أتمنى ان القصة تفتح عقولكم على حقيقة الغرب المتخلف أخلاقياً وليس تقنياً وتعرفوا انهم سبب تخلفنا تقنياً ويحاولون تجريدنا من الأخلاق أيضاً
اغتيال العلماء العرب.. جريمة العصر خليل الفزيع
ليس هناك ما هو أسوأ على الأمة من اغتيال أبنائها ظلما وعدوانا، فهم عدتها وعتادها لمواجهة أعدائها، وهم سلاحها في معارك البناء وأدواتها لإرساء قواعد التنمية، فكيف إذا كان المستهدفون بالاغتيال هم علماؤها.. بناة نهضتها العلمية، وضمانة وجودها على خارطة العصر، وسبيل إسهامها في صنع الحضارة البشرية، ووسيلة مشاركتها في بناء مستقبل العالم. والعلماء هم الوجه المشرق للأمة، طمس هذا الوجه المشرق يحظى بالأولوية لدى من يناصبها العداء، ويسعى لأن تكون في مؤخرة الركب بين أمم وشعوب العالم، وهذا ما تعاني منه الأمة العربية والإسلامية التي تعرض ويتعرض علماؤها للاغتيالات المستمرة على أيدي مجرمين ينتسبون لمنظمات ودول إرهابية، أخذت على عاتقها مهمة محاربة الأمن والسلام والخير والجمال في هذا العالم، وفي هجير الحرب، تنشط الخلايا النائمة للإرهاب، ويشتد خطرها على الناس، وهو أشد وطأة على العلماء، عندما يصبحون هدفا للخطف والاغتيال، وما أفرزته الحرب على العراق يقدم نموذجا بشعا لما يمكن أن يحققه مخطط الاغتيالات التي يتعرض لها العلماء العرب، وفي إحصائية نشرتها جريدة المركز الدولي لرصد الانتهاكات في العراق أكدت إن نحو 500 عالم عراقي قد تم اغتيالهم على أيدي مجهولين وفق قائمة معدة سلفا تضم أكثر من 1000 عالم عراقي، وتبدأ الجريمة بالاختطاف ثم طاب الفدية (مليون دولار) ومغادرة العراق، أو الاغتيال. ومن العلماء العراقيين الذين تم اغتيالهم الدكتور نزار العبيدي وهو من أهم علماء العراق في مجال الطاقة النووية.. والدكتور علي عبد الحسين كامل أستاذ مادة الفيزياء والدكتور خالد محمد الجنابي أستاذ التاريخ الإسلامي والدكتور باسل عباس حسن، الاختصاصي الشهير بأمراض القلب، والأطباء هم أكثر العلماء استهدافا، والوثائق تشير إلى أن الذين تم اغتيالهم من علماء العراق هم من الشيعة والسنة والأكراد والمسيحيين، وجميع حالات الاختطاف والقتل تسجل ضد مجهول!!. أما قائمة الاغتيالات للعلماء العرب في الغرب فتشمل المئات ومنهم العالم المصري الدكتور يحيى أمين المشد وهو من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية، والدكتورة سميرة موسى وهي عالمة مصرية في أبحاث الذرة، وعالم الذرة المصري سمير نجيب وهو من طليعة جيل الشباب من علماء الذرة العرب، وقد تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة، وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين، وعالم الذرة الفلسطيني الدكتور نبيل احمد فليفل الذي استطاع دراسة الطبيعة النووية, وأصبح عالماً في الذرة وهو في الثلاثين من عمره، والدكتور العلامة المصري مصطفى مشرفة الذي تتلمذ على ألبرت اينشتين وكان أهم مساعديه في الوصول للنظرية النسبية وأطلق عليه اينشتاين العرب، والدكتور جمال حمدان أهم جغرافي مصري، وصاحب كتاب "شخصية مصر"، وقد أصدر عدة كتب إبان عمله الجامعي، وتنبأ بسقوط الكتلة الشرقية، وألف كتاب: "اليهود أنثروبولوجيا" يثبت فيه أن اليهود الحاليين ليسوا أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين، واعتقد الجميع أن د. حمدان مات محترقا, ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز, كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته, لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة، و اكتشف المقربون من د. حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد إصدارها, وعلى رأسها كتابة "اليهودية والصهيونية". والعالم اللبناني رمال حسن رمال أحد أهم علماء العصر في مجال فيزياء المواد كما وصفته مجلة لوبوان الفرنسية، والدكتورة السعودية سامية عبد الرحيم ميمني التي كان لها أكبر الأثر في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب، كما أنها جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة جراحات بسيطة سهلة بالتخدير الموضعي، والقائمة تطول ولا سبيل لحصرها، لأن موسوعة العلماء العرب الذين تم اغتيالهم في العصر الحديث كبيرة وتحتاج إلى العديد من المشاركات دون أن تكتمل.
