الأعضاء الإشتراك و التسجيل

الملتقيات
ADs

وقفة روحانية مع خطاب خادم الحرمين حفظه الله تعالى وبارك في عمره

وقفة روحانية مع خطاب خادم الحرمين حفظه الله تعالى وبارك في عمره


NOTICE

تنبيه: هذا الموضوع قديم. تم طرحه قبل 4766 يوم مضى, قد يكون هناك ردود جديدة هي من سببت رفع الموضوع!

قائمة الأعضاء الموسومين في هذا الموضوع

  1. الصورة الرمزية أبو حمد
    أبو حمد

    مبتعث مميز Characteristical Member

    أبو حمد ماليزيا

    أبو حمد , ذكر. مبتعث مميز Characteristical Member. من الأردن , مبتعث فى ماليزيا , تخصصى Civil Engineering , بجامعة Infrastructure University
    • Infrastructure University
    • Civil Engineering
    • ذكر
    • Kajang, Selangor
    • الأردن
    • Feb 2008
    المزيدl

    April 2nd, 2011, 09:53 PM

    الثانية ظهرا والثانية ليلا ...
    وقفة روحانية مع خطاب خادم الحرمين
    حفظه الله تعالى وبارك في عمره

    سوزان بنت رفيق المشهراوي


    بعيدا عن المفكرين
    بعيدا عن السياسين
    بعيدا عن المحللين والكتاب والصحفيين
    الساعة الثانية ظهرا جلس ما يقارب 27 مليون مشاهد ومشاهدة متحفزون ينتظرون بشوق ولهفة الخطاب المبارك الذي ربما يجدون فيه مكرمة تحقق آمالهم وتفرج همومهم وتزيل شيئا من آلامهم !
    حتى رسائل الجوال في تلك الجمعة لم تكن تتحدث إلا عن ذلك الخطاب المبارك الموقت بالثانية ظهرا وما يحمل في طياته من جوائز وهبات وعطايا !
    إنه حسن الظن بتلك الشخصية المعطاءة , وذلك الطيب الكريم ..
    المعروف بالعطاء والسخاء ..
    وتمر الساعات عليهم وكأنها أيام ! ينتظرون حلو الكلام وأطايب العطايا وتحقيق الأحلام !
    وهاهي الدقائق تتقارب وتتهاوى لتعلن :
    أمر ملكي بـ ....................
    أمر ملكي بـ ....................
    أمر ملكي بـ ....................
    أمر ملكي بـ ....................
    والآذان تسمع منصتة
    والقلوب منتعشة
    والعيون متسعة فرحة
    في تلك اللحظة خانتني دمعاتي فجرت كالسيل خجلا .. نعم والله خجلا من الكريم الوهاب الرزاق الكبير العلي الأعلى الولي المولى الجبار السميع البصير النصير ذي الأسماء الحسنى والصفات العلى والعطايا الجزلى والهبات والنعم والفضل العظيم .
    ماشأننا عند ربنا وهو يطلع علينا تلك اللحظة وفي قلوبنا كل ذلك الشوق والثقة بعطايا بشرية ؟؟!!
    بل ما شأننا عند العظيم الكريم الذي ينزل كل ليلة للسماء الدنيا رحمة بعباده وشفقة بهم وتلبية لحاجاتهم .. هل من داع فأستجيب له ؟
    هل من مستغفر فأغفر له ؟
    هل من تائب فأتوب عليه ؟
    ويأتي الجواب من بشر نائمين غافلين عابثين غير عابئين : ( ناديت لو أسمعت حيا )
    لاحول ولاقوة إلا بالله
    أتسائل أين الـ 27 مليون عند الثانية ليلا في الثلث الأخير من الليل ؟
    بل أين هم بين الأذان والإقامة ؟ ( لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة (
    وإن شئت فقل أين هم عند السجود ( أما السجود فأكثروا فيه الدعاء فقمن أن لا يستجاب لكم )
    نداء إلى كل صاحب حاجة ... إلى كل صاحب أمل وألم ...
    ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )
    ( إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير )
    (قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب )
    وليكن لسان حالك :
    إلهي أغلقت الأبواب إلا بابك الهي وقف على أبواب الملوك حراسها وبابك مفتوح للسائلين فلا تردني خائبا .
    مالي وما للأغنياء وأنت يا *** رب الغني ولا يحد غناكَ
    مالي وما للأقوياء وأنت يا *** ربي ورب الناس ماأقواكَ
    مالي وأبواب الملوك وأنت من *** خلق الملوك وقسم الأملاكَ
    إني أويت لكل مأوى في الحياة *** فما رأيت أعز من مأواكَ
    وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة *** فلم تجد منجى سوى منجاكَ
    وبحثت عن سر السعادة جاهداً *** فوجدت هذا السر في تقواكَ
    أخيرا ........
    شكرا جزيلا جميلا خادم الحرمين
    وعذرا وعفوا منك إلهنا وسيدنا ومليكنا ورازقنا فسبحانك ما عبدناك حق عبادتك وما قدرناك حق قدرك .
    والحمد له رب العالمين
    13/4/1432هـ
ADs

قم بتسجيل دخولك للمنتدي او

الانضمام لمبتعث

Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc.