الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

أخطاء في مقاومة تغريب المرأة.. مهم جدا..

أخطاء في مقاومة تغريب المرأة.. مهم جدا..


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6541 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية فواز العلي
    فواز العلي

    مبتعث مستجد Freshman Member

    فواز العلي غير معرف

    فواز العلي , تخصصى ****** , بجامعة *********
    • *********
    • ******
    • غير معرف
    • غير معرف , ********
    • غير معرف
    • Mar 2006
    المزيدl

    May 21st, 2006, 04:58 PM

    أخطاء في مقاومة تغريب المرأة

    كتب هذه المادة الشيخ// محمد الهبدان في موقع الساحات العربية.... فالى المادة:

    كتب الأديب الأريب علي الطنطاوي كتابات عديدة في موضوع تغريب المرأة في بلاد الشام، وقد جمعت كلامه في ذلك في كتاب أسميته ( تجربة المرأة المعاصرة ) كي ينتفع منه أهل الرأي في هذه البلاد وغيرها، ومن الأمور التي ذكرها ما وقع فيه الدعاة إلى الله تعالى في وقته في مقاومة دعاة التغريب وقد حصرتها لك أخي الكريم لتعلمها ومن ثم تتلافها، فنسأل الله تعالى التوفيق والسداد.

    فمن الأخطاء التي ذكرها ـ رحمه الله ـ :

    الخطأ الأول: الاحتساب على المنكر بدون مشاورة أهل العلم :

    يقول رحمه الله : ( إن أقوى الطاقات في الدنيا ما يسمونه « رد الفعل » فأنت حين تكبس بيدك على كفة الميزان، لا يظهر الأثر في الوسط، وإنما يظهر في الكفة المقابلة، هذا الانطلاق وراء اللذات وهذا التحلل من قيود الدين والأخلاق، دفع جماعة من الشباب من العامة ومن الطلاب إلى إنكار هذا المنكر, ولكنهم لم يرجعوا إلى مشورة أهل العلم، ولم يقفوا عند آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحسبوها فوضى يصنع كل ما يشاء، مادام يريد بينه وبين نفسه الخير، فانطلقوا يتعرضون في الطريق للسافرات المتكشفات، وهجموا مرة على سينما في وسط البلد ليس فيها إلا نساء، لأن دور السينما يومئذ كانت عندها بقية من حياء، فهي تخصص أياماً للنساء، وأياماً للرجال, دخلوا عليهن فروعوهن، فأعطوا بذلك أعداءنا وأعداء ديننا حجة علينا، ولذلك قالت العرب في أمثالها: ( عدو عاقل خير من صديق جاهل ) . ( ذكريات 5 / 236 - 242 )

    ● وقال أيضا ـ رحمه الله ـ في سياق كلامه عن كلمة ألقها وذكر فيها أثر الإنكار بدون مشاورة أهل العلم ، يقول :

