الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

شرح حديث إحفظ الله يحفظك ***

شرح حديث إحفظ الله يحفظك ***


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4868 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية الدكتور ثامر
    الدكتور ثامر

    مبتعث مستجد Freshman Member

    الدكتور ثامر أيرلندا

    الدكتور ثامر , ذكر. مبتعث مستجد Freshman Member. من السعودية , مبتعث فى أيرلندا , تخصصى PHARMACY , بجامعة DIT
    • DIT
    • PHARMACY
    • ذكر
    • DUBLIN, DUBLIN CITY
    • السعودية
    • Aug 2010
    المزيدl

    December 29th, 2010, 01:09 PM

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين


    هذا شرح الحديث من كتاب المحصول من شرح ثلاثة الأصول


    لفضيلة الشيخ المحقق / عبدالله بن محمد الغنيمان


    أما بعد ...


    عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يا غلام , أعلمك كلمات ينفعك الله بهن : احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك , تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ,إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ).


    ومعنى (( احفظ الله )): احفظ أوامر الله من أن تضيّعها , واحفظ حدوده ومحارمه أن تقع فيها , وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه , وهذه الكلمات من أنفع ما ينبغي للإنسان أن يعتني بها , كلمات خرجت من مشكاة النبوة , وحِفظ الله للعبد يكون جزاءً لحفظه , وهو ينقسم إلى قسمين :


    حفظ خاص


    و حفظ عام


    فحفظه الخاص هو حفظه لأوليائه في أديانهم وقلوبهم , فلا ينصرفون عن دينهم و لا تتغير قلوبهم بالصدود عن الله جل وعلا, وأما الحفظ العام فهو في أبدانهم وأموالهم وأولادهم وغيرها , وهذا أسهل ولكن الأول هو المهم , وعادة الله جل وعلا أنه يجعل الجزاء من جنس العمل , فمن حفظ حدود الله وواجباته حفظه الله جل وعلا وإذا ضيع ذلك فإنه يُضيع وتجده آخر عمره لا يعرف ربه ولا يعرف أين يتجه ولا كيف يتصرف , وليس معنى ذلك أن الإنسان إذا أغدقت عليه الدنيا وحصل له مراده في الدنيا أنه يكون محفوظاً بل الدنيا ستمضي وتنتهي على كل حال , ولكن المصيبة إذا خرج الإنسان منها وليس معه دينٌ يدينُ الله به.


    ومعنى (( تعرف إلى الله في الرخاء )) يعني : أقبل على الله بالدعاء والعبادة بفعل المأمور الذي أمرك الله به وزيادة من النوافل وغيرها لأنك بحاجة لذلك أشد الحاجة مادمت في عافية وحياة وصحة.


    وقوله : (( يعرفك في الشدة )) يعني : أن الإنسان الذي يكون مديماً الإقبال على ربه وذكره وعبادته أنه إذا وقع في شدة فسيجعل الله له فرجاً ومخرجاً منها , بخلاف الذي لا يعرف ربه إلا في الشدائد فهذا قد يجاب وقد لا يجاب .


    وقوله : (( إذا استعنت فاستعن بالله )) أي للأمور المهمة ؛ لأن الإستعانة عبادة , فيجب أن تكون خاصة بالله جل وعلا كما قال تعالى : ( وإياك نستعين ) فحصر الاستعانة في الله جل وعلا .



    هذا والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


    نقله من الكتاب فاعل خير غفر الله له ولوالديه
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.