الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

حكم الاحتفال بالكريسمس ( رأس السنة الميلادية )

حكم الاحتفال بالكريسمس ( رأس السنة الميلادية )


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4898 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية ابوقاسم
    ابوقاسم

    مبتعث جديد New Member

    ابوقاسم نيوزيلندا

    ابوقاسم , ذكر. مبتعث جديد New Member. من السعودية , مبتعث فى نيوزيلندا , تخصصى بكالريوس شريعة وقانون , بجامعة خريج جامعة الفصيم
    • خريج جامعة الفصيم
    • بكالريوس شريعة وقانون
    • ذكر
    • أوكلاند, أوكلاند
    • السعودية
    • Apr 2009
    المزيدl

    November 26th, 2010, 07:57 AM


    احذر الاحتفال برأس السنة الميلادية


    قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ) الممتحنه 1.

    قال تعالى : (لا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِم)الممتحنة 13.


    قد أجمع علماء المسلمين أن مشاركة الكفار في عيد من أعيادهم هي مشاركة لهم في شعيرة من شعائرهم وإقرارهم عليها ؛ وذلك لأن الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع ومن أظهر ما لها من الشعائر ، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره.


    مهما تكن المصالح والمفاسد ... لا يتنازل المرء عن ثوابت دينه ويخالف معتقده لاننا أمة القران
    والرسالة الخالدة
    --------
    حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية و تهنئة الكفار بأعيادهم


    تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب

    (أحكام أهل الذمة) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إنسلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثمًا عند الله ، وأشد مقتًا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ،فمن هنّأ عبدًا بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله - .

    وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقرارًا لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : (إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ) الزمر 7.

    وقال تعالى : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة 3 .





    وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .



    وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنه اليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة فيدينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمدًا إلى جميع الخلق ،وقال فيه : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) 85آلعمران.

    وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ،لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .

    قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم


    مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله.


    ومن فعل شيئًا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددًا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.


    والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز .

    مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369
  2. جزاك الله خير على الطرح
    واضيف :
    يحسن بالمسلم أن يعامل جلساءه بطلاقة الوجه وحسن القول , على سبيل التلطف بهم والرحمة لا الخوف والذلة , كالرفق بضعيفهم , إطعام جائعهم , إكساء عاريهم , فربما يكون هذا من دواعي إسلامهم .
    الكافر إذا كان جاراً للمسلم ، يجب إلإحسان إليه ولكن لا يأنس به ويطمئن إليه .
    لا يجوز للمسلم أن يجامل الكفار على حساب دينه أو يوافقهم في أفعالهم .

    وبهذه المناسبة :

    - بعض الأحكام لا تؤسس لعلاقة سلمية بين المسلمين والغرب، بل تؤسس للكراهية والعدائية وتضع حاجزاً سميكاً للتواصل مع أمة الدعوة التي أوجب الله علينا دعوتها بالحكمة والموعظة الحسنة.
    قال الله تعالى: ((كنتم خير أمة أخرجت للناس: تأمرون بالمعروف، وتنهون عن المنكر)).



    -المعاملة الحسنة والمداراة فيما يتعلق بأمور الدنيا ليست من الموالاة أصلاً، فلا تدخل في الممنوع، بشرط ألا تؤدي إلى المداهنة في دين الله .
    وأصل الفرق بينهما أن المداراة بذل الدنيا لصالح الدنيا أو الدين أو هما معاً ، والمداهنة: ترك الدين لصالح الدنيا .


    -الأصل في معاملة غير المسلم هي البر والقسط مادام مسالما ، كما إن القرآن يدعو إلى العدل الشامل بما في ذلك مع غير المسلم ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى )

    نحن بحاجة إلى تأسيس خطاب إسلامي متّزن ومعتدل حتى نعرف كيف نقيم علاقتنا مع الآخر، ونحن كمسلمين معنيّون بهداية الآخر إلى ما أنعم الله به علينا من نعمة الإسلام..
    ولا يكون ذلك بوضع الحواجز والأسوار بيننا وبينهم ... قال تعالى: ((وقولوا للنّاس حسناً))
    7 "
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.