    ـ جاء في عنوانها، أنها كلمة صريحة لله ثم للوطن, شرحت فيها ما كان من عمل الشباب الذين هالهم ما رأوا من فشو التبرج والاختلاط بعيد الجلاء في دمشق، البلد العربي المسلم، فقاموا يدافعون عن الفضيلة المغلوبة، ويردون إليهم الناس لأن ديار الشام لا تزال متمسكة بدينها، ولا يزال نساؤها بالحجاب الساتر، ومشت الأمور في طريقها، وكادت تصل إلى غايتها، ودعاة الفجور ينظرون ويتحركون, لولا أن دفعت الغيرة على الأخلاق الإسلامية والسلائق العربية مع الجهل بأحكام الدين، والبعد عن استشارة العلماء المخلصين، بعض العامة إلى الدخول على النساء في السينما وإخراجهن منها، وإلى التجوال في البلد ونصح كل متبرجة ووعظها وزجرها, وقد أنكر العلماء والعقلاء ذلك عليهم فكفوا عنه وأقلعوا، ولكن دعاة الفجور لم يرضهم أن تنتصر دمشق للفضيلة، وأن تهدم عليهم عملهم على رفع الحجاب، وإباحة الاختلاط، فاستغلوا عمل هؤلاء العوام وأعلنوا إنكاره وكبروه، وبالغوا في روايته وذهبوا يقيمون الدنيا، ويبرقون البرقيات، ويرعدون بالخطب، وما أهون الإبراق والإرعاد، وما أسهل إثارة الشبان الفاسقين على الستر والحجاب باسم « الحرية الشخصية » التي تمتعهم بما وراء حدود الفضيلة من لذائذ محرمة , أيخرجون النساء من السينما ؟ أيعرضون بالنصح للمتبرجات الكاشفات؟ يا للحدث الأكبر، يا للعدوان على الحرية الشخصية التي ضمنها الدستور, أليست المرأة حرة ولو خرجت عارية ؟ أليس الناس أحراراً ولو فسقوا وفجروا ؟ أليس كل امرئ حراً ولو نقب مكانه في السفينة فأدخل إليها الماء فأغرقها وأهلها ؟ كذلك فهم الحرية هؤلاء الجاهلون، أو كذلك أراد لهم هواهم، أو شاءت لهم رغباتهم وميولهم أن يفهموها، ودفعوا أكثر الصحافيين فلبثوا أياماً طوالاً لا كلام لهم إلا في الدفاع عن الحرية... وأثاروا بعض النواب في المجلس، فجرب كل واحد منهم أن يتعلم الخطابة في تقديسها، ثم عمدوا إلى فئة من خطباء المساجد، حاموا عن الفضيلة فساقوهم إلى المحاكم سوق المجرمين ، وأدخلوهم السجون من غير مستند إلى قانون من القوانين ، وجرعوهم كؤوس الذل حتى صار من يذكر السفور بسوء، أو يدعو إلى الفضيلة والستر كمن يدعو إلى الخيانة العظمى, وتوارى أنصار الفضيلة من هذه العاصفة الفاجرة الهوجاء, وحسب أولئك أن الظفر قد تم لهم، وأن أهل الدين قد انكسروا كسرة لا تجبر، فكشفوا القناع، وانطلقوا يسرحون وحدهم في الميدان ويمرحون، وكانت النتيجة أن انحطم السد فطغى سيل الرذيلة وعم، وامتد في هاتين السنتين أضعاف ما امتد أيام حكم الفرنسيين ، وازدادت جرائم التعدي على العفاف واستفحلت، حتى رأت المحاكم من يعتدي على عفاف بنته أو أخته أو على طفل رضيع ، وماذا يصنع هذا الوحش الذي أثارت « الحرية الشخصية » غرائزه فلم يجد إلا البنت والأخت أو الطفل الرضيع ؟ ثم ازدادت الجرأة حتى رأينا بعض مجلات دمشق تقلد نظيراتها في مصر، فتنشر صور العرايا فيشتريها الشباب لهذه الصور، لأنه ليس فيها ما يقرأ فتشترى من أجله. ثم امتد الشر حتى رأيناهم يعملون من الطالبات كشافات ، يمشين في الطرقات بمثل لباس المجندات في الجيش الأمريكي « ولم يكن قد عرفنا الجيش الإسرائيلي، ولا كانت إسرائيل أزال الله عنا رجس إسرائيل » بعد أن كانت دمشق لا تحتمل أن ترى الكشافين الشباب بلباس يرتفع عن الركبتين، وحتى رأيناهم يقيمون معرضاً لأدوات تحضير الدروس التي صنعها المعلمون, فتترك مدارس البنين، ومنها الثانوية المركزية ببنائها الضخم وأبهائها الواسعة، وهي أصلح مكان للمعارض ، وهي التي أقيم فيها معرض دمشق الكبير سنة 1936 ،وتختار مدرسة البنات في طريق الصالحية , ثم يفتتح المعرض بدعوة الرجال لمشاهدة فرقة من البنات ( الكشافات ) يغنين على المسرح، ويأتين بحركات رياضية تبدي للأعين الفاسقة المفتحة أكثر ما يخفى عادة من أجساد فتيات نواهد، قد انتقين عمداً أو مصادفة من جميلات الطالبات . ثم امتد الشر حتى رأيناهم يفتحون نادياً في قانونه أن العضو يجيء مع زوجته أو ابنته غير المتزوجة، وحتى شهدنا النفر الشيوعيين العزاب المستهترين الساكنين في المقاهي الخبيثة والخمارات، أصحاب تلك البرقية الوقحة المعروفة، يتسلمون شؤون المعارف، ويسلطون على الشباب والشابات، فيبتدعون نظام المرشدات, وإنه لنظام الضالات والمضلات, ويسنون الاختلاط في الحفلات، وينقلون دار المعلمات من مكانها القديم المستور إلى دارة ( فيلا ) جديدة في شارع محدث في ظاهر البلد مكشوفة من جهاتها الأربع، لها طنف وشرفات دائرة بها، وأسرة الطالبات تظهر من الطريق، فإذا نهضن من النوم رآهن من يمشي في الشارع بثياب المنام, ثم يدفعون خريجات دور المعلمات فيعملن حفلة خيرية، فلا يجدن لها مكاناً في دمشق إلا مرقص العباسية ! ويطبعن في البطاقة أنه سيغني فيها فلان من فسقة المغنين ، وترقص فلانة الراقصة المحترفة رقصاً بلدياً , ثم ماذا ؟ الله وحده يعلم ماذا يكون أيضاً ، وإلى أين نسير ـ وإلى أين المصير . ( ذكريات 5/ 247-250 )

