الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

كل أمة محمد بخير إلا أنت ..!!

كل أمة محمد بخير إلا أنت ..!!


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4974 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية د.منى 21
    د.منى 21

    مبتعث فعال Active Member

    د.منى 21 كندا

    د.منى 21 , أنثى. مبتعث فعال Active Member. من السعودية , مبتعث فى كندا , تخصصى علوم صحيه , بجامعة *****
    • *****
    • علوم صحيه
    • أنثى
    • ****, ****
    • السعودية
    • Aug 2010
    المزيدl

    September 6th, 2010, 11:52 PM

    كل أمة محمد بخير إلا أنت ..!!

    أترضى أن تكون كذلك ؟
    أترضى أن تكون أمة محمد صلى الله عليه وسلم كلها بخير إلا أنت ؟!
    أترضى أن تكون أمة كاملة بعافية إلا أنت ؟

    تأمل في قول من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم : كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ! وقد بات يستره ربه ، ويُصبح يكشف ستر الله عنه . رواه البخاري .

    فهل رضيت بهذا أيها العاصي ؟

    إلى كل صاحب معصية ظاهرة
    وإلى من جاهَرَ بمعصيته
    وإلى من تبجّح بالمعايب ، وادّعى الحُريّـة
    إلى من نفث دخان سيجارته أمام الناس
    إلى من أسمع الحيّ والشارع الذي يمرّ به أصوات الموسيقى الصاخبة ، أو الأغاني الماجنة
    إلى من باع المُحرّمات جهاراً نهاراً
    إلى من ساهَم بالحرام بيعا أو شراء أو مساهمة

    إلى من تبرّجت وأظهرت محاسنها
    إلى من لبست الضيق والقصير أمام الناس – رجالا أو نساءا –
    إلى من غيّرت خلق الله ، بنمص أو وشم أو بِتَفلّج أو وصل شعر
    إلى من وقفت على قارعة الطريق أو في السوق تُكلّم هذا أو تُحادِث ذاك

    إلى هذا وإلى تلك

    إليهم جميعاً

    قبل أن تُجاهِروا بمعاصيكم قفوا ألف مرّة ، وسائلوا أنفسكم :

    أَمِن العقل أن تكون أمة الإسلام بخير ما عدانا ؟
    أمْ مِن الحكمة أن نكون من شرّ الناس ؟
    أمْ مِن الوعي أن نكون دعاة على أبواب جهنم – ربما – بأفعالنا ؟

    وليست المجاهرة في صورتها الظاهرة الواضحة فحسب ، ولذا قال عليه الصلاة والسلام : وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ! وقد بات يستره ربه ، ويُصبح يكشف ستر الله عنه .

    هذا نوع من أنواع المجاهرة ، ولون من ألوان الوقاحة ، وصورة من صور نزع الحياء

    لا يكتفي العاصي بأن تجرأ على معصية من لا يُعجِزه شيء في الأرض ولا في السماء ، حتى أصبح يُعلن بسوءاته أمام الناس ، ويفتخر بقاذوراته أمام الملأ ، ويُظهر معايبه على أنها مفاخر !

    ما حيلتي فيمن يرى = أن القبيح هو الحسن
    وقول ربنا أصدق وأبلغ :
    ( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا ) ؟

    فيا من جاهَر بالمعصية لا تظنّ أن هذه المجاهرة تعود عليك وحدك
    أو أنها لا تضر إلا بك
    أو أنك تملك مُطلق الحريّة في ممارسة ما تُريد

    ولكنك بفعلك هذا هوّنت من شأن المعصية
    وزيّنتها للآخرِين
    وجرأت غيرك عليها
    فتحمل وزرهم مع أوزارك

    فاستتر بستر الله سترك الله فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العَرض .
    كتبه
    عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
  2. جزاكـ اللهـ خير على النقل

    وأفضل حل للمعالجة هذه الظاهرهـ هي النصيحـــة بالقول الحسن

    الهادف الى الخير مع المجاهر وأن شاء الله يكــون صلاح المجاهر

    على يد المنصح له


    والله يهدينا الجميع الى الطريق الصحيح


    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.