الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

{(ذبا عن أعراض العلماء ,,,,وإخراسا للألسن المتطاوله عليهم)}

{(ذبا عن أعراض العلماء ,,,,وإخراسا للألسن المتطاوله عليهم)}


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4965 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية د.منى 21
    د.منى 21

    مبتعث فعال Active Member

    د.منى 21 كندا

    د.منى 21 , أنثى. مبتعث فعال Active Member. من السعودية , مبتعث فى كندا , تخصصى علوم صحيه , بجامعة *****
    • *****
    • علوم صحيه
    • أنثى
    • ****, ****
    • السعودية
    • Aug 2010
    المزيدl

    September 20th, 2010, 01:57 AM

    بسم الله والحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله
    وبعد
    فلا يخفى على الجميع ظهور العديد من الكتاب المتقنعين بالأقنعة المستعارة وعبر وسائل الإعلام سواءً هذا النواس العنكبوتي , أو بعض الجرائد التي تتخلى تماماً عن المصداقية وتتجرد عن الأدب , ينشرون زلات العلماء , ويطعنون فيهم ليوغلوا صدور العامة , وليوهنوا من قدر العلماء , ويزهدوا فيما يحملون من العلم , ولا شك في أن هذا منزلق خطير , قد يهوي بصاحبه إلى سوء المصير .

    لذا أحببت أن أجمع هذا الجمع المتواضع والذي سبرته من بعض الكتب الموثوقة بإذن الله , ذباً عن أعراض العلماء , وإخراساً للألسن المتطاولة عليهم , ومن سمع خطبة إمام الحرم المكي الشيخ السديس جزاه الله خيراً فتكفيه عن هذا .

    *******
    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قال الله تعالى : من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب " رواه البخاري
    قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله : " إن لم يكن الفقهاء أولياء الله , فليس لله ولي "
    وقال الإمام الشافعي رحمه الله : " إن لم يكن الفقهاء أولياء الله في الآخرة فما لله ولي "

    ويقول ابن رجب في شرح هذا الحديث " قوله عز وجل " من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب " يعني فقد أعلمته بأني محارب له , حيث كان محارباً لي بمعاداة أوليائي .. فأولياء الله تجب مولاتهم و وتحرم معاداتهم " .
    وقال ابن كثير رحمه الله تعالى " أن من عادى ولياً لله , فقد عادى الله ومن عادى الله , فإن الله عدو له , ومن كان الله عدوه فقد خسر الدنيا والآخرة ..."
    وكان عكرمة رحمه الله يقول : " إياكم أن تؤذوا العلماء , فإن من آذى عالماً فقد آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم "

    ((((((((((فمن هم العلماء ؟؟ وما فضلهم ))))))))

    قال ابن تيمية رحمه الله " ...ومن له في الأمة لسان صدق عام بحيث يثنى عليه و يحمد عليه في جماهير أجناس الأمة فهؤلاء أئمة الهدى ومصابيح الدجى "
    وقال الأوزاعي رحمه الله : " الناس عندنا أهل العلم , ومن سواهم فلا شئ "
    قال محمد ابن إسماعيل المقدم حفظه الله تعالى " والعلماء هم صفوة البشر على الحقيقة , وهم ورثة أربعة عشر قرناً من العمل الدؤوب لخدمة الدين "

    ولا يخفى على ذي لب أن عالماً أشد على الشيطان من ألف عابد ....

    عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب , وإن العلماء ورثة الأنبياء ........ الحديث " رواه الإمام أحمد , والدارمي , وأبو داود , والترمذي , وابن ماجة , و صحح البخاري بعض طرقه
    و قال أيضاً " فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم " رواه الترمذي, وحسنه الألباني.
    وقال عليه السلام " يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله "

    **
    وقال الإمام أحمد رحمه الله : " يدعون من ضل إلى الهدى , ويصبرون منهم على الأذى , يحيون بكتاب الله تعالى الموتى , ويبصرون بنور الله أهل العمى فكم من قتيل لإبليس أحيوه , وكم من ضال تائه قد هدوه "
    وقال ميمون ابن مهران رحمه الله " العلماء ضالتي في كل بلد , وهم بغيتي إذا لم أجدهم , وجدت صلاح قلبي في مجالسة العلماء "
    وقال أيضاً : " إن مثل العلماء في البلد كمثل عين عذبة في البلد "
    و عن أنس رضي الله عنه مرفوعاً " صاحب العلم يستغفر له كل شئ , حتى الحوت في البحر " صححه الألباني .


