الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

المستقبل للإسلام

المستقبل للإسلام


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 5000 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية اسامة99
    اسامة99

    مبتعث مجتهد Senior Member

    اسامة99 الولايات المتحدة الأمريكية

    اسامة99 , ذكر. مبتعث مجتهد Senior Member. من نيوزيلندا , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى الهندسة , بجامعة NCU
    • NCU
    • الهندسة
    • ذكر
    • USA, NCS
    • نيوزيلندا
    • Mar 2010
    المزيدl

    August 13th, 2010, 02:09 AM

    الوعي الإسلامي وهذه القوة المباركة التي يغذيها كل يوم شباب وفتيات ينسابون كالمطر يمشون على الشوك ويقبضون على الجمر تمسكا بدين الله وسنة رسوله


    السلام على من اتبع الهدى .......

    من مبد أ إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل ويحب التفاؤل..........
    أقول نعم إن اشد ساعات الليل سوادا هي الساعة التي يليها ضوء الفجر
    وفجر الاسلام قادم لا محالة كقدوم الليل والنهار وان امة الاسلام قد تمرض وقد يعتريها فترات من الركود الطويل ولكنها بفضل الله لا تموت وان الذي يفصل الامر في النهاية ليس قوة الباطل وإنما قوة الحق ولاشك أن معنا الحق الذي من اجله قامت السماوات والأرض والجنة والنار ومن اجله أرسلت الرسل وأنزلت الكتب معنا رصيد الفطرة وقبل ذلك كله معنا الله جل جلاله ويالها من معيه كريمة جليلة مباركة والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون قال الله (وان جندنا لهم الغالبون)إن هذا الوعد المبارك سنة من سنن الله الكونية الثابتة التي لا تتبدل ولا تتغير وان هذا النصر سنة ماضيه كما تمضي الكواكب والنجوم في أفلاكها بدقة وانتظام..


    قد يبطئ النصر لأسباب كثيرة جدالكنه آت بإذن الله في نهاية المطاف مهما رصد الباطل من قوى الحديد والناروانا لا أقول ذلك رجما بالغيب ولا بالأحلام الوردية لتسكين الآلام أو تضميد الجروح كلا...
    ولكنه القرآن الكريم يتحدث والرسول الصادق يبشر والتاريخ والواقع يشهد
    نعم صدق الله(هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون)
    وقال (يريدون ليطفئوا نو ر الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )
    وقال (يأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
    والدين الإسلامي هو الدين الذي يتوافق مع الفطره ويحقق للناس مصالحهم في الدنيا والآخرة ومن طبيعة الإسلام استمد يقيني الذي لا يتزعزع في أن المستقبل للإسلام وان له دور في هذه الارض هو منزل لادائه أراد ذلك أعداءه أم لم يريدوه أما الأنظمة اليشريه فيكفي في تصور قصورها وفشلها أنها من صنع البشر
    والعالم اليوم يشكو من فشل هذه الانظمه البشرية ويتجرع مرارة وويلات هذه النظم الوضعية التي دمرت الانسانيه وقضت على كل جوانب الخير فيها ومن اقرب الشواهد على ذلك انهيار الانظمه الشيوعية واالعلمانيه والراسماليه والدمار قادم بإذن الله لمن على شاكلتهم من الكفر والضلال ومحاربة الإسلام وأهله وصدق الله ( ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد)
    والعالم اليوم يتطلع إلى المنقذ الذي يخلصه من ذلك ولا منقذ إلا الإسلام والمستقبل كل المستقبل للإسلام

    وبعد هذه الضربات والمؤامرات المتلاحقة ضد المسلمين حدث اكبر حدث إنساني هز العالم كله ألا وهو هذا الوعي الإسلامي وهذه القوة المباركة التي يغذيها كل يوم شباب وفتيات ينسابون كالمطر يمشون على الشوك ويقبضون على الجمر تمسكا بدين الله وسنة رسوله إنهم الأمل هذا الجيل القادم فحيثما توجهت وجدت رجوعا إلى الله ونفوسا متعطشة إلى دين الله مشتاقة إلى الإسلام بعد إن أضناها لفح الهاجرة القاتل والظلام الدامس
    لذلك أقول إن المستقبل للإسلام والعزة ستكون لأولياء الله أليس الله يقول(ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين)

    ومن اصدق من الله حديثا وهو الذي لا يخلف الميعاد

    لكن السؤال هو متى يكون هذا؟ اليوم ؟ أم غدا؟ أم بعد سنوات؟

    في ذلك اليوم سيعود الناس إلى الإسلام وتلك قوة اكبر من إرادة البشرلانها مبنية على السنة التي أودعها الله في الفطرة وتركها تعمل في النفوس
    ليس المهم متى يحدث ذلك إنما المهم اته سيحدث بمشيئة الله وعد صادق وخبر يقين
    وحين يجيء ذلك اليوم فماذا تساوي كل التضحيات والآلآم التي تحملتها أجيال من المسلمين إنها تضحيات مضمونه في السماء والأرض
    قال الله (حتى إذا استيأس الرسل و ظنوا اتهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين)
    إنها سنة الله في هذا الكون التي لا تتبدل ولا تتغير
    لقد شاء الله وقضىان يقوم هذا الدين على أشلاء وجماجم أولياءه وأحبابه وان توقد مصابيح الهداية بدم الشهداء الأبرار الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة قال الله( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرون )
    وقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( وليتمن الله هذا الأمر ولكنكم قوما تستعجلون ) سبحان الله مااحسن كلماتك يا رسول الله إن لها وقع كبير في نفوس المستضعفين في كل مكان وزمان ليخبر الصالحين والمصلحين أن الصبر هو الوسيلة العظمى والزاد النافع لهم في طريقهم الطويل الصعب الشاق الوعر طريق الاستقامة على شرع الله والدعوة إليها المليء بالعقبات
    نعم إن من رحمة الله أن جعل طريق النصر محفوفا بالأشواك والمصائب وهذا من كمال حكمته وعلمه

    وقد يسأل سائل ويقول كيف يكون المستقبل للإسلام والأعداء قد اجتمعوا عليه وتكالبوا من كل جهة ؟؟؟؟

    كيف والأعداء يملكون القنابل النووية والاسلحه الفتاكة والمسلمون عزل من السلاح ؟؟؟؟؟؟

    إن هذا السائل لينسى أن الذي ينصر المسلمين هو الله لا بجهدهم ولا بقوتهم قال الله (قاتلوهم يعذهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ) فالمسلمون سبب لتحقيق قدر الله وإرادته (فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذا رميت ولكن الله رمى )

    +وينسى ثانيا
    هذا السائل أن الله يسبح له من في السماوات ومن في الأرض وممن يسبح له قنابل هؤلاء وأسلحتهم
    وينسى ثالثا أن الله إذا أراد أمرا فإنما يقول له كن فيكون ( وما امرنا إلا واحد كلمح بالبصر ) ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )

    +وينسى رابعا
    أن الأعداء وصلوا إلى هذه القوة الهائلة والتمكين بجهدهم البشري وهذا ليس حكرا على احد وحركة التاريخ لا تتوقف (وتلك الأيام نداولها بين الناس )
    فمهما كادوا للإسلام وأهله واجتمعوا لحربه فان الله نا صر دينه ومعلي كلمته
    ويزداد الإسلام عزة ورفعة
    والمستقبل كــــــــل المستقبل للإسلام .
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.