الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

جحا من التابعين (فاحفظو عرضه)

جحا من التابعين (فاحفظو عرضه)


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4872 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية كرميلا عسل
    كرميلا عسل

    مبتعث جديد New Member

    كرميلا عسل الولايات المتحدة الأمريكية

    كرميلا عسل , أنثى. مبتعث جديد New Member. من الولايات المتحدة الأمريكية , مبتعث فى الولايات المتحدة الأمريكية , تخصصى ثانوية , بجامعة temple
    • temple
    • ثانوية
    • أنثى
    • فيلادلفيا, بنسلفينيا
    • الولايات المتحدة الأمريكية
    • Nov 2010
    المزيدl

    December 15th, 2010, 09:06 PM








    نصيحة


    جُحَا من التابعين .. فاحفظوا عرضه



    أذكر أن أحد الأفاضل قال لي: إنه يتوقع أن جحا من أهل الجنة، فقلت له: ولم؟


    قال: لم يبق أحد من الناس إلا وقد اغتابه وأعطاه شيئا من حسناته !!


    تأملت في عبارته كثيراً ودفعتني للبحث عن هذه الشخصية التي لطالما أثارت الجدل والأقاويل، ثم لما

    تبين لي أمره رأيت انطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم :

    " من ردّ عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " رواه أحمد والترمذي ، وحفاظاً على مكانة

    من عُرف بالإسلام والصلاح، وإدراك القرون المفضلة أن أعرّف الناس به ، ليحفظوا عرضه ويكفّوا عن

    ذكره بما لا يليق بمكانته.

    أقول : إن ( جحا ) ليس أسطورة ، بل هو حقيقة ، واسمه ( دُجين بن ثابت الفزاري – رحمه الله - )،

    أدرك ورأى أنس بن مالك رضي الله عنه ، وروى عن أسلم مولى عمر بن الخطاب، وهشام بن عروة،

    وعبد الله بن المبارك، وآخرون.

    قال الشيرازي: جُحا لقب له ، وكان ظريفاً، والذي يقال فيه مكذوب عليه. قال الحافظ ابن عساكر:

    عاش أكثر من مائة سنه. وهذا كله تجده مسطوراً في كتاب "عيون التواريخ" لابن شاكر الكتبي

    ( ص 373 وما بعدها).

    وفي ميزان الاعتدال للذهبي (المجلد الأول، ص 326) ما نصه: جُحا هو تابعي، وكانت أمه خادمة لأنس

    بن مالك، وكان الغالب عليه السماحة، وصفاء السريرة، فلا ينبغي لأحد أن يسخر به إذا سمع ما يضاف

    إليه من الحكايات المضحكة، بل يسأل الله أن ينفعه ببركاته. وقال الجلال السيوطي: وغالب ما يذكر عنه

    من الحكايات لا أصل له.

    ونقل الذهبي أيضاً في ترجمته له: قال عباد بن صهيب : حدثنا أبو الغصن جُحا – وما رأيت ً أعقل منه - .

    وقال عنه أيضاً : لعله كان يمزح أيام الشبيبة ، فلما شاخ ، أقبل على شأنه ، وأخذ عنه المُحدثون .

    وقال الحافظ ابن الجوزي - رحمه الله - :" ... و منهم ( جُحا ) و يُكنى أبا الغصن ، و قد روي عنه ما يدل على

    فطنةٍٍ و ذكاء ، إلا أن الغالب عليه التَّغفيل ، و قد قيل : إنَّ بعض من كان يعاديه وضع له حكايات .. و الله أعلم .


    وأيّاً كان الأمر: - فإن كان جحا صالحاً وأدر ك بعض الصحابة ويخرج بهذه الصورة فهذا منكرٌ وجرمٌ كبير ..

    - وإن كان من عامة المسلمين فلماذا الكلام فيه، والكذب عليه، وتصويره بصورة خيالية ؟



    وهذه دعوة للجميع بالحرص والدقة والتأمّل فيما يُسمع أو يُقال، وفي الحديث:

    " كفى بالمرء كذباً (وفي رواية إثماً) أن يُحدّث بكل ما سمع "

    وفق الله الجميع لخيري الدنيا والآخرة


    ^^^^^^^^

ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.