1. تعليق بواسطة : عبدالله منصور - بتــاريخ : 4/13/2010 - 10:00 PM رد على تعليق عبدالله منصور عنوان التعليق: من يكترث ؟؟
الاستاذ الكبير خليل الزيع عودة مباركة للمدونة بعد غياب وقد عدت بمقال قوي يسلط الضوء على موضوع شائك ومتشعب يحرص الكثير من كتابانا على الاشارة اليه بقلم خجول ..اغتيال العلماء دليل قوتهم وضعف من يغتالهم خوفا من عقولهم المستنيرة وابحاثهم وتفوقهم ..وقد حرص الغرب على استقدام العالم وفتح المجال امامه لمواصله ابحاثه والاستفادة من ذكاءه وحين تنتهي مهمته او يعارض او يمتنع يكون الاغتيال هو الحل .واعتقد ان المسؤولية تقع على الدول العربية في هجرة العقول الى الخارج فلو انها توفر الاجواء العلمية المناسبة و فرص العمل وزيادة في الدخل ولم تختلق الحروب واحتوت الكفاءات ..لما اضطر العلماء العرب للهرب الى احضان المؤسسات الاجنبية والتعرض للضغوط او الى اغتيال . الموضوع يحتاج صقحات للشرح والكتابة والتشعب في تفنيده ..لكن مختصر الكلام شكرا لانك تجرات وكتبت عنه .
2. تعليق بواسطة : أحمد عبدالتواب - بتــاريخ : 4/14/2010 - 8:44 AM رد على تعليق أحمد عبدالتواب عنوان التعليق: القائمة طويلة
شكرا أستاذ خليل لطرح هذا الموضوع الهام، واعتقد أن قائمة العلماء العرب والمسلمين الذين تعرضوا للتصفيات الجسدية في الغرب طويلة جدا، وتشكل موسوعة كبيرة إذا تضافرت الجهود لإخراجها، وهي قائمة تشمل حتى المبتعثين من الطلبة العرب الذين يظهرون نبوغا في مجال دراساتهم، فهؤلاء يتعرضون للإغرءات من أجل البقاء في الغرب، بعضهم يهاجر وبعضه يصمم على العودة إلى بلادهم، وهؤلاء هم الأكثر عرضة للاغتيال. وكما قال الأستاذ عبدالله المنصور ان المسؤولية تقع على الدول العربية في هجرة العقول الى الخارج. مرة أخرى شكرا لطرح هذا الموضوع الهام. تحياتي.
3. تعليق بواسطة : خليل الفزيع - بتــاريخ : 4/15/2010 - 5:37 AM رد على تعليق خليل الفزيع عنوان التعليق: رد على تعليق عبدالله منصور
شكرا أستاذ عبدالله منصور على متابعتك لما ينشر في هذه المدونة، وهذه إضافة جميلة لك تحياتي.
4. تعليق بواسطة : خليل الفزيع - بتــاريخ : 4/15/2010 - 5:42 AM رد على تعليق خليل الفزيع عنوان التعليق: رد على تعليق أحمد عبدالتواب
لو أدلى كل مثقف بدلوه حول هذا الموضوع وذكر ما يعرف عن الشهداء العرب والمسلمين الذين تم اغتيالهم، لأمكن بالفعل الخروج بموسوعة كبيرة في هذ المجال فالقائمة طويلة والمجهولون ربما أكثر من المعروفين، شكرا أستاذ أحمد ولك تحياتي.