    فما لنا اليوم نرى الكثير يقعون في أعراض العلماء بالتنقص ويلقون الاتهامات جزافاً وكأنهم أتقى لله من العلماء وأشد ورعاً قال تعالى " إنما يخشى الله من عباده العلماء " ً وكأن على أيديهم ستنصر السنه ويبلج الحق , وهو بخلاف ذلك بل ما رأينا سوى الفرقة والتحزب .


    ((((((((( حكم الطعن في العلماء )))))))


    قال الإمام أحمد بن الأذرعي : " الوقيعة في أهل العلم ولا سيما أكابرهم من كبائر الذنوب "

    قال الشيخ عبد العزيز العبد الطيف : " إن الإستهزاء بأهل العلم والصلاح صفة من صفات الكافرين , وخصلة من خصال المنافقين كما قرر ذلك القرآن الكريم في آيات كثيرة . يقول الله تعالى : " زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب " ا – هـ
    ثم قال الإستهزاء بالعلماء لكونهم علماء ومن أجل ما هم عليه من العلم الشرعي , فهذا كفر . ا – هـ
    يقول الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى : في هذا الشأن " وفيه بيان أن الإنسان قد يكفر بكلمة يتكلم بها أو بعمل يعمل به ... ومن هذا الباب الاستهزاء بالعلم وأهله وعدم احترامهم لأجله "
    وجاء في الفتاوى البزازية :- " والاستخفاف بالعلماء لكونهم علماء , استخفاف بالعلم , والعلم صفة لله تعالى منحه فضلاً على خيار عباده ليدلوا خلقه على شريعته نيابة عن رسله , فاستخفافه بهذا يعلم انه إلى من يعود "
    ويقول ابن نجيم : " الاستهزاء بالعلم والعلماء كفر "

    ذكر الشيخ العبد الطيف في كتابه نواقض الإيمان : وفي التتمة : من أهان الشريعة أو المسائل التي لا بد منها كفر , ومن ضحك من المتيمم كفر .

    وسئل الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله عن معنى قول الفقهاء : من قال يا فقيّه بالتصغير يكفر .. فكان من جوابه : - " اعلم أن العلماء قد أجمعوا على أن من استهزأ بالله أو رسوله أو كتابه فهو كافر , وكذا إذا أتى بقول أو فعل صريح في الاستهزاء , واستدلوا بقوله تعالى : - " ولئن سألتهم ليقلن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم " وسبب النزول مشهور , وأما قول القائل : فقيه أو عويلم أو مطيويع ونحو ذلك , فإذا كان قصد القائل الهزل , أو الاستهزاء بالفقه أو العلم أو الطاعة فهذا كفر أيضاً ينقل عن الملة فيستتاب فإن تاب وإلا قتل مرتداً "

    (((((((التحذير من غيبتهم والوقيعة فيهم )))))))))

    روي عن الإمام أحمد أنه قال " لحوم العلماء مسمومة , من شمها مرض , ومن أكلها مات "
    وقال الحافظ أبن عساكر رحمه الله تعالى :
    ( و اعلم يا أخي – وفقنا الله وإياك لمرضاته - , وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته _ أن لحوم العلماء مسمومة – وعادة الله في هتك أستار منتقصهم معلومة , لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمر عظيم , والتناول لأعراضهم بالزور والإفتراء مرتع وخيم , والاختلاف على من اختاره الله منهم لنعش العلم خلق ذميم )

    (((((((((( شؤم الطعن في العلماء والحط من أقدارهم وأنه يخشى على الطاعن فيهم أو مؤذيهم سوء الخاتمة ))))))

    قال ابن عساكر رحمه الله: " ....... ومن أطلق لسانه في العلماء بالثلب , إبتلاه الله تعالى قبل موته بموت القلب " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم "

    قال المقدم حفظه الله تعالى(" وهم [ أي الذين ينالون من العلماء ] متعرضون لاستجابة دعوة العالم المظلوم عليهم , فدعوة المظلوم ولو كان فاسقاً ليس بينها وبين الله حجاب , فكيف بدعوة ولي الله الذي قال فيه " ولئن سألني لأعطينه , ولئن استعاذني لأعيذنه " ؟! ا – هـ .