    الخطأ الثاني : السلبية بطريقة الرفض والإبقاء على القديم :



    يا سادة إن السيل إذا انطلق دمر البلاد، وأهلك العباد، ولكن إن أقمنا في وجهه سداً، وجعلنا لهذا السد أبواباً نفتحها ونغلقها، صار ماء السيل خيراً ونفع وأفاد. وسيل الفساد، المتمثل في العنصر الاجتماعي، مر على مصر من خمسين سنة وعلى الشام من خمس وعشرين أو ثلاثين، وقد وصل إليكم الآن [ 1]، فلا تقولوا نحن في منجاة منه ولا تقولوا ، نأوي إلى جبل يعصمنا من الماء, ولا تغتروا بما أنتم عليه من بقايا الخير الذي لا يزال كثيراً فيكم، ولا بالحجاب الذي لا يزال الغالب على نسائكم، فلقد كنا في الشام مثلكم ـ إي والله ـ وكنا نحسب أننا في مأمن من هذا السيل لقد أضربت متاجر دمشق من ثلاثين سنة أو أكثر قليلاً وأغلقت كلها، وخرجت مظاهرات الغضب والاحتجاج ؛ لأن مديرة المدرسة الثانوية، مشت سافرة ـ إي والله

    ـ فاذهبوا الآن فانظروا حال الشام !! دعوني أقل لكم كلمة الحق، فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس, إن المرأة في جهات كثير ة من المملكة، قريب وضعها من وضع المرأة المصرية يوم ألف قاسم أمين كتاب تحرير المرأة فلا يدع العلماء مجالاً لقاسم جديد. هذا الخطر لا يحارب بالأسلوب السلبي، بطريقة الرفض والإبقاء على القديم، إن بنت بنتي وهي الآن على عتبة الزواج ، لا أستطيع إلزامها بالزيّ الذي كانت تتخذه أمي، ولا الشرع ألزمها به ذاته، بل منعها من كشف العورات وترك لها اختيار الزيّ الذي يسترها، ولا نستجلب الأنظار ويوافق الزمان، أي الزي الساتر الأنيق, إنني لا أستطيع أن أسيرها على خطى أمي تماماً ، ولكن عليّ ألا أدعها تخالف الشرع . إن ما يتعلق بالمرأة من الحضارة المعاصرة, هو الثغرة الكبرى الذي دخل علينا منها العدو، ولقد كان نصره علينا ساحقاً, نعم هذه هي الحقيقة, فلماذا لا نعترف بها ؟ إن الاعتراف بالهزيمة دليل على بقاء القوة في أعصاب المهزوم، وعلامة على أنه قادر على استرجاع النصر إن خاض المعركة من جديد. لقد نالوا منا جميعاً، لم ينج منهم تماماً قطر من أقطار المسلمين. إنه لا يستطيع أحد منا أن يقول إن حال نسائه اليوم، كما كانت حالهن قبل أربعين أو ثلاثين سنة. ولكن الإصابات كما يقال، ليست على درجة واحدة، فمن هذه الأقطار ما شمل السفور والحسور نساءه جميعاً، أو الكثرة الكاثرة منهن، ومنها ما ظهر فيه واستعلن وإن لم يعمّ ولم يشمل، ومنها ما بدأ يقرع بابه ، ويهم بالدخول، أو قد وضع رجله في دهليز الدار كهذه المملكة، ولا سيما جهات نجد وأعالي الحجاز. فإذا كان علينا مقاومة المرض الذي استشرى، فإن عملكم أسهل وهو التوقي وأخذ ( اللقاح ) الذي يمنع العدوى. أعود فأقول بأن السلبية لا تفيد، والجمود في وجه السيل الطاغي لا يجدي بل لا يمكن, فادرسوا أوضاع البلاد الأخرى، كيف دخل هذا التكشف وهذا الانحلال إليها . لديّ رصيد لا يكاد ينفذ من الأمثلة عما يجري في بيوت بعض من ينتسب إلى الإسلام من التكشف والاختلاط، في جامعاتهم التي وصلت إلى حد إقامة مسابقات لانتخاب ملكة جمال الكلية، والحكام