-------------------------------------------------
5. تعليق بواسطة : محمد المنيع - بتــاريخ : 4/18/2010 - 3:26 PM رد على تعليق محمد المنيع عنوان التعليق: القافلة مستمرة !!
أستاذي الفاضل خليل الفزيع عملية أغتيال العلماء العرب سوف تستمر لأن هناك جهات يرعبها أمتلاك العرب أدمغة قادرة على تغيير مسار الحضارة الأنسانية 00 أدمغة قادرة على قلب موازين القوى في العالم 00إذا أردنا المحافظة على العلماء العرب فأن الدور الكبير تتحملة الأنظمة العربية من حيث توفير الأمن اللازم وتوفير المناخ الجيد الذي يساعد العلماء على الأكتشافات والأختراعات التي تجعل حياتنا أفضل وأمتنا أكثر تقدما وبلداننا أقرب لأمتلاك القرار الدولي 00 حماية علمائنا وهنا أكرر مسئولية الأنظمة العربية 00 لك تحياتي
6. تعليق بواسطة : خليل الفزيع - بتــاريخ : 4/18/2010 - 4:22 PM رد على تعليق خليل الفزيع عنوان التعليق: رد على تعليق محمد المنيع
الأستاذ محمد لك شكري وتقديري، أتفق معك تماما في ما ذهبت إليه حول مسئولية الأنظمة العربية في توفير الأمن اللازم والمناخ الجيد للعلماء العرب ليعملوا داخل بلدانهم دون أن يضطروا للهجرة للخارج، وهذا جزء مهم من الحل، لكن المشكلة هي أن يد الإرهاب الدولي يمكن ان تخترق كل الحواجز للوصول إلى بغيتها، أكرر شكري ولك وتحياتي.
7. تعليق بواسطة : مبروك عقيلة معمر ليبيا - بتــاريخ : 10/1/2010 - 6:56 PM رد على تعليق مبروك عقيلة معمر ليبيا عنوان التعليق: تعليمنا الهش يغتال علماؤنا
بارك الله فيك يا استاذ خليل على طرحك لهذا الموضوع الهام اؤكد لكم تمام التاكيد لو ان الحكومات العربية ركزت على دعم التعليملاصبح فى جميع الدول العربية علماء بارزون على الساحة العالمية حقيقة اتالم عندما اتذكر العلماء العرب الذين فقدناهم او الذين اغتالهم الموساد الصهيونى لا يمكننا نسيان العلماء العراقيين وكيف اغتالهم الامريكان فنحن فى ليبيا كان لدينا علماء يدرسون فى مدارسنا فلذالك نعرف العراقيين اكثر من غيرنا ولا ننسى العالم المصرى يحيى المشد وسميرةموسى وكيف اغتالهم الموساد لعنة الله عليه
8. تعليق بواسطة : خليل الفزيع - بتــاريخ : 10/2/2010 - 12:22 AM رد على تعليق خليل الفزيع عنوان التعليق: رد على تعليق مبروك عقيلة معمر ليبيا
شكرا لك أيها الأخ العزيز، وكما قلت لو أن الدول العربية ركزت على دعم التعليم واستوعبت هؤلاء العلماء لزاد علماء العرب، وفي الوقت نفسه تتحقق حمايتهم من الاغتيالات بسبب عملهم في الدول الأجنبية حيث يتعرضون لخطر الاغتيالات والاعتداءات المختلفة، وأمة لا تصون أبناءها جديرة بأن تعيد النظر في كثير من مواقفها حيالهم، والعلماء العرب أمانة في أعناق الحكومات العربية ولا يجوز التفريط في هذه الأمانة. ولك تحياتي.
