الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة...

إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة...


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 6085 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية لهيب (Blaze)
    لهيب (Blaze)

    مبتعث فعال Active Member

    لهيب (Blaze) غير معرف

    لهيب (Blaze) , تخصصى طالب علم , بجامعة جامعة الملك سعود
    • جامعة الملك سعود
    • طالب علم
    • غير معرف
    • الرياض, الرياض
    • غير معرف
    • Jul 2007
    المزيدl

    August 28th, 2007, 02:35 PM

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أما بعد، أخوتي أحببت أن أوضح بعض الأمور المتعلقة بإحدى قواعد الشرع، الا وهي "الدين يسر" وقد وجدت هذا الدرس للشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك -رحمه الله- من شرحه لكتاب جوام الأخبار:

    لقراءة الدرس
    http://www.taimiah.org/Display.asp?I...amee-00027.htm

    الدرس طويل وهذه مقتطفات منه

    قال صلى الله عليه وسلم: ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه يعني من تكلف باسم العبادة وباسم الدين وشقّ على نفسه، فإنه لا بد أن يضعف ويعجز، منْ يُحمل نفسه صيام الدهر، أو قيام الليل، مثل ما هم بعض الصحابة أن يفعلوا ذلك، لما سألوا عن حال النبي صلى الله عليه وسلم في عمله في بيته سألوا على عمله في بيته، فكأنهم تقالوا العمل، وقالوا: أين نحن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: أنا أصوم ولا أفطر، والأخر يقول: أنا أقوم ولا أنام، والأخر يقول: أنا لا أتزوج النساء، فالرسول عليه الصلاة والسلام أنكر عليهم، وخطب وقال: ما بال أقوام يقولون كذا وكذا، إني أصوم وأفطر، وأقوم وأنام، وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني وقال صلى الله عليه وسلم: اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا يعني الإنسان يأخذ يعني أمره بالشيء الذي يتيسر له، وتسمح به نفسه ويؤديه بيسر وسهولة؛ ولهذا قال يسر ولا تعسر
    ومن مشادة الدين أن لا يأخذ الإنسان بالرخص، كله... عزيمة، عزيمة ويأبى الرخصة، وفي الحديث الصحيح: إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته وفي لفظ: كما يحب أن تؤتى عزائمه بعض المرضى ما يفطر، فيجتمع عليه المرض والصيام، بعض المسافرين لا يفطر مع ما يحصل لهم من مشقة، كل هذا من مشادة الدين، فإذا كان يعني سلك الإنسان هذا المسلك فقد: خالف ما يحبه الله بحجة أو بشبهة زيادة التقرب.
    فالتخلف والضعف والتراخي هذا تفريط، والإجهاد والإشقاق على النفس هذا إفراط، فقوله: القصد القصد يعني الزموا القصد تبلغوا الغاية، تبلغوا المقصود، فهذا الحديث تضمن كما قلت أصلين:
    الأول: أصل اليسر، تضمن خصوصية من خصائص هذا الدين وهو اليسر، كما تقدم.
    والأصل الثاني: بيان المنهج، منهج السير بهذا الدين، السير إلى الله بهذا الدين، المنهج الذي يقوم على الجد والاجتهاد من غير إفراط ولا حرج، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه وقال صلى الله عليه وسلم: يسروا ولا تعسروا في الحديث الآخر: وبشروا ولا تنفروا نعم يا شيخ والله أعلم.
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.