة وفي يده فسلة فليغرسها)

    موضع رائع وطرح جميل أخوي أسامة .
    شكرا على اضافتك و إثرائك للموضوع اخي مشعل ... الله سبحانه حين خلقنا لم يجعل وجودنا دون هدف ... فالوجودية تقتضي الهدف و إلا فلن تكون معادلة صحيحة ... و الهدف الذي وضعه الله لوجودنا هو ذلك الكأس و لكن الله قدر حقوق النفس البشرية بوضع ذلك الماء بداخل الكأس ... و الفرق أن الماء ينتهي بمجرد شرابه أما الكأس إما أن تأخذه معك .. أو تتركه أو أنك ستكسره في اسوء الحالات ... و محظوظ من يشرب من الكأس على قدره و يعطي الحق و يظفر بالكأس ...

    7 "
  5. أسامه موضوع رائع و طرح مميز يدعو للتفكير و التدبر في أركان الحياة و إعادة ترتيبها لعلنا نظفر بالكاس يعطيك العافيه مشرفنا و كاتبنا المميز فالتميز قليل في حقك...........دمت بود
    أشكرك على اطرائك و مرورك الذي تميز به موضوعي ...
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.