أتمنى ان القصة تفتح عقولكم على حقيقة الغرب المتخلف أخلاقياً وليس تقنياً وتعرفوا انهم سبب تخلفنا تقنياً ويحاولون تجريدنا من الأخلاق أيضاً
اغتيال العلماء العرب.. جريمة العصر خليل الفزيع
ليس هناك ما هو أسوأ على الأمة من اغتيال أبنائها ظلما وعدوانا، فهم عدتها وعتادها لمواجهة أعدائها، وهم سلاحها في معارك البناء وأدواتها لإرساء قواعد التنمية، فكيف إذا كان المستهدفون بالاغتيال هم علماؤها.. بناة نهضتها العلمية، وضمانة وجودها على خارطة العصر، وسبيل إسهامها في صنع الحضارة البشرية، ووسيلة مشاركتها في بناء مستقبل العالم. والعلماء هم الوجه المشرق للأمة، طمس هذا الوجه المشرق يحظى بالأولوية لدى من يناصبها العداء، ويسعى لأن تكون في مؤخرة الركب بين أمم وشعوب العالم، وهذا ما تعاني منه الأمة العربية والإسلامية التي تعرض ويتعرض علماؤها للاغتيالات المستمرة على أيدي مجرمين ينتسبون لمنظمات ودول إرهابية، أخذت على عاتقها مهمة محاربة الأمن والسلام والخير والجمال في هذا العالم، وفي هجير الحرب، تنشط الخلايا النائمة للإرهاب، ويشتد خطرها على الناس، وهو أشد وطأة على العلماء، عندما يصبحون هدفا للخطف والاغتيال، وما أفرزته الحرب على العراق يقدم نموذجا بشعا لما يمكن أن يحققه مخطط الاغتيالات التي يتعرض لها العلماء العرب، وفي إحصائية نشرتها جريدة المركز الدولي لرصد الانتهاكات في العراق أكدت إن نحو 500 عالم عراقي قد تم اغتيالهم على أيدي مجهولين وفق قائمة معدة سلفا تضم أكثر من 1000 عالم عراقي، وتبدأ الجريمة بالاختطاف ثم طاب الفدية (مليون دولار) ومغادرة العراق، أو الاغتيال. ومن العلماء العراقيين الذين تم اغتيالهم الدكتور نزار العبيدي وهو من أهم علماء العراق في مجال الطاقة النووية.. والدكتور علي عبد الحسين كامل أستاذ مادة الفيزياء والدكتور خالد محمد الجنابي أستاذ التاريخ الإسلامي والدكتور باسل عباس حسن، الاختصاصي الشهير بأمراض القلب، والأطباء هم أكثر العلماء استهدافا، والوثائق تشير إلى أن الذين تم اغتيالهم من علماء العراق هم من الشيعة والسنة والأكراد والمسيحيين، وجميع حالات الاختطاف والقتل تسجل ضد مجهول!!. أما قائمة الاغتيالات للعلماء العرب في الغرب فتشمل المئات ومنهم العالم المصري الدكتور يحيى أمين المشد وهو من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية، والدكتورة سميرة موسى وهي عالمة مصرية في أبحاث الذرة، وعالم الذرة المصري سمير نجيب وهو من طليعة جيل الشباب من علماء الذرة العرب، وقد تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة، وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين، وعالم الذرة الفلسطيني الدكتور نبيل احمد فليفل الذي استطاع دراسة الطبيعة النووية, وأصبح عالماً في الذرة وهو في الثلاثين من عمره، والدكتور العلامة المصري مصطفى مشرفة الذي تتلمذ على ألبرت اينشتين وكان أهم مساعديه في الوصول للنظرية النسبية وأطلق عليه اينشتاين العرب، والدكتور جمال حمدان أهم جغرافي مصري، وصاحب كتاب "شخصية مصر"، وقد أصدر عدة كتب إبان عمله الجامعي، وتنبأ بسقوط الكتلة الشرقية، وألف كتاب: "اليهود أنثروبولوجيا" يثبت فيه أن اليهود الحاليين ليسوا أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين، واعتقد الجميع أن د. حمدان مات محترقا, ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز, كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته, لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة، و اكتشف المقربون من د. حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد إصدارها, وعلى رأسها كتابة "اليهودية والصهيونية". والعالم اللبناني رمال حسن رمال أحد أهم علماء العصر في مجال فيزياء المواد كما وصفته مجلة لوبوان الفرنسية، والدكتورة السعودية سامية عبد الرحيم ميمني التي كان لها أكبر الأثر في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب، كما أنها جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة جراحات بسيطة سهلة بالتخدير الموضعي، والقائمة تطول ولا سبيل لحصرها، لأن موسوعة العلماء العرب الذين تم اغتيالهم في العصر الحديث كبيرة وتحتاج إلى العديد من المشاركات دون أن تكتمل.
