مبتعث مميز Characteristical Member
غير معرف
دنيا في الدنيا
, تخصصى طالبة
, بجامعة سانت ماري
- سانت ماري
- طالبة
- غير معرف
- هاليفاكس, هاليفاكس
- غير معرف
- Apr 2007
المزيدl August 2nd, 2007, 03:59 AM
August 2nd, 2007, 03:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ما هى الحكمة من عدم قيام الرسول صلى الله عليه وسلم بالأذان . .
والحكم في فى كونه صلى الله عليه وسلم كان يؤم ولا يؤذن ...
أنه لو أذن لكان من تخلف عن الإجابة كافرا ،
وقال أيضا : ولأنه كان داعيا فلم يجز أن يشهد لنفسه .
وقال غيره : لو أذن وقال : أشهد أن محمدًا رسول اللّه لتوهم أن هناك نبيا غيره .
وقيل لأن الأذان رآه غيره فى المنام فوكله إلى غيره .
وأيضا ما كان يتفرغ إليه من أشغال .
وأيضا قال الرسول صلى الله عليه وسلم "الإما م ضامن والمؤذن أمين " رواه أحمد وأبو داود والترمذي ، فدفع الأمانة إلى غيره .
وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام : إنما لم يؤذن لأنه كان إذا عمل عملا أثبته ، أى جعله دائما ، وكان لا يتفرغ لذلك ، لاشتغاله بتبليغ الرسالة ، وهذا كما قال عمر: لولا الخلافة لأذنت .
وأما من قال : إنه امتنع لئلا يعتقد أن الرسول غيره في خطأ ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقول فى خطبته : وأشهد أن محمدا رسول اللَّه .
هذا، وجاء في نيل الأوطار للشوكانى "ج 2 ص 36" خلاف العلماء بين أفضلية الأذان والإمامة وقال فى معرض الاستدلال على أن الإمامة أفضل : إن النبى صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بعده أمُّوا ولم يؤذنوا ، وكذا كبار العلماء بعدهم .
والله أعلم ...
منقوووووووووووووووول
مشكورة على الموضوع الحلو
و معلومة جديدة بالنسبه لي
وش السالفه August 2nd, 2007, 04:30 PM
7 " يسلموووووووووووووووووووو ع مروركم الرائع
دنيا في الدنيا August 3rd, 2007, 05:41 AM
7 " صلى الله علية وسلم
جزاك الله كل خير
Stars August 4th, 2007, 07:41 AM
7 " مشكوووووووووووووووووووووووووور ع مروركم الرائع
دنيا في الدنيا August 4th, 2007, 05:56 PM
7 "
August 2nd, 2007, 03:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيمما هى الحكمة من عدم قيام الرسول صلى الله عليه وسلم بالأذان . .
والحكم في فى كونه صلى الله عليه وسلم كان يؤم ولا يؤذن ...
أنه لو أذن لكان من تخلف عن الإجابة كافرا ،
وقال أيضا : ولأنه كان داعيا فلم يجز أن يشهد لنفسه .
وقال غيره : لو أذن وقال : أشهد أن محمدًا رسول اللّه لتوهم أن هناك نبيا غيره .
وقيل لأن الأذان رآه غيره فى المنام فوكله إلى غيره .
وأيضا ما كان يتفرغ إليه من أشغال .
وأيضا قال الرسول صلى الله عليه وسلم "الإما م ضامن والمؤذن أمين " رواه أحمد وأبو داود والترمذي ، فدفع الأمانة إلى غيره .
وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام : إنما لم يؤذن لأنه كان إذا عمل عملا أثبته ، أى جعله دائما ، وكان لا يتفرغ لذلك ، لاشتغاله بتبليغ الرسالة ، وهذا كما قال عمر: لولا الخلافة لأذنت .
وأما من قال : إنه امتنع لئلا يعتقد أن الرسول غيره في خطأ ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقول فى خطبته : وأشهد أن محمدا رسول اللَّه .
هذا، وجاء في نيل الأوطار للشوكانى "ج 2 ص 36" خلاف العلماء بين أفضلية الأذان والإمامة وقال فى معرض الاستدلال على أن الإمامة أفضل : إن النبى صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بعده أمُّوا ولم يؤذنوا ، وكذا كبار العلماء بعدهم .
والله أعلم ...
منقوووووووووووووووول