الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

الحجاج ابن يوسف الثقفي وتسلمه زمام الامور في العراق

الحجاج ابن يوسف الثقفي وتسلمه زمام الامور في العراق


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5112 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية قمر بني هاشم
    قمر بني هاشم

    مبتعث جديد New Member

    قمر بني هاشم الولايات المتحدة الأمريكية

    قمر بني هاشم , ذكر. مبتعث جديد New Member. من الولايات المتحدة الأمريكية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى accounting , بجامعة USA
    • USA
    • accounting
    • ذكر
    • USA, USA
    • الولايات المتحدة الأمريكية
    • Mar 2010
    المزيدl

    March 31st, 2010, 12:30 PM

    الاخوه الاعضاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اردت ان اشارككم هذا الجزء من الحقبه التاريخيه لنرى حقيقة من يستطيع حكم العراق حيث ان العراق اليوم مقدمه على رئيس جديد والسؤال هل فعلا يستطيع هذا الرئيس حكمها؟
    في سنة خمس وسبعين للهجره ولى عبد الملك ابن مروان الخليفه الاموي نيابة المدينة ليحي بن أبى العاص وهو عمه وعزل عنها الحجاج وفيها ولى عبد الملك الحجاج بن يوسف نيابة العراق والبصرة والكوفة وما يتبع ذلك من الأقاليم الكبار وذلك بعد موت أخيه بشر فرأى عبد الملك أنه لا يسد عنه أهل العراق غير الحجاج لسطوته وقهره وقسوته وشهامته فكتب إليه وهو بالمدينة ولاية العراق فسار من المدينة إلى العراق فى اثنى عشر راكبا فدخل الكوفة على حين غفلة من أهلها وكان تحتهم النجائب فنزل قريب الكوفة فاغتسل واختضب ولبس ثيابه وتقلد سيفه وألقى عذبة العمامة بين كتفيه ثم سار فنزل دار الامارة وذلك يوم الجمعة وقد أذن المؤذن الأول لصلاة الجمعة فخرج عليهم وهم لا يعلمون فصعد المنبر وجلس عليه وأمسك عن الكلام طويلا وقد شخصوا إليه بأبصارهم وجثوا على الركب وتناولوا الحصى ليحذفوه بها وقد كانوا حصبوا الذى كان قبله فلما سكت أبهتهم وأحبوا أن يسمعوا كلامه فكان أول ما تكلم به أن قال يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق ومساوئ الأخلاق والله إن كان أمركم ليهمنى قبل أن آتى إليكم ولقد كنت أدعو الله أن يبتليكم بى ولقد سقط منى البارحة سوطي الذى أؤدبكم به فاتخذت هذا مكانه وأشار إلى سيفه ثم قال والله لآخذن صغيركم بكبيركم وحركم بعبدكم ثم لأرصعنكم رصع الحداد الحديدة والخباز العجينة فلما سمعوا كلامه جعل الحصى يتساقط من أيديهم وقيل إنه دخل الكوفة فى شهر رمضان ظهرا فأتى المسجد وصعد المنبر وهو معتجر بعمامة حمراء متلثم بطرفها ثم قال علي بالناس فظنه الناس وأصحابه من الخوارج فهموا به حتى إذا اجتمع الناس قام وكشف عن وجهه اللثام وقال:

    أنا ابن جلا وطلاع الثنايا * متى أضع العمامة تعرفونى

    ثم قال: أما والله إني لأحمل الشىء بحمله وأحذره بنعله وأحزمه بفتله وإنى لأرى رؤسا قد أينعت وآن اقتطافها وإنى لأنظر إلى الدماء تترقرق بين العمائم واللحى قد شمرت عن ساقها فشمرى ثم أنشد:

    هذا أوان الشد فاشتدي زيم * قد لفها الليل بسواق حطم
    لست براعى إبل ولا غنم * ولا بجزار على ظهر وضم
    قد لفها الليل بعصلبي * أروع خراج من الدوي
    مهاجر ليس بأعرابي