......ومن صغري كنت أسمع بقصة اغتيال الدكتورة سامية ....
ولكن عتبي الشديد على من كان هواه غربيا!!!....هداهم الله.....
وحسبنا الله ونعم الوكيل اللهم من اراد الإسلام والمسلمين بسوء فأجعل كيده في نحره وأجعل تدبيره تدميرا عليه ياارحم الراحمين اللهم انصر الاسلام والمسلمين واذل الشرك والمشركين ودمر اعداء الدين
الله يوفقك ويقويك ويزيدك علم ونور وان شاء الله رح انشرها بموقع مسيحي وننشر بأذن الاسلام دعواتكم بس
والله يجعلنا من الدعاه اليه وباين انك تعبت بالموضوع وجمعته وطولت عليه عشان كذا والله استأذنت قبل ماخذه لأنك تعبت عليه وحرام اخذه بدون موافقتك
اكرر من جديد جزاك الله خير ومن يجتهد في نشر هذا الدين
November 12th, 2010, 04:34 AM
هذا الموضوع للأشخاص اللي يلقون اللوم على المسلمين بأنهم هم سبب تخلفهم عن العالم
وهو داعم لموضوع الأخت د.منى 21
http://www.mbt3th.us/vb/forum4/thread217456.html
القصه قديمة ممكن البعض يعرفها
اترككم مع القصة
وهذا لقاء معه يسرد قصتة بالتفصيل
أتمنى ان القصة تفتح عقولكم على حقيقة الغرب المتخلف أخلاقياً وليس تقنياً وتعرفوا انهم سبب تخلفنا تقنياً ويحاولون تجريدنا من الأخلاق أيضاً
خليل الفزيع
والعلماء هم الوجه المشرق للأمة، طمس هذا الوجه المشرق يحظى بالأولوية لدى من يناصبها العداء، ويسعى لأن تكون في مؤخرة الركب بين أمم وشعوب العالم، وهذا ما تعاني منه الأمة العربية والإسلامية التي تعرض ويتعرض علماؤها للاغتيالات المستمرة على أيدي مجرمين ينتسبون لمنظمات ودول إرهابية، أخذت على عاتقها مهمة محاربة الأمن والسلام والخير والجمال في هذا العالم، وفي هجير الحرب، تنشط الخلايا النائمة للإرهاب، ويشتد خطرها على الناس، وهو أشد وطأة على العلماء، عندما يصبحون هدفا للخطف والاغتيال، وما أفرزته الحرب على العراق يقدم نموذجا بشعا لما يمكن أن يحققه مخطط الاغتيالات التي يتعرض لها العلماء العرب، وفي إحصائية نشرتها جريدة المركز الدولي لرصد الانتهاكات في العراق أكدت إن نحو 500 عالم عراقي قد تم اغتيالهم على أيدي مجهولين وفق قائمة معدة سلفا تضم أكثر من 1000 عالم عراقي، وتبدأ الجريمة بالاختطاف ثم طاب الفدية (مليون دولار) ومغادرة العراق، أو الاغتيال. ومن العلماء العراقيين الذين تم اغتيالهم الدكتور نزار العبيدي وهو من أهم علماء العراق في مجال الطاقة النووية.. والدكتور علي عبد الحسين كامل أستاذ مادة الفيزياء والدكتور خالد محمد الجنابي أستاذ التاريخ الإسلامي والدكتور باسل عباس حسن، الاختصاصي الشهير بأمراض القلب، والأطباء هم أكثر العلماء استهدافا، والوثائق تشير إلى أن الذين تم اغتيالهم من علماء العراق هم من الشيعة والسنة والأكراد والمسيحيين، وجميع حالات الاختطاف والقتل تسجل ضد مجهول!!.