الطلاب، إلى أن تنشر الجرائد من أيام أن معركة وقعت بين فريقين من الطلاب كلهم دون الثامنة عشرة، في ثانوية مختلطة, وسبب المعركة نزاع على إحدى الطالبات، إلى أن مجلة مشهورة في بلد معروف قد وضعت على غلافها عنوان مقالة فيها، وهذا العنوان هو « ثلاثة تقارير لثلاثة أطباء كبار ثبت أن أربعين في المئة من الجامعيات فقدن العذرية !». إن علينا أن نفهم الفتاة العربية أو المسلمة ، حقيقة لا نزاع فيها ، سمعنا عنها من الثقات ، ورأيناها ، رأيتها أنا في أوربة رأي العين ، وهي : أن المرأة في أوربا ليست سعيدة ولا مكرمة ، إنها ممتهنة ، إنها قد تكرم مؤقتاً ، وقد تربح المال ، مادام لديها ـ الجمال ـ ، فإذا فرغوا من استغلال جمالها ، رموها كما ترمى ليمونة امتص ماؤها . فكيف نفهم المرأة عندنا هذه الحقيقة ؟ كيف نقنعها بأن الإسلام أعطاها من الحق ، وأولاها من التكرمة ، ما لم تنل مثله المرأة الأوربية أو الأمريكية ، وأنه صانها عن الابتذال ، ولم يكلفها العمل والكسب ؟ كيف؟ أنا أقول لكم كيف ؟ بالفعل لا بالقول ، بأن نعاملها المعاملة التي يرتضيها لنا ديننا ، بأن نعتبر الخير فينا ، من كان يعامل امرأته وبناته بالخير ، أن تكون المرأة المسلمة اليوم ، كما كانت في صدر الإسلام ؛اقرؤوا إذا كنتم لا تعرفون ، تروا أنها لم تكن تعامل كما يعامل كثير منا نساءهم. ( فصول إسلامية: ص 96-97-98 - 99)



    الخطأ الثالث : التنازع بين العلماء والانشغال بالفروع عن الإصلاح :

    ـ ازداد الانحدار وتتالت المصائب، وضعف أهل الدين بتنازعهم واختلافهم، واشتغال علمائهم بفروع الفروع من أمر دينهم، وغفلتهم عن الأصول التي لا تقوم الفروع إلا عليها، وخلا الميدان للذين يريدون أن يطبقون فينا قانون الشيطان، قانون إبليس.. ( ذكريات 5 / 236 - 242 )

    ـ لم يبق في الميدان إلا المشايخ، والمشايخ لم يكونوا صفاً واحداً إلا أياماً قليلة, ولا يزالون مختلفين, وهذه حقيقة يقطع ذكرها القلب أسفاً وحزناً، ليس المشايخ على قلـب رجل واحد، منهم الصوفي والسلفي وأتباع المذاهب، والآخذون رأساً من الكتاب والسنة ، والإخوان المسلمون وخصوم الإخوان المسلمين، وأتباع كل شيخ يتنكرون للشيخ الآخر, هؤلاء هم الإسلاميون العاملون، هذه حالهم، أما المشايخ الذين ينظرون كل حاكم ماذا يريد، فيفتشون له في الكتب عما يؤد ما أراده ، ويجعلون ذلك ديناً، وأما المشايخ الموظفون الذين أهمتهم وظائفهم ( أي رواتبهم ) فلا يحرصون إلا عليها، ولا يبالون إلا بها، هؤلاء وأمثالهم لا أتكلم عنهم , ولا أمل لي فيهم , كان المشايخ الباقون في الميدان ،يجتمعون فيتشاكون ويتباكون ثم لا يجدون ( وأنا واحد منهم ، يقال عني كل ما أقوله عنهم ) لا يجدون إلا أن يجمعوا صفوفهم ، فيراجعوا الرئيس أو الوزير ، فلا تنفعهم المراجعة شيئاً ,ويعلنون النصح للناس ، ويجهرون بكلمة الحق من فوق المنابر فيخرج الناس من صلاة الجمعة فيتحدثون بما سمعوه ،ويثنون على الخطيب ويدعون لـه ، ثم ينغمسون في حمأة الحياة فينسون ما قال وما سمعوا . ( ذكريات 5/ 268- 274)