    ثم قال إنى يا أهل العراق ما أغمز بغماز ولا يقعقع لى بالشنان ولقد فررت عن ذكاء وجربت من الغاية القصوى وإن أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان نثر كنانته ثم عجم عيدانها عودا عودا فوجدنى أمرها عودا وأصلبها مغمزا فوجهنى إليكم فأنتم طالما رتعتم فى أودية الفتن وسلكتم سبيل الغى واخترتم جدد الضلال أما والله لألحونكم لحى العود ولأعصبنكم عصب السلمة ولأضربنكم ضرب غرائب الابل إنى والله لا أعد إلا وفيت ولا أحلق إلا فريت وفاياى وهذه الجماعات وقيلا وقالا والله لتستقيمن على سبيل الحق أو لأدعن لكل رجل منكم شغلا فى جسده ثم قال من وجدت بعد ثالثة من بعث المهلب يعنى الذين كانوا قد رجعوا عنه لما سمعوا بموت بشر ابن مروان كما تقدم سفكت دمه وانتهبت ماله ثم نزل فدخل منزله ولم يزد علىذلك ويقال إنه لما صعد المنبر واجتمع الناس تحته أطال السكوت حتى أن محمد بن عمير أخذ كفا من حصى وأراد أن يحصبه بها وقال قبحه الله ما أعياه وأذمه فلما نهض الحجاج وتكلم بما تكلم به جعل الحصى يتناثر من يده وهو لا يشعر به لما يرى من فصاحته وبلاغته ويقال إنه قال فى خطبته هذه شاهت الوجوه إن الله ضرب مثلا قرية كانت آمنه مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون وأنتم أولئك فاستووا واستقيموا فوالله لأذيقنكم الهوان حتى تدروا ولأعصبنكم عصب السلمه حتى تنقادوا واقسم بالله لتقبلن على الانصاف ولتدعن الارجاف وكان وكان وأخبرنى فلان عن فلان وإيش الخبر وما الخبر أو لأهبرنكم بالسيف هبرا يدع النساء أيامى والاولاد يتامى حتى تمشوا السمهى وتقلعوا عن هاوها فى كلام طويل بليغ غريب يشتمل على وعيد شديد ليس فيه وعد بخير فلما كان فى اليوم الثالث سمع تكبيرا في السوق فخرج حتى جلس على المبر فقال يا أهل العراق يا أهل الشقاق والنفاق ومساوى الأخلاق إنى سمعت تكبيرا فى الأسواق ليس بالتكبير الذى يراد به الترغيب ولكنه تكبير يراد به الترهيب وقد عصفت عجاجة تحتها قصف يابنى اللكيعة وعبيد العصا وأبناء الأماء والأيامى ألا يربع كل رجل منكم على ظلعه ويحسن حقن دمه ويبصر موضع قدمه فأقسم بالله لأوشك أن أوقع بكم وقعة تكون نكالا لما قبلها وأدبا بعدها قال فقام إليه عمير بن ضابئ التميمى ثم الحنظلى فقال أصلح الله الأمير إنا فى هذا البعث وأنا شيخ كبير وعليل وهذا ابنى هو أشب منى قال ومن أنت قال عمير بن ضابئ التميمي قال أسمعت كلامنا بالأمس قال نعم قال ألست الذى غزا عثمان بن عفان قال بلى قال وما حملك على ذلك قال كان حبس أبى وكان شيخا كبيرا قال أوليس هو الذى يقول:
    هممت ولم أفعل وكدت وليتنى * فعلت ووليت البكاء حلائلا
    ثم قال الحجاج إنى لأحسب أن فى قتلك صلاح المصرين ثم قال قم إليه ياحرسى فاضرب عنقه فقام إليه رجل فضرب عنقه وانتهب ماله وأمر مناديا فى الناس ألا إن عمير بن صابئ تأخر بعد سماع النداء ثلاثا فأمر بقتله فخرج الناس حتى ازدحموا على الجسر فعبر عليه فى ساعة واحدة أربعة آلاف من مذحج وخرجت معهم العرفاء حتى وصلوا بهم إلى المهلب وأخذوا منه كتابا بوصولهم إليه فقال المهلب قدم العراق والله رجل ذكر اليوم قوتل العدو ويروى أن الحجاج لم يعرف عمير بن ضابئ حتى قال له عنبسة بن سعيد أيها الأمير إن هذا جاء إلى عثمان بعد ما قتل فلطم وجهه فأمر الحجاج عند ذلك بقتله.
    منقول بتصرف
    دمتم في رعاية الله
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.