أما قائمة الاغتيالات للعلماء العرب في الغرب فتشمل المئات ومنهم العالم المصري الدكتور يحيى أمين المشد وهو من القلائل البارزين في مجال المشروعات النووية، والدكتورة سميرة موسى وهي عالمة مصرية في أبحاث الذرة، وعالم الذرة المصري سمير نجيب وهو من طليعة جيل الشباب من علماء الذرة العرب، وقد تم ترشيحه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة، وعمل تحت إشراف أساتذة الطبيعة النووية والفيزياء وسنه لم تتجاوز الثالثة والثلاثين، وعالم الذرة الفلسطيني الدكتور نبيل احمد فليفل الذي استطاع دراسة الطبيعة النووية, وأصبح عالماً في الذرة وهو في الثلاثين من عمره، والدكتور العلامة المصري مصطفى مشرفة الذي تتلمذ على ألبرت اينشتين وكان أهم مساعديه في الوصول للنظرية النسبية وأطلق عليه اينشتاين العرب، والدكتور جمال حمدان أهم جغرافي مصري، وصاحب كتاب "شخصية مصر"، وقد أصدر عدة كتب إبان عمله الجامعي، وتنبأ بسقوط الكتلة الشرقية، وألف كتاب: "اليهود أنثروبولوجيا" يثبت فيه أن اليهود الحاليين ليسوا أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين، واعتقد الجميع أن د. حمدان مات محترقا, ولكن د. يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز, كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته, لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة، و اكتشف المقربون من د. حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد إصدارها, وعلى رأسها كتابة "اليهودية والصهيونية". والعالم اللبناني رمال حسن رمال أحد أهم علماء العصر في مجال فيزياء المواد كما وصفته مجلة لوبوان الفرنسية، والدكتورة السعودية سامية عبد الرحيم ميمني التي كان لها أكبر الأثر في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب، كما أنها جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة جراحات بسيطة سهلة بالتخدير الموضعي، والقائمة تطول ولا سبيل لحصرها، لأن موسوعة العلماء العرب الذين تم اغتيالهم في العصر الحديث كبيرة وتحتاج إلى العديد من المشاركات دون أن تكتمل.
المصدر : اغتيال العلماء العرب.. جريمة العصر
شوفو التعليقات
----------------------------
الاستاذ الكبير خليل الزيع عودة مباركة للمدونة بعد غياب وقد عدت بمقال قوي يسلط الضوء على موضوع شائك ومتشعب يحرص الكثير من كتابانا على الاشارة اليه بقلم خجول ..اغتيال العلماء دليل قوتهم وضعف من يغتالهم خوفا من عقولهم المستنيرة وابحاثهم وتفوقهم ..وقد حرص الغرب على استقدام العالم وفتح المجال امامه لمواصله ابحاثه والاستفادة من ذكاءه وحين تنتهي مهمته او يعارض او يمتنع يكون الاغتيال هو الحل .واعتقد ان المسؤولية تقع على الدول العربية في هجرة العقول الى الخارج فلو انها توفر الاجواء العلمية المناسبة و فرص العمل وزيادة في الدخل ولم تختلق الحروب واحتوت الكفاءات ..لما اضطر العلماء العرب للهرب الى احضان المؤسسات الاجنبية والتعرض للضغوط او الى اغتيال . الموضوع يحتاج صقحات للشرح والكتابة والتشعب في تفنيده ..لكن مختصر الكلام شكرا لانك تجرات وكتبت عنه .