    الخطأ الرابع : سكوت العلماء عن الاضطهاد الذي يمارس تجاه المرأة:

    لو أن علماء المسلمين دعوا إلى ( تحريرها ) باسم الإسلام، وضربوا لها المثل الكامل بالمرأة المسلمة، لما تركوا لقاسم أمين، ولا لغيره مجالا ً لمقال ، ولكن سكتوا وكأنهم رضوا ، فبرز أولئك فتكلموا وأنكروا ، وقالوا بتحريرها باسم الغرب، وجعلوا قدوتها المرأة الغربية ، فجروا علينا هذا البلاء كله ، ولكن علماء المسلمين بسكوتهم يحملون قسطاً من هذه التبعة . ( فصول إسلامية : ص 96 - 97- 98 - 99 ) .



    الخطأ الخامس : غفلة الآباء عن متابعة بناتهم :



    ـ فأين حراس هذا الجمال المعروض ؟ أين الآباء والأولياء لهؤلاء البنات ؟ لو جاؤوا يسرقون منهم أموالهم لغضبوا لأموالهم ، وهبوا يدافعون عنها ، يستميتون في سبيلها ، فمالهم لا يغضبون لأعراضهم ، ولا يعملون على حمايتها . ( ذكريات 5 / 268- 274 )

    ـ بعض الآباء يغفلون ويقصرون، الأب هو الذي يقفه الله يوم الحساب ليسأله عن بنته، فلا يدعها تذهب وحدها إلى السوق ،فلقد سمعت أن من الفساق من يتحرش بالنساء في الأسواق ،ولا تدعها تكشف للبياع عما أمر الله بستره، وليُفهما أن سائق سيارة الأسرة وخادم دارها، كل أولئك أجانب شرعاً عنها، وليست منهم وليسوا منها، فلا تنبسط إليهم، ولا ترفع الكلفة معهم، وأن الطبيب لـه أن يرى من المرأة ما لابد من رؤيته، إن كانت مريضة حقاً، ولم يكن في البلد طبيبة أنثى تقوم مقامه، وتحسن عمل ما يعمله، فلطالما عرفت أطباء يتخذون العيادة شبكة لصيد الغافلات، وغرفة الفحص للمرض الجسمي مخدعاً لري الظمأ الجنسي، ولست أقصد أحداً بذاته، ولا أعين بلداً، ولست أقول مع ذلك إلا حقاً، فإذا لقيت المرأة الطبيب في غير ساعة « الفحص » فإنها تلقى رجلا ً أجنبياً ،ككل رجل يمشي في الطريق لأن كشفها أمامه ضرورة أو حاجة، والضرورات تقدر بقدرها، ولا يدع الأب بنته تذهب إلى رحلة مدرسية، أو حفلة كالحفلات التي تكون في ختام العام ، فلقد رأيت فيما رأيت من أيامي التي عشتها، أن هذه الرحلات وهذه الحفلات من أعظم الأسباب التي تؤدي إلى البلايا والطامات . ( ذكريات 8 / 280- 283 ).

    [1] أي : في المملكة .


    يرجى نقل هذا الموضوع للمنتديات الاخرى للفائدة..
  2. جزاك الله خيراً أخي على هذا الموضوع الهادف والله ان فيه لذكرى لمن كان له قلب
    يجب علينا ان نحذر من الخطوات التي أدت بتلك المجتمعات المسلمة الى ماهي عليه الان
    ومن لايعرف الشر يكاد ان يقع فيه علينا ان نعلمها لنتجنبها ونجبها اهلينا وفقنا الله واياكم لكل خير
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.