    قال الإمام الحافظ أبو العباس الحسن بن سفيان لمن أثقل عليه: " ما هذا ؟! قد احتملتك وأنا ابن تسعين سنة, فاتق الله في المشايخ, فربما استجيبت فيك دعوة "

    وهذا سعيد ابن زيد رضي الله عنه كان مجاب الدعوة ، وقصته مع أروى بنت أويس في ذلك مشهورة :
    وهي ما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث عروة بن الزبير قال : إن أروى بنت أويس ادعت على سعيد بن زيد أنه أخذ شيئا من أرضها .
    فخاصمته إلى مروان بن الحكم . فقال سعيد : أنا كنت آخذ من أرضها شيئا بعد الذي سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قال : وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أخذ شبرا من الأرض ظلما طوق إلى سبع أراضين . فقال له مروان : لا أسألك بينة بعد هذا . فقال : اللهم إن كانت كاذبة فأعم بصرها واقتلها في أرضها ، قال : فما ماتت حتى ذهب بصرها وكانت تقول أصابتني دعوة سعيد بن زيد . ثم بينا هي تمشي في أرضها إذ وقعت في حفرة فماتت"(صحيح مسلم 3/1230-1231 ك المساقاة باب تحريم الظلم).

    وفي قصة رجل آخر يقول الجمال المصري " أنه شاهده عند وفاته وقد اندلع لسانه واسود , فكانوا يرون أن ذلك بسبب كثرة وقيعته في الشيخ محيي الدين النووي رحمه الله "
    (((((((((التماس العذر للعلماء ,, وعدم تتبع زلاتهم )))))))))))

    قال ابن القيم : : ومن قواعد الشرع والحكمة أيضاً : أن من كثرة حسناته وعظمت , وكان له في الإسلام تأثيراً ظاهراً , فإنه يحتمل منه ما لا يحتمل لغيره , يعفى عنه ما لا يعفى عن غيره , فإن المعصية خبث , والماء إذا بلغ قلتين لم يحمل الخبث , بخلاف الماء القليل , فإنه لا يحتمل أدنى خبث "

    و قال ابن تيمية رحمه الله تعالى : " وليس لأحد أن يتبع زلات العلماء , كما ليس له أن يتكلم في أهل العلم والإيمان إلا بما هم له أهل , فإن الله عفا للمؤمنين عما أخطأوا , كما قال تعالى ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) قال الله " قد فعلت "

    وقد قالت الحكماء( الفاضل من عدت سقطاته )

    من ذا الذي ترضى سجاياه كلها .... كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه .

    ****


    المصادر :
    1) نواقض الإيمان القولية والعملية لـ (( عبد العزيز بن محمد بن علي العبد اللطيف ))
    2)الإعلام بحرمة أهل العلم والإسلام لـ (( محمد بن إسماعيل المقدم ))
    3)صلاح الأمة في علو الهمة لـ (( سعيد بن حسين العفاني ))

    منقووووووول
  2. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة scream
    الله يجزاك الفردوس الاعلى على المعلومات القيمة

    وكنت دائما اقول لزملائي لاتذكرون العلماء الا بخير

    اما من يسبهم ويستهزئ بهم فأسأل الله ان يخرص السنتهم ويسلط عليهم من يشغلهم عن العلماء

    وجزاك الله خير أخي الكريم....بالفعل يجب علينا تذكير الناس بمكانة العلماء ...والحذر من غيبتهم ....وتتبع زلاتهم..

    شكرا على المرور
    7 "
  3. الله يجزاك بالخير ..
    فعلا اصبح هذا التطاول من بعض الكتاب جائر وملحوظ بقوة, اتمنى ان تتحرك الادارات في وسائل الاعلام الى منع هذة, وأسال الله العظيم ان يشغل كل من تسول لة نفسة بالتنقيص والسب في اعراض العلماء ان يشغلة بنفسة.
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.