شكرا أستاذ خليل لطرح هذا الموضوع الهام، واعتقد أن قائمة العلماء العرب والمسلمين الذين تعرضوا للتصفيات الجسدية في الغرب طويلة جدا، وتشكل موسوعة كبيرة إذا تضافرت الجهود لإخراجها، وهي قائمة تشمل حتى المبتعثين من الطلبة العرب الذين يظهرون نبوغا في مجال دراساتهم، فهؤلاء يتعرضون للإغرءات من أجل البقاء في الغرب، بعضهم يهاجر وبعضه يصمم على العودة إلى بلادهم، وهؤلاء هم الأكثر عرضة للاغتيال. وكما قال الأستاذ عبدالله المنصور ان المسؤولية تقع على الدول العربية في هجرة العقول الى الخارج. مرة أخرى شكرا لطرح هذا الموضوع الهام. تحياتي.
شكرا أستاذ عبدالله منصور على متابعتك لما ينشر في هذه المدونة، وهذه إضافة جميلة لك تحياتي.
لو أدلى كل مثقف بدلوه حول هذا الموضوع وذكر ما يعرف عن الشهداء العرب والمسلمين الذين تم اغتيالهم، لأمكن بالفعل الخروج بموسوعة كبيرة في هذ المجال فالقائمة طويلة والمجهولون ربما أكثر من المعروفين، شكرا أستاذ أحمد ولك تحياتي.
أستاذي الفاضل خليل الفزيع عملية أغتيال العلماء العرب سوف تستمر لأن هناك جهات يرعبها أمتلاك العرب أدمغة قادرة على تغيير مسار الحضارة الأنسانية 00 أدمغة قادرة على قلب موازين القوى في العالم 00إذا أردنا المحافظة على العلماء العرب فأن الدور الكبير تتحملة الأنظمة العربية من حيث توفير الأمن اللازم وتوفير المناخ الجيد الذي يساعد العلماء على الأكتشافات والأختراعات التي تجعل حياتنا أفضل وأمتنا أكثر تقدما وبلداننا أقرب لأمتلاك القرار الدولي 00 حماية علمائنا وهنا أكرر مسئولية الأنظمة العربية 00 لك تحياتي
الأستاذ محمد لك شكري وتقديري، أتفق معك تماما في ما ذهبت إليه حول مسئولية الأنظمة العربية في توفير الأمن اللازم والمناخ الجيد للعلماء العرب ليعملوا داخل بلدانهم دون أن يضطروا للهجرة للخارج، وهذا جزء مهم من الحل، لكن المشكلة هي أن يد الإرهاب الدولي يمكن ان تخترق كل الحواجز للوصول إلى بغيتها، أكرر شكري ولك وتحياتي.
بارك الله فيك يا استاذ خليل على طرحك لهذا الموضوع الهام اؤكد لكم تمام التاكيد لو ان الحكومات العربية ركزت على دعم التعليملاصبح فى جميع الدول العربية علماء بارزون على الساحة العالمية حقيقة اتالم عندما اتذكر العلماء العرب الذين فقدناهم او الذين اغتالهم الموساد الصهيونى لا يمكننا نسيان العلماء العراقيين وكيف اغتالهم الامريكان فنحن فى ليبيا كان لدينا علماء يدرسون فى مدارسنا فلذالك نعرف العراقيين اكثر من غيرنا ولا ننسى العالم المصرى يحيى المشد وسميرةموسى وكيف اغتالهم الموساد لعنة الله عليه
شكرا لك أيها الأخ العزيز، وكما قلت لو أن الدول العربية ركزت على دعم التعليم واستوعبت هؤلاء العلماء لزاد علماء العرب، وفي الوقت نفسه تتحقق حمايتهم من الاغتيالات بسبب عملهم في الدول الأجنبية حيث يتعرضون لخطر الاغتيالات والاعتداءات المختلفة، وأمة لا تصون أبناءها جديرة بأن تعيد النظر في كثير من مواقفها حيالهم، والعلماء العرب أمانة في أعناق الحكومات العربية ولا يجوز التفريط في هذه الأمانة. ولك تحياتي.